غريبة من الغرائب عن سرقة الفأر :

أخبرونا أن بعضهم شاهد في البقالة التي يعمل فيها نقصا في البيض المبيع، ويوما كان مستلقيا فدخل فأر وتبعه آخر فأخذ الفأر بيضة واحتضنها وانقلب على ظهره وجاء الآخر يسحبه بذيله حتى غابوا !! .

ويبلغ الفأر من حذره واحتياطه أنه يسكن السقوف وربما فاجأه السنور، وهو يريد أن يعبر بيته والسنور في الأرض، وهو في السقف ولو شاء أن يدخل بيته لم يكن للسنور عليه سبيلا، ويشير إليه السنور بيساره كالقائل له ارجع، فإذا رجع أولى إليه بيمينه كالقائل له: عد فيعود، وإنما يطلب بذلك أن يعي أو ينزلق، فلا يفعل ذلك إلى ثلاث مرات حتى يسقط إلى الأرض فيثب عليه .

مباهج الفكر للوطواط

في سنن سعيد ين منصور عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رجلا تزوج امرأة على خالتها ففرق بينهما عمر بن الخطاب رضي الله عنه ".

سويد بن غفلة مخضرم، رحل إلى رسول الله ﷺ فوصل إلى المدينة وقد قبض الرسول. فصحب أبا بكر وعثمان وعليا.
قال عمران بن مسلم: كان سويد بن غفلة إذا قيل له أعطي فلان وولي فلان، قال: حسبي كسرتي وملحي.

صفة الصفوة والحلية

قال عاصم بن كليب: تزوج سويد بن غفلة بكرا، وهو ابن مائة وست عشرة سنة.

السير ٧٢/٤

ذكر الصفدي في ترجمة الإمام الذهبي من الوافي أن من تآليفه:
[نغض الجعبة في أخبار شعبة] و [قض نهارك بأخبار ابن المبارك] ، والله أعلم هل هما موجودان أم لا !؟

لا ينبغي الاشتراط على العاقد أن لا يتزوج عليها، فإن قبل وفّى، وأما اشتراط أن يطلق الأولى فلا يجوز قبوله .

يحرم على من طلق زوجته الرابعة أن يتزوج بأخرى حتى تخرج المطلقة من العدة.

(فتاوى اللجنة-ابن غديان /عفيفي/ابن باز)

لا يلزم من ماتت زوجته وأراد الزواج بأختها أن ينتظر مقدار عدتها؛ لعدم الحاجة لذلك.

فتاوى اللجنة - ومنهم ابن باز

لا تقس الأشياء المقدرة بالفضة أو الدراهم في العهد القديم بقيمة الفضة اليوم، لأن قيمة الفضة انهبطت جدا ولم يعد لها قيمة بالنسبة للذهب، فإذا أردت المقارنة في مقادير الأشياء وأثمانها على عملات اليوم؛ فقدر الدراهم بالدنانير في ذلك الوقت، ثم قدر الدنانير بالعملة الحالية المقصودة.

لمحمود الوراق:

مكرم الدنيا مهان ... مستذل في القيامة
والذي هانت عليه ... فله ثم كرامة

عن هشام قال: سمعت الحسن يحلف بالله! ما أعز الدرهم أحد إلا أذله الله عز وجل .

الزهد للبيهقي

وصف بعضهم الدنيا فقال : «قدر يغلي وكنيف يملأ»

قال الفضيل بن عياض: «إن أردت أن تستريح فلا تبالي من أكل الدنيا».

الزهد للبيهقي

عن أبي عبيدة؛ قال: كان في بني إسرائيل رجل له ملك عظيم، فقال: ما أعلم اليوم أحدا أعز مني. قال: فسلط الله عليه أضعف خلقه؛ البعوضة، فدخلت في منخره، فجعل يقول: اضربوا ها هنا، اضربوا ها هنا. فضرب رأسه بالفئوس حتى هشم.

المجالسة للدينوري

عن محمد بن كعب القرظي؛ قال: لما قال فرعون لقومه: {ما علمت لكم من إله غيري} نشر جبريل عليه السلام أجنحة العذاب غضبا لله عز وجل؛ فأوحى الله إليه: أن مه يا جبريل! إنما يعجل بالعقوبة من يخاف الفوت. فأمهل بعد هذه المقالة أربعين عاما؛ حتى قال (أنا ربكم الأعلى) ؛ فذلك قوله: (فأخذه الله نكال الآخرة والأولى)؛ حتى غرقه الله عز وجل وجنوده .

ذكره الدينوري في المجالسة

قال الدينوري: أنشدنا إبراهيم الحربي لغيره:

(كم من عليل قد تخطاه الردى ... فنجا ومات طبيبه والعُوَّدُ)

المجالسة

أي كم من مريض سلِم ومات الذي عالجه ومات الذين زاروه في مرضه.

عن الأصمعي؛ قال: بلغني أن في الزبور مكتوبا: من بلغ السبعين اشتكى من غير علة.

المجالسة للدينوري

عن أبي عبيدة؛ قال: قيل لشيخ: ما بقي منك؟ قال: يسبقني من بين يدي، ويدركني من خلفي، وأنسى الحديث، وأذكر القديم، وأنعس في الملا، وأسهر في الخلا، إذا قمت قربت الأرض مني، وإن قعدت تباعدت عني.

المجالسة للدينوري

قال الشاعر;

(إذا ما انقضى القرن الذي أنت منهم ... وخلفت في قرن فأنت غريب)