(ولم يزل أهل العلم في القديم والحديث يعظمون نقلة الحديث .
حتى قال الشافعي رضي الله عنه: " إذا رأيت رجلا من أهل الحديث فكأني رأيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ". وإنما قال الشافعي هذا؛ لأنهم في مقام الصحابة من تبليغ حديث النبي صلى الله عليه وسلم).

[شيخ الإسلام/مجموع الفتاوى]

قال: رجل لعبد الله ابن المبارك: أيدخل الرجل في القضاء حُسبة؟ قال: نعم إذا كان أنوك. [أي أحمق] .

📚 أخبار القضاة

روى وكيع في أخبار القضاة عن ابن عباس؛ قال: " ما حكم قوم قط بغير ما أنزل الله إلا فشا فيهم القتل " .

يقول الإمام أحمد بن حنبل:
من رد حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهو على شفا هلكة.
[السير]

وقطب الشراب وأقطبه بمعنى، أي مزجه، والاسم القِطابُ. والقطب أيضا: القطع، ومنه قطاب الجيب.

صحاح الجوهري

قد اتهموا النبي ﷺ بأنه إنما أتى بالقرآن من كتب الماضين، وهو مع ذلك لا يكتب ولا يقرأ المكتوب، وهم يعلمون ذلك! فلا تردك تُهم أهل الزور والفجور عن المضي قُدُما، ولا تلفت في سبيلك التفات الغزال خوفا من السبع فتتأخر .

لم يصح إسلام أكثم بن صيفي!

قال ابن عبد البر في الاستيعاب:
ولم نذكر أكثم بن صيفي لأنه لم يصح إسلامه  في حياة رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، وقد ذكره أبو علي بن السكن في كتاب الصحابة فلم يصنع شيئًا، والحديث الذي ذكره له في ذلك هو أن قال: .. وذكره، ثم قال:
وليس في هذا الخبر شيء يدل على إسلامه، بل فيه بيان واضح أنه إذ أتاه الرجلان اللذان بعثهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأخبراه بما قال لم يلبث أن مات، ومثل هذا لا يجوز إدخاله في الصحابة وبالله التوفيق. اهـ

════ ❁ ════
قناة " دفتر الفوائد المختارة " على التيليجرام :

https://t.me/notebook9

قوله تعالى: {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك}
يدل على تسمية الكافر ملكا .

أحكام القرآن للكيا الهراسي

تجوز الصدقة على من لم يكن على دين الإسلام، لقوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا، ويتيما وأسيرا}.
والأسير في دار الإسلام لا يكون إلا مشركا.

أحكام القرآن للكيا الهراسي

قوله تعالى {للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله}

اختلف في اللام التي في (الفقراء) قيل متعلقة بما قبلها، (وما تنفقوا من خير فللفقراء الذين) الآية.
وقيل : خبره محذوف تقديره : للفقراء الذين صفتهم كذا حق واجب .

راجع الطبري والبغوي والقرطبي

قال الفضيل: " صاحب بدعة لا تأمنه على دينك , ولا تشاوره في أمرك , ولا تجلس إليه , ومن جلس إلى صاحب بدعة , أورثه الله العمى". يعني في قلبه.

الإبانة لابن بطة

{فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ}
{فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}

في هاتين الآيتين التحذير من الجلوس مع المبطلين وأهل الهوى.
والأخيرة فيها صيانة العلم والهدى الذي أعطاك الله لقوله: {بعد الذكرى} .

هل الأفضل إعطاء الزكاة لفقير واحد أو توزيعها؟

السؤال: رجلٌ زكاته ألف ريال، ففرقها على مائة فقير كل واحد يصله عشرة ريالات، هل هذا أفضل أم لو أعطاها فقيراً أو فقيرين لتسد فقره؟

الإجابة: الأفضل ما هو أنفع، فإذا كان الفقر عامّاً للناس شائعاً بينهم، فلا شك أن توزيعها على أكثر من فقير أفضل،
أما إذا كانت الحاجة في الناس ليست شاملة فإن إعطاءها فقيراً واحداً أو فقيرين لسد حاجاتهم أفضل، لأن العشرة ريالات في وقتنا الحاضر ليست بشيء، ولكن في وقت سابق لها أثرها ولها قيمتها، فينظر للإنسان ما هو أصلح.
ــــــــــــــــ
مجموع فتاوى ورسائل العثيمين

قوله ﷺ: " لو يعلم الناس ما في النداء، والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا "

قال الحافظ ابن حجر (615) :

أما في الأذان فبأن يستووا في معرفة الوقت وحسن الصوت ونحو ذلك من شرائط المؤذن وتكملاته.
وأما في الصف الأول فبأن يَصِلوا دفعة واحدة، ويستووا في الفضل فيقرع بينهم، إذا لم يتراضوا فيما بينهم في الحالين. اهـ

عن حماد بن زيد قال:
قال لنا يونس بن عبيد: " لا يُمكّن أحدُكم سمْعَه من ذي هوى " ؟
وقال محمد - يعني ابن سيرين - : " لو أني أعلم أن أحدكم يقوم من عندهم كما جلس لم أبالِ " .

[الإبانة لابن بطة]

لعدي بن زيد

قال النووي:
إذا كان على بعض أعضائه شمع أو عجين، أو حناء، أو أشباه ذلك، فمنع وصول الماء إلى شيء من العضو؛ لم تصحّ طهارته، سواء كثر ذلك أم قل. ولو بقي على اليد وغيرها أثر الحنّاء ولونه دون عينه، أو أثر دهن مائع بحيث يمس الماء بشرة العضو، ويجري عليها، لكن لا يثبت؛ صحت طهارته. اهـ. (المجموع)

من مات جُنُباً

قال النووي رحمه الله: " مذهبنا أن الجنب والحائض إذا ماتا غسلا غسلا واحدا, وبه قال العلماء كافة إلا الحسن البصري فقال: يغسلان غسلين. قال ابن المنذر: لم يقل به غيره ".


[المجموع (٥/١٢٣)]

حديث النعمان: «الحلال بيّن والحرام بيّن»
قال الحافظ في الفتح (52)

( فائدة ): ادعى أبو عمرو الداني أن هذا الحديث لم يروه عن النبي صلى الله عليه وسلم غير النعمان بن بشير، فإن أراد من وجه صحيح فمسلم، وإلا فقد رويناه من حديث ابن عمر وعمار في الأوسط للطبراني، ومن حديث ابن عباس في الكبير له، ومن حديث واثلة في الترغيب للأصبهاني، وفي أسانيدها مقال.
وادعى أيضا أنه لم يروه عن النعمان غير الشعبي، وليس كما قال، فقد رواه عن النعمان أيضا خيثمة بن عبد الرحمن عند أحمد وغيره، وعبد الملك بن عمير عند أبي عوانة وغيره، وسماك بن حرب عند الطبراني؛ لكنه مشهور عن الشعبي رواه عنه جمع جم من الكوفيين، ورواه عنه من البصريين عبد الله بن عون، وقد ساق البخاري إسناده في البيوع ولم يسق لفظه، وساقه أبو داود، وسنشير إلى ما فيه من فائدة إن شاء الله تعالى. اهـ

قول النبي ﷺ في الحديث: «تطعم الطعام»
يعني من احتاج إليه ،
وأول من يلزمك إطعام هم عائلتك، وإطعامهم صدقة وصِلة وأفضل من إطعام الأباعد، لأن إطعام أهلك قيام بواجب، وإطعام الأباعد قيام بمستحب ، والواجب أحب إلى الله من المستحب ، كما في الحديث القدسي : " ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ".

العثيمين/ شرح رياض الصالحين