وفي الأمثال: المرء حريص على ما منع، وتوًّاقٌ إلى ما لم ينل، ويقال: لو أمر الناس بالجوع، لصبروا، ولو نهوا عن تفتيت البعر؛ لرغبوا فيه، وقالوا: ما نهينا عنه إلا لشيء. وقد قيل:
أحب شيء إلى الإنسان ما منعا

صيد الخاطر

قال ابن الجوزي: بحثت عن سبب ذلك، وجدت سببين:
أحدهما: أن النفس لا تصبر على الحصر؛ فإنه يكفي حصرها في صورة البدن1، فإذا حصرت في المعنى بمنع، زاد طيشها، ولهذا لو قعد الإنسان في بيته شهرا، لم يصعب عليه، ولو قيل له: لا تخرج من بيتك يوما، طال عليه.
والثاني: أنها يشق عليها الدخول تحت حكم، ولهذا تستلذ الحرام، ولا تكاد تستطيب المباح، ولذلك يسهل عليها التعبد على ما ترى وتؤثر، لا على ما يؤثر. اهـ

قال ابن أبي أويس; سمعت خالي مالك بن أنس يقول: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ، لقد أدركت سبعين ممن يقول : قال رسول الله ﷺ عند هذه الأساطين وأشار إلى مسجد رسول الله ﷺ فما أخذت عنهم شيئا وان أحدهم لواؤتمن على بيت مال لكان أمينا ، إلا أنهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن.
وقدم علينا ابن شهاب فكنا نزدحم على بابه.

الانتقاء لابن عبد البر

نكتة لغوية صرفية :

قيل: سأل تلميذ شيخه عن حروف الزيادة فقال: "سألتمونيها" فظن أنه لم يجبه إحالة على ما أجابهم به قبل هذا ، فقال: ما سألتك إلا هذه النوبة، فقال الشيخ: "اليوم تنساه" فقال: والله لا أنساه فقال: قد أجبتك يا أحمق مرتين.

وقيل: إن المبرد سأل المازني عنها فأنشد المازني:

هويت السمان فشيبنني * وقد كنت قدما هويت السمانا

فقال: أنا أسألك عن حروف الزيادة وأنت تنشدني الشعر؟؟ فقال: قد أجبتك مرتين. اهـ

[شرح شافية ابن الحاجب]

t.me/notebook9

وقتك !!
هو رأس المال ، حافظ عليه، انتبه عليه من السرّاق ، حتى أنت لا يفوت منك ، استغلّه .. تفكّر في خلق الله ونعمه ، واذكر الله بقلبك ولسانك ، ردد القرآن .. سبح ..استغفر .. دل على خير أو انه عن شرّ ، أسعد صديقا .. أعن عاملا ،، علم من تحتك .. هكذا حياة المؤمن .. والعاقل لا يرضى بالغبن والتفويت.

(إذا ضافت على أمل بلاد ... فما سدت على عزم سبيل)

ابن الرومي

وقال أبي بن حمام بن جابر:
أعاذلتي كم من أخ لي أودّه ... كريم علي لم يلدني والده
إذا ما التقينا لم تريني ألذه ... ولكنني مثن عليه وزائده
وآخر أصلي في التناسب أصله ... يباعدني في رأيه وأباعده
يودّ لو اني كنت أول فاقد ... وأيضا أود الود أني فاقده

جمهرة الأمثال

قال القطامي :
(قد يدرك المتأني بعض حاجته ... وقد يكون مع المستعجل الزلل)

"والتكاثر أن يطلب الرجل أن يكون أكثر من غيره، وهذا مذموم إلا فيما يقرب إلى الله".

ابن القيم/الفوائد

دافع الخطرة ، فإن لم تفعل صارت فكرة ، فدافع الفكرة فان لم تفعل صارت شهوة فحاربها ، فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمّة ، فإن لم تدافعها صارت فعلا ، فإن لم تتداركه بضدّه صار عادة؛ فيصعب عليك الانتقال عنها .

(ابن القيم في الفوائد)

قصة بحيرا الراهب أثبتها الالباني ودافع عنها .
ورد على من أنكرها .

زيادة: "وبحمده" مع التسبيح في الركوع والسجود ضعيفة لم تثبت ، وما أكثر العاملين بها .

هل هناك فرق بين لفظتي: من( ضَُعف ) بالضم وبالفتح؟؟:

https://t.me/m_fuaed/83

حجاج بن المنهال ، قال : سمعت حماد بن سلمة يفسر حديث " كل مولود يولد على الفطرة "، قال : هذا عندنا حيث أخذ الله عليهم العهد في أصلاب آبائهم، حيث قال : { ألست بربكم قالوا بلى }.

سنن أبي داود

عن الدجال:

https://t.me/Ahadeeth_s_h/336

قال الشاعر:

إذا المرء لم يبد الذى فى ضميره ... ففى اللحظ والألفاظ منه رسول

لأبي عبيد الله بن الحجاج الكاتب:

(قد أذنب القوم وألزمته ... كأنهم أولاد يعقوب)
(إذ جعلوا يوسف في جبه ... وأوقعوا الذنب على الذيب)

وإذا نجز الإملاء فلا غنى عن مقابلته، وإتقانه وإصلاح ما فسد منه بزيغ القلم، وطغيانه.

مقدمة ابن الصلاح

عن عتبة ابن أبي حكيم، قال: سمع الزهري، إسحاق بن عبد الله ابن أبي فروة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقال الزهري: قاتلك الله يا ابن أبي فروة، تجيئنا بأحاديث ليس لها خطم ولا أزمة.

(سنن الترمذي)