(اللذة المحرمة ممزوجة بالقبح حال تناولها مثمرة للألم بعد
انقضائها)
ابن القيم الطبيب
انقضائها)
ابن القيم الطبيب
في كتب التاريخ وسير الخلفاء تذكر الغالية ونثرها في المجالس، وهي كما قال صاحب (نزهة المجالس) :
(رأيت في لقط المنافع لإبن الجوزي في الباب الثالث عشر في ذكر الطيب أن الغالية من مسك وعنبر وكافور يخلط الجميع بدهن البان واللبنوفر وشمها يسكن الصداع البارد وهي نافعة للدماغ البارد..) اهـ
(رأيت في لقط المنافع لإبن الجوزي في الباب الثالث عشر في ذكر الطيب أن الغالية من مسك وعنبر وكافور يخلط الجميع بدهن البان واللبنوفر وشمها يسكن الصداع البارد وهي نافعة للدماغ البارد..) اهـ
عن عبد الله بن المبارك -رحمه الله - أنه كان يقول:
سخاء النفس عما في أيدي الناس أكبر من سخاء النفس (بالإعطاء) ، والقناعة والرضا أكبر من مروءة الإعطاء. (المروءة لابن المرزبان)
سخاء النفس عما في أيدي الناس أكبر من سخاء النفس (بالإعطاء) ، والقناعة والرضا أكبر من مروءة الإعطاء. (المروءة لابن المرزبان)
ومن البلية عذل من لا يرعوي ... عن جهله وخطاب من لا يفهم
- فقر الجهول بلا عقل إلى أدب ... فقر الحمار بلا رأ س إلى رسن
- لا يعجبن مضيما حسن بزته ... وهل يروق دفينا جودة الكفن
المتنبي
- فقر الجهول بلا عقل إلى أدب ... فقر الحمار بلا رأ س إلى رسن
- لا يعجبن مضيما حسن بزته ... وهل يروق دفينا جودة الكفن
المتنبي
أبو عبد الله الرازي، قال: قال لي سفيان بن عيينة: «يا أبا عبد الله , إن من شكر الله على النعمة أن تحمده عليها , وتستعين بها على طاعته , فما شكر الله من استعان بنعمته على معصيته». الحلية
وقال الأصمعي: حضر أعرابي عند الحجاج، فقدم إليه فالوذج، فلما أكل الأعرابي منه لقمة، قال الحجاج: من أكل هذا ضربت عنقه، فامتنع الناس، فجعل الأعرابي ينظر إلى الحجاج مرة وإلى الطعام مرة، ثم قال: أوصيك بالصبية خيرا، وأتى على الأكل، فضحك الحجاج حتى استلقى على ظهره، وأمر له بجائزة.
حدائق الأزاهر
حدائق الأزاهر
استعمل أعرابي على بعض كور خراسان، فلما كان يوم الجمعة صعد المنبر، وقال: الحمد لله، فارتج عليه، فقال: أيها الناس، إياكم والدنيا؛ فإنكم لن تجدوها إلا كما قال الله تعالى:
(وما الدنيا بباقية لحي ... ولا حي على الدنيا بباقي)
فقال له كاتبه: أصلح الله الأمير، هذا شعر، وليس من كلام الله، قال: فالدنيا باقية على أحد؟ قال: لا، قال: أفيبقى عليها أحد؟ قال: لا، قال: فيكفيك إذن.
(حدائق الأزاهر)
(وما الدنيا بباقية لحي ... ولا حي على الدنيا بباقي)
فقال له كاتبه: أصلح الله الأمير، هذا شعر، وليس من كلام الله، قال: فالدنيا باقية على أحد؟ قال: لا، قال: أفيبقى عليها أحد؟ قال: لا، قال: فيكفيك إذن.
(حدائق الأزاهر)
روى أبو بكر المروزي أن أبا عبد الله يعني أحمد بن حنبل قال: "ليس قوم عندي خيرا من أهل الحديث، ليس يعرفون إلا الحديث".
فقال الخلال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا أبو الحارث أنه سمع أبا عبد الله يقول: " أهل الحديث أفضل من تكلم في العلم".
[شرف أصحاب الحديث]
فقال الخلال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا أبو الحارث أنه سمع أبا عبد الله يقول: " أهل الحديث أفضل من تكلم في العلم".
[شرف أصحاب الحديث]
قال بعض السلف: أعربنا في الكلام فلم نلحن، ولحنّا في الأعمال؛ فلم نعرب.
المجالسة للدينوري
المجالسة للدينوري
في بهجة المجالس:
اعتذر رجل إلى الهادي فقال: ياأمير المؤمنين! إقراري بما ذكرت يوجب علي ذنبا لم أجنه، وردي عليك لا أقدم عليه لما فيه من التكذيب لك، ولكني أقول:
فإن كنت ترجو في العقوبة راحة ... فلا تزهدن عند المعافاة في الأجر
فعفا عنه.
اعتذر رجل إلى الهادي فقال: ياأمير المؤمنين! إقراري بما ذكرت يوجب علي ذنبا لم أجنه، وردي عليك لا أقدم عليه لما فيه من التكذيب لك، ولكني أقول:
فإن كنت ترجو في العقوبة راحة ... فلا تزهدن عند المعافاة في الأجر
فعفا عنه.
قول الله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء﴾ الآية
قوله والكفار ، هم المشركون ، وذكر ابن جرير أنها كذلك في قراءة ابن مسعود .
قوله والكفار ، هم المشركون ، وذكر ابن جرير أنها كذلك في قراءة ابن مسعود .
قول الله تعال; ﴿ذرني ومن خلقت وحيدا﴾ الآيات.
هو الوليد بن المغيرة .
وقوله:( سأرهقه صعودا ) قال مجاهد : أي : مشقة من العذاب . وقال قتادة : عذابا لا راحة فيه . واختاره ابن جرير .
هو الوليد بن المغيرة .
وقوله:( سأرهقه صعودا ) قال مجاهد : أي : مشقة من العذاب . وقال قتادة : عذابا لا راحة فيه . واختاره ابن جرير .
فائدة:
ربما يظن بعض الناس أن عدة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشر ليال فإذا طلع فجر الليلة العاشرة انقضت العدة. ووقع في التنبيه: "وإن كانت أمة اعتدت بشهرين وخمس ليال" ويقوي هذا الوهم حذف التاء من العشر، وإنما يحذف مع المؤنث نحو {سبع ليال وثمانية أيام}.
وجواب هذا أن المعدود إذا ذكر مع عدده فالأمر كما ذكر تحذف التاء مع المؤنث وتثبت مع المذكر وإذا ذكر العدد دون معدوده المذكر جاز فيه الوجهان حذف التاء وذكرها، حكاه الفراء وابن السكيت وغيرهما ، وعلى هذا جاء قوله: "من صام رمضان واتبعه بست من شوال" ولم يقل: "بستة" وقوله تعالى: {يتخافتون بينهم إن لبثتم إلا عشرا}
فهذه أيام بدليل ما بعدها وعلى هذا فلا تنقضي العدة حتى تغيب شمس اليوم العاشر وما وقع في التنبيه فغلط والله تعالى أعلم. ووقع له هذا في باب العدد وباب الاستبراء.
بدائع الفوائد
ربما يظن بعض الناس أن عدة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشر ليال فإذا طلع فجر الليلة العاشرة انقضت العدة. ووقع في التنبيه: "وإن كانت أمة اعتدت بشهرين وخمس ليال" ويقوي هذا الوهم حذف التاء من العشر، وإنما يحذف مع المؤنث نحو {سبع ليال وثمانية أيام}.
وجواب هذا أن المعدود إذا ذكر مع عدده فالأمر كما ذكر تحذف التاء مع المؤنث وتثبت مع المذكر وإذا ذكر العدد دون معدوده المذكر جاز فيه الوجهان حذف التاء وذكرها، حكاه الفراء وابن السكيت وغيرهما ، وعلى هذا جاء قوله: "من صام رمضان واتبعه بست من شوال" ولم يقل: "بستة" وقوله تعالى: {يتخافتون بينهم إن لبثتم إلا عشرا}
فهذه أيام بدليل ما بعدها وعلى هذا فلا تنقضي العدة حتى تغيب شمس اليوم العاشر وما وقع في التنبيه فغلط والله تعالى أعلم. ووقع له هذا في باب العدد وباب الاستبراء.
بدائع الفوائد
فائدة نحوية:
المعدود إذا ذكر مع عدده تحذف التاء مع المؤنث نحو {سبع ليال وثمانية أيام} ، وتثبت مع المذكر نحو (في أربعة أيام) .
المعدود إذا ذكر مع عدده تحذف التاء مع المؤنث نحو {سبع ليال وثمانية أيام} ، وتثبت مع المذكر نحو (في أربعة أيام) .
التبحّر في علم اللغة بأقسامها لا سيما النحو والصرف والبلاغة؛ مفاتيح للتدبر والإستنباط وفهم الأدلة وتفيد ملكة للردود على أهل الهوى.
قال أبو عبد الله ابن قيم الجوزية: "للعبد ستر بينه وبين الله وستر بينه وبين الناس، فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس" . الفوائد
ما أكثر من يحلف بالأمانة ،
وقد قال نبينا ﷺ : " من حلف بالأمانة فليس منا".
وقد قال نبينا ﷺ : " من حلف بالأمانة فليس منا".
إضاعة الوقت أشد من الموت لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها. -ابن القيم/الفوائد-