إدارة المنطقة الشمالية
#إدارة_المناطق_المحررة #المنطقة_الشمالية بقايا آثار #تلعادة بريف #إدلب.. قصص من التاريخ تنقل رسائل الحضارات الغابرة
بقايا آثار #تلعادة بريف #إدلب.. قصص من التاريخ تنقل رسائل الحضارات الغابرة
دير #تلعادة، هو موقع أثري، يقع في سفوح #جبل_الشيخ_بركات الجنوبية، شمالي قرية #تلعادة بقرابة 1500م، بريف #إدلب الشمالي.
يرجع تاريخ الموقع الى القرنين الخامس والسادس الميلادي، ويعود الى عصر الدولة البيزنطية، حيث كان يعرف بدير “أميانوس”، نسبة إلى أول راهب عرفه التاريخ.
شهد الدير عدة حروب ونزاعات، بين البيزنطيين والفرنجة والمسلمين، حيث تحول لحصن عسكري، نظراً لارتفاعه، وشدة تحصينه، وموقعه الاستراتيجي.
يتألف الموقع من بهوين كبيرين، يحوي كل واحد منهما على غرفتين واسعتين، ويحيط بهما رواق حجري كبير، ومقبرة منحوتة بالصخر، تضم عدة قبور، متموضعة وسط ثلاث قناطر.
كما يحيط بالموقع، عدة آبار للمياه، وخزان مياه كبير، مسقوف بالحجر، وبرج مسقوف للنساك، بناه أحد “البطاركة”، ويدعى “يوحنا” الخامس.
وينتصب أمام الدير عمود حجري، يبلغ طوله 4،5 م، عليه نقوش وعبارات يونانية، إلى جانب صليب، منقوش على باب الدير الشرقي.
ويعد هذا الموقع الأثري، واحداً من أعظم الآثار الموجودة في المنطقة، التي اندثرت معظم معالمها، بعوامل الزمن، والتي سجلت جميعها قي قائمة “اليونسكو” للتراث العالمي والمدن المنسية.
دير #تلعادة، هو موقع أثري، يقع في سفوح #جبل_الشيخ_بركات الجنوبية، شمالي قرية #تلعادة بقرابة 1500م، بريف #إدلب الشمالي.
يرجع تاريخ الموقع الى القرنين الخامس والسادس الميلادي، ويعود الى عصر الدولة البيزنطية، حيث كان يعرف بدير “أميانوس”، نسبة إلى أول راهب عرفه التاريخ.
شهد الدير عدة حروب ونزاعات، بين البيزنطيين والفرنجة والمسلمين، حيث تحول لحصن عسكري، نظراً لارتفاعه، وشدة تحصينه، وموقعه الاستراتيجي.
يتألف الموقع من بهوين كبيرين، يحوي كل واحد منهما على غرفتين واسعتين، ويحيط بهما رواق حجري كبير، ومقبرة منحوتة بالصخر، تضم عدة قبور، متموضعة وسط ثلاث قناطر.
كما يحيط بالموقع، عدة آبار للمياه، وخزان مياه كبير، مسقوف بالحجر، وبرج مسقوف للنساك، بناه أحد “البطاركة”، ويدعى “يوحنا” الخامس.
وينتصب أمام الدير عمود حجري، يبلغ طوله 4،5 م، عليه نقوش وعبارات يونانية، إلى جانب صليب، منقوش على باب الدير الشرقي.
ويعد هذا الموقع الأثري، واحداً من أعظم الآثار الموجودة في المنطقة، التي اندثرت معظم معالمها، بعوامل الزمن، والتي سجلت جميعها قي قائمة “اليونسكو” للتراث العالمي والمدن المنسية.