"مدح التثبت"
قال الشعبي: أصاب متأمل أو كاد، وأخطأ مستعجل أو كاد.

[محاضرات الأدباء]

قال الشاعر:
لا تعجلن فربما ... عجل الفتى في ما يضره

محاضرات الأدباء

حكم أخذ المال مقابل التبرع بالدم:

لا يجوز للمسلم أن يأخذ عن الدم عوضا؛ لهذا الحديث الصحيح: "نهى عن ثمن الدم" فإن كان قد أخذ فليتصدق بذلك على بعض الفقراء.

فتاوى بن باز

هل ثمن الدم يدخل فيه ما يحتاجونه في المُستشفى؟

الجواب:
يدخل فيه، لا يُباع، ينبغي أنه يبذل من دون بيعٍ، من باب المساعدة، لكن لو اضطرَّ إليه جاز له أن يشتريه، وحرم على البائع.

فتاوى بن باز

أفتى العلامه بن عثيمين رحمه الله كما في الشرح الصوتي لزاد المستقنع بأنه لا يجوز بيع البر حبوبا بمثله دقيقا كيلا، لأنه يقع التفاضل، وأنه يبيع البر الحب، ثم يشتري البر دقيقا.

وأما وزنا فرأيت له كلاما في تعليقاته على الكافي لابن قدامة :

قال: الصحيح الرواية الثانية أنه يجوز بيع الحب بدقيقه إذا استويا وزنا لأن استواءهما وزنا يدل على أنه لا فرق بينهما أما كيلا فلا لأن الحب إذا طحن ازداد فتجد الصاع من الحب يكون بالدقيق صاعا ونصف أو نحو ذلك لكن بالوزن يكون متساوي لأن الدقيق الذي في جوف الحبة لم يزد بالطحن. اهـ

الذي يحاول يُضحِك المصلي سخيف!

ساعى النبي ﷺ الشاة وهو يصلي، أي تقدم من مكانه قليلا حتى تمر الشاة من خلفه .

"رقَيتُ" بفتح القاف؛ من الرقية، و "رقِيتُ" بكسر القاف من الصعود، فانتبه للفرق.

حدث اﻷﺻﻤﻌﻲ: أن الأحنف بن قيس كان يجالسه رجل يطيل الصمت حتى أعجب به الأحنف، ثم إنه تكلم، فقال: يا أبا بحر! أتقدر أن تمشي على شرف المسجد؟ قال: فتمثل الأحنف:

‏لسان الفتى نصف ونصف فؤاده... فلم يبقى الا صورة اللحم والدم

انظر أدب الدنيا والمجالسة للدينوري

التيمم ضربة واحدة في الأرض وتمسح الوجه والكفين، وليس ضربة للوجه وضربة للكفين.

ذهب بعض العلماء إلى أن التيمم إلى المرفقين وهذا ضعيف!.

تعليقات العثيمين على الكافي

نهى النبي ﷺ عن السدل في الصلاة،
والسدل هو أسبال الرجل ثوبه من غير أن يضم جنبيه بين يديه بل يلتحف به ويدخل يديه من داخل فيركع ويسجد وهو كذلك.

الدراري المضية

قتيبة بن سعيد!
قال ابن عدي: اسمه يحيى بن سعيد، وقتيبة لقب.
وقال ابن مندة: اسمه: علي بن سعيد. (السير)

قال قتيبة بن سعيد:
كنت في حداثتي أطلب الرأي، فرأيت - فيما يرى النائم - أن مزادة دليت من السماء، فرأيت الناس يتناولونها، فلا ينالونها، فجئت أنا، فتناولتها، فاطلعت فيها، فرأيت ما بين المشرق والمغرب، فلما أصبحت، جئت إلى مخضع البزاز - وكان بصيرا بعبارة الرؤيا - فقصصت عليه رؤياي، فقال: يا بني، عليك بالأثر، فإن الرأي لا يبلغ المشرق والمغرب، إنما يبلغ الأثر.
فتركت الرأي، وأقبلت على الأثر.

سير أعلام النبلاء

عن قتيبة بن سعيد، قال لي أبي:
رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في النوم، في يده صحيفة، فقلت: يا رسول الله، ما هذه الصحيفة؟
قال: فيه أسامي العلماء.
قلت: ناولني، أنظر فيه اسم ابني.
فنظرت، فإذا فيه اسم ابني.

[سير أعلام النبلاء]

الإمام علي بن المديني!
قال أبو حاتم: كان الإمام أحمد بن حنبل لا يسميه؛ إنما يكنيه تبجيلا له، ما سمعت أحمد سماه قط.
[السير]

ابن عيينة شيخ ابن المديني!

قال أحمد بن سنان: كان ابن عيينة يقول لعلي بن المديني، ويسميه حية الوادي: إذا استثبت سفيان، أو سئل عن شيء، يقول: لو كان حية الوادي.
[السير]

ويقتل عدد بواحد، ومع عفو تجب دية واحدة.

"أخصر المختصرات/ص٢٩٩"

ولو ماتت حامل أو حملها من ريح طعام ونحوه: ضمن ربُّه إن علم ذلك عادة.
"أخصر المختصرات٣٠٣"

لا تشترط الطهارة لسجود الشكر والتلاوة، وإن كان ذلك الأفضل، فلا تحرم نفسك سجدة لهذا السبب.