التعامل مع الرؤيا المكروهة!

قال ابن القيم:

(فصل فيما يقوله مَن رأى في منامه ما يكرهه)

صحَّ عنه: «الرُّؤيا الصَّالحة من اللَّه، والرؤيا السوء من الشَّيطان، فمن رأى رؤيا يكره منها شيئًا، فلْينفُثْ عن يساره ، وليتعوَّذْ بالله من الشَّيطان، فإنَّها لا تَضُرُّه،  ولا يُخْبِرْ بها أحدًا. فإن رأى رؤيا حسنةً فلْيستبشِرْ، ولا يُخبِرْ بها إلا من يُحِبُّ» .

وأمر من رأى ما يكرهه أن يتحوَّل عن جَنْبِه الذي كان عليه، وأمره أن يُصلِّي .

فأمره بخمسة أشياء:
*أن ينفُثَ عن يساره،
*وأن يستعيذ بالله من الشَّيطان،
*وأن لا يُخبِر بها أحدًا،
*وأن يتحوَّلَ عن جَنْبه الذي كان عليه ،
*وأن يقوم يصلِّي،

ومتى فعل ذلك لم تَضُرَّه الرُّؤيا المكروهة، بل هذا يدفع شرَّها.

وقال: «الرُّؤيا على رِجْلِ طائرٍ ما لم تُعبَّر، فإذا عُبِّرتْ وقعتْ، ولا يَقُصُّها إلا على وَادٍّ أو ذي رأيٍ» .

[زاد المعاد]

فصل: خلق الله الحر والبرد لمصالح البدن
٢٨٠- تأملت مبالغة أرباب الدنيا في اتقاء الحر والبرد، فرأيتها تعكس المقصود في باب الحكمة، وإنما تحصل مجرد لذة، ولا خير في لذة تعقب ألما.
٢٨١- فأما [في] الحر، فإنهم يشربون الماء المثلوج، وذلك على غاية في الضرر، وأهل الطب يقولون: إنه يحدث أمراضا صعبة، يظهر أثرها في وقت الشيخوخة، ويضعون الخيوش المضاعفة. وفي البرد يصنعون اللبود المانعة للبرد.
٢٨٢- وهذا من حيث الحكمة يضاد ما وضعه الله تعالى؛ فإنه جعل الحر لتحلل الأخراط، والبرد لجمودها، فيجعلون هم جميع السنة ربيعا، فتنعكس الحكمة التي وضع الحر والبرد لها، ويرجع الأذى على الأبدان.
٢٨٣- ولا يظنن سامع هذا أني آمره بملاقاة الحر والبرد. وإنما أقول له: لا يفرط في التوقي، بل يتعرض في الحر لما يحلل بعض الأخلاط إلى حد لا يؤثر في القوة، وفي البرد بأن يصيبك منه الأمر القريب لا المؤذي، فإن الحر والبرد لمصالح البدن.
وقد كان بعض الأمراء يصون نفسه من الحر والبرد أصلا، فزاد جوفه١ فمات عاجلا، وقد ذكرت قصته في كتاب لقط المنافع في علم الطب.
_____
[صيد الخاطر]

════ ❁ ════
قناة " دفتر الفوائد المختارة " على التيليجرام :

https://t.me/notebook9

حديث: (من قال: لا إله إلا الله الملك الحق المبين، في كل يوم مئة مرة كان له أمانٌ من الفقر، ومن وحشة القبر، واستجلب به الغِنى، و استقرع به باب الجنة).

لايصح.
ـــــــــــــــــ
قال الألباني في الضعيفة٣٣١٠
منكر .

روى سعيد بن منصور، والبيهقي في سننهما، وابن المنذر في تفسيره بأسانيدهم عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، أنه كتب إلى أبي عبيدة:
" أما بعد: فإنه بلغني أن نساء من نساء المسلمين يدخلن الحمامات مع نساء أهل الشرك، فإنه لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن ينظر إلى عورتها إلا أهل ملتها " .

الأثر قواه الألباني في جلباب المرأة المسلمة وفيه أن صحة معناه باتفاق المفسرين المحققين.

﴿فَإِن لَم تَفعَلوا وَلَن تَفعَلوا فَاتَّقُوا النّارَ﴾ الآية

قال قتادة: «فإن لم تطيقوه ولن تطيقوه».

[ تفسير ابن أبي حاتم]

أي لن يأتوا بسورة من مثل القرآن.

عن السدي، {فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة}
" فأما الحجارة فهي حجارة في النار من كبريت أسود، يعذبون به مع النار ".

[تفسير ابن أبي حاتم]

من قال أن وجود الجنة والنار من الآن عبث؛ قوله عبث.

النار موجودة في الأرض السفلى لقوله تعالى: {أعدت للكافرين} .

الجنة قد أُعدت، لقول الله في التنزيل: {أعدت للمؤمنين}

ينكرون أن يخرج من النار بعض من دخلها!
أينكرون كرم كريمٍ، ورحمة رحيمٍ؟ الله جل جلاله أكرم من ملك جبارٍ سجن جانيا وعذبه ثم أخرجه، ولو شاء لأبقاه.

يُخرج من النار أقواما برحمته، وينشئ للجنة آخرين بفضله.
سبحانه من رحيم، سبحانه من كريم! .

ينادى في المحشر بأهل النار من بني آدم أن يدخل 999 من كل 1000 ، فذاك حين تضع الحامل حملها، ولكن من يأجوج ومأجوج ألف ومن هذه الأمة رجل.

انظر الحديث هنا :
https://t.me/Hadeeth_sahih/1479

الغبن الأكبر هو أن لا تكون لك بقعة من 80 صفاً من صفوف أهل الجنة من هذه الأمة!.

التخوّف الأهم هو عند أن تخرج الروح، لا تدري تخرج روحك وأنت أين، وعلى أي حال؟!
ما يحصل تلك الساعة؛ هو نتيجة عملك ووظيفتك في هذه الدار .

أبو الفضل العباس بن الفرج الرياشي، قتله الزنج بالبصرة، وهو يصلي الضحى في مسجده في سنة ٢٥٧ .

[البلغة إلى أصول اللغة]

عن يحيى بن وثاب: أن ابن الزبير - رضي الله عنه - كان يسجد حتى تنزل العصافير على ظهره ولا تحسبه إلا جذم حائط.

[صفة الصفوة]

قال حماد بن سلمة : " الحديث بضاعتي، أضعها حيث شئت ".

[سؤالات أبي زرعة الرازي]

مزاح الأعمش!

عن الفضل بن دكين، قال: سمعت الأعمش، وسعل عنده أبو معاوية، فقال: يا أبا معاوية فسا الشيطان في حلقك.

[سؤالات أبي زرعة الرازي]