الفجر يذهب وقتها بطلوع الشمس، والظهر والعصر بغروب الشمس، والمغرب والعشاء بطلوع الفجر، فمن كان مسافرا ولم يتمكن من النزول لكل صلاة في وقتها ولكن يغلب ظنه أنه ينزل قبل ذهاب هذه الأوقات فينتظر حتى ينزل، وإلا فيصلي.

المسافر النازل - غير الجاد في السير - ؛ الأَولى له أن يصلي كل صلاة في وقتها، وإن كان المسجد قريبا منه فتشمله أدلة صلاة الجماعة وجوبا وفضلا، والرخصة في الجمع هي لتخفيف العناء، وقد يزول ذلك مع التوقف عن السير .

كلام نفيس لإمام من أئمة الحديث في زمنه!

قال الشيخ مقبل رحمة الله عليه في أجوبة المقترح:

الجواب: الذي يظهر أن "الصحيحين" قد تلقتهما الأمة بالقبول-كما يقول ابن الصلاح- إلا أحاديث يسيرة انتقدها الحفاظ كالدارقطني وغيره، وأنه لا ينبغي أن يفتح الباب لزعزعة الثقة بما في "الصحيحين"، ورب حديث يكون قد تحقق للعلماء أنه صحيح مثل البخاري، أقصد أن مثل الإمام البخاري، وأحمد بن حنبل، وابن معين، وعلي بن المديني، ومن جرى مجراهم، يعرفون الراوي وما روى عن ذلك الشيخ، وإذا روى حديثا ليس من حديثه يقولون: هذا ليس من حديث فلان، دليل على أنهم يحفظون حديث كل محدث، وربما يروون له عن أناس مخصوصين، فهم قد اطلعوا على مالم نطلع عليه، ونحن ما بلغنا منزلتهم، والصحيح أن مثلنا مثل الذي يعشي-وأنا أتحدث عن نفسي أولا- فالذي يعشي يمشي في الليل وعنده نور قليل فهو يتخبط، فنحن نفتش الورق ونقرأ ونبحث، فينبغي أن يعلم أنهم حفاظ، ونحن لسنا بحفاظ، وربما نغتر بظاهر السند هو كالشمس في نظرنا، وهو معل عندهم، وربما يكون في السند ابن لهيعة، وهم يعلمون أن هذا الحديث من صحيح حديث ابن لهيعة، فإذا صححه الحافظ الكبير ولم يقدح فيه حافظ معتبر مثله فهو مقبول لأنهم قد نخلوا سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم نخلا، ولو كان ضعيفا لصاحوا به. اهـ

قول الحاكم في المستدرك على شرطهما، أو على شرط الشيخين، أي: أن رجال هذا السند رجال الشيخين، كما قد صرح الحاكم بهذا في غير موضع.

الإمام الوادعي في أجوبة المقترح

مأموم كبر تكبيرة الإحرام قبل إمامه، ثم استمر بالصلاة ؟

عليه أن يعيد الصلاة؛ لأن صلاته لم تنعقد.

لقاء الباب المفتوح للعثيمين

حديث ابن عمر في الصحيحين :
" أرأيتكم ليلتكم هذه؟ فإن على رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو اليوم على ظهر الأرض أحد» ".

هل هذا الإخبار خاص بذلك القرن أم عام في كل قرن؟! الصحيح أنه خاص بذلك القرن، بدليل وجود كثير ممن يتجاوز عمره المائة.

قال الإمام ابن كثير:
وقد اختلف العلماء; هل ذلك خاص بذلك القرن؟ أو عام في كل قرن أنه لا يبقى أحد أكثر من مائة سنة؟ على قولين، والتخصيص بذلك القرن المعين الأول أولى; فإنه قد شوهد أن بعض الناس قد جاوز المائة سنة، وذلك طائفة كثيرة من الناس، كما قد ذكرنا هذا في كتابنا هذا في وفيات الأعيان، فالله أعلم. اهـ من البداية [ قسم : الفتن والملاحم]

﴿واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا﴾
(الأصيل) : ما بين العصر إلى الليل.

#ابن_قتيبة

قال يحيى بن معين: الحشمة في الطعام في منازل الإخوان باردة, ولا أعرف لها وجها؛ .

[التطفيل للخطيب ص١٤٤]

#عضوه_جامعة_نوره_تقذف_الرسول
تغرد باسم مستعار (جود) فضحها الله، وتم الكشف عنها باسمها ورقمها (يارا الحربي)
قاتلها الله، فلن تفلت من عقوبة الدنيا، ولن تفلت من عقوبة الآخرة إن لم تصدق التوبة. صلى الله على نبينا وسلم ونفوسنا وآباؤنا وأهلونا لعرضه فداء.

ساب الرسول محمد ﷺ لا ينفلت عن القتل، يقتل حدّاً إذا تاب، فإن لم يتب يقتل ردّة، أي يقتل مرتدا كافرا، له أحكام الكفار بعد موته.

#عضوه_جامعة_نوره_تقذف_الرسول

{ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك}

قيل: معناه: على الإيمان برسلك. وقيل: معناه: على ألسنة رسلك. وهذا أظهر.

تفسير ابن كثير

مروان بن محمد الطاطري!

والطاطري: هو الخامي، وهو البطائني.
قال الطبراني: كل من باع الثياب الكرابيس بدمشق، يقال له: الطاطري. [السير]

الكرابيس: ثياب غلاظ من القطن.

أبو النضر هاشم بن القاسم الكناني من بني ليث، من أنفسهم، وكان يلقب قيصر، وإنما لقب بقيصر: أن نصر بن مالك الخزاعي؛ صاحب شرطة الرشيد، دخل الحمام في وقت صلاة العصر، وقال للمؤذن: لا تقم الصلاة حتى أخرج.
قال: فجاء أبو النضر إلى المسجد، وقد أذن المؤذن، فقال له أبو النضر: ما لك لا تقيم؟
قال: أنتظر أبا القاسم.
فقال: أقم.
فأقام الصلاة، فصلوا، فلما جاء نصر بن مالك، قال للمؤذن: ألم أقل لك: لا تقم حتى أخرج؟
قال: لم يدعني هاشم بن القاسم، وقال لي: أقم.
فقال: ليس ذا هاشم، هذا قيصر، يمثل ملك الروم، فلزمه هذا اللقب .

سير أعلام النبلاء

ما حكم من أقدم على نكاح المتعة؟
الجواب: يقام عليه حد الزنا؛ فالخلاف ما بقي له أثر حتى يسقط عنه الحد، والتحريم على التأييد.

مسائل ابن باز (٢٠٧)

حصل التوسع من الناس في التعبير بالسارق، فيسمون الناهب والمغتصب سارقا وكل منهم له حكم.

قال الرملي:
(السرقة شرعا: أخذ مال خفية من حرز)
نهاية المحتاج ٧/٤١٨

الاهتمام بسؤال أهل العلم عن أمور الدين من توفيق الله للعبد.

الداعي إلى الله الموفق المسدّد؛ يتحرى القضايا التي يعالجها الناس فيرشدهم فيها إلى الصواب، ويربطهم بالشرع والدليل.

إذا كان في الأولياء قصر، هل ينتظرون؟ أم إذا اتفق الراشدون على القتل قتل؟

الجواب: لا، بل ينتظرون.

مسائل ابن باز (٢٠٨)

حديث بلفظ: " تهادوا فإن الهدية تسل السخيمة "

ضعيف، ومعناه صحيح.

السخيمة الضغينة والعداوة.