ابن أخي الزهري محمد بن عبد الله بن مسلم
الإمام، العالم، الثقة، وكان له ثروة ودنيا، قتله ابنه وغلمانه، لأجل ماله، ثم ظفروا بالغلمان، فقتلوا به، وذلك في سنة سبع وخمسين ومائة -رحمه الله-.

(السير)

بغداد يقال بدالين مهملتين وبمهملة ثم معجمة وبغدان ومغدان والزوراء ومدينة السلام قال ابن الأنباري ويذكر ويؤنث فيقال هذه بغداد وهذا بغداد قال العلماء ومعناها عطية الصنم وكان ابن المبارك والأصمعي وغيرهما من كبار العلماء يكرهون إطلاق هذا الاسم وينهون عنه ويقولون هي مدينة السلام ونقل الخطيب البغدادي وأبو سعيد السمعاني عن الفقهاء مطلقا كراهية تسميتها بغداد وبغداذ لما ذكرناه.

[تحرير ألفاظ التنبيه]

أنا أفدي مثل هؤلاء!!

كان عامر بن عبد الله بن الزبير يتحين العباد وهم سجود أبا حازم وصفوان بن سليم وسليمان بن شحم، وأشباههم فيأتيهم بالصرة فيها الدنانير والدراهم فيضعها عند نعالهم بحيث يحسون بها ولا يشعرون بمكانه. فيقال له: ما يمنعك أن ترسل بها إليهم؟ فيقول: اكره أن يتمعر وجه أحدهم إذا نظر إلى رسولي وإذ لقيني. [صفة الصفوة]

‏أنا أفدي مثل هؤلاء المخلصين! الذين لا يريدون إلا وجه الله، لا سمعة ولا شهرة!
المخلصون لربهم، والحافظون لشعور إخوانهم.

حفظ الشعور من شِيم الخواصّ.

جبْر الخاطر معروف مستقل، رب عطاء جرّ وحشة.

قال عبد الله بن عباس، قال لي أبي: إني أرى أمير المؤمنين - يعني عمر بن الخطاب - يدنيك دون أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فاحفظ عني ثلاثا: لا يجدن عليك كذبا، ولا تغتابن عنده مسلما، ولا تفشين له سرا. فقيل له: يا ابن عباس كل واحدة خير من ألف، فقال: كل واحدة خير من عشرة آلاف.

[بهجة المجالس]

قال الشعبي: قال لي عبد الملك جنبني ثلاثا وأورد علي ما شئت، لا تطرني في وجهي، فأنا أعلم بنفسي، وإياك أن تغتاب عندي أحدا، واحذر أن أجد عليك كذبة فلا أسكن إلى قولك أبدا. [بهجة المجالس]

الاصل في إخراج الزكاة للمستحق نقودا، ولا ينبغي التصرف فيها بشراء غذاء أو لباس أو نحوه، له حاجات غير الغذاء واللباس، ولكن إذا اقتضت المصلحة كأن يكون سفيها أو سيئ التصرف فلا بأس،
قال الشيخ ابن باز في الفتاوى (14 / 253) : " ويجوز أن يخرج عن النقود عروضاً من الأقمشة والأطعمة وغيرها ، إذا رأى المصلحة لأهل الزكاة في ذلك مع اعتبار القيمة ، مثل أن يكون الفقير مجنوناً ، أو ضعيف العقل ، أو سفيهاً ، أو قاصراً ، فيخشى أن يتلاعب بالنقود ، وتكون المصلحة له في إعطائه طعاماً ، أو لباساً ينتفع به من زكاة النقود بقدر القيمة الواجبة ، وهذا كله في أصح أقوال أهل العلم". انتهى .

تتمة

https://t.me/m_fuaed/59

{لقالوا إنما سكرت أبصارنا}
أي: أخذت، وأغشيت أبصارنا .
قرأ ابن كثير سكِرت بالتخفيف ، وقرأ الباقون بالتشديد. قال القتبي: سكّرت بالتشديد أي: غشيت. ومنه يقال: سكّر النهر إذا سدّ، ومنه إذا أسكر الشراب وهو الغطاء على العقل.
ومن قرأ سكِرت بالتخفيف أي: سحرت.

ملخص من [تفسير السمرقندي]

الغلام الحليم هو إسماعيل، والغلام العليم هو إسحاق عليهما الصلاة والسلام.

تتمة: https://t.me/m_fuaed/61

قوله تعالى: {الذين جعلوا القرآن عضين} أي جزءوا كتبهم المنزلة عليهم فآمنوا ببعض وكفروا ببعض. وهم أهل الكتاب. [تفسير ابن كثير]

{لعلي آتيكم منها بقبس}
القبس: ما أخذته في رأس عود من النار أو رأس فتيلة. [معاني القرآن للزجاج]

قيل أن رجلا معه خبزة فمرّ بطباخ له طعام في قدر، فجعل يأكل الخبزة على شم الرائحة، فاشتكاه الطباخ إلى حاكم! فقال الحاكم لصاحب الخبزة: اضرب بدرهم على رخامته ليسمع طنينه ثم خذ درهمك.

[حدائق الأزاهر]

‏ﺩﺧﻞ ﺭﺟﻞ ﺑﺒﻨﺖ ﺑﻜﺮ، ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﻣﺴﻨﺔ، ﻓﻌﺎﺑﻬﺎ ﺑﻜﺒﺮ ﺳﻨﻬﺎ، ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ:
ﻻ ﺗﻠﻢ ﺇﻻ ﻧﻔﺴﻚ؛ ﺇﻧﻚ ﺗﺮﻛﺘﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﻛﺒﺮ ﺳﻨﻲ.

حدائق الأزاهر

قال بعضهم يصف البخيل:

ﻟﻮ ﺃﻥ ﺩاﺭﻙ ﺃﻧﺒﺘﺖ ﻟﻚ ﻭاﺣﺘﺸﺖ ... ﺇﺑﺮا ﻳﻀﻴﻖ ﺑﻬﺎ ﻓﻨﺎء اﻟﻤﻨﺰﻝ
ﻭﺃﺗﺎﻙ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺴﺘﻌﻴﺮﻙ ﺇﺑﺮﺓ ... ﻟﻴﺨﻴﻂ ﻗﺪّ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ

روضة العقلاء

‏ﺟﺎء ﺭﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻛﻢ ﺑﺮﺟﻞ؛ ﻭﻗﺎﻝ: ﻫﺬا اﺣﺘﻠﻢ ﺑﺄﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﻮﻡ، ﻓﻘﺎﻝ اﻟﺤﺎﻛﻢ: ﻳﻘﺎﻡ ﻟﻠﺸﻤﺲ ﻭﻳﻀﺮﺏ ﻇﻠﻪ اﻟﺤﺪ.

حدائق الأزاهر

قال معاوية لرجل من أهل اليمن: ما كان أحمق قومك حين قالوا: (ربنا باعد بين أسفارنا) أما كان جمع الشمل خيرا لهم؟ فقال اليماني: قومك أحمق منهم، حين قالوا: (اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء، أوائتنا بعذاب إليم) أفلا قالوا: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه.

بهجة المجالس

‏قيل أن رجلا معه خبزة فمرّ بطباخ له طعام في قدر، فجعل يأكل الخبزة على شم الرائحة، فاشتكاه الطباخ إلى حاكم! فقال الحاكم لصاحب الخبزة: اضرب بدرهم على رخامته ليسمع طنينه ثم خذ درهمك.

[حدائق الأزاهر]
‎#طرائف