وفيه: قدم كتاب أبي عبيدة على عمر بن الخطاب، وعنده أبو موسى، فقال له: يا أبا موسى! ادع كاتبك حتى يقرأ كتاب أبي عبيدة بالفتح. فقال: إنه لا يدخل المسجد. قال: ولم، أجنب هو؟ قال: لا. ولكنه نصراني، فصاح عليه صيحة وانتهره، قال: عزمت عليك إلا عزلته، ثم قال: لا تقربوهم بعد أن أبعدهم الله، ولا تكرموهم بعد أن أهانهم الله، ولا تشاوروهم بعد أن جهلهم الله، قال أبو موسى: فعزلته وطردته.
قال أبو عمر رحمه الله: كيف يؤتمن على سر أو يوثق به في أمر، من دفع القرآن وكذب النبي عليه السلام.

قوله تعالى: ﴿ولقد أضل منكم جبلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون﴾
جِبِلّا : أي خلقا كثيرا ، والجبل الخلق والجماعة .

تفسير البغوي

قول الله تعالى: ﴿إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون﴾
أي في شغل عن أهل النار، باللذات والنعمة وافتضاض الأبكار .
و "شغل" قرئ فيها بضم الغين وتسكينها .

ملخص من تفسير الطبري

خلق عظيم من شمائل نبينا محمد ﷺ :

https://t.me/Ahadeeth_s_h/287

مسألة: هل أذّن النبي ﷺ ؟

كلام للحافظ ابن حجر في فتح الباري:
(ومما كثر السؤال عنه هل باشر النبي صلى الله عليه وسلم الأذان بنفسه وقد وقع عند السهيلي أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في سفر وصلى بأصحابه وهم على رواحلهم السماء من فوقهم والبلة من أسفلهم أخرجه الترمذي من طريق تدور على عمر بن الرماح يرفعه إلى أبي هريرة اه وليس هو من حديث أبي هريرة وإنما هو من حديث يعلى بن مرة وكذا جزم النووي بأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن مرة في السفر وعزاه للترمذي وقواه ولكن وجدناه في مسند أحمد من الوجه الذي أخرجه الترمذي ولفظه فأمر بلالا فأذن فعرف أن في رواية الترمذي اختصارا وأن معنى قوله أذن أمر بلالا به كما يقال أعطى الخليفة العالم الفلاني ألفا وإنما باشر العطاء غيره ونسب للخليفة لكونه آمرا به) .اهـ

كلام الحافظ منقول .

وقال الشيخ عز الدين بن عبد السلام: إنما لم يُؤَذِّنْ لأنه كان إذا عمل عملاً أثبته، أي جعله دائمًا، وكان لا يَتَفَرَّغُ لذلك، لاشتغاله بتبليغ الرسالة، وهذا كما قال عمر: لولا الخلافةُ َلأذَّنْتُ.
وأما من قال : إنه امتنع لئلا يُعْتَقَدَ أن الرسولَ غيرُهُ فخطأٌ، لأنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يقول في خطبته: وأشهد أن محمدًا رسول الله.

منقول

ولما كانت النملة ضعيفة البصر أعينت بقوة الشم فبها تجد ريح المطعوم من بعيد فتطلب.

ابن الجوزي/المدهش

الأطيار تترنم طول النهار فقيل للضفدع ما لك لا تنطقين فقالت مع صوت المزمار يستبشع صوتي ولكن الليل أجمل بي.

بدائع الفوائد/ نقلا عن ابن الجوزي

لما خلق الأخرس لا يقدر على الكلام سلب السمع لئلا يسمع ما يكره ولا يمكنه الجواب فكل أخرس أطروش. اهـ من المدهش لابن الجوزي

الأطروش: الأصم .

تتمة/
بين الأخرس والأبكم فرق في كلام العرب، فالأخرس: الذي خلق ولا نطق له كالبهيمة العجماء، والأبكم: الذي للسانه نطق وهو لا يعقل الجواب ولا يحسن وجه الكلام. اهـ من تهذيب اللغة للأزهري

لما تولع الجذام بأظفار أصحابه؛ صعب عليهم الحكّ ، فمنع منهم القمل، فليس في ثياب المجذومين قملة.

المدهش لابن الجوزي

عينٌ تُسَرُّ إذا رَأَتْكَ وأختُها .... تَبْكي لطُولِ تباعدٍ وفِرَاق
فاحفظْ لواحدةٍ دوامَ سرورِها ... وَعِدِ التي أبكيتها بتَلاقِ

البدائع لابن القيم

ابن الجوزي: "احذر معاشرةَ البَطَّالينَ فإن الطبع لصٌّ". (المدهش)

قال ابن الجوزي: لا تصادقن فاسقا ولا تثق إليه، فإن من خان أول منعم عليه لا يفى لك. (المدهش)

المخالطة توجب التخليط، وأيسرها تشتيت الهمة وضعف العزيمة:

أقل ما في سقوط الذئب في غنم ... إن لم يصب بعضها أن تنفر الغنمُ

ابن الجوزي/المدهش

مقالة جميلة تحسن في باب طلب العلم:

قال ابن القيم: "إن لم تكن من جملة المستحقين للميراث فكن في رفقة: {وإذا حضر القسمة أولو القربى} ".

(بدائع الفوائد)

ابن القيم: ويحك لا تحقر نفسك فالتائب حبيب، والمنكسر صحيح، إقرارك بالإفلاس عين الغنى، تنكيس رأسك -أي لله بالتوبةو- بالندم هو الرفعة، اعترافك بالخطأ نفس الإصابة.

(بدائع الفوائد)

‏( دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي )
قالها الحطيئة في الزبرقان فغضب واعتبرها هجوا، وهي أقل من ذلك ، فشكاه الزبرقان لعمر ، فقال: ما اراه إلا أثنى عليك خيرا، فقال: بل ادع حسانا واسأله عنها فدعا حسان بن ثابت وسأله، فقال: لم يهجه وإنما ثرط - أي سلح - عليه .

ملخصة من البداية والنهاية

قوله تعالى: ﴿فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا﴾
فيها قراءتان: (مِن تحتها) بكسر الميم حرف جر،
و (مَن تحتها) بالفتح ، أي الذي تحتها، والمراد به عيسى عليه السلام، وقيل بل هو جبريل عليه السلام، حيث كان بمكان أسفل من مكانها ، ورجح ابن جرير الأول.

قال أحمد بن عيسى: بكرت إلى مجلس عاصم بن علي، فأصابتني فترة ، فرجعت ونمت، فأتاني آت في منامي، فقال لي: إيت مجلس عاصم فإنه غيظ لأهل الكفر. (تهذيب الكمال)

عن زيد بن وهب، قال: أتي ابن مسعود فقيل له: هذا فلان تقطر لحيته خمرا، فقال عبد الله: «إنا قد نهينا عن التجسس، ولكن إن يظهر لنا منه شيء نأخذه به» #مصنف_ابن_أبي_شيبة