مركز عروبة للأبحاث والتفكير الاستراتيجي

📄 مراجعة الشراكة ومأزق الدعم: التحرك الأوروبي ضد الاحتلال
✍️ إعداد: برنامج الإنتاج المعرفي – مركز عروبة للأبحاث والتفكير الاستراتيجي

تكشف الورقة عن تحوّل متزايد في المواقف الأوروبية تجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مع انتقال بعض الدول والجهات الأوروبية من مربع التواطؤ والدعم، إلى مواقف أكثر حزمًا، تمثلت في:
- مراجعة اتفاقيات الشراكة مع "إسرائيل".
- تجميد بعض أشكال التعاون العسكري.
- إصدار بيانات جماعية تُدين الحصار والتجويع.
- طرح خيار الاعتراف الجماعي بدولة فلسطين.

يأتي هذا التحول في ظل تنامي الضغط الشعبي الأوروبي، وتزايد الكلفة الأخلاقية والسياسية للصمت، وتآكل الخطاب الرسمي الذي لطالما منح "إسرائيل" مظلة من الحماية السياسية والدبلوماسية.

🧭 تستعرض الورقة ثلاثة سيناريوهات محتملة:

التصعيد التدريجي
تمضي فيه بعض الدول الأوروبية نحو خطوات تصعيدية، مثل فرض عقوبات رمزية، أو تعليق اتفاقيات، وتوسيع دائرة الاعتراف بفلسطين. يتغذى هذا السيناريو على الضغط الداخلي الأوروبي وازدياد الفجوة مع الحكومة الإسرائيلية اليمينية.

التجميد دون تحوّل فعلي
تكتفي فيه الحكومات الأوروبية بالتصريحات والمراجعات الشكلية دون إجراءات تنفيذية، خوفًا من الانقسام داخل الاتحاد الأوروبي أو إغضاب واشنطن.

الارتداد والانكفاء
يحدث في حال تراجعت وتيرة الحرب أو تم التوصل إلى تهدئة مؤقتة، ما يدفع بعض العواصم الأوروبية لتجميد التحركات، خاصة تحت ضغط اللوبيات المؤيدة لإسرائيل.

🔍 ترجّح الورقة تحقق السيناريو الأول، وإن بشكل تدريجي، مدفوعًا بتراكم الفجوة بين القيم الأوروبية المعلنة والممارسات الإسرائيلية، لكنه يظل هشًا، وقابلًا للاحتواء أو الالتفاف عليه في حال غاب الفعل الفلسطيني والعربي المؤثر.

📌 تؤكد الورقة أن التحولات الأوروبية، رغم بطئها وتفاوتها، تُعبّر عن تآكل تدريجي في الشرعية الدولية التي لطالما تمتعت بها إسرائيل في الغرب، وتُعد اختبارًا حقيقيًا لمصداقية أوروبا كقوة تدّعي الدفاع عن القانون الدولي وحقوق الإنسان.

📎 لقراءة الورقة كاملة عبر موقع مركز عروبة للأبحاث والتفكير الاستراتيجي :
🔗 https://orouba.ps/p/499