قال البخاري:
باب التيمن في دخول المسجد وغيره. وكان ابن عمر يبدأ برجله اليمنى، فإذا خرج بدأ برجله اليسرى.

قال الحافظ: ولم أره موصولا عنه، لكن في المستدرك للحاكم من طريق معاوية بن قرة عن أنس أنه كان يقول : " من السنة إذا دخلت المسجد أن تبدأ برجلك اليمنى، وإذا خرجت أن تبدأ برجلك اليسرى " والصحيح أن قول الصحابي : " من السنة كذا " محمول على الرفع، لكن لما لم يكن حديث أنس على شرط المصنف أشار إليه بأثر ابن عمر، وعموم حديث عائشة يدل على البداءة باليمين في الخروج من المسجد أيضا .

الفتح

حكم الحجامة يوم الجمعة!

روى ابن ماجه عن ابن عمر قال ﷺ: " فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس، واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت ويوم الأحد تحريا، واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء ؛ فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء، وضربه بالبلاء يوم الأربعاء، فإنه لا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء، أو ليلة الأربعاء ".

الحديث حسنه الألباني كما في #الصحيحية ٧٦٦
وبعض أهل العلم ضعفوه،
وكأن البخاري رحمه الله تعالى يرجح في صحيحه أنه يصح الاحتجام في أي يوم، بقوله: (باب أية ساعة يحتجم)
قال الحافظ: وورد في الأوقات اللائقة بالحجامة أحاديث ليس فيها شيء على شرطه فكأنه أشار إلى أنها تصنع عند الاحتياج ولا تتقيد بوقت دون وقت .
قال البخاري:
(قوله باب أية ساعة يحتجم)

قال الحافظ: وورد في الأوقات اللائقة بالحجامة أحاديث ليس فيها شيء على شرطه فكأنه أشار إلى أنها تصنع عند الاحتياج ولا تتقيد بوقت دون وقت لأنه ذكر الاحتجام ليلا وذكر حديث بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم وهو يقتضي كون ذلك وقع منه نهارا .

قال: ولكون هذه الأحاديث لم يصح منها شيء قال حنبل بن إسحاق: كان أحمد يحتجم أي وقت هاج به الدم، وأي ساعة كانت.
وعند الأطباء أن أنفع الحجامة ما يقع في الساعة الثانية أو الثالثة وأن لا يقع عقب استفراغ عن جماع أو حمام أو غيرهما ولا عقب شبع ولا جوع. اهـ
والله أعلم.

قال الحافظ: وعند الأطباء أن أنفع الحجامة ما يقع في الساعة الثانية أو الثالثة وأن لا يقع عقب استفراغ عن جماع أو حمّام - أي حمام الماء الحار - أو غيرهما ولا عقب شبع ولا جوع. اهـ

الفتح

حديث : " سيكون في آخر أمتي رجال، يركبون على السروج كأشباه الرحال، ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات، على رءوسهم كأسنمة البخت العجاف، العنوهن ؛ فإنهن ملعونات "

رواه أحمد، حسنه الألباني

والحديث في مسلم في ذكر النساء الكاسيات العاريات ، وأما زيادة: " فالعنوهن .." إلخ فضعفها الشيخ مقبل كما في تحفة المجيب.

قال شيخ الإسلام :
بل التلفظ بالنية نقص في العقل والدين: أما في الدين فلأنه بدعة، وأما في العقل فلأن هذا بمنزلة من يريد أكل الطعام فقال: أنوي بوضع يدي في هذا الإناء أني آخذ منه لقمة، فأضعها في فمي فأمضغها، ثم أبلعها لأشبع فهذا حمق وجهل.

الفتاوى الكبرى 214/1 ط.العلمية

قال أنس بن مالك : رأيت عمر بن الخطاب وهو يومئذ أمير المؤمنين، وقد رقع بين كتفيه برقع ثلاث، لبد بعضها فوق بعض.

موطأ مالك

عن سعيد بن المسيب أنه قال : كان إبراهيم صلى الله عليه وسلم أول الناس ضيف الضيف، وأول الناس اختتن، وأول الناس قص شاربه، وأول الناس رأى الشيب، فقال : يا رب، ما هذا ؟ فقال الله تبارك وتعالى : وقار يا إبراهيم. فقال : رب، زدني وقارا.

مرسل صحيح
رواه مالك

مجاهد بن جبر المكي، أبو الحجاج القرشي المخزومي مولى السائب بن أبي السائب المخزومي أحد أئمة التابعين والمفسرين، كان من أخصاء أصحاب ابن عباس، وكان أعلم أهل زمانه بالتفسير، حتى قيل: إنه لم يكن أحد يريد بالعلم وجه الله إلا مجاهد، وعطاء، وطاوس.

البداية والنهاية

لا يقال (ديننا دين المساواة بل يقال دين العدل)

https://t.me/m_fuaed/317

الحق؛ أن أكثر البائعين لا يتحرون الصدق، يستخدمون الكذب كثيرا للتنفيق .

من أكذب الكلمات عند البيعة تقول له: بكم هذه؟ يقول: يا رجال بكما تشتي شل بس، وفي الأخير: والله ما يخارجني ولو تقول لي بـ 9999 .

{وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً يقولوا سَحابٌ مَرْكُومٌ} أي ركام: بعضه على بعض.
والمعنى أنهم قالوا للنبي صلّى الله عليه وسلّم: إنا لا نؤمن لك حتى تسقط السماء علينا كسفا، فقال الله: لو أسقطنا عليهم كسفا من السماء، قالوا: هذا سحاب مركوم، ولم يؤمنوا.

غريب ابن قتيبة

مما قيل في الحكمة: ليس من خلة يمدح بها الغنى؛ إلا ذم بها الفقير؛ فإن كان شجاعا قيل أهوج، وإن كان وقورا قيل بليد، وإن كان لسنا قيل مهذار، وإن كان زميتا قيل عيي. اهـ

المجالسة وجواهر العلم

الزميت: الوقور .

قال تعالى عن يوم القيامة: {وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا} أي لا يسأل ذو قرابة عن قرابته؛ ولكنهم {يُبَصَّرُونَهُمْ} أي يُعَرَّفُونهم .

#غريب_القرآن_لابن_قتيبة

عن ابن المبارك ، قال : بقية - يعني بن الوليد - صدوق اللسان، ولكنه يأخذ عمن أقبل وأدبر.

مقدمة مسلم

المثل المشهور بين الناس: ( إذا غضب الله على نملة ريّشت )
هذا التعبير فيه نظر، ولعله من إطلاقات العوام الخاطئة، فلا نعلم أنه جاء في الشرع أو عن السلف وأهل العلم إطلاق القول بأن الله يغضب على غير المكلفين كالحيوان، والصواب أن يقال: (إذا طارت النملة هلكت) أو ( إذا أراد الله إهلاك نملة أطال جناحيها فهلكت ) وكذلك هو في كتب الأدب شعرا ونثرا .

قال الشاعر:
(إذا ما أراد الله إهلاك نملة ... أطال جناحيها فسيقت إلى العطب)

وفي بعضها:

** سمت بجناحيها إلى الجو تصعد)

والله أعلم

علي بن مسهر أبو الحسن القرشي * (ع)
العلامة، الحافظ، أبو الحسن القرشي، الكوفي، قاضي الموصل؛ كان من مشايخ الإسلام.

عن يحيى بن معين، قال: ولي قضاء إرمينية، فلما سار إليها، اشتكى عينه، فجعل يختلف إليه متطبب، فقال القاضي الذي كان بإرمينية: أكحله بشيء يذهب عينه حتى أعطيك كذا وكذا.
فكحله بشيء، فذهبت عينه، فرجع إلى الكوفة أعمى.

السير 486/8

قال الذهبي:
عبد الرحمن بن مسهر، ذاك المغفل الذي بلغه أن المأمون قادم على ناحية جبل، فكلم أهل جبل ليثنوا عليه عند المأمون، فوجد منهم فتورا، وأخلفوه الموعد، فلبس ثيابه، وسرح لحيته، ووقف على جانب دجلة، فلما حاذاه المأمون، سلم بالخلافة، وقال: يا أمير المؤمنين! نحن في عافية وعدْلٍ بقاضينا ابن مسهر. فغلب الضحك على يحيى بن أكثم، فعجب منه المأمون، وقال: ما بك؟
قال: يا أمير المؤمنين! إن الذي يبالغ في الثناء على قاضي جبل هو القاضي.
فضحك المأمون كثيرا، ثم قال ليحيى: اعزل هذا، فإنه أحمق.

السير 486/8

وهو أخو علي بن مسهر المحدث الكبير .

رابط الاشتراك في قناة : 📒دفتر الفوائد المختارة📒

https://t.me/notebook9

نرجو النشر وإعادة التحويل في القنوات والمجموعات وغيرها ➡️⤵️