محبوب اليوم يعقب المكروه غدا ، ومكروه اليوم يعقب المحبوب غدا . /الفوائدلابن القيم/

• قال ابن القيم: "أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها وأنفع لها في معادها" . «الفوائد»

(كيف يكون عاقلا من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة؟) ابن القيم في الفوائد

"المخلوق إذا خفته استوحشت منه وهربت منه ، والرب تعالى إذا خفته أنست به وقربت إليه"

فوائد ابن القيم

في المصطلح: " المُدبّج ": وهو أن يروي القرينان كل واحد منهما عن الآخر. كرواية الزهري عن صالح بن كيسان ورواية صالح عنه .

قال عبد الله بن الإمام أحمد: " كل شيء في كتب الشافعي حدثني الثقة، عن هشيم، وعن غيره، فهو أبي ".

مرت بي اليوم في آداب الشافعي ومناقبه لابن أبي حاتم (ص٧١)

قال حرملة بن يحيى: سمعت الشافعي، يقول: «بذل كلامنا صون كلام غيرنا» .
قال أبو محمد -ابن أبي حاتم- : يعني بذله كلامه، في الحلال والحرام، والرد على من خالف السنة، صون لكلام أشكاله، إذ كفاهم هذه المؤنة . اهـ

آداب الشافعي ومناقبه ٧٢/١

فائدة تضرب لها أكباد المطيّ:

قال ابن أبي حاتم: (قال أبو محمد في كتابي: عن الربيع بن سليمان، قال: " سمعت الشافعي، وذكر من يحمل العلم جزافا، فقال: هذا مثل حاطب ليل، يقطع حزمة الحطب، فيحملها، ولعل فيها أفعى تلدغه، وهو لا يدري ".
قال الربيع: يعني الذين لا يسألون عن الحجة، من أين هي؟ .
قلت: يعني من يكتب العلم على غير فهم، ويكتب عن الكذاب، وعن الصدوق، وعن المبتدع وغيره، فيحمل عن الكذاب والمبتدع الأباطيل، فيصير ذلك نقصا لإيمانه، وهو لا يدري " ) اهـ

آداب الشافعي ص٧٤

قال الإمام الذهبي في تاريخ الاسلام -ترجمة أبي طاهر السِّلفي المحدث الكبير- :

"ولا أعلم أحدا في الدنيا حدث نيفا وثمانين سنة سوى السلفي".

في طلب العلم: سلفنا الصالح : رحلوا ، بذلوا ، مشوا، ركبوا برا وبحرا ، ولو كان جوّا لفعلوا ، سهروا ، تعبوا ، جاعوا ، فقدوا ، فارقوا ، أنفقوا ، باعوا ممالك ، علِموا وعلًّموا ، ونحن تعبنا فقط أن نقرأ ما كتبوا ونفهم ما نقلوا . فاللهم غفرا وسترا وعفوا ، لا تفضحنا ولا تخزنا .

يا من شغلته الدنيا وضيعه اللعب واللهو عن طلب العلم ! إلى متى ترضى بالمشي وأنت تقدر على الطيران !؟؟
(حتى متى أنت في دنياك مشتغلٌ ... وعامل الله عن دنياه مشغولُ)

في ترجمة أبي طاهر السِّلفي: قال رحمه الله: "متى لم يكن الأصل بخطي لم أفرح به".

وكان جيد الضبط، كثير البحث عما يشكل عليه. وكان أوحد زمانه في علم الحديث، وأعرفهم بقوانين الرواية والتحديث. جمع بين علو الإسناد، وعلو الانتقاد، وبذلك كان ينفرد عن أبناء جنسه.

تاريخ الاسلام

من أمثال العامة: فلان يأكل مع الذئب ويزمر مع الراعي.

خاص الخاص

ويقال: ثلاثة تهرم، وربما قتلت: نكاح العجوز، والنوم على الشبع، ودخول الحمام -يعني البخاري- على الشبع .

النصيحة الكافية للفاسي

إطلاق (الحمّام) عند المتقدمين هو البخاري ،
وأما الآن فقد اشتهر التعبير بالحمام على بيت الخلاء وقضاء الحاجة، ولهذا قد يقرأ البعض في الكتب ويجد ذكره أحيانا فيشكل عليه ذكره في موطنٍ ما، لأنه يتبادر ذهنه لحمام قضاء الحاجة.

فداء الجهل ليس له دواء ... كحُمّى الربع في فصل الخريف

-صفي الدين الحلي-

وقال أبو العتاهية:
ألا إنما التقوى هي العز والكرم ... وحبك للدنيا هو الذل والسقم
وليس على عبد تقي نقيصة ... إذا حقق التقوى وإن حاك أو حجم

قال ابن رجب: "وأهل الأهواء والبدع كلهم مفترون على الله، وبدعتهم تتغلظ بحسب كثرة افترائهم عليه".

[الحكم الجديرة ص ٣٣]

وقد قال الله عز وجل {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} وقال سفيان: الفتنة أن يطبع الله على قلوبهم.

[الحكم الجديرة ص ٣٣]

وأما بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه التي غسلتها أم عطية رضي الله عنهما؛ فهي زينب ، هكذا قاله الجمهور ، وقال بعض أهل السير إنها أم كلثوم ، والصواب: زينب ، كما صرح به في رواية مسلم انتهى .

تنوير الحوالك للسيوطي