في أسماء الله تعالى «المقيت» هو الحفيظ. وقيل: المقتدر. وقيل: الذي يعطي أقوات الخلائق. وهو من أقاته يقيته: إذا أعطاه قوته، وهي لغة في: قاته يقوته. وأقاته أيضا إذا حفظه. (النهاية لابن الأثير)

ومنه الحديث «اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا» أي بقدر ما يمسك الرمق من المطعم.

حديث: «قوتوا طعامكم يبارك لكم فيه» سئل الأوزاعي عنه فقال: هو صغر الأرغفة. النهاية لابن الأثير.

والحديث لم يثبت، ذكره الالباني في الضعيفة.

عن ابن السماك: أنه دخل على هارون الرشيد، فقال له: عظني. فقال له: يا أمير المؤمنين! لو منع عنك الماء ساعة واحدة كنت تفتيدها بالدنيا وما فيها؟ فقال: نعم. فقال له: يا أمير المؤمنين! لو منع عنك البول ساعة واحدة كنت تفتيدها بالدنيا وما فيها؟ فقال: نعم. فقال له: يا أمير المؤمنين! فما تصنع بدنيا لا تشتري بولة ولا شربة ماء؟ !

المجالسة للدينوري

وقال المروذي: كان أبو عبد الله لا يجهل، وإن جهل عليه احتمل وحلم ويقول: يكفيني الله ولم يكن بالحقود ولا العجول. (الآداب الشرعية)

قال مسكين الدارمي:

أنا مسكين لمن يعرفني ... ولمن ينكرني جِدُّ نطِقْ
لا أبيع الناس عرضي إنني ... لو أبيع الناس عرضي لنفق

[أمالي ابن دريد]

قال الثعالبي:

وأنشدني الأمير صاحب الجيش أبو المظفر نصر بن ناصر الدين فذكرني ما نسيت منها:

صاحب الكتب تراه أبدا ... غير ذي فهم ولكن ذا غلط
كلما فتشته عن علمه ... قال علمي يا خليلي في سفط
في كراريس جياد أحكمت ... وبخط، أي خط، أي خط
فإذا قلت له: هات لنا ... حك لحييه جميعا، وامتخط
اهـ

تقال للذي لا ينتفع بما يكتب، أو يجمع كتبا ولا يفهمها.

نادر من ينطق كلمة " البعل " للزوج، وهو تعبير قرآني حسن.

عن إبراهيم، قال: في الرجل يرى في منامه أن يجامع ولا ينزل، قال: ليس عليه شيء.

(الصلاة لأبي نعيم)

قال ابن باز: أما غسل التبرد أو غسل الجمعة فهذا لا يكفي عن الوضوء، بل لا بد من الوضوء ثم الغسل، أو الغسل أولا ثم الوضوء. اهـ [مجموع الفتاوى]

والغسل المستحب لا يجزئ عن الوضوء حتى ولو نوى إلا إذا رتب: غسل وجهه ثم يديه، ثم مسح رأسه وأذنيه، ثم غسل رجليه في أثناء الغسل فلا بأس، يكفي، يعني توضأ وهو يغتسل بالترتيب والنية.

فتاوى ابن باز

"طالب العلم أغلى من الذهب الإبريز"

-الشيخ يحيى-

معنى قولهم: مكره أخاك لا بطل وقصته:

https://t.me/m_fuaed/68

درة نفيسة جدا عن أئمة الحديث والعلل والجرح والتعديل وقصة لأبي حاتم الرازي:

https://t.me/m_fuaed/69

قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: قلت على باب أبي الوليد الطيالسي:
من أغرب علي حديثا غريبا مسندا لم أسمع به صحيحا فله علي درهم يتصدق به، وكان ثم خلق:
أبو زرعة، فمن دونه، وإنما كان مرادي أن يلقى علي ما لم أسمع به، فيقولون: هو عند فلان، فأذهب وأسمعه - زاد في " الجرح والتعديل " وكان مرادي أن استخرج منهم ما ليس عندي ". -، فلم يتهيأ لأحد أن يغرب علي حديثا .

السير

ولهذا يقال: إن موت عالم أحب إلى الشيطان من موت ألف عابد، وذلك أنه يقال: إن جنود الشيطان قالوا له: لماذا تفرح بموت العالم، ولا تفرح بموت العابد؟ قال: سأريكم، فأرسل إلى العابد وسأله هل يقدر الله أن يجعل السماوات والأرضين في بيضة؟ فقال العابد: لا يقدر.
وأرسل إلى العالم وسأله نفس السؤال، فقال العالم: إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له: كن فيكون.

العثيمين في الشرح الممتع

قاعدة مهمة… وهي أننا إذا شككنا في وجوب شيء أو تحريمه فالأصل عدمه، إلا في العبادات فالأصل فيها التحريم. (الشرح الممتع)

( فنقبوا في البلاد ) قال ابن عباس : أثروا فيها . وقال مجاهد : ( فنقبوا في البلاد ) : ضربوا في الأرض . وقال قتادة : فساروا في البلاد ، أي ساروا فيها يبتغون الأرزاق والمتاجر والمكاسب أكثر مما طفتم أنتم فيها ويقال لمن طوف في البلاد : نقب فيها . قال امرؤ القيس :

لقد نقبت في الآفاق حتى… رضيت من الغنيمة بالإياب

اهـ من تفسير ابن كثير

أفاد العثيمين يرحمه الله أنه يستفاد من حديث أُبيّ في الأنصاري الذي كان بعيدا من المسجد ولم يتخذ مركبا ليؤجر على الخطا أن الذهاب إلى المسجد مشيا أفضل من الركوب، ولا بأس بالركوب للحاجة.

في فضل الخطا إلى المساجد؛ أفاد الإمام ابن عثييمن رحمه الله أن الذي يذهب المسجد ركوبا يشمله الأجر ويقوم سير السيارة بمقام خطاه مشيا