قال الماوردي: (ولذلك حفظت العرب أنسابها لما امتنعت عن سلطان يقهرها ويكف الأذى عنها لتكون به متظافرة على من ناوأها، متناصرة على من شاقها وعاداها، حتى بلغت بألفة الأنساب تناصرها على القوي الأيد وتحكمت به تحكم المتسلط المتشطط). أدب الدنيا
فإن انصرف الوالد عن حب الولد فليس ذلك لبغضة منه، ولكن لسلوة حدثت من عقوق أو تقصير، مع بقاء الحذر والإشفاق الذي لا يزول عنه، ولا ينتقل منه. (أدب الدنيا للماوردي)
والأمهات أكثر إشفاقا وأوفر حبا لما باشرن من الولادة وعانين من التربية فإنهن أرق قلوبا وألين نفوسا. [أدب الدنيا]
ومن تسلية أهل المصائب: أن ينظر المصاب في كتاب الله وسنة رسول الله، فيجد أن الله تعالى أعطى ـ لمن صبر ورضي ـ ما هو أعظم من فوات تلك المصيبة بأضعاف مضاعفة، وأنه لو شاء لجعلها أعظم مما هي.
[تسلية أهل المصايب]
[تسلية أهل المصايب]
ومن أنفع الأمور للمصاب: أن يطفئ نار مصيبته ببرد التأسي بأهل المصائب، وليعلم أنه في كل قرية ومدينة بل في كل بيت من أصيب، فمنهم من أصيب مرة، ومنهم من أصيب مرارا، وليس ذلك بمنقطع حتى يأتي على جميع أهل البيت، حتى نفس المصاب، فيصاب، أسوة بأمثاله ممن تقدمه، فإنه إن نظر يمنة فلا يرى إلا محنة، وإن نظر يسرة فلا يرى إلا حسرة. [تسلية أهل المصايب]
قصة إسرائيلية ولكن مؤثرة وفيها عبرة!!
ذكر أبو الفرج بن الجوزي بإسناده عن عبد الله بن زياد، قال: حدثني بعض من قرأ في الكتب: أن ذا القرنين، لما رجع من مشارق الأرض، ومغاربها، وبلغ أرض بابل، مرض مرضا شديدا، فلما أشفق أن يموت، كتب إلى أمه: يا أماه، اصنعي طعاما، واجمعي من قدرت عليه، ولا يأكل طعامك من أصيب بمصيبة، واعلمي هل وجدت لشيء قرارا باقيا، وخيالا دائما؟ ! إني قد علمت يقينا، أن الذي أذهب إليه خير من مكاني، قال: فلما وصل كتابه، صنعت طعاما، وجمعت الناس، وقالت: لا يأكل هذا من أصيب بمصيبة، فلم يأكلوا، فعلمت ما أراد، فقالت: من يبلغك عني أنك وعظتني فاتعظت، وعزيتني فتعزيت، فعليك السلام حيا وميتا.
[تسلية أهل المصائب]
ذكر أبو الفرج بن الجوزي بإسناده عن عبد الله بن زياد، قال: حدثني بعض من قرأ في الكتب: أن ذا القرنين، لما رجع من مشارق الأرض، ومغاربها، وبلغ أرض بابل، مرض مرضا شديدا، فلما أشفق أن يموت، كتب إلى أمه: يا أماه، اصنعي طعاما، واجمعي من قدرت عليه، ولا يأكل طعامك من أصيب بمصيبة، واعلمي هل وجدت لشيء قرارا باقيا، وخيالا دائما؟ ! إني قد علمت يقينا، أن الذي أذهب إليه خير من مكاني، قال: فلما وصل كتابه، صنعت طعاما، وجمعت الناس، وقالت: لا يأكل هذا من أصيب بمصيبة، فلم يأكلوا، فعلمت ما أراد، فقالت: من يبلغك عني أنك وعظتني فاتعظت، وعزيتني فتعزيت، فعليك السلام حيا وميتا.
[تسلية أهل المصائب]
الشيخ مقبل: "فعلى أهل السنة أن يشعروا المسئولين بأنّهم لا ينافسونهم على كراسيهم".
(تحفة المجيب)
(تحفة المجيب)
قوله تعالى لموسى: ﴿واترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون﴾ أي كما هو ساكنا يبسا، أي إذا نجوت منه أنت ومن معك فاتركه على حاله، لأننا سنغرق فيه فرعون وجنده.
انظر تفسير الطبري
انظر تفسير الطبري
«صلاة القاعد على نصف صلاة القائم» هذا في النافلة وفي حق الصحيح، فأما المريض والمعذور فله أجره فيها كاملا، وصلاة الصحيح قاعدا في الفريضة لا يصح، وصلاة المريض والمعذور فيها قاعدا له أجره كاملا.
(الأرز) وهو أغذى الحبوب بعد الحنطة، وأحمدها خلطا، يشد البطن شدا يسيرا، ويقوي المعدة، ويدبغها، ويمكث فيها. وأطباء الهند تزعم، أنه أحمد الأغذية وأنفعها إذا طبخ بألبان البقر، وله تأثير في خصب البدن، وزيادة المني، وكثرة التغذية، وتصفية اللون.
الطب النبوي لابن القيم
الطب النبوي لابن القيم
والغداء: ما يؤكل للشبع بين الفجر والزوال، وغداء أهل كل بلد ما تعارفوه ففي البادية اللبن، وفي خراسان وما وراء النهر الخبز، وفي الترك اللحم واللبن، وفي طبرستان الأرز.
الكليات لأبي البقاء الحنفي
الكليات لأبي البقاء الحنفي
فرق بين الأرُز بتحريك الراء ضما أو فتحا -لغتان- ، وبين الأرْز بتسكين الراء ، وفي الحديث: "مثل المنافق كالأرزة" شجرة ثابتة صلبة، يقال لها الصنوبر.
ملاحظة: هل النطق للأرز -المعروف- بـ "الرُّزّ" لحن ؟ كلا! ذكرها الرازي في المختار لغة .
ملاحظة: هل النطق للأرز -المعروف- بـ "الرُّزّ" لحن ؟ كلا! ذكرها الرازي في المختار لغة .
قال عتبة بن بجير:
إذا أنت لم تشرك صديقك فى الذى ... يكون قليلا لم تشاركه فى الفضل
وقال آخر :
ليس جود الأقوام عن فضل مال ... إنما الجود للمقل المواسي
وكذلك قول العتبى :
ليس العطاء من الكثير سماحة ... حتى تجود وما لديك قليل
كتاب الفاضل للمبرد
إذا أنت لم تشرك صديقك فى الذى ... يكون قليلا لم تشاركه فى الفضل
وقال آخر :
ليس جود الأقوام عن فضل مال ... إنما الجود للمقل المواسي
وكذلك قول العتبى :
ليس العطاء من الكثير سماحة ... حتى تجود وما لديك قليل
كتاب الفاضل للمبرد
عن جبير بن نفير قال: دخلت على أبي الدرداء، منزله بحمص، فسمعته يتعوذ بالله من النفاق.
واسم أبي الدرداء: عويمر. [تاريخ أبي زرعة]
واسم أبي الدرداء: عويمر. [تاريخ أبي زرعة]
"يقولون: نعق الغراب.
والصواب: نغق، بالغين معجمة". اهـ من تثقيف اللسان للصقلي. وأما مادة نعق بالعين الموحدة فهي صوت الراعي بالغنم، ومنه {ينعق بما لا يسمع إلا دعاء} الآية.
والصواب: نغق، بالغين معجمة". اهـ من تثقيف اللسان للصقلي. وأما مادة نعق بالعين الموحدة فهي صوت الراعي بالغنم، ومنه {ينعق بما لا يسمع إلا دعاء} الآية.
ثم روى -أي الحاكم- بإسناده، عن الأثرم، قال: رأى أحمد بن حنبل يحيى بن معين بصنعاء يكتب صحيفة معمر، عن أبان، عن أنس، فإذا اطلع عليه إنسان كتمه، فقال له أحمد: تكتب صحيفة معمر عن أبان، وتعلم أنها موضوعة، فلو قال لك قائل: أنت تتكلم في أبان ثم تكتب حديثه على الوجه!!
فقال: رحمك الله يا أبا عبد الله، أكتب هذه الصحيفة عن عبد الرزاق، عن معمر على الوجه، فأحفظها كلها، وأعلم أنها موضوعة، حتى لا يجيء بعد إنسان فيجعل بدل أبان ثابتا، ويرويها عن معمر، عن ثابت، عن أنس، فأقول له:
كذبت. إنما هي عن معمر عن أبان، لا عن ثابت.
شرح علل الترمذي
فقال: رحمك الله يا أبا عبد الله، أكتب هذه الصحيفة عن عبد الرزاق، عن معمر على الوجه، فأحفظها كلها، وأعلم أنها موضوعة، حتى لا يجيء بعد إنسان فيجعل بدل أبان ثابتا، ويرويها عن معمر، عن ثابت، عن أنس، فأقول له:
كذبت. إنما هي عن معمر عن أبان، لا عن ثابت.
شرح علل الترمذي
عن أبي بكر بن عياش قال لا أحصى ما سمعت أبا إسحق السبيعي يقول ما رأيت أحدا أقرأ للقرآن من عاصم بن أبي النجود ما أستثنى أحدا من أصحاب عبد الله.
السبعة في القراءات لابن مجاهد
السبعة في القراءات لابن مجاهد
عن توبة الملائي -وكان من أعلم أهل الكوفة بالنحو- قال; "ما سمعت أبا إسحق لحن قط". اهـ [السبعة في القراءات]
يعني السبيعي.
يعني السبيعي.
وروي أن وفدا قدموا على عمر بن عبد العزيز رحمه الله فقام شاب ليتكلم. فقال عمر: الكبر (¬2) الكبر. فقال: يا أمير المؤمنين: لو كان الأمر بالسن لكان في المسلمين من هو أسن منك. فقال: تكلم. فقال: لسنا وفد الرغبة، ولا وفد الرهبة: أما الرغبة فقد أوصلها إلينا فضلك، وأما الرهبة فقد آمننا منها عدلك. وإنما نحن وفد الشكر جئناك نشكرك باللسان.
[معيد النعم للسبكي]
¬__________
(¬2) الكبر الأكبر. والكبر منصوب أي قدموا الكبر
[معيد النعم للسبكي]
¬__________
(¬2) الكبر الأكبر. والكبر منصوب أي قدموا الكبر
في أسماء الله تعالى «المقيت» هو الحفيظ. وقيل: المقتدر. وقيل: الذي يعطي أقوات الخلائق. وهو من أقاته يقيته: إذا أعطاه قوته، وهي لغة في: قاته يقوته. وأقاته أيضا إذا حفظه. (النهاية لابن الأثير)