طرفة مليحة : (وإن تكن من أصلها تصح ** فترك تطويل الحساب ربحُ)
غالط الأعمى فحفظه:
(وإن تكن من أصلها تصح فإنها من صدرها تكحُّ * وإن تكن من صدرها تكحُّ** فليس لها عندنا الا الذبحُ)

صلاة المسبل صحيحة، وهو آثم بإسباله في صلاته وخارج صلاته، أما الحديث الوارد في عدم قبول صلاة المسبل فضعيف .

فتاوى اللجنة الدائمة

والحديث المشار إليه مخرج في ضعيف أبي داود (٩٧) .

في جامع التحصيل عن علي بن المديني قال: لم يلق ابن جريج عكرمة، وما ذكر في "المسند" (أخبرني عكرمة) يحمل على أنه وهم من حجاج بن محمد ذلك لأنه لم يثبت أحد سماع ابن جريج من عكرمة، فعلم أن ما في "المسند" وهم. والله أعلم.

الشيخ مقبل في أحاديث معلة

"ليس من امبر امصيام في امسفر"

قال الزهري: لم أسمعه أنا "ليس من امبر امصيام في امسفر"، كما عند الحميدي في مسنده، فعلم من هذا أن الحديث باللغة الحميرية لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، بل صحفها الصحابي على لغته، قال الحافظ في "التلخيص": وهو الأوجه عندي. اهـ
قلت: وفي ثبوته أيضا عن الصحابي نظر؛ لأن الزهري يقول: إنه لم يسمعها باللغة الحميرية.

الجامع الصحيح

عند رمي الصيد بالسهم تكون التسمية حال الرمي لا عند الأكل، لظاهر الحديث: " إذا رميت بسهمك فاذكر اسم الله "
[ملخص من نيل المرام للقنوجي]

حديث بلفظ; «إذا أرسلت كلبك المعلم وذكرت اسم الله فكل وإن أكل منه» ضعيف، ضعفه الألباني.

قوله: {مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ}
وقد ذهب الجمهور إلى أنه لا يحل أكل الصيد الذي يقصده الجارح من تلقاء نفسه من غير إرسال.

نيل المرام للقنوجي

صيد المشرك وقاطع الصلاة لا يحل كالذبيحة.

تارك الصلاة كافر ، لا تحل ذبيحته ولا صيده.

ذبيحة المرأة، وذبيحة الحائض جائزة .

وَقَدْ رُوِيَ «أَنَّ جَارِيَةً لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، كَانَتْ تَرْعَى غَنَمًا بِسِلْعٍ، فَأُصِيبَتْ شَاةٌ مِنْهَا، فَأَدْرَكَتْهَا فَذَكَّتْهَا بِحَجَرٍ، فَسَأَلَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: كُلُوهَا» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ فَوَائِدُ سَبْعٌ؛ أَحَدُهَا، إبَاحَةُ ذَبِيحَةِ الْمَرْأَةِ وَالثَّانِيَةُ، إبَاحَةُ ذَبِيحَةِ الْأَمَةِ. وَالثَّالِثَةُ إبَاحَةُ ذَبِيحَةِ الْحَائِضِ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ يَسْتَفْصِلْ. وَالرَّابِعَةُ، إبَاحَةُ الذَّبْحِ بِالْحَجَرِ. وَالْخَامِسَةُ، إبَاحَةُ ذَبْحِ مَا خِيفَ عَلَيْهِ الْمَوْتُ. وَالسَّادِسَةُ، حِلُّ مَا يَذْبَحُهُ غَيْرُ مَالِكِهِ بِغَيْرِ إذْنِهِ. وَالسَّابِعَةُ، إبَاحَةُ ذَبْحِهِ لِغَيْرِ مَالِكِهِ عِنْدَ الْخَوْفِ عَلَيْهِ.

المغني لابن قدامة

والحديث عزاه للصحيحين وهو في البخاري

لا حرج أن يذبح وهو على جنابة، وهكذا الحائض لو ذبحت وهي حائض أو نفساء لا حرج في ذلك.

فتاوى ابن باز

فالتسمية مشترطة في كل ذابح مع العمد، سواء كان مسلما أو كتابيا، فإن ترك الكتابي التسمية عن عمد، أو ذكر اسم غير الله، لم تحل ذبيحته. روي ذلك عن علي.

المغني لابن قدامة

في المذابح يسمون على الأولى والباقي يتركون؟الجواب:
إذا قصد الجميع كفى.
س: هو شخص الذي يذبح عن طريقة الآلة، في المرة الأولى يُسمي، وفي الباقي ما يسمي عليها؟
الشيخ: يعني يذبح بيده، وإلا الآلة التي تذبح؟
س: الآلة تمر وهو يذبح بيده؟ آلة تدور وكلما مرت ذبح بيده.
الشيخ:..... إذا سمى على الجميع يكفي، إذا سمى على الأولى قصده الجميع كفى إن شاء الله؛ لأنها تزهق أرواحها بسرعة.

فتاوى الإمام ابن باز

كما أن السنة عند الذبح والنحر توجيه الحيوان إلى القبلة، وليس ذلك واجبا بل هو سنة فقط، فلو ذبح أو نحر لغير القبلة حلت الذبيحة، وهكذا لو نحر ما يذبح، أو ذبح ما ينحر، حلت، لكن ذلك خلاف السنة. وبالله التوفيق.

من فتاوى ابن باز

﴿الَّذينَ يَستَمِعونَ القَولَ فَيَتَّبِعونَ أَحسَنَهُ﴾
في معناها أقوال:

قال ابن عباس: " هو الرجل يسمع الحسن والقبيح فيتحدث بالحسن وينكف عن القبيح فلا يتحدث به ".

وقيل: يستمعون القرآن وغيره فيتبعون القرآن.

وقيل: يستمعون القرآن وأقوال الرسول فيتبعون أحسنه أي محكمه فيعملون به.

وقيل: يستمعون عزما وترخيصا فيأخذون بالعزم دون الترخيص.

وقيل: يستمعون العقوبة الواجبة لهم والعفو فيأخذون بالعفو.

وقيل: إن أحسن القول على من جعل الآية فيمن وحد الله قبل الإسلام" لا إله إلا الله".

وقال عبد الرحمن بن زيد: نزلت في زيد بن عمرو بن نفيل وأبي ذر الغفاري وسلمان الفارسي، اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها في جاهليتهم، واتبعوا أحسن ما صار من القول إليهم.

انظر تفسير القرطبي

.