نجوم الروايات
46K subscribers
8 photos
1.72K links
قناة نجوم الروايات احدي قنوات التلجرام التابعة لإيچي لاين 💚✍🏻
Download Telegram
ببراءة : هي دي ماما الجديدة يا بابا ؟
إتكلم بهدوء و هو ماسك إيدها إلي بتترعش زي شفايفها، و دموعها المُخطلتة بالكُحل بتاع عيونها مغرق وشها : أيوة يا حبيب بابا
قرب الولد منُه ف ساب إيدها و شالُه، ف قال الولد بخوف و نبرة صوت مهزوزة : مش هتبقى شريرة زي ماما الحقيقية، صح ؟
إتكلم بحنان : صح .. يلا نام بقى عشان المدرسة
قال بطاعة و هو بينزل من بين إيدُه : تصبح على خير يا بابا
قال كدة و راح على أوضته، و هي كانت واقفة بتتفرج على البيت ..
شقة دوبليكس في مكان هادي، ملوش صريخ إبن يومين، تسمع فيه دبة النملة !!
إتنهدت هي بحرارة و قالت : فين البيبي الصُغيرة ؟
قلع الچاكيت بتاعُه و قال و هو بيحط المفاتيح في مكانها : عاوز أتكلم معاكي شوية يا بنت خالتي
قالت بسُخرية و هي بتقلع جزمتها : لا ما هو بقيت مراتك خلاص .. بقيت مراتك يا تيام .. معرفش عنك حاجة من سنين .. و في يوم و ليلة ترجع القرية طالب إيدي بإيد فيها دِبلة و معاك في إيدك التانية عيلين ..
إتكلم بهدوء و هو بيقلع نضارتُه السودة إلي بتداري حرق جمب عينُه و هي بتشيل طرحة الفرح و بترميها على الأرض : بقولك عاوز نتكلم يا دهب
دهب من بين سنانها : مفيش كلام يا تيام بينا، مفيش .. أنتَ سافرت في يوم و ليلة، إتجوزت و خلفت
كملت بنبرة فيها وجع و حسرة : و سيبتني ! سيبت قلب مكسو*ر وراك .. سيبت واحدة كانت بتحبك و مُتمسكة بيك !
طلع علبة السجاير من جيبُه و طلع واحدة و بدأ يدخن بعصبية و إنفعا*ل و قال و هو بيرمي نفسه على الكنبة : أنتِ مش عارفة و لا فاهمة بُعدي عنك و عن أهلي و عن القرية كان لية
بقلم : #هنا_سلامه.
دهب و دموعها نازلة على وشها بدون شعور منها و هي بتضغط على طرف شيفتها قالت بصوت ضعيف : و أنا مش عاوزة أعرف .. مش عاوزة .. كل إلي أعرفه إنك شخص بياع و كذاب و خا*ين لحُبك .. و إتجوزتني غصب عني ! و صدقني مع أقرب وقت هقـ*طع قلبك زي ما قـ*طعت قلبي زمان يا تيام
رمى السيجارة على الأرض و قال بزعيق و حاسس إن دماغه هتتفر*تك : كفاية ! كفاية !
بصت لُه بآلم و طلعت على فوق، أول ما لقت نفسها في ممر طويل فيه 3 إوض .. وقفت شوية في النُص ..
بتبص على المكان إلي كان ضلمة كُحل، بس في لمبة نورها أبيض خافت واقف عليها دبانة بتطير ..
بتدقق في الجُدران .. البيبان .. و فجأة عيونها لمحت صورة مراتُه إلي ما*تت
قربت من الصورة و لمستها بأنمال مُرتجفة، بصت لها بضيق و قالت في نفسها بصوت مخنوق : هي دي .. دي إلي قالوا عليها مراتك .. أنا لحد آخر ثانية كنت بكذب الناس و العالم كُلُه عن جوازك .. بس للآسف .. طلعت أنا المُغفلة في النهاية
إبتسمت بمرارة و سُخرية و قربت بإيدها إلي بتترعش و حطتها على قلبها : رغم كدة دة .. دة لسة بيحبك ! و مُشتاق كمان !
بقلم : #هنا_سلامه.

لمتابعة باقي الرواية كاملة من الفصل الاول للاخير من هنا 🩵👇🏻
https://www.nogoom-elrewayat.com/2024/05/blog-post_8.html
مامتها : إيه الد*م إلي على سريرك دة يا بنتي !
بصدمة : د*م إيه يا ماما !!
مامتها بخضة : تعالي شوفي
راحت ناحية سريرها و لقت نُقط د*م من عند مخدتها، ف حطت إيدها على مناخيرها و قالت : شوفي كدة يا ماما، ممكن أكون متعو*رة
مامتها بخوف : لا مفيش حاجة .. لازم نروح للدكتور يا تقوى يا بنتي
تقوى بتنهيدة : طيب يا حبيبتي .. إطلعي أنتِ بقى عشان ألبس عشان متأخرش على الجامعة
سناء مامتها : لا هنروح الأول للدكتور .. مش مُشكلة تتأخري على الجامعة النهاردة و أعملك إشاعة على المُخ
تقوى : طيب يا ماما
خرجت مامتها، ف أخدت تقوى نفس عميق .. بقالها أيام مش عارفة تنام .. بتحس بريحة في أوضتها .. ريحة رجالي بس ريحة حلوة .. قربت من نُقط الد*م و شميتها لقت ريحتها عادية
تقوى : يا ترا إيه دة ؟
قامت تقوى و أخدت شاور، و فتحت دولابها، لقت هدومها متوضبة ! رغم إنها موضبتش الدولاب !
مرشوش عليهُم برفان حريمي ريحتُه تُحفة، دة غير النفتالين إلي بين طبقات الهدوم .. ما عدا الدُرج بتاع أغراضها و ملابسها الخاصة كان زي ما هو ..
تقوى و هي بتشم ريحة الفُستان : الله ! ماما دي عليها حاجات .. قمر
و طبعًا إفتكرت إن مامتها إلي عملت الدولاب بالطريقة الجميلة دي ..
لسه كانت هتشيل الفوطة من على شعرها عشان تبدأ تلبس إزاز البلكونه عمل صوت .. في قربت و قفلتُه و بدأت تلبس ..
" عند الدكتور " بقلم : #هنا_سلامه " الرواية مش رعب للعلم بس.. 😂💙"
تقوى بخوف : ماما خليكي معايا .. أنتِ عارفة إني بخاف من الدكاترة أوي
سناء بحنان : متخفيش يا نور عيني دي بس إشاعة بسيطة على المُخ .. أنتِ ناسية إن أبوكي ما*ت بنفس الطريقة دي .. كان بينزف من مناخيرُه و طلع عندُه سرطان
تقوى بذُعر : إية يا ماما ! مفيش كدة ! متفو*ليش في وشي !
سناء بتنهيدة : طيب يلا دورك جيه يا حبيبتي
دخلت تقوى بخوف أوضة الإشاعة، الدكتور كان في الحمام، جسمها كان متلج و خايفة .. هي حتى بتكره ريحة العيادات و الأدوية و البنـ*ـج و الحُـ*ـقن .. بسبب إنها عملت عملية و هي صُغيرة بسبب حادثة .. و طلعت منها بأعجوبة !
نامت على السرير و الجهاز بتاع الإشاعة فوقها، غمضت عيونها جامد أوي بخوف .. و هي بتجز على سنانها لحد ما حست إن أعصابها بتسترخي و صوت عميق مليان حنان بيقول : متخفيش ..
بدأت تهدى و نفسها ينتظم و هي حاسة بإيد ناعمة على راسها و بتدلكها ..
كانت حاسة إنها مُغي*بة، مش عارفة تسأل ده مين و لا إيه إلي بيحصل .. و ليه إسترخت كدة ..
بدأت متجزش على سنانها ف قال نفس الصوت بحنان : عاوزك تاخدي نفس عميق .. شهيق و زفير .. و تقولي هوووف ! هساعدك .. هساعدك زي ما بعمل كل مرة
كانت حاسة إن قلبها بيدُق بسُرعة جدًا، الغريبة إنها سمعت كلام المجهول ده و قالت : هوووف ...
حست فجأه إنها راحت في دُنيا تانية، و ثواني بالضبط و جالها صوت تاني .. كان صوت الدكتور : شاطرة يا آنسة تقوى .. مخوفتيش زي باقي الستات من الإشاعة .. رغم إن في ناس بيجيلهُم ضيق تنفُس من الجهاز و بيتعبوا ..
تقوى بصدمة : خلصنا !! الجهاز خِلِص !!
الدكتور ببرود : أيوة .. يلا إتفضلي

لمتابعة باقي الرواية كاملة من الفصل الاول للاخير من هنا 🩵👇🏻
https://www.nogoom-elrewayat.com/2024/05/blog-post_70.html