#قصص_وروايات
#هدوء_قاتل !!
#الحلقة_الأولى
أكتر شي ممكن يوجّع البني آدم.. غلطة صارت بحياته غصب عنه.. وماكان قادر بلحظة يلي صارت يوخد قرار صحيح أو حتى يفكّر يصلحها.. وبقي عم يتندم عليها لهالوقت.. غلطة وحدة ممكن تغلطها ممكن تكلفك حياتك كاملة.. فكيف لو كانت أكتر من غلطة !!.. فيكو تقولو أنا حياتي كلها أغلاط.. وكلها قضت عليه والسبب كان مني أنا .. ليندا هيه بنت صغيرة عاشت ببيت كبير.. وعلى قد ماكان كبير على قد ماكان عم بخنقها وبقيّدها وحاسيته متل القبر عم بشد على روحها وهيه مو قادرة تتخلص منه ولا قادرة تتخلّص من الناس يلي خنقوها وقيدوها فيه.. أمي.. كانت أول شخص.. أكتر إنسانه صنعت جواتي الأغلاط يلي عايشة فيني لهلأ.. كانت مفكرة كل الوقت إنها عم تعمل مني بنت نموذجية كاملة مافيها ولا غلطة.. بس للأسف كل شي رسمته بشخصيتي.. كان عم بتحوّل بشكل عكسي لصورة سيئة.. يلي بدا من الأتكيت والنظام والأكل واللبس والنوم.. ويلي كله كان عم يمشي عالمسطرة وبالشعرة.. كله بحدود وخطواتي محسوبه بالدقيقه وبالنظرة وحسب هيه شو بدها وشو شايفه.. خدم عم تأمرهم ليلبولي طلباتي بدون حتى لأطلب.. وأوامر عم تحطها فيني بدون ما أحكي لأ.. وكلام سمعته كتير.. أبوكي وزير ومو لازم تكوني متل أي بنت.. إنتي بنته للوزير وكلامك ونظراتك ومشيتك ولبسك وهيئتك وتصرفاتك كلها بحساب.. لحد ما مات هالوزير وترك بنته لمرته تكمّل عليها.. كبرت وصرت مراهقة.. زاد خوفها عليه واهتمامها الزايد من بعد ما تركنا بابا.. كانت أمنيته أدرس طب لأنه كان نفسه يشوفني دكتورة معروفه وناجحه.. بس فاجئنا القدر بوفاته بحادث سير مفاجئ.. وتركني أسيرة لهالأمنية يلي ماكانت أصلاً أمنيتي ولا حتى رغبانه فيها.. ولسوء الحظ كانت أمنية ماما كمان من قبل لتتزوجه وكانت أصلاً من قبل لتجيبني على الدنيا مقرره تعملني نسخة منها.. طبق الأصل.. وقررت إسمي ومهنتي وهيئتي وكل شي من الألف للياء.. بس أنا قررت أحلم وأبني بخيالي عالم أنا مختارته.. أسلوب خاص فيني.. سواء بنبرة صوت أو ضحكة أنا اخترتها بدون ما تخترلي ياها وتحددها إن كانت واطية أو عالية.. أو بلون شعر أو تسريحه قررتها هيه مناسبة أو لأ.. أو لون أظافر عجبني أو بلبسة كان نفسي أجربها ومنعتني البسها.. درست طب متل ماتمنى بابا وتركت حلمي بإني أكون مهندسة ديكور لأنه مابليق بعائلتنا المرموقة الأرستقراطية.. وانتهى الأمر فيني إني أتزوج شخص أنا ماكنت مفكرة فيه وماتصورت اتزوجه.. بس اضطريت لأنه من مقامنا ومابصير أختار عكيفي.. عبد الله كان إبن صاحب بابا.. إبن الوزير يلي تربى على نفس المنوال يلي تربيت عليه.. جبت ولدين.. واحد إسمه مجد والتاني إسمه معتز.. وبالوقت يلي كنت عم بربي فيه ولادي كانت ماما عم تتدخل بتربايتهم.. وبدها تعملهم نسخة مني.. بس أنا كنت حابه أكسر هالقاعدة وأكسر رجل ماما من بيتي.. تمردت وأهنتها وطردتها وقلتلها مابدي أشوفك.. أنا كرهتك.. ضلت عم تتواصل مع زوجي.. وأنا كتمت أسراري بقلبي.. وكل شي كنت عم بعمله بدون ماحد يعرف فيه.. الشخص يلي حبيته.. الطلعات السريّه يلي كنت أطلعها.. السهرات.. والجنون يلي كنت بعيشه مع صحابي يلي أنا اخترتهم وكتير شغلات.. كنت عايشة بشخصيتين.. شخصية للبيت يلي حيطانه وقوانينه محدده بالسانتي وشخصية تانية براته.. بس يلي كان يصير إنه ماما كانت عم تفرض عليه أوامرها بكلام يأثر فيه ويخليني أخضعلها بسهولة.. بدون ما أقول لأ.. يمكن شخصيتها القوية ويمكن كلامها عن بابا.. لدرجة إني تركت أحلامي وشخصيتي يلي رسمتها وكنت بقبل باللي بتقوله فوراً واحكيلها سمعاً وطاعة.. عشت مع زوجي بشخصية عنيدة وعصبية واضطريت أسكن ببيت العيلة الكبير يلي إلهم.. بس أمه مريم كانت نسخة عن أمي.. وزوجها نسخة عن بابا.. وبناتها حنين ودينا ونور.. نسخة عني.. بس أنا ماكان بدي أرجع أعيد يلي عشته مع عيلة تانية مابتفرق عنا شي.. لهيك قررت أسكن بالطابق السفلي بهالبيت الكبير.. وأكون بعيده عنهم طابقين.. كان الطابق التاني للبنات.. والطابق الأخير لأبو زوجي ومرته مريم.. كنت عم بحاول ما أختلط كتير فيهم حتى أربّي ولادي بالطريقه يلي بدي ياها أنا.. لهيك قررت أفرض الشخصية الجديدة عليهم وعلى نفسي وأدعس على شخصيتي القديمه.. وبرغم انشغالي بعملي بالمستشفى.. ماكنت بهملهم.. لوقت ما أجا اليوم يلي كان لازم أبدا بأول عملية جراحية.. ترددت لأني بعرف إني مابعرف أنقذ أي مريض وأعمله عملية.. بس قلت حأثبت للكل بإني قادرة أعمل هيك شي.. خصوصاً لمدربيني الدكاترة السيئين.. دكتورة نبال.. ودكتور مسعود.. دخلت العملية معهم ومع زميلتي اسلام.. لأول مرة ماكنت قادرة أفسر شعوري.. سيطرة.. خوف.. رهبة ومسؤولية.. ونبضات قوية عم تدق عنفس صوت نبض قلب المريض عالمونيتور.. قربت راسي.. شفت المريض.. ارتعبت من منظر وجهه وسكرت عيوني.. وفجأة فتحتهم وقلت أنا قوية.. وفيه أقرر وأنفذ وأسيطر وأجازف كمان!.. برغم إنه كان مشوّه ووجهه مشقوق ومنفّخ.. إلا إني كنت عم بحاول ما أخ
#هدوء_قاتل !!
#الحلقة_الأولى
أكتر شي ممكن يوجّع البني آدم.. غلطة صارت بحياته غصب عنه.. وماكان قادر بلحظة يلي صارت يوخد قرار صحيح أو حتى يفكّر يصلحها.. وبقي عم يتندم عليها لهالوقت.. غلطة وحدة ممكن تغلطها ممكن تكلفك حياتك كاملة.. فكيف لو كانت أكتر من غلطة !!.. فيكو تقولو أنا حياتي كلها أغلاط.. وكلها قضت عليه والسبب كان مني أنا .. ليندا هيه بنت صغيرة عاشت ببيت كبير.. وعلى قد ماكان كبير على قد ماكان عم بخنقها وبقيّدها وحاسيته متل القبر عم بشد على روحها وهيه مو قادرة تتخلص منه ولا قادرة تتخلّص من الناس يلي خنقوها وقيدوها فيه.. أمي.. كانت أول شخص.. أكتر إنسانه صنعت جواتي الأغلاط يلي عايشة فيني لهلأ.. كانت مفكرة كل الوقت إنها عم تعمل مني بنت نموذجية كاملة مافيها ولا غلطة.. بس للأسف كل شي رسمته بشخصيتي.. كان عم بتحوّل بشكل عكسي لصورة سيئة.. يلي بدا من الأتكيت والنظام والأكل واللبس والنوم.. ويلي كله كان عم يمشي عالمسطرة وبالشعرة.. كله بحدود وخطواتي محسوبه بالدقيقه وبالنظرة وحسب هيه شو بدها وشو شايفه.. خدم عم تأمرهم ليلبولي طلباتي بدون حتى لأطلب.. وأوامر عم تحطها فيني بدون ما أحكي لأ.. وكلام سمعته كتير.. أبوكي وزير ومو لازم تكوني متل أي بنت.. إنتي بنته للوزير وكلامك ونظراتك ومشيتك ولبسك وهيئتك وتصرفاتك كلها بحساب.. لحد ما مات هالوزير وترك بنته لمرته تكمّل عليها.. كبرت وصرت مراهقة.. زاد خوفها عليه واهتمامها الزايد من بعد ما تركنا بابا.. كانت أمنيته أدرس طب لأنه كان نفسه يشوفني دكتورة معروفه وناجحه.. بس فاجئنا القدر بوفاته بحادث سير مفاجئ.. وتركني أسيرة لهالأمنية يلي ماكانت أصلاً أمنيتي ولا حتى رغبانه فيها.. ولسوء الحظ كانت أمنية ماما كمان من قبل لتتزوجه وكانت أصلاً من قبل لتجيبني على الدنيا مقرره تعملني نسخة منها.. طبق الأصل.. وقررت إسمي ومهنتي وهيئتي وكل شي من الألف للياء.. بس أنا قررت أحلم وأبني بخيالي عالم أنا مختارته.. أسلوب خاص فيني.. سواء بنبرة صوت أو ضحكة أنا اخترتها بدون ما تخترلي ياها وتحددها إن كانت واطية أو عالية.. أو بلون شعر أو تسريحه قررتها هيه مناسبة أو لأ.. أو لون أظافر عجبني أو بلبسة كان نفسي أجربها ومنعتني البسها.. درست طب متل ماتمنى بابا وتركت حلمي بإني أكون مهندسة ديكور لأنه مابليق بعائلتنا المرموقة الأرستقراطية.. وانتهى الأمر فيني إني أتزوج شخص أنا ماكنت مفكرة فيه وماتصورت اتزوجه.. بس اضطريت لأنه من مقامنا ومابصير أختار عكيفي.. عبد الله كان إبن صاحب بابا.. إبن الوزير يلي تربى على نفس المنوال يلي تربيت عليه.. جبت ولدين.. واحد إسمه مجد والتاني إسمه معتز.. وبالوقت يلي كنت عم بربي فيه ولادي كانت ماما عم تتدخل بتربايتهم.. وبدها تعملهم نسخة مني.. بس أنا كنت حابه أكسر هالقاعدة وأكسر رجل ماما من بيتي.. تمردت وأهنتها وطردتها وقلتلها مابدي أشوفك.. أنا كرهتك.. ضلت عم تتواصل مع زوجي.. وأنا كتمت أسراري بقلبي.. وكل شي كنت عم بعمله بدون ماحد يعرف فيه.. الشخص يلي حبيته.. الطلعات السريّه يلي كنت أطلعها.. السهرات.. والجنون يلي كنت بعيشه مع صحابي يلي أنا اخترتهم وكتير شغلات.. كنت عايشة بشخصيتين.. شخصية للبيت يلي حيطانه وقوانينه محدده بالسانتي وشخصية تانية براته.. بس يلي كان يصير إنه ماما كانت عم تفرض عليه أوامرها بكلام يأثر فيه ويخليني أخضعلها بسهولة.. بدون ما أقول لأ.. يمكن شخصيتها القوية ويمكن كلامها عن بابا.. لدرجة إني تركت أحلامي وشخصيتي يلي رسمتها وكنت بقبل باللي بتقوله فوراً واحكيلها سمعاً وطاعة.. عشت مع زوجي بشخصية عنيدة وعصبية واضطريت أسكن ببيت العيلة الكبير يلي إلهم.. بس أمه مريم كانت نسخة عن أمي.. وزوجها نسخة عن بابا.. وبناتها حنين ودينا ونور.. نسخة عني.. بس أنا ماكان بدي أرجع أعيد يلي عشته مع عيلة تانية مابتفرق عنا شي.. لهيك قررت أسكن بالطابق السفلي بهالبيت الكبير.. وأكون بعيده عنهم طابقين.. كان الطابق التاني للبنات.. والطابق الأخير لأبو زوجي ومرته مريم.. كنت عم بحاول ما أختلط كتير فيهم حتى أربّي ولادي بالطريقه يلي بدي ياها أنا.. لهيك قررت أفرض الشخصية الجديدة عليهم وعلى نفسي وأدعس على شخصيتي القديمه.. وبرغم انشغالي بعملي بالمستشفى.. ماكنت بهملهم.. لوقت ما أجا اليوم يلي كان لازم أبدا بأول عملية جراحية.. ترددت لأني بعرف إني مابعرف أنقذ أي مريض وأعمله عملية.. بس قلت حأثبت للكل بإني قادرة أعمل هيك شي.. خصوصاً لمدربيني الدكاترة السيئين.. دكتورة نبال.. ودكتور مسعود.. دخلت العملية معهم ومع زميلتي اسلام.. لأول مرة ماكنت قادرة أفسر شعوري.. سيطرة.. خوف.. رهبة ومسؤولية.. ونبضات قوية عم تدق عنفس صوت نبض قلب المريض عالمونيتور.. قربت راسي.. شفت المريض.. ارتعبت من منظر وجهه وسكرت عيوني.. وفجأة فتحتهم وقلت أنا قوية.. وفيه أقرر وأنفذ وأسيطر وأجازف كمان!.. برغم إنه كان مشوّه ووجهه مشقوق ومنفّخ.. إلا إني كنت عم بحاول ما أخ
#النصف_الآخر
#الحلقة_الأولى
ــــــــــــــــــــــــ
* القصة والشخصيات من خيال الكاتب, لكن الأحداث والأعراض الواردة قد حصلت كما هي مكتوبة مع أشخاص في الواقع ولازالت تحصل إلى الآن.
يوم.. هوه يوم واحد.. غيّر كل حياتي مية وتمنين درجة.. وقلب ميزان وعداد وساعات عمري كلها.. ضعت بطريق ماعرفتله نهاية.. ومتاهه ما في الها مخرج.. كنت بحاجة لعمر جديد يخليني أحذف عمري اللي عشته من قبل.. أو بضربة قوية على راسي تنسيني كل شي صار معي.. بهاليوم اللي ماقدرت أنساه لهاللحظة اللي عم بكتب فيها.. واللي عم تقرأو كلماتي فيها.. صحيت مبسوطة.. كنت مبسوطة كتير ولأول مرة ماكنت بعرف ليه هالقد فرحانه.. فتحت عيوني ورفعت راسي عن المخدة بعد مادخل ضو الشمس من الشباك عوجهي.. اتطلعت على باب الغرفة.. كان مفتوح.. نصه مشقوق.. كان البيت هدوء.. ولأول مرة مابسمع صوت صراخ بابا وطلباته الكتيرة لأمي.. ولا صوت امي عم تنادي على اختي.. ولا صوت اخي عم بحكي لأمي وين الفطور.. كنت مستغربة من هالشي ومستغربة انه باب الغرفة كان مفتوح.. لأنه أنا مستحيل أنساه مفتوح أو ما اسكره وراي قبل ما انام بالليل.. قمت وفتحت الشباك ورحت للمطبخ بسرعه بدون ما أتطلع على شي أو تلمح عيني على الصالة أو غرف القعدة.. كنت عطشانة كتير.. وناسيه حتى اشوف موبايلي إذا حبيبي آدم بعتلي شي أو لأ.. شرّبت لحتى ارتويت.. وبعد هاللحظة سمعت صوت من جوا حدا نادا عليه.. أسماء !.. وينك؟ قلت ميس؟.. ميس !.. عصبت وماكان بدي يخرب هاليوم.. والهدوء اللي صحيت عليه لأول مرة وينتهي بعد كم دقيقة.. دخلت ميس تصرخ وتقول.. اليوم الجمعة وآخر يوم بالسنة.. وأخيراً لا في معهد ولا شي.. أنا مبسوطة.. مبسوطة إنه اليوم رح نحتفل أحنا وبنات عمي بنهاية السنة.. قلتلها شكراً لأنك ضربتيلي مزاجي بسبب موضوع تافه.. صاحية مبسوطة ومروّقة لحتى تحكيلي هالشي التافه.. قالتلي لأ أسماء.. اليوم رح ننبسط صدقيني.. بتعرفي بنات عمي شو قالولي؟.. حكيتلها مابدي أعرف شي.. بنات تافهات ماعندهم هدف بحياتهم غير التصوير واللبس والطلعات ومعرفة الشباب.. شو رح يكونو قايلينلك غير شي تافه كالعادة !.. قالتلي لأ.. في شي مهم.. في وحدة من بنات عمي على معرفة بالمطرب المشهور ريّان.. صفنت فيها ووقعت كاسة المي من إيدي وصرخت وقلت شو !.. ميس بتكون اختي التوأم.. نحنا بنشبه بعض كتير لدرجة معظم الناس بتستغرب الشبه يلي بينا وبقولو انه نحنا فولة ونقسمت لنصين.. وطلاب كتير وأساتذة بالمعهد بخربطو بينا.. ونحنا فعلاً هيك من كتر مابنحب بعض وبنوثق ببعض كتير.. ولادتنا كانت مشتركة.. وطفولتنا كانت سوا.. وماغبنا ولا لحظة عن بعض.. بس هيه على علاقة قوية مع بنات عمي.. اللي أنا بعتبرهم تافهين.. بس بهاللحظة كان الشي اللي سمعته مهم بالنسبة لإلي.. ريّان مطرب مشهور.. وأنا بنت عندي حلم من طفولتي.. إنه أكون مطربة مشهورة.. صوتي حلو وكل العيلة بتشهد.. بس بعرف إني إنسانه مهملة.. وماحد مقدرني ولا مهتم لصوتي.. حتى كل برامج الهواه اللي قدمت عليها رفضتني بلا سبب.. كنت بحس اني منحوسة وبنحس أي واحد بقرب عليه.. ببساطه انسانه عديمة حظ.. بس بضل بحب صوتي وبحب أغني وعندي أمل وبستنى الفرصة تيجيني لعندي لحتى اثبت للكل أني رح أحقق هالحلم.. معرفة وحدة من بنات عمي اللي بكرهم بالمطرب المشهور ريّان رح تفتحلي بواب كتير.. ولو عرفته وساعدني أو عرفّني على حدا بالوسط الفني.. رح أحقق حلمي وينسمع صوتي.. حكيت لميس أنا مستعدة لأشوفهم.. دخلت ماما عالمطبخ تحكي وبعدين معكم؟ أنا ألف مرة حكيت ماحد يكب ملابسه الوسخة برا بالصالة.. أنا مو مستعدة للغسيل.. كل وحدة تغسل ملابسها.. تطلعنا انا وميس على ماما وقلنالها نحنا ماكبينا أي ملابس برا.. قالت تعو شوفو.. رحنا معها لقينا ملابس النوم جنب الحيط ورا الكنب بالظبط!.. صرخت بوجهنا وقالت هاد منظر؟ لهون وصلت فيكم الوساخه.. لك والله انا ماربيتكم هيك.. دخل بابا يقول مابتخلو حد ينام.. صراخ على وجه الصبح.. شو بصير؟ قالت شوف بناتك.. أنا قلت خلص مافي شي.. واخدت الملابس بسرعه وحطيتهم بسلة الغسيل.. ماكان بدي بابا يشوف ملابسي ولأنه انا بالأصل مابعرف كيف صار هيك!؟.. رحت بسرعه وميس غيرت الموضوع وقطعت عن ماما الكلام وقالتلها يالطيف.. يالطيف زيزو قطتي شو مشاكسة.. هي اكيد طلعت من غرفتي هلأ وسحبت ملابس أسماء من عندي من جوا.. ويمكن حبّت ترجعلها ياهم لأني اخدتهم منها لألبسهم .. قالتلها ماما.. هلأ زيزو القطة بدها تسحب ملابس أختك من الغرفة وملابسها كمان بنفس الوقت وترميهم بالصالة ورا الكنب !!.. انا دخلت وقلت اكيد مافي غيرها.. أنا لقيت باب غرفتي مفتوح كمان.. انا بطلت اتحملها خلص يخرب بيتها.. وفجأة سمعنا اخي ساجد بصرخ وبحكي دم.. دم.. دخل لعنا على الصالة وفارد أديه التنتين وبقلنا دم.. حكتله امي اسم الله عليك شو فيه شو هاد الدم اللي عإيدك؟! قلها صحيت لقيت اديه ملوثين بالدم والأرضية كلها طبع صغيرة بالدم.. دخلنا على غرفته لقينا طبع
#الحلقة_الأولى
ــــــــــــــــــــــــ
* القصة والشخصيات من خيال الكاتب, لكن الأحداث والأعراض الواردة قد حصلت كما هي مكتوبة مع أشخاص في الواقع ولازالت تحصل إلى الآن.
يوم.. هوه يوم واحد.. غيّر كل حياتي مية وتمنين درجة.. وقلب ميزان وعداد وساعات عمري كلها.. ضعت بطريق ماعرفتله نهاية.. ومتاهه ما في الها مخرج.. كنت بحاجة لعمر جديد يخليني أحذف عمري اللي عشته من قبل.. أو بضربة قوية على راسي تنسيني كل شي صار معي.. بهاليوم اللي ماقدرت أنساه لهاللحظة اللي عم بكتب فيها.. واللي عم تقرأو كلماتي فيها.. صحيت مبسوطة.. كنت مبسوطة كتير ولأول مرة ماكنت بعرف ليه هالقد فرحانه.. فتحت عيوني ورفعت راسي عن المخدة بعد مادخل ضو الشمس من الشباك عوجهي.. اتطلعت على باب الغرفة.. كان مفتوح.. نصه مشقوق.. كان البيت هدوء.. ولأول مرة مابسمع صوت صراخ بابا وطلباته الكتيرة لأمي.. ولا صوت امي عم تنادي على اختي.. ولا صوت اخي عم بحكي لأمي وين الفطور.. كنت مستغربة من هالشي ومستغربة انه باب الغرفة كان مفتوح.. لأنه أنا مستحيل أنساه مفتوح أو ما اسكره وراي قبل ما انام بالليل.. قمت وفتحت الشباك ورحت للمطبخ بسرعه بدون ما أتطلع على شي أو تلمح عيني على الصالة أو غرف القعدة.. كنت عطشانة كتير.. وناسيه حتى اشوف موبايلي إذا حبيبي آدم بعتلي شي أو لأ.. شرّبت لحتى ارتويت.. وبعد هاللحظة سمعت صوت من جوا حدا نادا عليه.. أسماء !.. وينك؟ قلت ميس؟.. ميس !.. عصبت وماكان بدي يخرب هاليوم.. والهدوء اللي صحيت عليه لأول مرة وينتهي بعد كم دقيقة.. دخلت ميس تصرخ وتقول.. اليوم الجمعة وآخر يوم بالسنة.. وأخيراً لا في معهد ولا شي.. أنا مبسوطة.. مبسوطة إنه اليوم رح نحتفل أحنا وبنات عمي بنهاية السنة.. قلتلها شكراً لأنك ضربتيلي مزاجي بسبب موضوع تافه.. صاحية مبسوطة ومروّقة لحتى تحكيلي هالشي التافه.. قالتلي لأ أسماء.. اليوم رح ننبسط صدقيني.. بتعرفي بنات عمي شو قالولي؟.. حكيتلها مابدي أعرف شي.. بنات تافهات ماعندهم هدف بحياتهم غير التصوير واللبس والطلعات ومعرفة الشباب.. شو رح يكونو قايلينلك غير شي تافه كالعادة !.. قالتلي لأ.. في شي مهم.. في وحدة من بنات عمي على معرفة بالمطرب المشهور ريّان.. صفنت فيها ووقعت كاسة المي من إيدي وصرخت وقلت شو !.. ميس بتكون اختي التوأم.. نحنا بنشبه بعض كتير لدرجة معظم الناس بتستغرب الشبه يلي بينا وبقولو انه نحنا فولة ونقسمت لنصين.. وطلاب كتير وأساتذة بالمعهد بخربطو بينا.. ونحنا فعلاً هيك من كتر مابنحب بعض وبنوثق ببعض كتير.. ولادتنا كانت مشتركة.. وطفولتنا كانت سوا.. وماغبنا ولا لحظة عن بعض.. بس هيه على علاقة قوية مع بنات عمي.. اللي أنا بعتبرهم تافهين.. بس بهاللحظة كان الشي اللي سمعته مهم بالنسبة لإلي.. ريّان مطرب مشهور.. وأنا بنت عندي حلم من طفولتي.. إنه أكون مطربة مشهورة.. صوتي حلو وكل العيلة بتشهد.. بس بعرف إني إنسانه مهملة.. وماحد مقدرني ولا مهتم لصوتي.. حتى كل برامج الهواه اللي قدمت عليها رفضتني بلا سبب.. كنت بحس اني منحوسة وبنحس أي واحد بقرب عليه.. ببساطه انسانه عديمة حظ.. بس بضل بحب صوتي وبحب أغني وعندي أمل وبستنى الفرصة تيجيني لعندي لحتى اثبت للكل أني رح أحقق هالحلم.. معرفة وحدة من بنات عمي اللي بكرهم بالمطرب المشهور ريّان رح تفتحلي بواب كتير.. ولو عرفته وساعدني أو عرفّني على حدا بالوسط الفني.. رح أحقق حلمي وينسمع صوتي.. حكيت لميس أنا مستعدة لأشوفهم.. دخلت ماما عالمطبخ تحكي وبعدين معكم؟ أنا ألف مرة حكيت ماحد يكب ملابسه الوسخة برا بالصالة.. أنا مو مستعدة للغسيل.. كل وحدة تغسل ملابسها.. تطلعنا انا وميس على ماما وقلنالها نحنا ماكبينا أي ملابس برا.. قالت تعو شوفو.. رحنا معها لقينا ملابس النوم جنب الحيط ورا الكنب بالظبط!.. صرخت بوجهنا وقالت هاد منظر؟ لهون وصلت فيكم الوساخه.. لك والله انا ماربيتكم هيك.. دخل بابا يقول مابتخلو حد ينام.. صراخ على وجه الصبح.. شو بصير؟ قالت شوف بناتك.. أنا قلت خلص مافي شي.. واخدت الملابس بسرعه وحطيتهم بسلة الغسيل.. ماكان بدي بابا يشوف ملابسي ولأنه انا بالأصل مابعرف كيف صار هيك!؟.. رحت بسرعه وميس غيرت الموضوع وقطعت عن ماما الكلام وقالتلها يالطيف.. يالطيف زيزو قطتي شو مشاكسة.. هي اكيد طلعت من غرفتي هلأ وسحبت ملابس أسماء من عندي من جوا.. ويمكن حبّت ترجعلها ياهم لأني اخدتهم منها لألبسهم .. قالتلها ماما.. هلأ زيزو القطة بدها تسحب ملابس أختك من الغرفة وملابسها كمان بنفس الوقت وترميهم بالصالة ورا الكنب !!.. انا دخلت وقلت اكيد مافي غيرها.. أنا لقيت باب غرفتي مفتوح كمان.. انا بطلت اتحملها خلص يخرب بيتها.. وفجأة سمعنا اخي ساجد بصرخ وبحكي دم.. دم.. دخل لعنا على الصالة وفارد أديه التنتين وبقلنا دم.. حكتله امي اسم الله عليك شو فيه شو هاد الدم اللي عإيدك؟! قلها صحيت لقيت اديه ملوثين بالدم والأرضية كلها طبع صغيرة بالدم.. دخلنا على غرفته لقينا طبع
#قصص_وروايات ✏
#خدعني_قريبي.
#الحلقة_الأولى.
@novels_stories
*بفيق لؤي متل كل يوم بس هادا ليوم مختلف صوت انفجار كبير
لؤي :اوووف شو هصوت
نوار :لحاق يا لؤي لحاق نقصف بيتنا
لؤي : شو عم تقول،ابي وامي وينهون
نوار :ما بعرف ماني شايف شي دنيا كلها دخنة وانا بلأرض ماني عم احسن وقف
لؤي: يا الله……
*بينتشل الدفاع المدني لعيلة وبيموت الاب ولام واخوهم الاوسط ونوار نقطعت رجلوا ولؤي لوحيد ليماصابوا شي
لؤي: االله يرحمكم يا اهلي الله لا يوفق هظلااام.
نوار: نحنا خسرنا كلشي يا لؤي.
أبو رائد( عمو للؤي ولنوار):وكلوا الله يا ابني نحنا لازم نعمل العزا
*وبعد مرور تلت ايام علعزاء بيروح لؤي لعند دكتور ليغيروا على رجلوا لنوار لينبترت .
دكتور : يا لؤي نوار حالة رجلوا سيئة كتيرلازم يطلع برا البلد بأسرع وقت عشان ما تلتهب لأني نحنا هون ما منقدر نساعدكون بتعرف لوضع كيييف.
لؤي: شو بتقصد يا دكتور يعني رجلو شو التهاب ما التهاب ما فهمت.
دكتور: رجلوا فيها التهاب واذا ضل لالتهاب رح يتحول لغرغرينا ورح نطر نقص منا كمان هوا لازم يطلع بأسرع وقت عمشفى متخصص ويعمل عملية وبعدا يركب رجل (ساق) صناعية.
لؤي: لا حول ولا قوة الا بلله
*بروح لؤي لعند عمو ابو رائد وبيحكيلوا لقصة .
ابو رائد: ما مشكلة يا لؤي نشالله محلولة ليوم رح احكي مع ابني رائد حتى يأمنلكون طريق .
لؤي: رائد !؟ليش هوا وين
ابو رائد : ليش ما بتعرف انو بتركيا من شي سنتين وعم يشتغل عند واحد آغا وحالتو كتير ميسورة .
لؤي: ليش ما كان بلجيش .
ابو رائد :ترك وهرب بوشوا عــ تركيا .
لؤي: معناها محلولة ،خير نشالله.
*رائد بيكلم لؤي بسهرة علوتس
رائد: الو لؤي شلونك
لؤي: اهلين رائد كيفك
رائد: عظم الله اجركم يا لؤي .
لؤي: شكر الله سعيكم.
رائد: بعرف وضع نوار حكالي ابي لقصة وانا زبطت كلشي
لؤي: اي الله يكتر خيرك
رائد: بكرا رح تجي سيارة تاخدكون لقبل لحدود بخمسة كيلو وبتكملو مشي مع دلال الطرقات هوا بدلكون لاني لمنطقة مكشوفة.
لؤي: ما في مشكلة لمهم يطيب نوار قلي دكتور لازم يطلع بأسرع وقت.
رائد: لا تاكل هم شي حط ايديك ورجليك بمي باردة.
لؤي: الله يطمن قلبك بدك شي.
رائد: سلامة ضبو غراضكون بكرا وخليكون مستعدين.
*تاني يوم بتجي سيارة وبتاخد شباب لقبل لحدود بشوي وبيكملوا مشي مع دلال تبع طرقات .
دَّلاال :شو شباب شو بيقربكون رائد بيك.
لؤي: هههههه شو قلت رائد بيك.
نوار: ومن ايمتا صار هادا بيــك .
دلاال: رائد معروف عند كل تجار لكبار لهون بلبلد .
نوار: ماشالله نحنا كنا عم نموت جوع وهنن عم يتجرو ويكبروا.
دلاال: ما بعرف،بس لبعرفوا انو رائد توصا فيكون كتير
لؤي: اي الله يكتر خيرو.
*بانت سيارة لكانت عم تستناهون ورا لحدود وكانت اكتر من سيارة وفي كتير زلم ولابسين بدلاات سود "شغل راقي".
نوار: شو رائد جايبلنا تركيا كلا تستقبلنا
لؤي: يا رائد اذا هدول كلون بس مرافقة معناها انتا الك شعبية كبيرة هوون.
رائد: اي والله يا ابن عمي دنيا بترفع ناس وبتنزل ناس
نوار: شو قصدك .
رائد: ما قصدي شي يلا نروح
*ودتون سيارات عمحطة لقطار وراحو هنن بلقطارة ولمرافقة لحقون بسيارات وبعد شي 7 ساعات بلقطار وصلوا اسطنبول.
نوار: شو يا رائد صرنا سبع ساعات عطريق وما عاد نعرف نوصل
رائد: يلا نص ساعة ومنوصل
نوار: شوووو نص ساعة لعمااا تعبنا
رائد:حبيبي شو اعملك اذا اسطنبول بلد كبير كتير وبعيد
نوار: اكبر من حلب
رائد: ههههههه اي اكبر من حلب
لؤي: رائد هدوك رجال وين راحوا بسيارات
رائد: بكون لساتون ورانا على الاوستراد رح يطولوا شوي
لؤي: كيف بتأمن بسيارات معون ارخص سيارة حقها 10 مليون
رائد: شو قصدك يعني بركي سرقوهم .
لؤي: يعني
رائد: لا ما بيسترجوا وحتى لو عادي ما بيأثر .
*بيوصلوا علفيلا وبينزلوا من سيارة بيفتحولوا تنين باب سيارة وبفوتو شناتي .
نوار: حاسس حالي متل بلمسلسلات وكأنا متل تجار لمخدرات .
رائد بيتلبك وبيصرخ بنوار: شو قصدك .
نوار: ما قصدي شي عم امزح
رائد: لا تعود تمزح هيك مزح نوار هون هيك مزح بيضر
لؤي: شايف يا نوار خليتو يعصب بسبب مزحاتك ليبلا طعمه .
نوار: هوهي علينا هي مزحة
رائد: الله يوفقك لؤي فهموا هيك مزح ما بدي يا هون
لؤي: امرك رائد هوا يمكن وجع رجلوا اثر علي .
@novels_stories
*تاني يوم فاقوا بكير ونزلوا من عدرج شاف نوار تحفة مصمودة
نوار: شايف يا لؤي هي تحفة
لؤي: شبا
نوار: اذا منبيع كلشي منملكوا بحلب وعمي ابو رائد معون ما منحسن نشتري متلا منوين جاب رائد حق كل هلأرزاق شو عم يشتغل .
لؤي: شو هلأسئلة البايخة رجاع سئلو هيك اسئلة هلق علفطور مشان يعصب متل مبارح ما ياسيد
نوار: لا اتطمن ما رح اسئلو شي
لؤي: منشوف يا مستر فضولي نشالله
*بينزلو لتحت بلاقو طاولة كبيرة محطوط عليها مية نوع اكل وخدم كتير.
#تابعونا في الحلقة الثانية…..
#خدعني_قريبي.
#الحلقة_الأولى.
@novels_stories
*بفيق لؤي متل كل يوم بس هادا ليوم مختلف صوت انفجار كبير
لؤي :اوووف شو هصوت
نوار :لحاق يا لؤي لحاق نقصف بيتنا
لؤي : شو عم تقول،ابي وامي وينهون
نوار :ما بعرف ماني شايف شي دنيا كلها دخنة وانا بلأرض ماني عم احسن وقف
لؤي: يا الله……
*بينتشل الدفاع المدني لعيلة وبيموت الاب ولام واخوهم الاوسط ونوار نقطعت رجلوا ولؤي لوحيد ليماصابوا شي
لؤي: االله يرحمكم يا اهلي الله لا يوفق هظلااام.
نوار: نحنا خسرنا كلشي يا لؤي.
أبو رائد( عمو للؤي ولنوار):وكلوا الله يا ابني نحنا لازم نعمل العزا
*وبعد مرور تلت ايام علعزاء بيروح لؤي لعند دكتور ليغيروا على رجلوا لنوار لينبترت .
دكتور : يا لؤي نوار حالة رجلوا سيئة كتيرلازم يطلع برا البلد بأسرع وقت عشان ما تلتهب لأني نحنا هون ما منقدر نساعدكون بتعرف لوضع كيييف.
لؤي: شو بتقصد يا دكتور يعني رجلو شو التهاب ما التهاب ما فهمت.
دكتور: رجلوا فيها التهاب واذا ضل لالتهاب رح يتحول لغرغرينا ورح نطر نقص منا كمان هوا لازم يطلع بأسرع وقت عمشفى متخصص ويعمل عملية وبعدا يركب رجل (ساق) صناعية.
لؤي: لا حول ولا قوة الا بلله
*بروح لؤي لعند عمو ابو رائد وبيحكيلوا لقصة .
ابو رائد: ما مشكلة يا لؤي نشالله محلولة ليوم رح احكي مع ابني رائد حتى يأمنلكون طريق .
لؤي: رائد !؟ليش هوا وين
ابو رائد : ليش ما بتعرف انو بتركيا من شي سنتين وعم يشتغل عند واحد آغا وحالتو كتير ميسورة .
لؤي: ليش ما كان بلجيش .
ابو رائد :ترك وهرب بوشوا عــ تركيا .
لؤي: معناها محلولة ،خير نشالله.
*رائد بيكلم لؤي بسهرة علوتس
رائد: الو لؤي شلونك
لؤي: اهلين رائد كيفك
رائد: عظم الله اجركم يا لؤي .
لؤي: شكر الله سعيكم.
رائد: بعرف وضع نوار حكالي ابي لقصة وانا زبطت كلشي
لؤي: اي الله يكتر خيرك
رائد: بكرا رح تجي سيارة تاخدكون لقبل لحدود بخمسة كيلو وبتكملو مشي مع دلال الطرقات هوا بدلكون لاني لمنطقة مكشوفة.
لؤي: ما في مشكلة لمهم يطيب نوار قلي دكتور لازم يطلع بأسرع وقت.
رائد: لا تاكل هم شي حط ايديك ورجليك بمي باردة.
لؤي: الله يطمن قلبك بدك شي.
رائد: سلامة ضبو غراضكون بكرا وخليكون مستعدين.
*تاني يوم بتجي سيارة وبتاخد شباب لقبل لحدود بشوي وبيكملوا مشي مع دلال تبع طرقات .
دَّلاال :شو شباب شو بيقربكون رائد بيك.
لؤي: هههههه شو قلت رائد بيك.
نوار: ومن ايمتا صار هادا بيــك .
دلاال: رائد معروف عند كل تجار لكبار لهون بلبلد .
نوار: ماشالله نحنا كنا عم نموت جوع وهنن عم يتجرو ويكبروا.
دلاال: ما بعرف،بس لبعرفوا انو رائد توصا فيكون كتير
لؤي: اي الله يكتر خيرو.
*بانت سيارة لكانت عم تستناهون ورا لحدود وكانت اكتر من سيارة وفي كتير زلم ولابسين بدلاات سود "شغل راقي".
نوار: شو رائد جايبلنا تركيا كلا تستقبلنا
لؤي: يا رائد اذا هدول كلون بس مرافقة معناها انتا الك شعبية كبيرة هوون.
رائد: اي والله يا ابن عمي دنيا بترفع ناس وبتنزل ناس
نوار: شو قصدك .
رائد: ما قصدي شي يلا نروح
*ودتون سيارات عمحطة لقطار وراحو هنن بلقطارة ولمرافقة لحقون بسيارات وبعد شي 7 ساعات بلقطار وصلوا اسطنبول.
نوار: شو يا رائد صرنا سبع ساعات عطريق وما عاد نعرف نوصل
رائد: يلا نص ساعة ومنوصل
نوار: شوووو نص ساعة لعمااا تعبنا
رائد:حبيبي شو اعملك اذا اسطنبول بلد كبير كتير وبعيد
نوار: اكبر من حلب
رائد: ههههههه اي اكبر من حلب
لؤي: رائد هدوك رجال وين راحوا بسيارات
رائد: بكون لساتون ورانا على الاوستراد رح يطولوا شوي
لؤي: كيف بتأمن بسيارات معون ارخص سيارة حقها 10 مليون
رائد: شو قصدك يعني بركي سرقوهم .
لؤي: يعني
رائد: لا ما بيسترجوا وحتى لو عادي ما بيأثر .
*بيوصلوا علفيلا وبينزلوا من سيارة بيفتحولوا تنين باب سيارة وبفوتو شناتي .
نوار: حاسس حالي متل بلمسلسلات وكأنا متل تجار لمخدرات .
رائد بيتلبك وبيصرخ بنوار: شو قصدك .
نوار: ما قصدي شي عم امزح
رائد: لا تعود تمزح هيك مزح نوار هون هيك مزح بيضر
لؤي: شايف يا نوار خليتو يعصب بسبب مزحاتك ليبلا طعمه .
نوار: هوهي علينا هي مزحة
رائد: الله يوفقك لؤي فهموا هيك مزح ما بدي يا هون
لؤي: امرك رائد هوا يمكن وجع رجلوا اثر علي .
@novels_stories
*تاني يوم فاقوا بكير ونزلوا من عدرج شاف نوار تحفة مصمودة
نوار: شايف يا لؤي هي تحفة
لؤي: شبا
نوار: اذا منبيع كلشي منملكوا بحلب وعمي ابو رائد معون ما منحسن نشتري متلا منوين جاب رائد حق كل هلأرزاق شو عم يشتغل .
لؤي: شو هلأسئلة البايخة رجاع سئلو هيك اسئلة هلق علفطور مشان يعصب متل مبارح ما ياسيد
نوار: لا اتطمن ما رح اسئلو شي
لؤي: منشوف يا مستر فضولي نشالله
*بينزلو لتحت بلاقو طاولة كبيرة محطوط عليها مية نوع اكل وخدم كتير.
#تابعونا في الحلقة الثانية…..
#رواية_قلادة_ناوا 💎
#الحلقة_الأولى
#معاذ_الحمري
__________
مرحبا, أنتم في عام 2050 ميلادي أو كما يطلق عليه البعض " عصر السلام " عن نفسي لا أحبذ هذا الإسم نعم إنتهت الحـروب لكـن إنتشرت العـنصرية...
أصبحت المدن منقسمة إلى مـناطق طبقية, كل طبقـة منـعزلة عن الأخرى وتربطهم طرق فقـط..
- إسمعـوني جيدا جهـزوا أنفسكم غدا على الفجر سننـطلق لـعرض في حـي " طابلينو "
- واااااااااو " طابلينو " سمعت عن هذا الحي, أليس أغنياء المدينة يعيشون هناك
- نعم يافتى, أيضا قصـر عائلة " الهلالي " في ذلك الحـي, لا أريد منكم أي تصرفات غبية, سـنكسب الكثــير والكثير من وراء حـي " طابلينو "
- يـقولون إن عائلة " الهلالي " تعـتبر من أغنى العائلات على مستوى العالم, ورؤوس المال في العائلة غامضون جدا
- معك حـق يا " رنيم "
- رائع رائع رائع, أنا متحمس
- إخرس يـا " وسام " وإذهب للـنوم الأن
- حــاضر
- ألف مرة قـلت لك لا تـقسو عليه يـا " رابـح "
- لا تتدخلي بـيني وبينه يـا " رنيم " لولاي لأكمل الطـفل حياته بالـشوارع, مثله مثلك !
- أعلم ذلك وأنا لا أنكر فضلك, لكنه مجرد طفل لاتنزع طفولته منه
- لاتـقلقي, أبلغي الجـميع سـيرك " المـتجولون " قادم لـ " طابلينو "
" طابلينو " هي منـطقة بمـدينة " بنغازي " ويعيش بها الفئة الأغنى من أهل المـدينة, سـيرك " المـتجولون " هـو سـيرك متنقل ومـتنوع يحـتوي على أشخاص ذوي قدرات عجيبة رئيسه الـسيد " رابـح " شخص متـعجرف سـمين و أقرع لا تتـرك السـيجارة فمه لايوجد له شريك باقي المـتواجدين بالـسـيرك هم الإستعراضيين, إضافة إلى " رنيم " منسقة الـمهرجانات وما إلى ذلك...
@novels_stories
في حـافلة الـسيرك متـجهين إلى مـنطقة " طـابلينو ", تـحدث " وسام " مع بقية الإستعراضيين وكـان أكثرهم حماسـا..
- أنا حقا متشوق لأري أولئـك الأغنيـاء مهـاراتي..
رد " صـدام " أسمر ضخم البنـية مصـارع الأسود والتماسيح..
- إهدأ يـا صبي, لـن ترى إلا ثلة من الـمغرورين الذيـن سيعـتبروننا كالعبيد عندهم
- ماذا تقصد ؟؟؟
- أقصد أنه يجب عليك نزع هذه الإبتسامة من وجهك, لايـوجد سبب يدفعك للـفرح فمن سيتقابلوك يـعتبرونك حثـالة العـالم
- ولهـذا الـسبب أريد أن أثبت الـعكس
- أنت غـــبي !
قـاطعت " زهـرة " لاعبـة الخـدع البـصرية الحـديث بين " وسام " و " صدام "
- أتركـه يفـرح يا " صـدام " ولا تـدخله بمشـاكلك الخـاصة
- أي مـشاكل يا زوزو
- لاتناديني بهذا اللـقب المزعج, ولا تسأل في أشياء لاتخصك يا وسوس
- لاتناااديني بـ " وسوس "
إنقلـبت الأجواء في الـحافلة إلى ضحك ولـعب بين الإستعراضيين, إقـتربوا من حي " طابلينو " ..
- وصــلنا يا شباب
نـصبوا خـيمة السـيرك, تـجهزوا لـديهم عرض في الـعصر إستقبلهم المـنسقين من المـدينة, إكـتظ مـدرج الـسيرك بالـجمهور, بدأ العـرض بمـصارعة " صدام " لأسد وإنتقـل بعدها العـرض لـحركـات " زهرة " الـسحـرية...
- أجاهز يـا " وسام "
- نعم سيدي
- عـرضك القـادم, إذا إستطعت إبهـار الحمقى بالمـسرح أعدك أن أسمح لك بالخـروج في باقي العروض
- وعد ؟؟
- أعدك بـذلك
- راااااائع
- القرد جاهز ؟
- إسمه " نـاوا " إنه ليـس مجرد قرد
- لايهم, أهو جاهز ؟
- نعم
- حسـنا أريد منكما عرض رائع, بعد خمس دقائق سنخرج للـمسرح
ومرت الـخمس دقائق لـيخرج " رابح " وإعتلى خشبة المـسرح صارخا..
- سيداتي سادتي, أقدم لكم نـجوم عرض اليـوم " وسام " الفتى القرد ورفيقه القرد " نـاوا "
لأعرفكم بالـقرد " ناوا " هـو صغـير الحـجم خـفيف وسـريع, وقـف صـاحب الـسـابعة عشر عاما على خشبة المـسرح بملابـسه البالية رفقة قرده في مـحاولة لإبهار النـاس, بدايـة العرض كـانت بحركات قفز عـادية لـيست ببمـيزة جـعلت الجمهور يصـرخ غضبا, نظرات الـغضب إعتلت ملامح " رابح "..
وحـدها " رنيم " عـلمت على ماذا يخطط " وسام " وقفت ضاحكة بينما الجـميع غاضب, تقدم إلى خشبة المـسرح " رابح " بعد أن إنفرج غضبا من الإحراج الذي سببه له " وسام " وقرده, إنقلب الوضع !
قـام الفتى الشقي وقرده بـنزع قبـعة رابـح والتلاعب معه, بـخفة قـاما بنـزع حزام بـنطلون " رابح " ضحك الجـميع وذهـبت التـعابير الغاضبة من ملامحهم, رغم غـضب " رابح " إلا أنه فـرح في النهاية لأن المـدرج إنقلب إعـجابا بـ " وسام " و " ناوا " الذان كشفا عن خفتهما وسعرتهما الرهيبة التي صدمت الجميع..
تـحدث " صدام " بتـعجب من مـهارة " وسام " التي وكأنه أخفاها لهذا العرض..
- أهو قرد أم عنكبوت ؟ كيف لفتى لم يتجاوز السابعة عشر عاما أن يكون بهذه الخفة ؟
أجابت " رنـيم " التي كانت من البـداية واثقة بـ " وسام "
- أتذكر " وسـام " من الصـغر يثابـر ليصـبح الأمهر ويذهل الجـميع والـيوم هاهو يثبت ذلك لكـل الجمـاهير
تـقدم " رابح " بعد أن رفع بنطاله إلى خـشبة الـمسرح حاملا زهـرة ملفـتة التفاصيل, صرخ..
- هـذه الـزهرة نادرة من شالالات نيـاجرا هي هـدية من
#الحلقة_الأولى
#معاذ_الحمري
__________
مرحبا, أنتم في عام 2050 ميلادي أو كما يطلق عليه البعض " عصر السلام " عن نفسي لا أحبذ هذا الإسم نعم إنتهت الحـروب لكـن إنتشرت العـنصرية...
أصبحت المدن منقسمة إلى مـناطق طبقية, كل طبقـة منـعزلة عن الأخرى وتربطهم طرق فقـط..
- إسمعـوني جيدا جهـزوا أنفسكم غدا على الفجر سننـطلق لـعرض في حـي " طابلينو "
- واااااااااو " طابلينو " سمعت عن هذا الحي, أليس أغنياء المدينة يعيشون هناك
- نعم يافتى, أيضا قصـر عائلة " الهلالي " في ذلك الحـي, لا أريد منكم أي تصرفات غبية, سـنكسب الكثــير والكثير من وراء حـي " طابلينو "
- يـقولون إن عائلة " الهلالي " تعـتبر من أغنى العائلات على مستوى العالم, ورؤوس المال في العائلة غامضون جدا
- معك حـق يا " رنيم "
- رائع رائع رائع, أنا متحمس
- إخرس يـا " وسام " وإذهب للـنوم الأن
- حــاضر
- ألف مرة قـلت لك لا تـقسو عليه يـا " رابـح "
- لا تتدخلي بـيني وبينه يـا " رنيم " لولاي لأكمل الطـفل حياته بالـشوارع, مثله مثلك !
- أعلم ذلك وأنا لا أنكر فضلك, لكنه مجرد طفل لاتنزع طفولته منه
- لاتـقلقي, أبلغي الجـميع سـيرك " المـتجولون " قادم لـ " طابلينو "
" طابلينو " هي منـطقة بمـدينة " بنغازي " ويعيش بها الفئة الأغنى من أهل المـدينة, سـيرك " المـتجولون " هـو سـيرك متنقل ومـتنوع يحـتوي على أشخاص ذوي قدرات عجيبة رئيسه الـسيد " رابـح " شخص متـعجرف سـمين و أقرع لا تتـرك السـيجارة فمه لايوجد له شريك باقي المـتواجدين بالـسـيرك هم الإستعراضيين, إضافة إلى " رنيم " منسقة الـمهرجانات وما إلى ذلك...
@novels_stories
في حـافلة الـسيرك متـجهين إلى مـنطقة " طـابلينو ", تـحدث " وسام " مع بقية الإستعراضيين وكـان أكثرهم حماسـا..
- أنا حقا متشوق لأري أولئـك الأغنيـاء مهـاراتي..
رد " صـدام " أسمر ضخم البنـية مصـارع الأسود والتماسيح..
- إهدأ يـا صبي, لـن ترى إلا ثلة من الـمغرورين الذيـن سيعـتبروننا كالعبيد عندهم
- ماذا تقصد ؟؟؟
- أقصد أنه يجب عليك نزع هذه الإبتسامة من وجهك, لايـوجد سبب يدفعك للـفرح فمن سيتقابلوك يـعتبرونك حثـالة العـالم
- ولهـذا الـسبب أريد أن أثبت الـعكس
- أنت غـــبي !
قـاطعت " زهـرة " لاعبـة الخـدع البـصرية الحـديث بين " وسام " و " صدام "
- أتركـه يفـرح يا " صـدام " ولا تـدخله بمشـاكلك الخـاصة
- أي مـشاكل يا زوزو
- لاتناديني بهذا اللـقب المزعج, ولا تسأل في أشياء لاتخصك يا وسوس
- لاتناااديني بـ " وسوس "
إنقلـبت الأجواء في الـحافلة إلى ضحك ولـعب بين الإستعراضيين, إقـتربوا من حي " طابلينو " ..
- وصــلنا يا شباب
نـصبوا خـيمة السـيرك, تـجهزوا لـديهم عرض في الـعصر إستقبلهم المـنسقين من المـدينة, إكـتظ مـدرج الـسيرك بالـجمهور, بدأ العـرض بمـصارعة " صدام " لأسد وإنتقـل بعدها العـرض لـحركـات " زهرة " الـسحـرية...
- أجاهز يـا " وسام "
- نعم سيدي
- عـرضك القـادم, إذا إستطعت إبهـار الحمقى بالمـسرح أعدك أن أسمح لك بالخـروج في باقي العروض
- وعد ؟؟
- أعدك بـذلك
- راااااائع
- القرد جاهز ؟
- إسمه " نـاوا " إنه ليـس مجرد قرد
- لايهم, أهو جاهز ؟
- نعم
- حسـنا أريد منكما عرض رائع, بعد خمس دقائق سنخرج للـمسرح
ومرت الـخمس دقائق لـيخرج " رابح " وإعتلى خشبة المـسرح صارخا..
- سيداتي سادتي, أقدم لكم نـجوم عرض اليـوم " وسام " الفتى القرد ورفيقه القرد " نـاوا "
لأعرفكم بالـقرد " ناوا " هـو صغـير الحـجم خـفيف وسـريع, وقـف صـاحب الـسـابعة عشر عاما على خشبة المـسرح بملابـسه البالية رفقة قرده في مـحاولة لإبهار النـاس, بدايـة العرض كـانت بحركات قفز عـادية لـيست ببمـيزة جـعلت الجمهور يصـرخ غضبا, نظرات الـغضب إعتلت ملامح " رابح "..
وحـدها " رنيم " عـلمت على ماذا يخطط " وسام " وقفت ضاحكة بينما الجـميع غاضب, تقدم إلى خشبة المـسرح " رابح " بعد أن إنفرج غضبا من الإحراج الذي سببه له " وسام " وقرده, إنقلب الوضع !
قـام الفتى الشقي وقرده بـنزع قبـعة رابـح والتلاعب معه, بـخفة قـاما بنـزع حزام بـنطلون " رابح " ضحك الجـميع وذهـبت التـعابير الغاضبة من ملامحهم, رغم غـضب " رابح " إلا أنه فـرح في النهاية لأن المـدرج إنقلب إعـجابا بـ " وسام " و " ناوا " الذان كشفا عن خفتهما وسعرتهما الرهيبة التي صدمت الجميع..
تـحدث " صدام " بتـعجب من مـهارة " وسام " التي وكأنه أخفاها لهذا العرض..
- أهو قرد أم عنكبوت ؟ كيف لفتى لم يتجاوز السابعة عشر عاما أن يكون بهذه الخفة ؟
أجابت " رنـيم " التي كانت من البـداية واثقة بـ " وسام "
- أتذكر " وسـام " من الصـغر يثابـر ليصـبح الأمهر ويذهل الجـميع والـيوم هاهو يثبت ذلك لكـل الجمـاهير
تـقدم " رابح " بعد أن رفع بنطاله إلى خـشبة الـمسرح حاملا زهـرة ملفـتة التفاصيل, صرخ..
- هـذه الـزهرة نادرة من شالالات نيـاجرا هي هـدية من