ابن تيمية; «الحسود يكره نعمة الله على عباده»
[أمراض القلوب وشفاؤها]

روى ابن أبي شيبة في المصنف عن ابن مسعود قال: " العسل شفاء من كل داء، والقرآن شفاء لما في الصدور ".

قال البيهقي في " شعب الإيمان " كما في " المشكاة " (٤٥٧١) : " والصحيح موقوف على ابن مسعود. اهـ أي روي مرفوعا ولا يصح.

عن يوسف بن أسباط يقول: " من دعا لظالم بطول البقاء؛ فقد أحب أن يعصى الله ".

المجالسة للدينوري

روي عن أبي الدرداء قال: إياكم ودعوة اليتيم ودعوة المظلوم، فانها تسري بالليل والناس نيام.

صفة الصفوة

قال الفيضل بن عياض: " والله ما يحل لك أن تؤذي كلبا ولا خنزيرا بغير حق فكيف تؤذي مسلما؟ " .

[تاريخ دمشق]

عن فضيل بن عياض قال: " إذا لم يستحي القلب من الله عز وجل سقط عن القلب مكارم الأخلاق ".

[تاريخ دمشق]

قال الفضيل بن عياض: " من رأى من أخ له منكرا فضحك في وجهه فقد خانه " .
[تاريخ دمشق]

قال الفضيل: من سآء خُلقه؛ شان دينه وحسبه ومرؤته. [تهذيب الكمال]

قال الفضيل بن عياض: " لن يكمل عبد حتى يؤثر دينه على شهوته، ولن يهلك عبد حتى يؤثر شهوته على دينه ".

تهذيب الكمال

قال ابن سعد في الطبقات:
أخبرنا عارم بن الفضل قال: أخبرنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا حميد عن أنس بن مالك أن الهرمزان رأى عمر بن الخطاب مضطجعا في مسجد رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فقال: هذا والله الملك الهنئ. اهـ
سنده صحيح

قال حنبل بن إسحاق : جَمعنا أحمد بن حنبل أنا وصالح وعبد الله وقرا علينا "المسند" وما سمعه منه غيرنا، وقال لنا: هذا كتاب قد جَمعته وانتقيته من أكثر من سبع مئة ألف وخمسين ألفاً. فما اختلف المسلمون فيه من حديث رسول الله فارجعوا إليه، فإن وجدتموه فيه وإلا فليس بحجة.

[مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ٢٦٢]

حديث: «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين، أو كهذه من هذه»
ققال ابن حجر: قال بن بطال : " حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك " . (الفتح)

{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ} أي مشرقة.
{وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ} أي عابسة مقطّبة.

غريب القران لابن قتيبة

{تظن أن يفعل بها فاقرة} تستيقن أن يعمل بها عظيمة من العذاب، والفاقرة: الداهية العظيمة، والأمر الشديد يكسر فقار الظهر.

تفسير البغوي

{وترى الفلك فيه مواخر} أي جواري. ومخرها: خرقها للماء.

غريب ابن قتيبة

{وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء} يقول: إن دعت نفس ذات ذنوب قد أثقلتها ذنوبها ليحمل عنها شيء منها لم تجد ذلك؛ {ولو كان} من تدعوه {ذا قربى} .

غريب القرآن لابن قتيبة

- {وما يستوي الأعمى والبصير} مثل للكافر والمؤمن.
٢٠- {ولا الظلمات ولا النور} مثل للكفر والإيمان.
٢١- {ولا الظل ولا الحرور} مثل للجنة والنار.
٢٢- {وما يستوي الأحياء ولا الأموات} مثل للعقلاء والجهال.

غريب القرآن لابن قتيبة

قوله تعالى: ﴿لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون﴾

المعنى المذكور في الآية ليس يوم القيامة كما قد يظن.

قال ابن قتيبة:- {فهم مقمحون} "المقمح": الذي يرفع رأسه ويغض بصره. يقال: بعير قامح وإبل قماح؛ إذا رويت من الماء وقمحت. قال الشاعر -وذكر سفينة وركبانها-:

ونحن على جوانبها قعود ... نغض الطرف كالإبل القماح
يريد إنا حبسناهم عن الإنفاق في سبيل الله بموانع كالأغلال.

اهـ من غريب القرآن

وفي تفسير البغوي: قال أهل المعاني : هذا على طريق المثل ، ولم يكن هناك غل ، أراد : منعناهم عن الإيمان بموانع ، فجعل الأغلال مثلا لذلك . قال الفراء : معناه إنا حبسناهم عن الإنفاق في سبيل الله كقوله تعالى : " ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك " معناه : لا تمسكها عن النفقة . اهـ

روى الأصبهاني الملقب بقوام السنة في الترغيب عن سعيد بن عبد العزيز قال:
((من أحسن فليرج الثواب، ومن أساء فلا يستنكر الجزاء، ومن أخذ عِزّاً بغير حق أورثه الله ذلا بحق، ومن جمع مالا بظلم أورثه الله فقرا بغير ظلم)) .

عن الوليد بن مزيد قال: سئل سعيد بن عبد العزيز عن الكفاف قال: هو شبع يوم وجوع يوم .

تاريخ الإسلام