{قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم} قال مجاهد : حويت له الأرض فجعلت له مثل الطست ، يتناول منها حيث يشاء .

تفسير ابن كثير

قوله تعالى: ( كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها ) .
قال الفضيل بن عياض : والله إن الأيدي لموثقة ، وإن الأرجل لمقيدة ، وإن اللهب ليرفعهم والملائكة تقمعهم .

تفسير ابن كثير

قال هشام: قال حسان بن أبي سنان: ما زاولتُ شيئًا أيسر من الورع.
قال: قيل له: لأي شيء؟ قال: إذا رابني شيء تركته.

"الورع لأحمد"

عن عائشة رصي الله عنها قالت: إن الناس قد ضيعوا أعظم دينهم: الورع.

"الزهد لأحمد"

عن سماك بن الفضل قال: سمعت وهبًا يقول: الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر.

"الزهد لأحمد"

عن محارب، قال: صحبنا القاسم بن عبد الرحمن فغلبنا بثلاث: «بكثره الصلاه، وطول الصمت، وسخاء النفس»

الزهد لابن أبي عاصم

ومن فوائد هذا الحديث: أنه لا يشترط للوضوء مقارنة الاستنجاء خلافا للعامة، العامة يظنون أنهلا يمكن ان يتوضأ إلا باستنجاء حتى ولو كان مستنجيا قبلها ولو بساعة لابد أن يعيد الاستنجاء وهذا غلط. الاستنجاء الغرض منه تطهير المحل فقط، ولا علاقة له بالوضوء إطلاقا.

فتح ذي الجلال للعثيمين

كان بين سليمان التيمي وبين رجل منازعة في شيء فتناول الرجل بطن سليمان فغمزه فجفت يده .

كرامات الأولياء للالكائي

قال بلال بن كعب : ربما قال الصبيان لأبي مسلم الخولاني: ادع الله يحبس علينا هذا الطير،قال: فيدعو الله فيحبسه حتي يأخذوه بايديهم.

كرامات الأولياء للخلال

عن حميد بن هلال قال: وقع بين مطرّف وبين بعض بني عمه كلاما فكذب عليه فقال: إن كنت كاذبا فأماتك الله ، قال فخرّ ميتا ، فاستعدا بنو عمه وقومه عليه إلى زياد فقال: هل مس صاحبَكم بيده أو ضربه؟ قالوا لا ، قال: كلمةُ عبدٍ صالح وافقت مددا .

كرامات الأولياء للخلال

عن خيثمه، قال: مُرّ على خالد بن الوليد بزقّ خمرٍ ، فقال: أي شيء هذا؟ فقالوا: خلّ، فقال: جعله الله خلّا، قال: فنظروا فاذا هو خل وقد كان خمرا .

كرامات الأولياء للالكائي

قال بعض شعراء السلف:

عسى فرج يكون عسى ... نعلل أنفسا بعسى

وأقرب ما يكون المر ... ء من فرج إذا يئسا

[الفرج لابن أبي الدنيا]

قال محمد بن الحسين: " رأيت مجنونا قد ألجأه الصبيان إلى مسجد، فجاء فقعد في زاوية، فتفرقوا عنه، فقام وهو يقول:

إذا تضايق أمر فانتظر فرجا ... فأصعب الأمر أدناه من الفرج "

الفرج لابن أبي الدنيا

روى ابن أبي الدنيا في الفرج بسنده إلى أبي بلج الفزاري قال: أتي الحجاج بن يوسف برجل كان جعل على نفسه إن ظفر به أن يقتله، فلما أدخل عليه تكلم بشيء، فخلى سبيله، فقيل له: أي شيء قلت؟ قال: قلت: «يا عزيز، يا حميد، يا ذا العرش المجيد، اصرف عني شر كل جبار عنيد» .

سنده ثابت

قال الأصمعي: كان كهمس يعمل في الجص كل يوم بدانقين، فإذا أمسى اشترى به فاكهة فأتى بها إلى أمه.

صفة الصفوة

قال بشر بن الحارث : خرج يوما كهمس ومعه دينار فسقط منه وطلبه فوجده. قال: فتركه وقال: لعل هذا الدينار غير ذاك الدينار، وأكل ذات يوم سمكا فأخذ من حائط جاره طينا فغسل به يده فقال: أنا اليوم منذ أربعين سنة أبكي على ذاك الطين لم أخذته بغير علمه؟.

صفة الصفوة

"قط" : على ثلاثة أوجه:
1/ ظرف زمان لاستغراق ما مضى، فتفتح قافها والطاء فيه تشدد وتخفف مع ضمها أو إسكانها وتختص بالنفي مثل: ما فعلته قط.

2/أن تكون بمعنى حسب فتفتح القاف وتسكن الطاء مبنية، تقول: قط زيد درهم.
ولم تسمع إلا مقرونة بالفاء الزائدة مع أنها لازمة تزيينا للفظ، ومثلها: فحسب .

3/ أن تكون اسم فعل بمعنى: يكفي.


ملخصة من مختصر مغني اللبيب للعثيمين

عن ابن مسعود - في قوله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم}
قال: مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر ما لم يكن من دون ذلك السوط والسيف، فإذا كان ذلك كذلك، فعليكم أنفسكم.

التفسير من سنن سعيد بن منصور

عن الشعبي في بيع المصاحف، أنه لا يبيع كتاب الله إنما يبيع عمل يديه .

خلق أفعال العباد للبخاري

كان بعض السلف يقول عن ولده: لأن أراه يجالس أصحاب البرابط , والأشربة , والباطل , أحب إلي من أن أراه يجالس أصحاب الخصومات , يعني: أهل البدع " .

(البدع لابن وضاح)

البرابط: من آلات الطرب .