قال الأحنف بن قيس: «أفعى تحكّك في ناحية بيتي؛ أحب إلي من أَيِّمٍ قد رددتُ عنها كفوءا»

كتاب العيال لابن أبي الدنيا

قال رجل للأحنف بن قيس: يا أبا بحر، ما رأيت أحدا أشد أناءة منك قال: " اعرف مني عجلة في ثلاث: الصلاة إذا حضرت حتى أؤديها , والجنازة إذا حضرت حتى أواريها , وأيم إذا خطبت حتى أزوجها "

العيال لابن أبي الدنيا

حدّث يحيى بن عامر التيمي، أن رجلا من الحي خرج حاجا فإذا هو بامرأة في بعض الليل ناشرة شعرها في بعض المياه قال: فأعرضت عنها فقالت لي: هلم إلي لم تعرض عني؟ قال: قلت: «إني أخاف الله رب العالمين» قال: فتخليت ثم قالت: هبت مهابا، إن أولى من شركك في الهيبة لمن أراد أن يشركك في المعصية قال: ثم ولت فتبعتها فدخلت بعض خيام الأعراب فلما أصبحت أتيت رحال القوم فوصفتها فقلت: فتاة كذا وكذا من حسنها ومن منطقها فقال شيخ منهم: ابنتي والله، قلت: «هل أنت مزوجني؟» قال: على الأكفاء قلت: «رجل من بني تيم الله» ، كفؤ كريم , ثم قال: فما رمت حتى تزوجتها ودخلت بها ⦗٢٩٢⦘، ثم قلت: «جهزوها إلى قدومي من الحج» فلما قدمت حملتها إلى الكوفة فها هي ذه عندي لي منها بنون وبنات قال: قلت لها: «ويحك ما كان تعرضك لي حينئذ؟» قالت: يا هذا لا تكذبن ليس للنساء خير من الأكفاء ولا تعجبن بامرأة تقول: هويت، فوالله لو عجل لها بعض السودان ما تريده من هواها لكان هو الهوى عندها دون هواها.

[العيال لابن أبي الدنيا]

قال الإمام مالك بن أنس: «إنما أنا بشر، أخطئ وأصيب فانظروا في رأيي فكلما وافق الكتاب والسنة فخذوا به , وكلما لم يوافق الكتاب والسنة , فاتركوه» .
[جامع بيان العلم]

عن عمر بن عبد العزيز: «أنه كتب إلى الناس أنه لا رأي لأحد مع سنة سنها رسول الله ﷺ».

[جامع بيان العلم]

{ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ}
قرأ الكسائي " أنك " بفتح الألف ، أي لأنك كنت تقول : أنا العزيز .
وقرأ الآخرون بكسرها على الابتداء ( إنك أنت العزيز الكريم ) عند قومك بزعمك .

#تفسير_البغوي

عن سعيد بن المسيب قال: «لما نفر عمر؛ كَوّم كومة من تراب، ثم بسط عليها ثوبه واستلقى عليها».

رواه ابن أبي شيبة بسند صحيح

حديث : " ساقي القوم آخرهم شربا ".

قال في عون المعبود:
قال النووي: "هذا أدب من آداب ساقي القوم الماء واللبن وغيرهما، وفي معناه ما يفرق على الجماعة من المأكول كلحم وفاكهة ومشموم وغير ذلك" فيكون المفرق آخرهم تناولا منه لنفسه. اهـ

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتنفس في الشراب ثلاثا، ويقول : " إنه أروى، وأبرأ، وأمرأ ". 


قال النووي:
و‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( أروى ) ‏من الري ، أي : أكثر ريا ، وأمرأ وأبرأ مهموزان ، ‏ومعنى " أبرأ " أي : أبرأ من ألم العطش ، وقيل : أبرأ ، أي : أسلم من مرض أو أذى يحصل بسبب الشرب في نفس واحد ، ومعنى " أمرأ " ‏أي : أجمل انسياغا ، والله أعلم . (شرح مسلم)

و" سَرَارُ الشهر " و " سَرَرُه " آخر ليلة منه؛ لاستسرار القمر فيه، وبما استسرّ ليلة، وربما استسر ليلتين.

أدب الكاتب لابن قتيبة

{فَهُمْ يُوزَعُونَ} أي يُحْبَسُ أوَّلُهم على آخرهم.

غريب ابن قتيبة

{وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا} أي فِرَقًا وأصْنافًا في الخدمة.

غريب ابن قتيبة

{وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى} أي ألقَيْنا في قلبها.
ومثله: {وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ}.

غريب ابن قتيبة

قال النبي ﷺ " لعن الله الواصلة والمستوصلة "

الواصلة: التي تصل شعرها أو شعر غيرها بشعر آخر. (فتح الباري)

(٦ - وإن صلت المرأة بغير خمار يغطي رأسها فصلاتها غير مقبولة لقوله عليه السلام: (لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار)
الحديث صحيح .
[الثمر المستطاب]

قال الإمام الألباني: حديث: (سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات على رؤسهن كأسنمة البخت العنوهن فإنهن ملعونات).
والحديث من معجزات النبي ﷺ وتنبآته الصادقة التي نبأه الله بها حتى ترى ما فيه منطبقا تمام الانطباق على أكثر نساء أهل زماننا ولا حول ولا قوة إلا بالله!. [الثمر المستطاب317/1]

قال الألباني:
فالحق أن إزالة النجاسة ليست شرطا لصحة الصلاة وهو قول الشافعي في القديم وإنما هي واجبة لهذه الأوامر يأثم مخالفها فمن صلى وعلى بدنه أو ثوبه نجاسة كان تاركا لواجب وأما إن صلاته باطلة كما هو شأن فقدان شرط الصحة فلا لما عرفت. ويدل لذلك حديث أبي سعيد الآتي .

الثمر المستطاب 332/1

يعني حديث صلاته في نعليه وفيهما نجاسة.

قال تعالى: {وإذا الموءودة سئلت بأى ذنب قتلت}، الموؤودة: البنت كانوا يدفنونها حية، فهي تسأل يوم القيامة لتبكيت قاتليها.

[أحكام النساء لابن الجوزي]

قال سفيان الثوري: " لو أن البهائم تعقل من الموت ما تعقلون ما أكلتم منها سمينا ".

[حلية الأولياء]