قال ابن نعمة:
قال لي ملِك: رأيت أنني أكحل العيون التي تنظر إلي بالتراب، قلت: تظفر بجواسيس، قال: صدقت.

📚 البد المنير

قال ابن نعمة:
قال لي رجل: رأيت أن الناس يبولون في آنية وأنا أحركها وأشرب منها، قلت: تصير طبيبا وتأتي إليك قوارير البول تنظرها، وتأكل من أجرتك على ذلك.

[البدر المنير]

قال ابن نعمة:
قال لي إنسان: رأيت أنني هارب من ثعبان كبير فرمتني امرأة في قبر، قلت: عبرت عندها وخفت فجعلتك في صندوق خوفا من عدو، قال: صحيح.

البدر المنير

قالت امرأة: رأيت أنني في قبر مليح، قلت: الساعة تتزوجين.

البدر المنير لابن نعمة

قال الإمام والطبيب ابن القيم رحمه الله:

والماء الذي في القرب والشنان، ألذ من الذي يكون في آنية الفخار والأحجار وغيرهما، ولا سيما أسقية الأدم،
ولهذا التمس النبي - صلى الله عليه وسلم - ماء بات في شنة دون غيرها من الأواني،

وفي الماء إذا وضع في الشنان وقرب الأدم خاصة لطيفة لما فيها من المسام المنفتحة التي يرشح منها الماء، ولهذا كان الماء في الفخار الذي يرشح ألذ منه، وأبرد في الذي لا يرشح،

فصلاة الله وسلامه على أكمل الخلق، وأشرفهم نفسا، وأفضلهم هديا في كل شيء، لقد دل أمته على أفضل الأمور وأنفعها لهم في القلوب والأبدان، والدنيا والآخرة.

[زاد المعاد في هدي خير العباد (208/4)]

عن مجاهد في قوله: {ومن أحياها}، قال: من أنجاها من غرق، أو حرق، أو هدم، أو هلكة .

تفسير ابن جرير

قال الحافظ أبو محمد عبد الغني بن سعيد المصري: رجلان نبيلان لزمهما لقبان قبيحان: معاوية بن عبد الكريم الضال وإنما ضل في طريق مكة، وعبد الله بن محمد الضعيف وإنما كان ضعيفا في جسمه لا في حديثه .

التهذيب

روى ابن أبي شيبة في المصنف عن يزيد بن هارون، عن التيمي، عن أبي عثمان، عن سلمان قال: «كانت امرأة فرعون تعذب بالشمس، فإذا انصرفوا عنها أظلتها الملائكة بأجنحتها، فكانت ترى بيتها من الجنة»

سنده صحيح

روى ابن أبي شيبة في المصنف بسند صحيح عن سلمان رضي الله عنه قال:
«لو بات الرجلان أحدهما يعطي القيان البيض، وبات الآخر يقرأ القرآن ويذكر الله لرأيت أن ذاكر الله أفضل». اهـ

القيان البيض: العبيد والإماء ، أي يعتقهم، أو يكون المعنى يعطي عبيدَه البيض - وهي السيوف - للغزو في سبيل الله، والمقصود هو فضل الذكر على الصدقة . والله أعلم

والكَنَّةُ، بِالْفَتْحِ: امرأَة الِابْنِ أَو الأَخ، وَالْجَمْعُ كَنائِنُ.

"لسان العرب"

عن قتادة في قوله تعالى: {ولا تمسكوهن ضرارا}
قال: «هو الرجل يطلق امرأته , فإذا بقي من عدتها يسير راجعها , يضارها بذلك , ويطول عليها , فنهاهم الله تعالى عن ذلك , فأمرهم أن يمسكوهن بمعروف , أو يسرحوهن بمعروف»

[تفسير عبد الرزاق]

قول الله تبارك وتعالى: ﴿أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون﴾ [البقرة: ٢٦٦]

روى البخاري في صحيحه - قال ابن كثير : وهو من أفراد البخاري رحمه الله - :
قال عمر رضي الله عنه يوما لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : فيم ترون هذه الآية نزلت : { أيود أحدكم أن تكون له جنة } ؟ قالوا : الله أعلم. فغضب عمر، فقال : قولوا : نعلم، أو : لا نعلم. فقال ابن عباس : في نفسي منها شيء يا أمير المؤمنين. قال عمر : يا ابن أخي، قل، ولا تحقر نفسك. قال ابن عباس : ضربت مثلا لعمل. قال عمر : أي عمل ؟ قال ابن عباس : لعمل. قال عمر : لرجل غني يعمل بطاعة الله عز وجل، ثم بعث الله له الشيطان فعمل بالمعاصي، حتى أغرق أعماله .

وروى عبد الرزاق في تفسيره عن قتادة , في قوله تعالى {أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب , تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات}
قال: هذا مثل ضربه الله تعالى .
{وأصابه الكبر , وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت}
يقول: " قد ذهبت جنته عند أحوج ما كان: حين كبرت سنه , وضعف عن الكسب , وله ذرية ضعفاء لا ينفعونه , فأصابت جنته ريح فيها سموم " .

الرد بـ (العفو) على : (شكرا) أو نحوها؛ جواب غير مناسب! .

الصاج:
حديد مصفح يخبز عليه، مشهور في اليمن، وهي كلمة تركية، كما في [معجم الدخيل في اللغة العربية]

كان يقال: الإفلاس: سوء التدبير

وكان يقال: تقدير المعاش من الكمال , والحفظ للمال في غير بخل من لطيف نعم الله عز وجل.

إصلاح المال لابن أبي الدنيا

" حسن السؤال نصف العلم "

جاء عن عدد من السلف الحسن وعطاء بن يسار وميمون بن مهران وغيرهم، وقد ورد مرفوعا ولم يصح.

والأثر معناه حسن، فإذا أحسن السائل صياغة السؤال حصل على الجواب الصحيح، وكمن سؤال مهم لم يحسن صاحبه في التعبير فلم يجد الجواب الشافي والله الموفق.

روى ابن أبي خيثمة في تاريخه بسند صحيح عن عطاء بن يسار، قال: " ما أتي شيء إلى شيء أزين من حلم إلى علم ".

روى قتيبة عن ابن أبي الموالي: أنه رأى القاسم بن محمد يجيء إلى المسجد من بيته يقعد إلى الناس يسألونه.

تاريخ ابن أبي خيثمة

كان أبو العالية الرياحي - التابعي المحدث - يقول لجاره: «سلني واكتب حديثي قبل أن تلتمسه عند غيري فلا تجده»

[المحدّث الفاصل]