إِنّي لَأَهوى النَومَ في غَيرِ حينِهِ
لَعَلَّ لِقاءً في المَنامِ يَكونُ
تُحَدِّثُني الأَحلامُ إِنّي أَراكُمُ
فَيا لَيتَ أَحلامَ المَنامِ يَقينُ
لَعَلَّ لِقاءً في المَنامِ يَكونُ
تُحَدِّثُني الأَحلامُ إِنّي أَراكُمُ
فَيا لَيتَ أَحلامَ المَنامِ يَقينُ
وَمِمّا شَجاني أَنَّها يَومَ وَدَّعَت
تَوَلَّت وَماءُ العَينِ في الجَفنِ حائِرُ
فَلَمّا أَعادَت مِن بَعيدٍ بِنَظرَةٍ
إِلَيَّ اِلتِفاتاً أَسلَمَتهُ المَحاجِرُ
تَوَلَّت وَماءُ العَينِ في الجَفنِ حائِرُ
فَلَمّا أَعادَت مِن بَعيدٍ بِنَظرَةٍ
إِلَيَّ اِلتِفاتاً أَسلَمَتهُ المَحاجِرُ
وَتَنَالُ مِنْكَ بِحَدِّ مُقْلَتِها
ما لا يَنالُ بِحَدِّهِ النَّصْلُ
فَلِقَلْبِها حِلْمٌ يُباعِدُها
عَنْ ذي الهَوى وَلِطَرْفِها جَهْلُ
وَإذا نَظَرْتَ إلى مَحاسِنِها
فَلِكُلِّ مَوْضِعِ نَظْرَةٍ قَتْلُ
ما لا يَنالُ بِحَدِّهِ النَّصْلُ
فَلِقَلْبِها حِلْمٌ يُباعِدُها
عَنْ ذي الهَوى وَلِطَرْفِها جَهْلُ
وَإذا نَظَرْتَ إلى مَحاسِنِها
فَلِكُلِّ مَوْضِعِ نَظْرَةٍ قَتْلُ
إنَّ المَفَاتِنَ فَي عَيْنَيْكِ مُخْمَرَّةٌ
مِنْ نَظرَةٍ مِنكِ يَغْدُوْ المَرْءُ سَكرَانَا
عَيْنَاكِ مَنْظُومَةٌ تَحْوِيْ قَصَائِدَهَا
كَيْ تَبْعَثُ السِّحْرَ نَتْلُوْ مِنْهُ دِيوَانَا
قُلْ لِلقَوَافِيْ إذَا مَالَتْ بِأَحْرُفِهَا
الشَّوْقُ بَحْرٌ وَفَيْ عَيْنَيْكِ مَرَسَانَا
مِنْ نَظرَةٍ مِنكِ يَغْدُوْ المَرْءُ سَكرَانَا
عَيْنَاكِ مَنْظُومَةٌ تَحْوِيْ قَصَائِدَهَا
كَيْ تَبْعَثُ السِّحْرَ نَتْلُوْ مِنْهُ دِيوَانَا
قُلْ لِلقَوَافِيْ إذَا مَالَتْ بِأَحْرُفِهَا
الشَّوْقُ بَحْرٌ وَفَيْ عَيْنَيْكِ مَرَسَانَا
Forwarded from راحوا
يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً
فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ
فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ
أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً
فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ
ما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا
وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ
فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ
فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ
أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً
فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ
ما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا
وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ
هنيئاً لكِ العيدُ الذي أنتِ عيدهُ
وإنكِ من فيضِ البهاءِ تزيدينهُ
وإني إذا أهداكِ غيري ورودهُ
سأُهديكِ قلباً أنتِ فيهِ وريده
وإنكِ من فيضِ البهاءِ تزيدينهُ
وإني إذا أهداكِ غيري ورودهُ
سأُهديكِ قلباً أنتِ فيهِ وريده
قُل صَبَاحَ الخَيرِ إِنَّ نَهَارِيْ
مَا زَالَ مُخْتَفِيًا عَنِ الأَنْظَارِ
وَسَمَاعُ صَوتِك فِيْ الصَّبَاحِ كَأنَّهُ
نَغَمٌ يُؤَلِّفُ أَجْمَلَ الأَشْعَارِ
مَا زَالَ مُخْتَفِيًا عَنِ الأَنْظَارِ
وَسَمَاعُ صَوتِك فِيْ الصَّبَاحِ كَأنَّهُ
نَغَمٌ يُؤَلِّفُ أَجْمَلَ الأَشْعَارِ
تَاللَهِ إِنَّ الشَوقَ يَفعَلُ دَهرَهُ
بِالجِسمِ ما لا تَفعَلُ الأَسقامُ
رَحَلَ الحَبيبُ فَطالَ لَيلٌ لَم يَكُن
لِقَصيرِهِ بَعدَ الرَحيلِ مُقامُ
أَينَ الَّتي كانَت لَواحِظُ طَرفِها
يَصبو إِلَيها القَلبُ وَهيَ سِهامُ
بِالجِسمِ ما لا تَفعَلُ الأَسقامُ
رَحَلَ الحَبيبُ فَطالَ لَيلٌ لَم يَكُن
لِقَصيرِهِ بَعدَ الرَحيلِ مُقامُ
أَينَ الَّتي كانَت لَواحِظُ طَرفِها
يَصبو إِلَيها القَلبُ وَهيَ سِهامُ
فما في حَياةٍ بعد مَوتِك رَغبَةٌ
ولا في وِصالٍ بعد هَجرِكَ مَطمَعُ
وما لِلهَوى والحُبِّ بعدك لذَّةٌ
وماتَ الهَوى والحُبُّ بَعدَك أجمَعُ
إذا قُلتُ هذا حين أسلو وأجتَري
على هَجرِها ظَلَّت لها النَفسُ تَشفَعُ
وإن لُمتُ نفسي كيف أنّي هَجَرتُها
ورُمتُ صُدوداً ظَلَّت العَينُ تَدمَعُ
ولا في وِصالٍ بعد هَجرِكَ مَطمَعُ
وما لِلهَوى والحُبِّ بعدك لذَّةٌ
وماتَ الهَوى والحُبُّ بَعدَك أجمَعُ
إذا قُلتُ هذا حين أسلو وأجتَري
على هَجرِها ظَلَّت لها النَفسُ تَشفَعُ
وإن لُمتُ نفسي كيف أنّي هَجَرتُها
ورُمتُ صُدوداً ظَلَّت العَينُ تَدمَعُ
وَلَو دَاوَاكَ كُلُّ طَبِيبِ إنسٍ
بغَيرِ كلَامِ لَيلَىٰ مَا شَفَاكَا
وَلَو أصبَحتَ تَملِكُ كُلَّ شَيءٍ
سِوَىٰ لَيلَىٰ عَتبتَ عَلَىٰ غِنَاكَا
بغَيرِ كلَامِ لَيلَىٰ مَا شَفَاكَا
وَلَو أصبَحتَ تَملِكُ كُلَّ شَيءٍ
سِوَىٰ لَيلَىٰ عَتبتَ عَلَىٰ غِنَاكَا