عن الشافعي قال: " ما رفعت أحدا فوق منزلته إلا وضع مني مقدار ما رفعت منه " .

الطيوريات للحافظ السِلفي

لو برز الحقد في صورة رجل؛ لكان في أبشع صورة.

قوله تعالى: {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا}
قال الحسن : معنى التقبل أنه ما عذبها ساعة قط من ليل ولا نهار .
{وأنبتها نباتا حسنا} يعني سوى خلقها من غير زيادة ولا نقصان ، فكانت تنبت في اليوم ما ينبت المولود في عام واحد .

#القرطبي

الإيمان مع العمل الصالح مقرونان، ولا يكفي أن يقال الإيمان في القلب!

روى البيهقي في الشعب عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال:
" الإيمان قائد، والعمل سائق، والنفس حَرُون، فإذا وني قائدها لم تستقم لسائقها، وإذا ونى سائقها لم تستقم لقائدها. ولا يصلح هذا إلا مع هذا حتى تقدم على الخير الإيمان بالله مع العمل لله، والعمل لله مع الإيمان بالله " . اهـ

حرون: أي تلزم مكانها ولا تفارقه، بمعنى أنها تكسل عن العمل .

قال شعيب بن حرب: من طلب الرئاسة ناطحته الكباش، ومن رضي أن يكون ذَنَبا؛ أبى الله إلا أن يجعله رأسا.

رواه الخطيب في الجامع

قول: (صفوا الأقدام في طاعة الرحمن، صفوا الأقدام في طاعة الديان) عند تسوية الصفوف لا أصل له.

فتاوى ابن باز

وكذا قول: (تناظروا) كيف يعني يتناظروا؟!

قال الشاعر:

إذا رزق الفتى وجها وقاحا ... تقلب في الأمور كما يشاء

وقال آخر:
إذا لم تصن عرضا ولم تخش خالقا ... وتستح مخلوقا فما شئت فاصنع

يقول الجاهل متحدثا عن الكسب المحرم: (هو رزق)
نعم، وليس معناه أن ذلك حلالا، فالرزق قد يطلق حتى على المحرم لقوله تعالى: ﴿قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون﴾.
سمعت بمعناه من شيخنا الجليل يحيى حفظه الله.

قال بعض السلف: لا تسبوا الغوغاء، فإنهم يطفئون الحريق، ويخرجون الغريق، ويسدون البثوق.

الغوغاء: الجراد [ - الصغير المتكاثر - ] ، وبه سمي الغوغاء  والغاغة من الناس، وهم الكثير المختلطون. [الصِحاح]

وفي التفقيه للبندنيجي: وهم الذين لا خير فيهم من الناس.

وفي المحكم لابن سيده: هم السفلة .

قال الحسن البصري في قوله تعالى: {ومما رزقناهم ينفقون}
قال: «إن من أعظم النفقة نفقة العلم» أو نحو هذا الكلام.

وفي أثر آخر: «نعمت العطية ونعمت الهدية الكلمة من الخير يسمعها الرجل فيهديها إلى أخ له مسلم».

وفي أثر آخر عن أبي الدرداء: «ما تصدق عبد بصدقة أفضل من موعظة يعظ بها إخوانا له مؤمنين، فيتفرقون وقد نفعهم الله بها»
أو ما يشبه هذا الكلام.

[الانتصار لأهل الأثر لشيخ الإسلام (ص٦٢)]

~~~~~
قناة " #دفتر_الفوائد_المختارة "

https://t.me/notebook9

الحسن البصري: " تهاديتم الأطباق، ولم تتهادوا النصائح ".

📚المجالسة للدينوري

أهدى مرة أبو الهذيل إلى موسى بن عمران دجاجة وصفها له بصفات، ثم لم يزل يذكرها كلما ذكر شيء ما بجمال أو سمن قال أحسن وأسمن من الدجاجة التي أهديتها لكم، وإن ذكروا حادثا قال: كان ذلك قبل أن أهدي لكم الدجاجة بشهر، وما كان بين هذا وبين إهداء الدجاجة إلا أيام قلائل. فسارت مثلا لمن يستعظم شيئا يهديه أو يذكره.

مذكورة في كتاب [التحف والهدايا] للخالديَين.

حسب ما نقل:
الأعلى في تاريخ ‌ #الكويت⁩..
‏شاب يخطب فتاة ويقدّم لها مهرًا قيمته نحو مليون دينار كويتي بما يعادل 12 مليون ريال
ـــــــــــــــــ

فالله أكبر على هذا الإسراف العظيم والتخوض في مال الله .

حديث : " نزل نبيٌ من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة فأمر بجهازه فأخرج من تحتها، ثم أمر بها فأحرقت، فأوحى الله إليه: فهلا نملة واحدة؟!"

قال الإمام الألباني: فيه دليل على عدم جواز قتل النمل، إلا المؤذي حينما لا نستطيع أن نخلص من شره.

[دروس صوتية مفرغة - الشاملة ]

وهنا نرى بعض النماذج كما قال محمد عبده رحمه الله: (عمامةٌ كالبرج وجُبَّةٌ كالخُرج) ، فهناك في مصر هذه الظاهرة: عمامة وجُبَّة، وأيضاً الأكمام واسعة جداً؛ لكنها طويلة وطويلة، تكاد تَمَس الأرض، ولا يمكن أن ترى عالِماً هناك إلا وَجُبَّته طويلة .

[دروس صوتية مفرغة - الشاملة ]

ومن شأن الثعلب، إذا دخل برج حمام، وكان شبعان، قتلها ورمى بها لعلمه أنه إذا جاع عاد إليها وأكلها.

الدميري

ويقال: ليس في السباع أسبح من كلب؛ والأسد لا  يأكل الحارّ ولا الحامض، ولا يدنو من النار؛ وكذلك أكثر السباع.

العقد الفريد

يقول سفيان الثوري : " إذا أردت أن تتزوج المرأة؛ فاهْدِ للأم ".

رواه الدينوري في المجالسة

قال كعب الأحبار: قرأت في ما أنزل الله على بعض أنبيائه: الهدية تفقأ عين الحكيم.

[بهجة المجالس]

في محاضرات الأدباء:
قال بعضهم - وفي بعض المصادر أنه الأصمعي - : كنت في طريق مكة، فإذا أعرابي يختصم إليه الناس فيقضي بينهم بالحق، فلما تفرقوا قلت: هل أخذت العلم عن أحد؟ قال: لا. قلت: فما هذا الفهم؟ قال بتوفيق الله. قلت: أرأيت لو تحاكم إليك اثنان فأهدى إليك أحدهما أكنت تقضي له؟ فقال: " إذا لا ينزل التوفيق " .