قال الشاعر يذم البذل بغير كرم وإنما بالعنف :
رأيتك مثل الجوز يمنع لبه ... صحيحا ويعطي خيره حين يكسر
أدب الدنيا
رأيتك مثل الجوز يمنع لبه ... صحيحا ويعطي خيره حين يكسر
أدب الدنيا
دخل رجل على المتوكل فقال له: ما اسمك؟ قال: قطان. قال: وما صناعتك؟ قال: حمدان. قال: لعل اسمك حمدان وصناعتك قطان؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، ولكني دهشت لهيبتك.
جمع الجواهر
جمع الجواهر
وُصف بعضهم فقيل عنه:
"إساءته طبيعة، وإحسانه تكلف ".
فقلت:
وبئس مَن طبعه الإساءة *** وكلّ إحسانه تكلّف
#عبد_الكريم
"إساءته طبيعة، وإحسانه تكلف ".
فقلت:
وبئس مَن طبعه الإساءة *** وكلّ إحسانه تكلّف
#عبد_الكريم
قدّم أبو عيسى بن المتوكل إلى أبي العيناء - وهو صاحب مزاح- سكباجة، فجعل لا تقع يده إلا على عظم. فقال: جعلت فداك، هذه قدر أو قبر؟!.
[جمع الجواهر]
(السكباج) طعام يعمل من اللحم والخل والتوابل.
[جمع الجواهر]
(السكباج) طعام يعمل من اللحم والخل والتوابل.
قال علي بن خشرم : سمعت وكيعا يقول غير مرة: ((يا فتيان، تفقهوا فقه الحديث؛ فإنكم إن تفقهتم فقه الحديث لم يقهركم أهل الرأي)) .
رواه الخطيب في الفقيه والمتفقه
رواه الخطيب في الفقيه والمتفقه
" سئل حكيم: أي شيء أحلى؟ قال: النصرة على العدو بعد الهزيمة، والاستغناء بعد الحاجة، والعظة في المجالس للتائب، والغلبة للمتكلم "
الزهد للخطيب
الزهد للخطيب
قال بعض السلف: " خير المواهب العقل، وشر المصائب الجهل "
الزهد للخطيب
الزهد للخطيب
قال عبد الله بن رستم: رؤي على قبر عبد الله بن المبارك مكتوب:
الموت بحر موجه غالب ... تذهل منه حيل السابح
لا يصحب المرء إلى قبره ... غير التقى والعمل الصالح
الزهد للخطيب
الموت بحر موجه غالب ... تذهل منه حيل السابح
لا يصحب المرء إلى قبره ... غير التقى والعمل الصالح
الزهد للخطيب
أحمد بن محمد بن مسروق، قال: أنشدني بعض أصحابنا:
" اجعل قلادك في المهم ** من الأمور إذا اقترب
حسن فعالك ما استطعـ ** ـت فإنه نعم السبب
لا تسه عن أدب الصغير ** وإن شكا ألم التعب
ودع الكبير لشأنه ** كبر الكبير عن الأدب
لا تصحب النطف المريـ ** ـب فقربه إحدى الريب
واعلم بأن ذنوبه ** تعدي كما يعدي الجرب "
الزهد للخطيب
" اجعل قلادك في المهم ** من الأمور إذا اقترب
حسن فعالك ما استطعـ ** ـت فإنه نعم السبب
لا تسه عن أدب الصغير ** وإن شكا ألم التعب
ودع الكبير لشأنه ** كبر الكبير عن الأدب
لا تصحب النطف المريـ ** ـب فقربه إحدى الريب
واعلم بأن ذنوبه ** تعدي كما يعدي الجرب "
الزهد للخطيب
قال يحيى بن معاذ الرازي: " يا ابن آدم، طلبت الدنيا طلب من لابد له منها، وطلبت الآخرة طلب من لا حاجة له إليها، والدنيا قد كفيتها وإن لم تطلبها، والآخرة بالطلب منك تنالها، فاعقل شأنك ".
وقال يحيى: " ابن آدم، حفت الجنة بالمكاره، فأنت تكرهها، وحفت النار بالشهوات، فأنت تطلبها، فما أنت إلا كالمريض الشديد الداء، إن صبرت نفسه على مضض الدواء اكتسب بالصبر عافية الشفاء، وإن جزعت نفسه على ما تلقى من ألم الدواء طالت به علته "
الزهد للخطيب
وقال يحيى: " ابن آدم، حفت الجنة بالمكاره، فأنت تكرهها، وحفت النار بالشهوات، فأنت تطلبها، فما أنت إلا كالمريض الشديد الداء، إن صبرت نفسه على مضض الدواء اكتسب بالصبر عافية الشفاء، وإن جزعت نفسه على ما تلقى من ألم الدواء طالت به علته "
الزهد للخطيب
عن يونس بن عبيد، قال: سمعت الحسن، يقول: «تدرون ما وجه التواضع؟» قال: وما وجه التواضع؟ قال: «أن يخرج الرجل من بيته فلا يلقى مسلما إلا وضع نفسه دونه لما يعلم منها، حتى يرجع إلى بيته»
الزهد للمعافى ص٢٦٨
الزهد للمعافى ص٢٦٨
روى المعافى في الزهد بسند صحيح عن حذيفة، قال: «خياركم من لم يرفض آخرته لدنياه، ولا دنياه لآخرته» اهـ
أي يجعل الآخرة عونا على الدنيا، ويتبلغ من الدنيا ما يعينه على الآخرة.
أي يجعل الآخرة عونا على الدنيا، ويتبلغ من الدنيا ما يعينه على الآخرة.
عن خيثمة، قال: قال سليمان بن داود: «كل العيش قد جربناه لينه وغليظه، فوجدناه يكفي منه أدناه»
الزهد للمعافى
الزهد للمعافى
روى الشجري في أماليه عن أبي الحسين زيد بن علي: {واخفض لهما جناح الذل}
قال: يذِلّ لهما في منطقه , وفي كل أمر أحَبّاهُ.
قال: يذِلّ لهما في منطقه , وفي كل أمر أحَبّاهُ.
عَنِ الْإِمَامِ أَبِي الْحُسَيْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ: " الْأَوَّاهُ: التَّوَّابُ ".
الأمالي الخميسية لابن الشجري
الأمالي الخميسية لابن الشجري