#تنبيهات_فقهية

عند رفع اليدين في الصلاة ارفعهما حذو منكبيك، ووجههما إلى القبلة ولا تجعلهما كأنك تريد تؤذن .

وأما اتخاذ موسم غير المواسم الشرعية كبعض ليالي شهر ربيع الأول التي يقال إنها ليلة المولد، أو بعض ليالي رجب، أو ثامن عشر ذي الحجة، أو أول جمعة من رجب، أو ثامن شوال الذي يسميه الجهال " عيد الأبرار "، فإنها من البدع التي لم يستحبها السلف ولم يفعلوها والله سبحانه، وتعالى أعلم.

الفتاوى الكبرى لشيخ الاسلام ٤١٤/٤

وسألته رحمه الله عن قول السفاريني في كتابه «غذاء الألباب» (١/ ٤٢٦):
يا سيدي يا رسول الله خذ بيدي ... إني أتيت بلا علم ولا عمل؟

الجواب: استنكر رحمه الله ذلك جدًا استغرب صدوره من السفاريني وقال لعله نقله عن غيره فقلت: بل صدرت منه فقال: هذا شرك في الربوبية والألوهية.


سؤالات السنيد للعثيمين

إذا كتبت مثلاً فلان العزيز أو الكريم ثم أردت إتلاف هذه الورقة، فهل يلزمني محو (العزيز والكريم): لأنهما من أسماء الله؟
الجواب: لا؛ لأن هذه صارت صفات لمخلوق فلا يلزمك.

سؤالات السنيد للعثيمين

الحلف بغير الله : بالنبي أو بالأمانة أو برأس فلان شرك أصغر .

ابن باز/الفتاوى

وخِلٌّ وفِيٌّ خِلته خيرَ صاحبٍ ... لطيفا وذا رفق ولين لجانبِ

جميل المحيّا لا يُصعّر خدّه ... بشوشا رفيع القدر ليس بصاخبِ

حفيّا إذا يوما لأمرٍ قصدته ... شفيقا إذا فارقته غيرَ ثالبِ

تفكّه وتنزّه في القراءة في تبويبات البخاري، حسبك أن تفتح الفهارس وتتصفح الأبواب فقط، ما #صحيح_البخاري إلا إمداد من السماء وتأييد إلهي لهذا العالم العظيم .

لا تظن أيها البائس ظن السوء! كل مسلم يحن ويئن على بيت المقدس، وكل مسلم غيور عليه وغيور على ساكنيه قبل غيرتهم على بيت المقدس نفسه، والله أغير وأرحم، وأهل السنة والاستقامة أغير الناس على دين الله وعلى المقدسات، لكن غيرتهم مضبوطة لا هوجاء ولا متهورة ، بل عندهم حسن ظن بالله، وهم إذا سنحت فرصة لنصر الله ونصرة دينه فهم أسبق الناس وأشجعهم، لكن النظر في المصالح والتدبر في العواقب عزيز ، وهو توفيق وتسديد للمؤمن الذي يرى بنور الله،
وليعلم كل مؤمن أن حرمة المسلم عند الله أعظم من كل مكان مقدس، وأن انتهاك حرمات الله عظيم ، ومن ذلك سفك دماء الموحدين الضعفاء، وأما الأماكن المقدسة فالله أغير عليها منا وله الحكمة في كل شيء مقدور، وقد قال تعالى في شأن البيت الحرام {وإخراج أهله منه أكبر عند الله} ، فنسأل الله أن يلطف بعباده في القدس وفي كل مكان وأن يكون لهم بالنصر والحفظ، وأن يكبت كيد عدوهم .

قصيدة : (من خان حي على الفلاح ... يخون حي على الكفاح)

يتداولها الإخوة، وهي للضال المضل المنحرف #يوسف_القرضاوي ، فلا نحب التشبع بها وبه .

وقد قال سفيان بن عيينة: ليس في تفسير القرآن اختلاف إذا صح القول في ذلك، وقال: أيكون شيء أظهر خلافا في الظاهر من الخنس؟ -
[ 8]
- قال عبد الله بن مسعود: هي: بقر الوحش، وقال علي: هي النجوم قال سفيان: وكلاهما واحد؛ لأن النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل، والوحشية إذا رأت إنسيا خنست في الغيضان وغيرها، وإذا لم تر إنسيا ظهرت، قال سفيان: فكل خنس قال إسحاق: وتصديق ذلك ما جاء عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في الماعون " يعني أن بعضهم قال: هو الزكاة وقال بعضهم: عارية المتاع.

3 - قال: وقال عكرمة: أعلاه الزكاة وعارية المتاع منه، قال إسحاق: وجهل قوم هذه المعاني، فإذا لم توافق الكلمة الكلمة قالوا: هذا اختلاف.
وقد قال الحسن، وقد ذكر عنده الاختلاف في نحو ما وصفنا، فقال: إنما أتي القوم من قبل العجمة،

السنة للمروزي

عن مجاهد، في قول الله {ولا تتبعوا السبل}
قال: البدع والشبهات .

السنة للمروزي

عن عبد الله بن مسعود قال: حبل الله الذي أمر به القرآن .

السنة للمروزي

قال القاسم : جاءت امرأة إلى ابن عباس , فقالت: " إني نذرت أن أنحر ابني. قال: فقال لها ابن عباس: لا تنحري ابنك , وكفري عن يمينك. قال: فقال له شيخ عنده: يا ابن عباس , كيف يكون كفارة في طاعة الشيطان؟ قال: فقال ابن عباس: أليس قد قال الله عز وجل: {الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم} ، {وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا} ثم ذكر من الكفارة ما قد رأيت ".


(الأمالي والقراءة للعامري)

عن ابن عمر، قال: «من أدرك ركعة من الجمعة فقد أدركها إلا أنه يقضي ما فاته».

الأمالي والقراءة للعامري

عن عبيدة، قال شهدت عليا رضي الله عنه وجاءه رجل وامرأة مع كل واحد منهما فئام من الناس فأخرج هؤلاء حكما وهؤلاء حكما فبعث علي بينهما حكمين ثم قال للحكمين: أتدريان ما عليكما؟ إن عليكما إن رأيتما أن تجمعا جمعتما وإن رأيتما أن تفرقا فرقتما. فقال الزوج: أما هذه فلا. فقال: كذبت والله لا يبرح حتى ترضى بكتاب الله عز وجل لك وعليك، فقالت المرأة: رضيت بكتاب الله عز وجل لي وعلي .

[الأمالي لعبد الرزاق]

قال مجاهد في قوله عز وجل {فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف} قال: هو النكاح الطيب الحلال.

الأمالي لعبد الرزاق

أتى أم الدرداء رجل فقال: إن بي داء من أعظم الداء، فهل عندك له دواء؟ قالت: وما ذاك؟ قال: إني أجد قسوة في القلب، فقالت: أعظم الداء داؤك عد المرضى، واتبع الجنائز، واطلع في القبور، لعل الله أن يلين قلبك. قال: ففعل الرجل، فكأنه أحس من نفسه رقة، فجاء إلى أم الدرداء يشكر لها.

الزهد لأبي داود

عن أبي الدرداء، أنه كان يقول: من يُتْبِع نفسَه ما يرى في الناس يطول حزنه ولا يشفي غيظه.

رواه أبو داود في الزهد

أي الذي يراقب ما أعطي الناس لا يقنع ولا يهدأ باله .

وقال سلم الخاسر:

من راقب الناس مات غما ... وفاز باللذة الجَسورُ

روى أبو داود في الزهد عن أبي الدرداء، أنه كان يقول: " من لم ير لله عليه نعمة إلا في الأكل والشرب، فقد قل فهمه، وحضر عذابه " .

عن أبي الدرداء، قال: إني لآمركم بالأمر وما أفعله ولكني أرجو فيه الأجر، وإن أبغض الناس إلي أن أظلمه الذي لا يستعين علي إلا بالله.

رواه أبو داود في الزهد