عن الضحاك : { ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب }. قال : حق على كل من قرأ القرآن أن يكون فقيها. [ #مقدمة_سنن_الدارمي ]

قال سبحانه: ﴿ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم﴾
قال إبراهيم بن الأشعث : كان الفضيل بن عياض إذا قرأ هذه الآية بكى وقال : اللهم لا تبتلنا فإنك إذا بلوتنا فضحتنا وهتكت أستارنا .

#تفسير_القرطبي

نسب لأبي العتاهية:

إذا المرء لم يلبس ثيابا ... من التقى تقلب عريانا وإن كان كاسيا

من الآداب المأثورة عن السلف؛ أن لا تمرّ بين اثنين يتحدثان تقطعهما.

الأخلاقُ مواهبٌ.

يا سلعة الرحمن ليس ينالها ... في الألف إلا واحد لا اثنان

#نونية_ابن_القيم

عن عامر بن عبد قيس، قال لابني عم له: " فَوِّضا أمركما إلى الله عز وجل تستريحا " .
[الزهد لأحمد]

والله ما خوفي الذنوب فإنها ... لعلى طريق العفو والغفران

لكنما أخشى انسلاخ القلب من ... تحكيم هذا الوحي والقرآن

ورضا بآراء الرجال وخرصها ... لا كان ذاك بمنة الرحمن

فبأي وجه ألتقي ربي إذا ... أعرضت عن ذا الوحي طول زمان

#نونية_ابن_القيم

قال معاوية بن قرة: «جالسوا وجوه الناس فإنهم أحلم وأعقل من غيرهم»

( العقل وفضله لابن أبي الدنيا)

عن مجاهد، {أولي الأيدي والأبصار}
قال: " الأيدي: القوة، والأبصار: العقل ".

[العقل وفضله لابن أبي الدنيا]

كان عامر بن عبد الله إذا مر بالفواكه قال: " مقطوعة ممنوعة " .
*الزهد لأحمد

(مفتاح دار السعادة) (حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح) (اعلام الموقعين عن رب العالمين) (الوابل الصيب) تكفيك العناوين من هذا الإمام رحمه الله!

الوجه الخامس والستون: أنَّ الإنسانَ إنما يُمَيَّزُ على غيره من الحيوانات بفضيلة العلم والبيان، وإلا فغيرُه من الدَّوابِّ والسِّباع أكثرُ أكلًا منه، وأقوى بطشًا، وأكثرُ جِماعًا وأولادًا، وأطولُ عُمرًا .

[مفتاح دار السعادة]

وقد أختُلِفَ في تفضيل مداد العلماء على دم الشهداء وعكسه، وذُكِرَ لكلِّ قولٍ وجوهٌ من التراجيح والأدلَّة، ونفسُ هذا النزاع دليلٌ على تفضيل العلم ومرتبته؛ فإنَّ الحاكمَ في هذه المسألة هو العلم، فبه وإليه وعنده يقعُ التحاكم والتخاصم، والمُفَضلُ منهما من حَكَمَ له بالفضل.

[مفتاح دار السعادة221/5] ط. عطاءات العلم

والصِّدِّيقيَّة: هي كمالُ الإيمان بما جاء به الرسول، علمًا وتصديقًا وقيامًا به . [مفتاح دار السعادة]

قال العجلي : لم ينج بالبصرة من فتنة ابن الأشعث إلا رجلان: مطرف، وابن سيرين ولم ينج منها بالكوفة إلا رجلان: خيثمة بن عبد الرحمن، وإبراهيم النخعي. [تهذيب الكمال]

كان بين مطرف بن الشخير وبين رجل كلام فكذب عليه، فقال مطرف: اللهم إن كان كاذبا فأمته فخر مكانه ميتا، فرفع ذلك إلى زياد، فقال: قتلت الرجل قال: لا ولكنها دعوة وافقت أجلا. (التهذيب

عن مطرف بن عبد الله قال: «ما أوتي رجل بعد الإيمان بالله عز وجل خيرا من العقل».
[تاريخ دمشق]

قال الحسن البصري: «ما يتم دين الرجل حتى يتم عقله».

*العقل وفضله لابن أبي الدنيا