مقصود الشرائع مجموع في الإسلام، ومقصود الإسلام مضمن في القرآن، ومقصود القرآن منتظم في الفاتحة، ومقصود الفاتحة في قوله: {إياك نعبد} .

المعلمي في آثاره

( وزنوا بالقسطاس المستقيم ) : والقسطاس هو : الميزان ، وقيل : القبان . قال بعضهم : هو معرب من الرومية .
قال : مجاهد : القسطاس المستقيم : العدل - بالرومية . وقال قتادة : القسطاس : العدل .

تفسير ابن كثير

{الذي يخرج الخبء في السموات والأرض} : قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : يعلم كل خبيئة في السماء والأرض . وكذا قال عكرمة ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، وقتادة ، وغير واحد .
وقال سعيد بن المسيب : الخبء : الماء . وكذا قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : خبء السموات والأرض : ما جعل فيها من الأرزاق : المطر من السماء ، والنبات من الأرض .
وهذا مناسب من كلام الهدهد ، الذي جعل الله فيه من الخاصية ما ذكره ابن عباس وغيره ، من أنه يرى الماء يجري في تخوم الأرض ودواخلها .

ابن كثير

{صلصال}
طين يابس يصلصل أي يصوت من يبسه كما يصوت الفخار؛ وهو: ما طبخ.

غريب ابن قتيبة

{من مارج}
من خلط من النار.

غريب ابن قتيبة

{شواظ من نار ونحاس} : الشواظ النار التي لا دخان فيها. و (النحاس) : الدخان.

غريب ابن قتيبة

{شواظ من نار ونحاس} : الشواظ النار التي لا دخان فيها. و (النحاس) : الدخان.

غريب ابن قتيبة

ثلاث لا يأنف الكريم من القيام عليهن: أبوه، وضيفه، ودابته.

بهجة المجالس

" إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حظها من الأرض، وإذا سافرتم في السنة فأسرعوا عليها السير، وإذا عرستم بالليل فاجتنبوا الطريق ؛ فإنها مأوى الهوام بالليل ".
قال النووي: معنى الحديث : الحث على الرفق بالدواب ، ومراعاة مصلحتها ، فإن سافروا في الخصب قللوا السير وتركوها ترعى في بعض النهار ، وفي أثناء السير ، فتأخذ حظها من الأرض بما ترعاه منها ، وإن سافروا في القحط عجلوا السير ليصلوا المقصد وفيها بقية من قوتها ، ولا يقللوا السير فيلحقها الضرر ؛ لأنها لا تجد ما ترعى فتضعف ، ويذهب نقيها ، وربما كلت ، ووقفت ، 

( وإذا عرستم فاجتنبوا الطريق ، فإنها طرق الدواب ، ومأوى الهوام بالليل ) قال أهل اللغة : التعريس : النزول في أواخر الليل للنوم والراحة ، هذا قول الخليل والأكثرين.

وهذا أدب من آداب السير والنزول ، أرشد إليه صلى الله عليه وسلم ؛ لأن الحشرات ودواب الأرض من ذوات السموم والسباع تمشي في الليل على الطرق لسهولتها ، ولأنها تلتقط منها ما يسقط من مأكول ونحوه ، وما تجد فيها من رمة ونحوها ، فإذا عرس الإنسان في الطريق ربما مر به منها ما يؤذيه ، فينبغي أن يتباعد عن الطريق .

قوله: ناضحا لنا الناضح: هو البعير الذي يسنى عليه فيسقى به الأرضون والأنثى ناضحة قالها الكسائي وهي السانية أيضا وجمعها سواني وقد سنت تسنو ولا يقال ناضح لغير المستقي.

غريب الحديث للقاسم

t.me/notebook9

قال أبو خراش الهذلي:

وكل امرئ يوما إلى الموت صائر ... قضاء إذا ما حان يؤخذ بالكظم

غريب الحديث للحربي

عزي للشافعي رحمه الله:

‌‏ثلاث هن مهلكة الأنام ‏... وداعية الصحيح إلى السقام

دوام مدامة ودوام وطءٍ ... وإدخال الطعام على الطعام

فقلت نظيرها:

ثلاث هن نافعة الأنامِ ... وداعية العليل إلى الدواء

دوام قراءة ودوام ذكرٍ ... وأخذ العلم عن أهل الثناء

من الحكم: ثلاثة يفرح بهن الجسد ويربو: الطيب، والثوب اللين، وشرب العسل.

بهجة المجالس

وكان يقال: " أربعة لا يأنف منهن الشريف: قيامه من مجلسه لأبيه، وخدمته لضيفه، وقيامه على فرسه، وإن كان له عبيد وخدمته العالم ليأخذ من علمه ".

جامع بيان العلم

وذكر ابن عبد البر: ثلاث إذا كن في الرجل لم يشك في عقله وفضله: إذا حمده جاره وقرابته ورفيقه.

آداب ابن مفلح

عن يحيى بن أبي كثير، قال: إذا لقيت صاحب بدعة في طريق, فخذ في غيره.

القدر للفريابي

دخل رجلان على محمد بن سيرين من أهل الأهواء، فقالا: يا أبا بكر نحدثك بحديث، قال: لا، قالا: فنقرأ عليك آية من كتاب الله، قال: لا، لتقومان عني، أو لأقومن، فقام الرجلان, فخرجا.

القدر للفريابي

قال زكريا بن يحيى : سمعت أبا بكر بن عياش , وقال له رجل: يا أبا بكر من السني؟ فقال: السني الذي إذا ذكرت الأهواء لم يغضب لشيء منها .

الشريعة للآجري

أي أنه يبغض الأهواء كلها ولا يدافع عنها أو يتعصب لها .

قال يونس بن عبيد: إن الذي تعرض عليه السنة فيقبلها لغريب، وأغرب منه صاحبها .

الشريعة للآجري

" لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء" والثوب يطلق على كل ملبوس من إزار وسراويل وقميص وغيرها .

ابن عثيمين/شرح البلوغ