اثْبُتِــــــــــــــــــي
610 subscribers
9.57K photos
2.1K videos
549 files
5.77K links
🌼🍂.
🍂.
إنما هي أيام قلائل و الموعد الجنة
قال ابن القيم رحمھ اللھ
"القلب الحيّ هو:
الذي يعرف الحقّ،ويقبله،
ويحبه،ويؤثره على غيره،
فإذا مات القلب،لم يبق فيه إحساس،ولا تمييز بين الحق والباطل،ولا إرادة للحق وكراهة للباطل".

#المصـــــــدر[شفاء العليل (ص2)]
Download Telegram
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ 

_*( التعدد ) و( الضرة ) :*_

*تحت مجهر الواقع (الأصيل)*
_*📝http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=20658 .*_



✍🏻__للعقول الواعية، والقلوب المؤمنة الصافية
رؤية صريحة…
بعيدًا عن تعقيدات وتنفيرات (المتفلسفين)، وتجارب بعض الفاشلين!

*(التعدد) و(الزوجة الثانية) :*
حديث لطالما طابت به كثير من مجالس الرجال،
وامتزج ببعض السخرية والمزاح؛
استسلامًا لشبح الخوف من (حرب) الزوجة الأولى ورفضها، وتمرّدها، وانقلابها، وحزنها، و ... و ... و…
جملة المشاكل المتوقعة، غير محدودة النتائج!

_*(التعدد) :*_
في إحدى صوره الغالبة عند العامة، وحش كاسر يكتسح حياة (الزوجة الأولى)،
يحوّلها إلى (مظلومة، مسلوبة الكرامة، مسروقة الحقوق)!
ويحوّل الزوج إلى (خائن، غادر، ظالم)! -وهمًا- نسجته عقولهم المتحجرة عند بعض سلبيات الحياة، أو تجارب بعض المخذلين، أو التأثر بـ(دراما) الخداع (السينمائي).

*نجد بعض الزوجات :*
ما إن يتزوج زوجها بالثانية، (يطير) مؤشر الغيرة عندها حتى يتجاوز حدوده الحمراء!
(تشتط) وتنقلب عليه،
وتبدأ حربها محاولة التخلص من الزوجة الثانية بأي طريقة كانت؛.

_* فمن جهة:_
تخاصم زوجها، وتعانده، وتتمرد عليه، وتظهر له كامل سخطها وإعراضها، وتنفجر ضيقًا وحزنًا وهمًا، وتنهال شكاية وبكاء عند هذه وتلك! -حتى وإن اجتهد -المسكين- في العدل، وأكرم، وأحسن، ولم يقصِّر في حقِّ من الحقوق-.

_* ومن جهة أخرى:_
تكره (ضرّتها) -كما تسمّيها-، وتحقد عليها، وترفض لقاءها ورؤيتها، وترفض مجالستها، وتقابلها بكل ضيق وتكشير وكأنها (ألدّ أعدائها)! مهما كانت -الضرة المسكينة- صالحة وخلوقة ومحسنة، مع ذلك كله، لا تطيقها أبدًا؛
فقط لأنها (الزوجة الثانية)!

فيالسوء حال الزوج وزوجتيه طالما خيّمت هذه الأجواء على الأسرة!

*فلنقف وقفة صريحة…*

لماذا كل هذا الرفض-غير الطبيعي- من الزوجة الأولى لـ(التعدد) و(الزوجة الثانية)،
إن كان الزوج كفؤًا وعادلاً مااستطاع،
ومحسنًا، ومؤدّيًا لما عليه من الحقوق والمودة؟!

ولماذا هذا النفور والغيرة -غير الطبيعية- من (الضرة) لدرجة البغض والكره والضيق التام منها،
وإن كانت خلوقة، محسنة، مراعية تريد الخير للجميع، وتبذل ما بوسعها لذلك؟!

ولماذا هذا الترويج المغلوط عن التعدد في مجتمعاتنا وبخاصة في أوساط النساء؟!

*الواقع…* كلها أوهام، وانفعالات نفسية (خادعة)، ووساوس شيطان خبيث أحب ما إليه التفريق!

~ لاننكر :
أن كثير من العامة لم يكن أهلاً للتعدد؛
فظلم وجار، وكان سببًا لترسيخ هذه الصورة السلبية في أذهان كثير من النساء، حتى ظَنَنَّ أن -جميع الرجال- كهذا الرجل الجاهل المسيء -سامحه الله عندما شوّه صورة التعدد بسوء أفعاله-.

~ ولا ننكر أيضًا :
سوء خلق كثير من الزوجات الثانيات ومكرهن؛ .

. فكانت هذه الصورة الغالبة راسخة في أذهان كثير من النساء،
. وكانت هذه ردة فعل عكسية لمدافعة هذا الظن والوهم الذي رسخ في بالهن!

*☆ لكن هنا أقول للزوجة العاقلة…*
*أكرر 👈🏻(العـــــاقــلـــة🌺)!*
كثرة ماتسمعينه من قصص التعدد (المأساوية) :
لايعني أن هذا هو حال (كل) المعددين،
ولا يعني أن (كل) الرجال سواء!

بل لو أردتِ لعرفتِ الكثير من قصص التعدد (الجميلة) -حقيقة-،
والنماذج في ذلك وإن قلّت عن أسماع الناس -لطبيعتهم بتتبع المساوئ وانشغال عقولهم بالسلبيات دون الإيجابيات- إلاّ أنها كثيرة.

نماذج طيبة يُضرب فيها المثل -والله-!
وهي ليست مستحيلة،
ولا من الحكايات الوهمية،
بل هي موجودة في بيوت -كثيرة- آمنة مطمئنة، - هداها الله لسبل رضاه -؛

لم تلتفت لتفاهات المخببين،
ولا سلبيات المخذلين،
ولا فلسفات الجاهلين،
ولا كذب الممثلين الساقطين،
_ بل _
سلكت سبيل الرشاد،
واتبعت هدي خير العباد،
وسعت لرضا رب العباد؛
فنالت السعادة،
يالسعدها من بيوت!

*وإليك بعض الأمثلة الطيبة:*
زوج صالح عنده أربع زوجات، يجلسن، ويأكلن ويشربن معًا، يخرجن معًا،
هن مع بعضهن كالأخوات ،
بل أكثر!
وهو بتآلفهن وتعاونهن وتقاربهن مع بعضهن سعيد،
وبإعانتهن له على الخير سعيد؛
فيالسعده وسعدهن،
-بارك الله فيه وفيهن-!

* زوجة -أولى- صالحة هي من خطبت لزوجها، وساندته، ووقفت معه، وفرحت لفرحه، وأعانته، وأحسنت له ولزوجته الثانية؛
حبًا له ولما يحبه،
ورغبة في سعادته التي هي سعادتها!
فما زاده ذلك إلا حبًا واحترامًا وتقديرًا لها.

زوجتان رغم اختلافهن وطبيعة غيرتهن إلا أنهن متآلفتان،
كثيرات الجلوس مع بعضهن،
متشاركتان في مطبخ واحد، متعاونتان،
حتى أن كثير ممن يراهن يقولون: *هل أنتن (ضرتان) أم (أختان)!*
زوج صالح عنده زوجتان صالحتان صرن مع بعضهن رفيقتان ،
بل أختان حبيبتان!
تجلسان معًا،
تخرجان معًا،
تحضران معًا مجالس العلم،
تخدمان بعضهن،
حتى أن إحداهن لما حملت وكانت متعبة من الحمل وتبعاته،
صارت الأخرى تخدمها دائمًا وتحمل عنها متاعها وتقوم بمشاغلها حتى لاتتعب نفسها وجنينها،
وكل همها راحة (ضرتها) وسلامتها -بارك الله فيهما-

. هي بعض النماذج التي يحتذى بها،
والمقام لايتسّع للسرد المطول،
وإلا فالأمثلة والقدوات كثيرة، لاتخفى على من تجرّدت من الظنون الخادعة،
وأشرق عندها جانب الخير؛ فأضاء لها طريق السعادة -بإذن الله-.

*أيتها الزوجة (العاقلة) 🌺*

يسر الله لك من أسباب السعادة ما إن سلكتِ سبلها وصلتِ لها -بإذن الله-،
وإن حِدْتِ عنها ومِلْتِ لوساوس الشيطان وهوى نفسك الأمارة بالسوء؛ فستبتعد عنك السعادة بقدر هذا الميل لما يعاكس أسبابها.

إن كان زوجك صالحًا ودودًا محبًّا مؤدّيًا لما عليه من الحقوق ما استطاع؛
فزواجه من الثانية، وانضمامها إلى حياته بالإضافة لك، وتقاسم الأيام والمبيت بينكن، وإنفاق ماله عليها وعليك، وإحسانه وبذله للعدل بينكن ما استطاع،
*👈🏻ليس فيه ظلم لكِ،
ولا سلب لحقوقك،
ولا يستدعي منك (حربًا شرسة) تشنّينها عليه وعلى الزوجة الثانية!

لماذا تنقلبين عليه مخاصمة، وعليها عدّوة؟!

لماذا لايكون يومه معها يوم (فراغ) لك، يكون فيه متنفس يسير، تستغلينه بالاهتمام بنفسك وتجمّلك، والتّجهز لمفاجأته في يومك القادم،
بتغيير جميل فيك أو في ترتيب الغرفة،
أو بأفكار أخرى عديدة.

لماذا لايكون هذا الوقت فرصة لإنجاز الكثير وإتحافه بالكثير؟!

*🌺العاقلة الفطنة :*
*من تنظر في الإيجابيات دون السلبيات،*
*وتتقن استغلال الوقت بما يقرّبها ويحببها من الزوج وإن ابتعد.*

*- ثم إن كانت (ضرّتك) :*
امرأة صالحة طيبة خلوقة، وتحاول التقرب منك، والتودد إليك،
؟؟؟لماذا لاتحاولين التقرب منها كذلك؟!
ما الذي يمنعكن أن تكنن كالأخوات والرفيقات المتحابّات المتعاونات على الخير؟!

*في الحقيقة :*
الأمر ليس أكثر من (حواجز) نفسية -وهمية-،
*لايكسرها إلا 🌺👈🏻 أنتِ،*
بمبادرتك، وتلطفكِ، وإحسانك، وفطنتك!
والواقع خير شاهد،
والنماذج الطيبة في ذلك كثيرة -ولله الحمد-.

- كم هي سعادة الزوج الصالح عندما يرى زوجاته متقاربات متعاونات متحابّات،
يعنن بعضهن ويتشاركن المهام والخدمة،
ويكنّ خير عون له على الخير.

- كم يحلم الكثير من الأزواج بمثل ذلك!
ليس أمرًا مستحيلاً،
خذي الأمر ببساطة،
وليكن صدرك منشرحًا راضيًا،
وليكن ثغرك مشرقًا باسمًا،
وليكن قلبك محبًا صافيًا -للجميع-.

احتوي زوجك، وزوجته بحبك وإحسانك وحسن خلقك،

اغمري بيتك بالعطاء وابني السعادة بذكائك مستعينة بالله.

*ولاتنسي قبل ذلك كله :*
أن مبنى السعادة على توحيد الله ورضاه وطاعته سبحانه؛

ابني بيتك على أصول مستقيمة،
وامضي وأنت راضية مطمئنة،
وأبشري بالخير والسعادة من ربك الرحمن الرحيم -بإذن الله-.

*[منقول من صفحة محمد بازمول حفظه الله].*
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ

*💥ظاهرة عدم تعدد الزوجات*

الإمامُ ابنُ باز رحمه الله
_*📝http://www.binbaz.org.sa/noor/10829 .*_
_*http://ibnbaz.org.sa/audio/noor/002501.mp3 .*_


*()* هناك مشكلة اجتماعية خطيرة استفحلت بسبب الغزو الاجتماعي !!؛
تلك هي :
عدم تعدد الزوجات،
فما رأيكم في ذلك؟

*(🔵)*_*بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ*_
الحمد لله ،
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه ،
_أما بعـد:_

فلا ريب أن تعدد الزوجات فيه مصالح جمة،
وقد قال الله جل وعلا: *{فإن خفتم إلا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم إلا تعدلوا فواحدةً أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا}*،

فالله جل وعلا شرع لعباده تعدد الزوجات لمصالح كثيرة :

*منها:*
ما في ذلك من عفة الرجل وعفة النساء،
فإن الزواج :
من أسباب العفة للرجل عما حرم الله ،
ومن أسباب عفة النساء عما حرم الله،
وبقاء الرجل بلا زوجة أو مع زوجة لا تعفه لأنه شديد الشهوة قد يضره ويعرضه للفتن،
وهكذا بقاء المرأة بدون زوج قد يعرضها للفتنة،
فمن رحمة الله سبحانه :
أن شرع لعباده الزواج ،
وشرع التعدد حتى يحصل من ذلك الخير الكثير .

*ومن أسباب ذلك :*
أن الرجل قد لا تكفيه واحدة، قد يكون قوي الشهوة،
فلا تكفيه واحدة،
وربما تعرض بسبب ذلك إلى ماحرم الله ؛!
فلذلك شرع الله التعدد .

*ومن ذلك أيضاً :*
أن المرأة تحيض ويصيبها النفاس أيضاً ؛
فيتعطل الرجل مدة النفاس ومدة الحيض،
فإذا كان عنده ثانية وثالثة وجد مايعفه عند تعطل المرأة وعند وجود مايمنع الجماع،
كذلك قد تمرض المرأة،
قد تسافر لبعض الأسباب .

*فالحاصل :*
أن الحاجة إلى الثانية والثالثة والرابعة حاجة ظاهرة،

- كذلك : قد يكثر النساء ويتعطلن من الأزواج كونهن عند زوجٍ يعفهن ويقوم عليهن وينفق عليهن ويصونهن ولو كن أربعاً تحت واحد،
هذا خير لهن من تعطلهن وعدم التزوج،
فالذي *جاءت به الشريعة كله خير وكله صلاح للمجتمع فلا ينبغي لعاقل أن يستنكر ذلك،*
وإن كان بعض النساء قد تستنكر ذلك لقلة الفهم وقلة البصيرة وقلة العلم،
وإلا فالتعدد فيه مصالح للجميع،
للرجال والنساء جميعاً،
ولكن بعض النساء قد يجحد هذا الشيء وقد ينكر هذا الشيء ويرغب السلامة وذلك من عدم النظر في العواقب ومن عدم البصيرة في الدين .

*فلا ينبغي للمرأة : أن تستنكر هذا الشيء،*
نعم، إذا سلمت من الضرة لا بأس،
ولكن لا يجوز لها أن تستنكر حكم الله ،
ولا أن تكره حكم الله ،
بل عليها :
أن *ترضَ بحكم الله ،*
وأن تعلم أن حكم الله فيه خير للجميع وفيه السعادة للجميع ولو حصل عليها بعض الأذى من الجارة أو ....في بعض الليالي لا يضرها ذلك، والحمد لله ما دام الأمر على شرع الله وفيه مصالح كثيرة فينبغي لها التحمل والتصبر وعدم الاستنكار للزوج الذي عنده أكثر من واحدة ،
بل إذا تيسر لها زوج ليس معها شريك فلا بأس،
وإلا فلا ينبغي أن تصبر على الوحدة والبقاء بدون زوج من أجل عدم الجارة،
بل ينبغي لها أن تصبر
وأن تنكح الزوج الذي معه زوجة قبلها أو زوجتان، ولا بأس عليها في ذلك إذا عدد.
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
*(4) بيان أن الله تعالى في السماء مستو على عرشه*
الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
● نور على الدرب / الشريط [296/2]
● العقيدة / الأسماء والصفات
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_296_02.mp3 .*

_
بارك الله فيكم ،
*()* هذا السائل (تيجاني سوداني ومقيم بالمملكة، تيجاني إسماعيل) يقول في هذا السؤال:
أستفسر عن الآيات الكريمة التالية :
. يقول تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ﴾،
. والآية الأخرى، ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾،
- يقول: على حسب قول الناس :
. منهم من يقول: إن الله موجود في السماء،
. والبعض يقول: إن الله موجود في كل مكان،
اشرحوا لنا ذلك؟ مأجورين.

*(🔵)* هذه مسألة عظيمة مهمة.
وذلك أن الله سبحانه وتعالى وصف نفسه بأنه العلي،
وأنه القاهر فوق عباده،
وأن الأمور تتنزل من عنده وتعرج إليه،
وأنه في السماء،
وكل هذا يدل على علوه جل وعلا، وأنه فوق كل شيء .

● فأما قوله تعالى: *﴿ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ﴾-*
فالمراد بذلك الألوهية، لا ذات الرب عزوجل .
● وأما قوله تعالى: *﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ﴾-*
فالمراد بذلك، أن ألوهيته ثابتة في السماء وفي الأرض،
. فيقول القائل: فلان أمير في المدينة وفي مكة،
مع أنه في إحداهما، وليس فيهما جميعاً،
وإنما إمرته ثابتة في المدينة وفي مكة،
فالله تعالى إله من في السماء، وإله من في الأرض،
وأما هو نفسه جل وعلا فوق سماواته على عرشه،
~ وعلى هذا :
فلا منافاة بين هذه الآية، وبين قول الله تعالى: *﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾*،
- ومعنى قوله تعالى: *﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾-* أي: أنه علا على العرش؛
لأن استوى في اللغة العربية إذا عديت بعلى، صار معناها العلو،
فقوله تعالى: *﴿فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ﴾-* أي: علوت،
وقوله تعالى: *﴿وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ۞لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ﴾-* أي: تعلوا على ظهوره،
*{ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه}-* أي: علوتم عليه،
فهو سبحانه تعالى مستوٍ على العرش - أي: عالٍ عليه -،
وهذا العلو ليس هو العلو العام لجميع المخلوقات،
بل هو علو خاص مختص بالعرش،
ولهذا يقال: استوى على العرش،
ولا يقال: استوى على السماء،
ويقال: علا على العرش وعلا على السماء،
فالاستواء على العرش علو خاص، ليس هو العلو العام لجميع المخلوقات،
# وقد أخطأ وضل من فسر الاستواء هنا - بالاستيلاء والملك - ؛
أخطأ من عدة أوجه :
• الوجه الأول: أنه مخالف لمقتضى اللغة العربية، فلم تأتِ استوى على كذا، بمعنى استولى عليه في اللغة العربية، وهاهو كلام العرب بين أيدينا، لا نعلم منهم من عبر عن الاستيلاء بالاستواء أبدا.
• فأما ما قيل:
قد استوى بشر على العراق
من غير سيف أو دم مهراق
فإنني أطالب : أولاً بصحة النقل عن شاعر عربي من العرب الخلص،
ولا يمكن لأحد أن يثبت ذلك،
- ثم على فرض أنه ثبت عن شاعر عربي من العرب الخلص،
فإن هنا قليلة تمنع أن يكون المراد بذلك العلو على العراق،
لأن الرجل لا يمكن أن يعلو على العراق علوا ذاتيا،
وحينئذ يكون المراد به العلو المعنوي، وهو: الاستيلاء،
☆ أما علو الله تعالى نفسه على عرشه فلا مانع منه، لا عقلا ولا سمعاً،
• ثالثا: أن نقول: إن تفسير الاستواء بالاستيلاء، مخالف لما كان عليه السلف الصالح وأئمة الخلف، فإنهم مجمعون على أن استوى على العرش بمعنى علا عليه، ولم يأت عن أحد منهم حرف واحد، يدل على أنهم فسروا الاستواء بالاستيلاء ،
ومعلوم أن مخالفة السلف ضلال وخروج عن جماعة الحق.
• رابعا: أنه يلزم على تفسير استوى على العرش استولى عليه، أن يكون العرش قبل هذا ملكا لغير الله،
وأن الله تعالى بالمعالجة حصل عليه من غيره، وهذا لازم باطل جد البطلان .
• الخامس: أننا إذا فسرنا استوى باستولى، جاز أن نقول: إن الله استوى على الأرض ، وعلى الإنسان، وعلى الجمل وعلى السفينة، وعلى كل شئ،
يعني: أن الله تعالى مستولٍ على كل شئ ،
ومال كله ومعلوم، أن لا أحد يصور أن يقول القائل: إن الله استوى على الإنسان أو على الأرض أو ما أشبه ذلك .
• سادسا: الذين فسروه بالاستيلاء، مضطربون مختلفون،
واضطراب أهل القول فيه، يدل على عدم رسوخه وعدم صحته،
وعلى هذا : فلا يحل لأحد أن يفسر قول الله تعالى: *﴿الرحمن على العرش استوى﴾*،
أو قوله تعالى: *﴿ثم استوى على العرش ﴾*-
بأن المعنى: استولى عليه،
من أجل هذه الوجوه التي ذكرناها :
فالاستواء على العرش يلزم منه العلو المطلق على جميع المخلوقات،
وإن الله تعالى عال بنفسه على جميع المخلوقات، ولا يعارضه ما ذكره السائل *﴿وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله﴾*،
لما ذكرنا في صدر الجواب،
- ونظير هذه الآية قوله تعالى: *﴿وهو في السماء إله وفي الأرض إله﴾*، 
قوله تعالى: *﴿وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ﴾*،
وقال: *﴿ هو الله في السماوات وفي الأرض﴾*،
وليس المعنى: أنه في السماوات، أنه نفسه في السماوات وفي الأرض،
ولكن المعنى: أن ألوهيته ثابتة في السماوات وفي الأرض ،
- وليعلم أن اعتقاد أن الله تعالى نفسه في كل مكان، اعتقاد باطل، لو شاور الإنسان بلوازمه الباطلة، ما تفوه به؛
لأنه يلزمه من هذا القول: أن يكون الله تعالى في كل مكان: من الأماكن الطيبة، والأماكن الخبيثة،
بل لزم منه أن يكون الله تعالى في أجواف الحيوانات، وأجواف الناس وما أشبه ذلك،
ثم يلزم من هذا أحد أمرين :
- إما أن يتعدد بتعدد الأمكنة،
- وإما أن يكون متجزء بعضه هنا وبعضه هناك .
وكل هذه لوازم فاسدة ، تصورها كاف في ردها وإفسادها،
. ومن قال: إن الله تعالى نفسه في كل مكان، فهو ضال مبتدع،
ما قدر الله حق قدره، ولا عرف عظمته جل وعلا،
؟ وكيف يكون في كل مكان، وهو الذي قد وسع كرسيه السماوات والأرض *﴿وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ﴾*،
فليتق الله قائل هذا وليتب إلى ربه، قبل أن يدركه الموت على هذه العقيدة الفاسدة، ويلقى ربه على خبث العقيدة، وفساد الطوية ؛؛
نسأل الله السلامة. نعم. 
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ 

*معنى من قال : ([ لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، دخل الجنة])*

الإمام ابن باز رحمه الله

*()*قول: (لا إله إلا الله محمد رسول الله) ؛
ويقول: إن الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول: ( من قالها دخل الجنة )،
أريد أن أعرف: هل من قالها في عمره مرة يكفي أو أنها عدة مرات، أو عند الممات، أو في أي وقت،
وهل تنفع صاحبها مع ارتكابه للمعاصي ؟
أفيدونا أفادكم الله.

*(🔵)*إذا قال العبد *([ لا إله إلا الله ،*
*وشهد أن محمداً رسول الله ])* :
عن صدق وعن إيمان ،
فعبد الله وحده وأفرده بالعبادة ،
لا يدعوا معه أمواتاً ولا أحجاراً ولا أصناماً ولا كواكب ولا غير ذلك ،
بل يعبده وحده - سبحانه - ،
ويصدق رسوله ،
ويشهد أنه الرسول الحق المرسل إلى الثقلين ،
ثم مات على ذلك غير مصر على سيئة ،
بل أسلم وأدى هذه الشهادة ومات فإنه من أهل الجنة .

_ أما إن كان عنده معاصي بأن أتى شيئاً من المعاصي فهو تحت مشيئة الله ؛
كالزنا أو شرب الخمر أو عقوق الوالدين أو قطيعة الرحم فهذا تحت مشيئة الله ،
إن شاء الله غفر له ،
وإن شاء أدخله النار ،
حتى يعذب على قدر معاصيه ثم يخرج من النار إلى الجنة ؛ لقول الله جل وعلا: *{ إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء }*[(48) سورة النساء].

_ وعليه أيضاً مع هاتين الشهادتين :
أن يؤدي الفرائض :
أن يصوم وأن يصلي الصلوات الخمس ،
وعليه أن يؤدي الزكاة ،
وعليه أن يصوم رمضان ،
وعليه أن يحج البيت ،
وعليه أن يؤدي كل ما فرض الله عليه فلابد من هذا،
ولابد من تجنبه ماحرم الله عليه ،
فإن أتى بناقض من نواقض الإسلام كفر ولو أتى بالشهادتين ،

_ فإن المنافقين يقولون الشهادتين :
يشهد أن لا إله إلا الله ،
وأن محمداً رسول الله !!!
لكنهم في الباطن يكذبون،
يكذبون الرسول
ويكذبون الله – تعالى - فيما قال ؛
فصاروا كفاراً ، *في الدرك الأسفل من النار*.

_ وهكذا لو قال هذه الشهادة :
قال : أشهد أن لا إله إلا الله ،
وأشهد أن محمداً رسول الله ؛
ثم سب الدين أو سب الله كفر وخرج عن الإسلام - نعوذ بالله -،

_ وهكذا لو ترك الصلاة عمداً ولم يصلي كفر عند جمع من أهل العلم ،
وهو الصحيح لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: *((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))*

وقال عليه الصلاة والسلام: *((بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة))* .

_ أما لو ترك الصيام ؛ أو ترك الزكاة وهو يعلم أنها واجبة ويعلم أن الصيام واجب ولكنه تساهل فهذا قد أتى ذنباً عظيماً ومنكراً كبيراً ،
وقد توعده الله بالعذاب يوم القيامة إلا أن يعفو الله عنه وهو تحت مشيئة الله - سبحانه وتعالى - .

_ وهكذا لو أتى بعض المعاصي التي تقدم ذكرها كالخمر أو العقوق أو قطيعة الرحم أو الربا فهذه معاصي إذا كان لم يستحلها ،
إذا كان يعلم أنها معاصي ولكن أتاها طاعة لهواه وشيطانه وجلساء السوء فهذا يكون قد أتى ذنباً عظيماً ويكون إيمانه بهذا ناقصاً وضعيفاً ويكون تحت مشيئة الله ،
عند أهل السنة لا يكفر بذلك خلافاً للخوارج ،
بل يكون تحت مشيئة الله، ويكون ضعيف الإيمان، فإن شاء الله غفر له - سبحانه وتعالى - وإن شاء عذبه في النار على قدر جرائمه التي مات عليها وبعد التطهير والتمحيص من النار يخرجه الله منها إلى الجنة ،
ولا يخلد في النار إلا الكفرة
مايخلد في النار إلا الكفار الخلود الأبدي ،
_ أما الخلود المؤقت فإن الخلود خلودان:
• خلود مؤقت هذا قد يقع لأهل المعاصي كما توعد الله بهذا القاتل والزاني والقاتل نفسه فهو خلود مؤقت له نهاية .
• أما خلود الكفار فهو خلود دائم ليس له نهاية ؛ كما في قوله - سبحانه - لما ذكر المشركين قال: *{ كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ }*[(167) سورة البقرة].

وقال سبحانه: *{يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ}* - نسأل الله العافية -.

بارك الله فيكم.
_*📝http://www.binbaz.org.sa/noor/3230 .*
ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ
👆🏻📔🎧 خطبة جمعة بعنوان :

*الرجوع إلى أهل العلم وسؤالهم فيما أشكل على الناس👍🏻*

العلامة الفقيه / _
صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
10_09_1431هـ
_*📔https://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/17.pdf .*_
_*🎧http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/FR--1431-09-10.mp3 .*_

■ الخطبة الأولــــــــــــــى■

الحمد لله،
*﴿الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً﴾*،

*وأشهدٌ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له*، إقراراً به وتوحيدا،
*وأشهدٌ أن محمداً عبده ورسوله*، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، وسلم تسليماً مزيدا ،
_أمَّا بعد :_

أيُّها الناس، اتقوا الله تعالى،

واعلموا أن الله سبحانه وتعالى *﴿أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى﴾* أي : بدين الإسلام ،

*﴿أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى﴾* أي : بالعلم النافع *﴿وَدِينِ الْحَقِّ﴾* وهو دين الإسلام ،
وأمره أن يتبين للناس ما نزل إليهم، 
فكان المسلمون يرجعون إليه فيما أشكل عليهم من أمور دينهم ودنياهم،
ويسألونه فيفتيهم ويبيّن لهم الحق ،
وإذا لم يكن عنده جوابٌ عن بعض الأسئلة فإنه ينتظر ويؤخّر الإجابة حتى ينزل عليه الوحيُّ من ربه سبحانه وتعالى،
ثم من بعد وفاته صلى الله عليه وسلم كان أصاحبه يتولون، كان العلماء من أصحابه يتولون الفتاوى ويرجع الناس إليهم ،
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: *((وإن العلماء ورثة الأنبياء،*
*وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم ))*،
فكان الناس يرجعون إلى علماء الصحابة فيما أشكل عليهم ،
فيسألونهم فيفتونهم بما فتح الله عليهم من العلم،
وإذا أشكل شيء فإن الصحابة يتشاورن فيه ويتراجعون فيما بينهم،
وإذا لم يتبين للمسؤول جواب السائل فإنه يُحِله إلى غيره إلى من هو أعلم منه ،
بل كانوا لا يحرصون على الفتاوى ، وإنما عندما الحاجة،
وإذا لم يوجد من يتولاها فإنهم رضي الله عنهم يفتون السائلين بما فتح الله عليهم من الفقه في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .

فإن الفتاوى معناها :
*بيان الحكم الشرعي من الكتاب والسنة .*
الحكم الذي أنزله الله، وليست الفتاوى بالرأي من عند المسئول أو التفكير !!
بل هي حكم شرعي يؤخذ من كتاب الله ومن سنة رسول الله،
والمفتي يقول أن الله أحل لك كذا أو حرم عليك كذا ،
فيقول عن الله سبحانه وتعالى ،
فإن كان مصيباً في فتواه فله الأجر العظيم،
وإن كان مخطئاً من غير قصد وعنده علم لكنه أخطأ ،
- العالم يخطأ أحيانا - فإن الله يؤجره على اجتهاده،
ولكن لا يؤخذ الخطأ بل لابد من الرجوع إلى الصواب هذا في العلماء ،
قال الله جل وعلا: *﴿أسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾* ،
فأمر الجهال أن يسألوا  أهل العلم، وأوجب على العلماء أن يبينوا للسائلين ما أشكل عليهم من الأحكام الشرعية ،
فيرجع إلى أهل العلم،
وأهل العلم هم الفقهاء في دين الله الذين يخشون الله عزوجل ويتقونه في أنفسهم وفي السائلين، فيجيبون بما يبرئ الذمة،
ذمة المسئول، وذمة السائل .

هكذا كانوا من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ،
ثم من بعد الصحابة صار الناس يرجعون إلى العلماء ،
من سائر العصور ،
كل أهل عصر وأهل مصر يرجعون إلى علماءهم ، فيسألونهم عما أشكل عليهم .

وكانت هذه البلاد ،
هذه البلاد التي نعيش فيها كانت على هذا المنهج السليم ، يتولى الإفتاء فيها العلماء الذين يخشون الله سبحانه وتعالى ، خصوصاً العلماء الذين أسندت إليهم الفتاوى وأُمِرَ الناس أن يرجعوا إليهم ،
فكانوا لا يتعدونهم ،
وكانوا يأخذونهم بفتاواهم،
وكانت هذه البلاد ولله الحمد، على منهج سليم هو منهج سلف هذه الأمة،
. فالسائل لا يبقى في جهالته والعالم لا يبخل بعلمه،
. بل السائل يسأل أهل العلم وأهل الخشية والتقوى ،
وأهل العلم يفتونه بالحق سواً وافق هواه ورغبته أو لم يوافقها،
💡والواجب على المسلم :
أن يقبل الحق سواً كان له أو عليه ،
سواً كان يوافق هواه أو لا يوافق هواه فإن الخير فيما اختاره الله له *﴿وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ﴾*،
. فالسأل يجب عليه :
أن يتقي الله ،
ولا يذهب إلى الجهال والمتعالمين، وأهل الفوضى ويتجنب العلماء وسؤال العلماء لأنه يخشى أن العلماء يفتونه بما لا يوافق هواه ورغبته، فيذهب إلى ما هب ودب ، ويسأل ولا يقتصر على واحد ولا على عشرة ولا...،
بل يسأل حتى يجد من يوافقه هواه ؛!
لأنه لا يخشى الله عزوجل، وإنما يريد هواه !!