قوله تعالى: ﴿ولا تكونوا كالذين نسوا الله﴾ أي تركوا أمره، ﴿فأنساهم أنفسهم﴾ أن يعملوا لها خيرا . قاله ابن حبان .
#تفسير_القرطبي

والله يقول: {أَأَمِنتُمْ مَنْ في السَّمَاءِ} كما ذكرنا آنفًا.
{تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} كذلك: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} كل هذه النصوص في مخ الشيخ #الشعراوي متعطلةً تمامًا فهو لا يؤمن بها، ولذلك استنكر على صاحبنا لما وجه إليه سؤالًا نبويًا، أين الله؟ قال: أعوذ بالله، هذا ما يصح أن يقال،
طيب! لو قيل: ما هو الجواب؟ الله موجود في كل مكان.

📚من رسالة: موسوعة الألباني في العقيدة

فـ #الشعراوي كمثل شيخ آخر مع اختلاف بينهما بلا شك، هذا الذي يسمى #كشك ، تسمعون به ولا بد؟ كلاهما قصاص والقصاص هذه طبيعتهم، يجمعون الناس حولهم وينبسطون من كلامهم، لكن مهما حضر الواحد منهم جلسات هؤلاء القصاصين، اسأله بعد سنين: ما هي معلوماتك التي كسبتها بما يتعلق بمعرفة الحلال والحرام والمكروه والمستحب وإلى آخر ما هنالك من أحكام شرعية؟ لا تجد عنده شيئًا إطلاقًا، إنما عنده حكايات .. عنده سوالف كما يقولون، ومرتاح مطمئن تمامًا؛ ... لكن الخاتمة ما يخرج من هذه الدروس بشيء أول كل شيء يصحح عقيدته وهذا هو المثال بين أيدينا.

📚من رسالة: موسوعة #الألباني في #العقيدة

وإن أول حديث يبادرك من هذا المجلد قوله ﷺ : "في كل قرنٍ مِن أمَّتي سابقون"، ففيه بشارة عظيمة لهذه الأمة المحمدية باستمرار العاملين بأحكام الله في كل قرن، وأن قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ}، ليس خاصًا بقرن دون قرن، بل هو عامٌّ في كل العصور، حتى تقوم الساعة؛ خلافًا لما رُوِيَ عن عائشة أن السابق بالخيرات إنما هو مَن مضى على عهدِ رسول الله ﷺ! فإنه مع مخالفته لهذا الحديث الصحيح، فيه مَن هو متروك الحديث؛ كما هو مبين في الكتاب الآخر (٣٢٣٥) .

السلسلة الصحيحة ج٥ ص٢

﴿وعلى الثلاثة الذين خُلِّفوا﴾ أي: أُخِّروا حتى تاب الله عليهم، وليس المعنى تخلفوا عن الغزوة.

{فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا} هذا مؤكد لقوله: {ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا} أي لا تحدث نفسك بالانتقام منهم.
وليس المعنى فأعرض عن دعوتهم إلى الإيمان وعن وعظهم.

تفسير البحر المحيط

وقوله : ( وأنه تعالى جد ربنا ) قال ابن عباس أي : فعله وأمره وقدرته .
وعنه أيضا : جد الله : آلاؤه وقدرته ونعمته على خلقه .
وعن عكرمة : جلال ربنا . وقال قتادة : تعالى جلاله وعظمته وأمره . وقال السدي : تعالى أمر ربنا . وعن أبي الدرداء ومجاهد أيضا وابن جريج : تعالى ذكره . وقال سعيد بن جبير : ( تعالى جد ربنا ) أي : تعالى ربنا .

ملخص من #ابن_كثير

 {وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا} قال مجاهد وعكرمة وقتادة والسدي : ( سفيهنا ) يعنون : إبليس . #ابن_كثير

محمد بن أحمد المذكر يقول: سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق يقول: « ما رأيت تحت أديم هذه السماء أعلم بالحديث من محمد بن إسماعيل #البخاري ».

معرفة علوم الحديث للحاكم

قال يحيى بن معين: «أبو طالب اسمه عبد مناف» قال أبو عبد الله -الحاكم-: وهكذا ذكره أحمد بن حنبل، عن الشافعي، وأكثر المتقدمين على أن اسمه كنيته، فالله أعلم.
(معرفة علوم الحديث للحاكم)

كثيرا ما كان الامام الوادعي رحمه الله تعالى يقول في دعائه: " نسأل الله أن يحفظ علينا ديننا وأن يتوفانا مسلمين ".

عن ابن مسعود، قال: " من شاء لاعنته، ما نزلت: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} ، إلا بعد آية المتوفى عنها زوجها، إذا وضعت المتوفى عنها فقد حلت " يريد بآية المتوفى عنها: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن} ، الآية وكان الذي ذهب إليه ابن مسعود من هذا أن قول الله عز وجل: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} ، قد أتى على كل معتدة حامل، فدخلت في ذلك المتوفى عنها زوجها.

أحكام القرآن للطحاوي

قال ابن عباس: الجبن والبخل والحرص غرائز سوء يجمعها كلها سوء الظن بالله عز وجل.

<الآداب الشرعية>

لمنصور الفقيه:
عليه اتكالي في الشدائد كلها ... وحسبي به عند الشدائد لي ذخرا

قال ابن هانئ: لأحمد ما معنى لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار قال: " هذا يرجى لمن القرآن في قلبه أن لا تمسه النار " في إهاب يعني في قلب رجل وقال: أيضا في جلد.

<الآداب الشرعية>

وسأل رجل ابن المبارك يا أبا عبد الرحمن: في أي شيء أجعل فضل يومي، في تعلم القرآن أو في تعلم العلم؟ فقال:
" هل تحسن من القرآن ما تقوم به صلاتك؟" قال نعم, قال: "عليك بالعلم".

الآداب الشرعية لابن مفلح

وروى الخلال عن الإمام أحمد أن رجلا سأله: إني أطلب العلم وإن أمي تمنعني من ذلك تريد حتى أشتغل في التجارة، قال لي: " دارها وأرضها ولا تدع الطلب! ".

آداب ابن مفلح

قد ذكر في تفسير القانت أقاويل، أصحها وأجمعها أن القانت الداعي في حال القيام، وإذا دعا الرجل قائما. وقد قيل: القانت المطيع. وقيل: القانت العابد. وقيل: الذاكر لله. والقول الأول يجمع هذا كله.

الخطابي/أعلام الحديث

قال سفيان بن عيينة: «كَانَ يُسْتَحَبُّ لِلْعَالِمِ إِذَا عَلَّمَ أَنْ لَا يُعَنِّفَ , وَإِذَا عُلِّمَ أَنْ لَا يَأْنَفَ».

الفقيه والمتفقه للخطيب287/2

قال أبو عبيدة -معمر بن المثنى-: «لَا تَرُدَنَّ عَلَى أَحَدٍ خَطَأً فِي حَفْلٍ , فَإِنَّهُ يَسْتَفِيدُ وَيَتَّخِذُكَ عَدُوًّا»

الفقيه والمتفقه للخطيب288/2