#تقرير_أموي
"فلتان أمني في مناطق "درع الفرات" دون رقيب أو حسيب"
في ظل إنعدام الرقابة وتلاشي الوضع الأمني في مدينة #عفرين بريف محافظة #حلب الغربي الواقعة تحت سيطرة قوات "درع الفرات" والذي إدى لإنتشار عصابات النهب والسرقة المسلحة المنتشرة في أحياء المدينة دون أي تحرك من الجيش الوطني أو القوات #التركية الضامنة للمنطقة
تحت هذا البند ظهر المدعو "أبو عزيز البكاري" أحد قادة فصيل "السلطان مراد" في مقطع فيديو مسرب قبل أيام موجهاً عشرات الشتائم المهينة لمهجري مدينة #دمشق و #الغوطة_الشرقية أثناء تعذيبه لعنصرين من فصيله بطريقة وحشية مما أثار موجة من الإنتقادات الحادة لدى سكان مدينة #عفرين وبعد العديد من المطالبات والوقفات الإحتاجية أطلقت "الشرطة العسكرية" و قيادة الفصيل وعوداً تقضي بمحاسبة الفاعل #لكن دون أي تنفيذ
في سياقٍ متصل يأتي "محمود رياض الإبراهيم الملقب أبو علي الحسكاوي" متزعم لعصابة سرقة وسطو مسلح الذي لا يتبع لأي فصيل من فصائل "الجيش الوطني" لكن لديه جيش من المرتزقة المسلحين في مدينة #عفرين تقوم عصابته بشكل شبه يومي بعمليات إبتزاز وسطو مسلح وتهديد بالخطف والإغتصاب كما فرض أتاوات كبيرة جداً على عدد من سكان المدينة ومحالها التجارية ورفعت عليه العديد من الدعاوى لدى "الشرطة العسكرية" دون أن يتخذ الأخير أي إجراء بحقه وبحق عصابته
في ذات السياق قام المدعو ذاته اليوم بإطلاق النار بشكل متعمد على أحد المحال التجارية في حي الفيلات مما أدى لإصابة صاحب المتجر الذي كان قد رفض دفع أتاوة كبيرة قبل أيام حيث أصيب بعدد من العيارات النارية في الساقين وتم نقله للمشفى العسكري #التركي للعلاج
كل ماسبق يؤكد بأن الوضع الأمني في تلاشي وسط هذا الفلتان وهذه العصابات وكثرة إنتشار السلاح في مناطق "درع الفرات" و "غصن الزيتون" التي سيطرت عليها قوات الجيش #التركي منذ العام 2015 فيما ينتظر السكان المحليون أي تحرك أمني أو عسكري لبسط الأمن والتخلص من العصابات المسلحة الخارجة عن كل سلطة خاصة في ظل التعهدات #التركية بحماية المناطق الآمنة والمطالبة بإشرافها بشكل مباشر عليها "الصورة للمدعو "أبو علي الحسكاوي" مع عناصر عصابته في أحد أزقة مدينة #عفرين"
@omawi_news_agency_77
"فلتان أمني في مناطق "درع الفرات" دون رقيب أو حسيب"
في ظل إنعدام الرقابة وتلاشي الوضع الأمني في مدينة #عفرين بريف محافظة #حلب الغربي الواقعة تحت سيطرة قوات "درع الفرات" والذي إدى لإنتشار عصابات النهب والسرقة المسلحة المنتشرة في أحياء المدينة دون أي تحرك من الجيش الوطني أو القوات #التركية الضامنة للمنطقة
تحت هذا البند ظهر المدعو "أبو عزيز البكاري" أحد قادة فصيل "السلطان مراد" في مقطع فيديو مسرب قبل أيام موجهاً عشرات الشتائم المهينة لمهجري مدينة #دمشق و #الغوطة_الشرقية أثناء تعذيبه لعنصرين من فصيله بطريقة وحشية مما أثار موجة من الإنتقادات الحادة لدى سكان مدينة #عفرين وبعد العديد من المطالبات والوقفات الإحتاجية أطلقت "الشرطة العسكرية" و قيادة الفصيل وعوداً تقضي بمحاسبة الفاعل #لكن دون أي تنفيذ
في سياقٍ متصل يأتي "محمود رياض الإبراهيم الملقب أبو علي الحسكاوي" متزعم لعصابة سرقة وسطو مسلح الذي لا يتبع لأي فصيل من فصائل "الجيش الوطني" لكن لديه جيش من المرتزقة المسلحين في مدينة #عفرين تقوم عصابته بشكل شبه يومي بعمليات إبتزاز وسطو مسلح وتهديد بالخطف والإغتصاب كما فرض أتاوات كبيرة جداً على عدد من سكان المدينة ومحالها التجارية ورفعت عليه العديد من الدعاوى لدى "الشرطة العسكرية" دون أن يتخذ الأخير أي إجراء بحقه وبحق عصابته
في ذات السياق قام المدعو ذاته اليوم بإطلاق النار بشكل متعمد على أحد المحال التجارية في حي الفيلات مما أدى لإصابة صاحب المتجر الذي كان قد رفض دفع أتاوة كبيرة قبل أيام حيث أصيب بعدد من العيارات النارية في الساقين وتم نقله للمشفى العسكري #التركي للعلاج
كل ماسبق يؤكد بأن الوضع الأمني في تلاشي وسط هذا الفلتان وهذه العصابات وكثرة إنتشار السلاح في مناطق "درع الفرات" و "غصن الزيتون" التي سيطرت عليها قوات الجيش #التركي منذ العام 2015 فيما ينتظر السكان المحليون أي تحرك أمني أو عسكري لبسط الأمن والتخلص من العصابات المسلحة الخارجة عن كل سلطة خاصة في ظل التعهدات #التركية بحماية المناطق الآمنة والمطالبة بإشرافها بشكل مباشر عليها "الصورة للمدعو "أبو علي الحسكاوي" مع عناصر عصابته في أحد أزقة مدينة #عفرين"
@omawi_news_agency_77