(أتجر من عقرب)
وهو تاجر من تجار المدينة وكان أمطل الناس فعامله الفضل بن العباس ابن أبي لهب وكان أشد الناس اقتضاء فلما حل المال قعد الفضل بباب عقرب يقرأ وعقرب على شاكلته في المطل غير مكترث به فلما أعياه قال يهجوه:
(قد تجرت في سوقنا عقرب ... لا مرحبا بالعقرب التاجره)
(كل عدو يتقى مقبلا ... وعقرب تخشى من الدابره)
(كل عدو كيده في استه ... فغير مخشي ولا ضائره)
(إن عادت العقرب عدنا لها ... وكانت النعل لها حاضره)
[جمهرة الأمثال]
وهو تاجر من تجار المدينة وكان أمطل الناس فعامله الفضل بن العباس ابن أبي لهب وكان أشد الناس اقتضاء فلما حل المال قعد الفضل بباب عقرب يقرأ وعقرب على شاكلته في المطل غير مكترث به فلما أعياه قال يهجوه:
(قد تجرت في سوقنا عقرب ... لا مرحبا بالعقرب التاجره)
(كل عدو يتقى مقبلا ... وعقرب تخشى من الدابره)
(كل عدو كيده في استه ... فغير مخشي ولا ضائره)
(إن عادت العقرب عدنا لها ... وكانت النعل لها حاضره)
[جمهرة الأمثال]
الشطرنج: واضعه رجل يقال له صصة، بصادين مهملتين، الأولى مكسورة والثانية مفتوحة مشددة وضعه لملك الهند شهرام بكسر الشين المعجمة، وكان أردشير بن بابك، أول ملوك الفرس المؤرخة به، قد وضع النرد، ولذلك قيل له النردشير، نسبوه إلى واضعه المذكور، وجعله مثالا للدنيا وأهلها. فجعل الرقعة اثني عشر بيتا بعدد شهور السنة، وجعل القطع ثلاثين قطعة بعدد أيام الشهر، وجعل الفصوص مثل القضاء والقدر وتقلبه في الدنيا، فافتخرت الفرس بوضع النرد، فوضع صصة الهندي الحكيم الشطرنج، لملك الهند، فقضت حكماء ذلك العصر بترجيح الشطرنج على النرد.
الحيوان للدميري
الحيوان للدميري
الضفدع إذا أراد النقيق أدخل فكه الأسفل في الماء، ومتى دخل الماء فيه لا ينيق .
مباهج الفكر
مباهج الفكر
ويعرض للضفدع مثل ما يعرض لبعض الوحوش من النار حيرة إذا رأتها وفكر فيها، وعجب منها، لأن الضفدع ينق فإذا أبصر النار سكت، ولا يزال يدمن النظر إليها، ولذلك يتخذ للضفادع السرج إذا كثر نقيقها، ولذلك تسكت إذا رأت ضوء النهار.
مباهج الفكر
مباهج الفكر
(الغراب) : من طبعه، أنه لا يتعاطى الصيد، بل إن أصاب جيفة نال منها، وإلا مات هزالا .
مباهج الفكر
مباهج الفكر
الفَرَس جنسان: عتيق وهو المسمى فرسا، وهجين وهو المسمى برذونا، والفرق بينهما أن عظم البرذون أغلظ من عظم الفرس وأمتن وعظم الفرس أصلب وأثقل من عظم البرذون، والبرذون أحمل من الفرس، والفرس أسرع من البرذون، والعتيق بمنزلة الغزال، والبرذون بمنزلة الشاة ولكل واحد منهما نفس تليق بفعله وآلات مواتية له.
مباهج الفكر
مباهج الفكر
وفي طبع الفرس الزهو والخيلاء والعجب والسرور بنفسه، والمحبة لصاحبه، ومن أخلاقه الدالة على كرمه وشرف نفسه أنه لا يأكل بقية من علف غيره .
(مباهج الفكر)
(مباهج الفكر)
كان أئمة الحديث والعلل يعرفون الخطأ والعلة في السند والمتن كما يعرفي الصيرفي الناقد الزيف في النقود .
الصابرون على التمسك والهدى ... الآخذون بسنة العدنان
كالقابضين على الجمار تصبّرا ... وتخوّفا من فتنة الشيطان
تركوا الهوى رفضوا الشرور وأقبلوا ... لم يدبروا عن نصرة الإيمان
ومثابرون على عبادة ربهم ... فتعبّدٌ في الهرج كالهجرانِ
فسلام ربي للدعاة إلى الهدى ... في كل قُطْر قاصيٍ أو داني
فهم النجوم المهتدى بضيائهم ... وبعلمهم في سائر الأزمان
كالقابضين على الجمار تصبّرا ... وتخوّفا من فتنة الشيطان
تركوا الهوى رفضوا الشرور وأقبلوا ... لم يدبروا عن نصرة الإيمان
ومثابرون على عبادة ربهم ... فتعبّدٌ في الهرج كالهجرانِ
فسلام ربي للدعاة إلى الهدى ... في كل قُطْر قاصيٍ أو داني
فهم النجوم المهتدى بضيائهم ... وبعلمهم في سائر الأزمان
عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: «ما رأيت أحدا أعلم بشعر، ولا فريضة، ولا أعلم بفقه من عائشة رضي الله عنها»
|الأدب لابن أبي شيبة|
|الأدب لابن أبي شيبة|
عن أبي سلمة قال: «لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منحرفين، ولا متماوتين، وكانوا يتناشدون الشعر في مجالسهم ويذكرون أمر جاهليتهم، فإذا أريد أحدهم على شيء من دينه دارت حماليق عينيه كأنه مجنون»
رواه ابن أبي شيبة في الأدب ص٣٧٥ وقال الحافظ: إسناده حسن .
رواه ابن أبي شيبة في الأدب ص٣٧٥ وقال الحافظ: إسناده حسن .
عن أبي الدرداء، أنه كان يقول: " اللهم إني أعوذ بك من تفرقة القلب، وذلك أن يكون لي في كل واد مال " .
الزهد لأبي داود
الزهد لأبي داود
كم نغفل في كلامنا عن مراقبة الله! وننسى ملَكين موكلَين عن يمين كل مكلّف وشماله راصدين ما نقوله وننطق به .
{ فالحاملات وقرا } السحاب، تحمل الماء الكثير، الذي ينفع الله به البلاد والعباد.
تفسير السعدي
تفسير السعدي
{فالجاريات يسرا} السفن . قاله علي .(ابن كثير)
وقيل الرياح. وقيل الكواكب . (السمعاني)
وقيل الرياح. وقيل الكواكب . (السمعاني)
(أبو عبد الله محمد - أبو الحسين مسلم - أبو داود سليمان - أبو عيسى محمد - أبو عبد الرحمن أحمد - أبو عبد الله محمد)
هؤلاء خدمة دين الله رحمهم الله .
هؤلاء خدمة دين الله رحمهم الله .
[ لطيفة]
(إن) للشك مع أنها جازمة ، و (إذا) للجزم مع أنها لا تجزم،
وقد ألغز في ذلك الزمخشري فقال:
أنا إن شككت وجدتموني جازما ... وإذا جزمت فإنني لم أجزم
حاشية ابن عابدين على الدر المختار
(إن) للشك مع أنها جازمة ، و (إذا) للجزم مع أنها لا تجزم،
وقد ألغز في ذلك الزمخشري فقال:
أنا إن شككت وجدتموني جازما ... وإذا جزمت فإنني لم أجزم
حاشية ابن عابدين على الدر المختار
أرأيت لو أن رجلا قال لامرأته يا أمه أو يا أخت أو يا عمة أو يا خالة؟
قال: قال مالك: هذا من كلام السفه ولم نره يحرم عليه شيئا .
[المدوّنة]
قال: قال مالك: هذا من كلام السفه ولم نره يحرم عليه شيئا .
[المدوّنة]
سئل الإمام مالك عن رجل خطب إليه رجل فقال المخطوب إليه للخاطب هي أختك من الرضاعة ثم قال بعد ذلك والله ما كنت إلا كاذبا، قال مالك: لا أرى أن يتزوجها.
[المدونة]
[المدونة]