وَرُوِّينَا فِي حَدِيثِ الْقَسَامَةِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: " كَبِّرْ كَبِّرْ " أَيْ يَتَكَلَّمُ الْأَكَابِرُ مِنْكُمْ فِي السِّنِّ.

#البيهقي في الشعب

طبعت على كدر وأنت تريدها ... صفوا من الأقذار والأكدار

أبو الحسن التهامي (ت٤١٦هـ)

أبو بكر بن أبي شيبة أحد الأعلام وأئمة الإسلام وصاحب " المصنف " الذي لم يصنف أحد مثله قط، لا قبله ولا بعده.

ابن كثير في البداية

ابن كثير يثني على #تفسير_الطبري :

قال:"وكتاب في التفسير لم يصنف أحد مثله"

#ابن_كثير

وروى الخطيب عن إمام الأئمة أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة أنه طالع " التفسير " لابن جرير في سنين من أوله إلى آخره ثم قال: ما أعلم على أديم الأرض أعلم من ابن جرير ولقد ظلمته الحنابلة.

#البداية

الإمام ابن خزيمة :
حكى الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في " طبقات الشافعية " عنه، أنه قال: ما قلدت أحدا منذ بلغت ست عشرة سنة.

#البداية

الإمام أبو بكر بن خزيمة، الملقب بإمام الأئمة، كان من أوعية العلم وبحوره، وممن طاف البلدان، ورحل إلى الآفاق في طلب العلم وسماع الحديث، وكتب الكثير وصنف وجمع.

#ابن_كثير - #البداية

أبو بكر المعروف بالباغندي،
ذكر في ترجمته أنه رأى رسول الله ﷺ في المنام، فقال له: يا رسول الله، أيما أثبت في الحديث منصور أو الأعمش؟ فقال له: منصور، منصور.

#البداية

قال عبد الرحمن بن أبي الزناد: قلت لأشعب: أنت شيخ كبير، فهل رويت شيئا من الحديث؟ قال: بلى! حدثني عكرمة عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: خصلتان من حافظ عليهما دخل الجنة. قلت: وما هما؟ قال: نسيت أنا واحدة، ونسى عكرمه الأخرى.

[بهجة المجالس]

أخذ قوم في قطع، فقدموا لضرب أعناقهم، فقام منهم واحد، وقال: الله الله في، فو الله ما كنت في شئ مما كانوا فيه، وإنما كنت أشرب معهم وأغنى لهم، فقالوا: هات فغن لنا، فارتجت عليه الأشعار إلا قول الشاعر:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه ... فكل قرين بالمقارن مقتدى
فقالوا: صدق. اضربوا عنقه.

[بهجة المجالس]

قال طحطاح لابنه يوما:ما الذي تشتهى؟ قال: رأسي كبش.
فقال له أبوه: لا يكون للكبش رأسان، قال: فرأس كبشين، فضحك منه.

[بهجة المجالس]

كانت عند رجل غفلة شديدة مشهورة، فخرج يوم الجمعة وقد تهيأ للصلاة، فلقى رجلا من أهل البصرة كثير المزاح، فقال له: قد أخروا الجمعة إلى غد، فقال: حسن. ورجع إلى منزله.

[بهجة المجالس]

قال عبد الرزاق: «كنت إذا لقيت سفيان الثوري لم أستوحش إلى أحد» .

الحلية

مثل سفيان أخي الثوري الذي *** علّم الناس دقيقات الورع

أبو جعفر الخواص

(ضعيف) روى الدارمي عن حبيب بن خدرة ، حدثني رجل من بني حريش ، قال : كنت مع أبي حين رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ماعز بن مالك، فلما أخذته الحجارة أرعبت، فضمني إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسال علي من عرق إبطه مثل ريح المسك.

فيه حبيب بن خدرة لا يعرف.

أصبح العالم زجاجة لا شيء يخفى، لم يبق شيء مكتوم أبدا إلا سرّ في قلب لم يخرج، هذا الشيء الوحيد الذي لم يصلوا إليه بعد، كل شيء مراقب، وما خرج في عالم الألكترونيات فلا خصوصية ألبتة وإن ادعوها! .

عبدالكريم: [t.me/notebook9]

مرّ أعرابي بمجلس قوم فسخروا منه واستهزأوا به، فرجع إليهم وقال: يا هؤلاء إنّ الناس رجلان: متكلّم غانم، وساكت سالم، فوالله ما سلمتم سلامة الصّامت، ولا غنمتم غنيمة المتكلّم.

التذكرة الحمدونية

قال يونس بن عبد الأعلى الصدفي: سمعت الشافعي، يقول:
«يَا يُونُسُ؛ الِانْقِبَاضُ عَنِ النَّاسِ، مَكْسَبَةٌ لِلْعَدَاوَةِ، وَالِانْبِسَاطُ إِلَيْهِمْ مَجْلَبَةٌ لِقُرَنَاءِ السُّوءِ، فَكُنْ بَيْنَ الْمُنْقَبِضِ وَالْمُنْبَسَطِ»

[حلية الأولياء (122/9)]

خرج الشافعي يوما من سوق القناديل متوجها إلى حجرته فتبعناه فإذا رجل يسفه على رجل من أهل العلم، فالتفت إلينا الشافعي فقال: " نزهوا أسماعكم عن استماع الخنا كما تنزهون ألسنتكم عن النطق، به فإن المستمع شريك القائل، وإن السفيه ينظر إلى أخبث شيء في وعائه فيحرص أن يفرغه في أوعيتكم ".

[حلية الأولياء (123/9)]

قِيلَ لِلشَّافِعِيِّ: أَخْبَرْنَا عَنِ الْعَقْلِ، يولَدُ بِهِ الْمَرْءُ؟ فَقَالَ: «لَا وَلَكِنَّهُ يُلْقَحُ مِنْ مُجَالَسَةِ الرِّجَالِ وَمُنَاظَرَةِ النَّاسِ»

[حلية الأولياء (121/9)]