حكاية مخيم✌️🇵🇸 / نورشمس
5.69K subscribers
2.36K photos
1.97K videos
159 links
صفحة حكاية مخيم .. مخيم نورشمس ،✌️🇵🇸
Download Telegram
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الاحتلال يحرق منزل المواطن بهاء فيصل من مخيم نورشمس والدفاع المدني يصل المكان
هذا هو التاريخُ يسجِّلُ مواقفَهُ الثابتة…
فاكتبْ اسمَك في صفحاته، وكنْ جزءًا من صُنَّاعِه!

لأننا نستحقُّ الحياة، ونرفضُ المهانة
كنْ من رجالِ المرحلة، وأثبِتْ وجودَك معنا!

غدًا الساعة 2 أمام بلدية عنبتا
لنُسمِعَ العالمَ رسالتَنا، ولتكنْ كلماتُنا صرخةَ حقٍّ تُدوِّي في الآفاق!
رمضان المخيم… وجعٌ يُزهر صبراً

في رحاب أجواءٍ روحانية رمضانية، تكسوها نفحات الإيمان، وعلى هدي صوت شيخٍ شجيٍّ يخنقه البكاء وهو يتلو ما تيسر من الذكر الحكيم في أولى ركعات صلاة التراويح… لحظاتٌ تهتز لها القلوب، وترتجف لها الأرواح، في أجواءٍ فُتحت فيها أبواب السماء، وقُيّدت فيها شياطين الجن، لكن طغاة الإنس من جنود الاحتلال يعيثون في البيوت الآمنة خراباً وفساداً.

رمضان المخيم هذا العام… مختلف
لا أصوات أطفالٍ تنشد احتفالاً بالشهر الفضيل، لا نساء يتبادلن التهاني، ولا رجالٌ يحثّون الخطى نحو المساجد لأداء التراويح جماعة. اختفت أضواء رمضان الملوّنة من النوافذ، وصودرت من المئذنة تعابير التهليل والتكبير، وسُرق من المحراب القيام والركوع والسجود. حتى الطيور، فزعتها زخّات الرصاص وأصوات الطرق المفزعة على الأبواب، فغادرت أعشاشها ليلاً وهامت على غير هدى.

عشر دقائق للخلود إلى المجهول
ليلة الأول من رمضان، لا تجد في المخيم هدوءاً ولا أماناً، ولا حتى صخب حياة. تشابكت الأحجيات، وتغيّرت المفردات، وتداخلت الأوصاف، وتاهت المشاعر… لحظة اقتحام البيت، وإعلان المهلة القاسية: “عشر دقائق للرحيل”.

بيت السكينة، عالم العائلة الصغير، الجدران التي حملت ضحكات الأطفال وأحلام الكبار، تتحول إلى ذكرى، إلى قصة وجعٍ مغروسة في الذاكرة. وسط الحطام والصدمة، تقف أمٌ حائرة، عيناها تجولان في أرجاء المنزل: ماذا ستختار من أشيائها؟ من مقتنياتها؟ من محصلة ذكرياتها؟ كيف تُختصر حياةٌ بأكملها في لحظات؟

وجوه تختصر الألم
في هذا المشهد الكئيب، ترى أطفالاً مروّعين، عيونهم المندهشة تطرح ألف سؤال، وفتاةً تمسك بيد أخيها كمن يبحث عن ملاذ. ترى أباً صلباً، شامخاً، يجادل جندياً مدججاً بالحقد، يحاول تأجيل الكابوس لساعات قليلة… لكن الاحتلال لا يمنح إلا الألم، ولا يعرف إلا لغة التهجير القسري.

رمضانٌ بنكهة الوجع… وقلوبٌ لا تفقد الرجاء
لحظاتٌ قاسية، وجراحٌ لا تندمل، عشناها في ليلة الفاتح من رمضان… انقطع فيها الرجاء، وغابت لغة الأحياء، إلا من ابتهالاتٍ ودعاء، وغصة وجعٍ صامتٍ في القلب، وبكاء قهرٍ على فراق البيت والأهل والجيران.

لكننا باقون… وإن غادرنا المكان، فإن أرواحنا تسكنه، وذاكرتنا تضيئه، وأحلامنا تنسج طريق العودة… وسنعود.
اعلان هام

اعلان هام لاهلنا النازحين من مخيم نورشمس.
تعلن اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نورشمس ومؤسساته وفعالياته عن رفضهم القاطع لمشاريع التوطين المؤقت المتمثلة بإنشاء مراكز ايواء مكونه من خيم مؤقته،، ونؤكد على اننا لن نكون جزءاً من هذا المقترح، وانه لا يعبر عن معالجة حقيقية ووطنية لازمة ايجاد سكن مؤقت يحفظ لاهلنا النازحين الحد الادنى من شروط الحياة الكريمة ويصون لهم كرامتهم الوطنية والانسانية ويعزز من صمودهم في مواجهة سياسات تفريغ المخيم وتهجير ساكنيه التي يسعى الاحتلال الى تمريرها.
ومن هنا نعود ونؤكد مطالبتنا للحكومة الفلسطينية بتحمل مسؤلياتها الوطنية والدينية والاخلاقية تجاه مواطنيها الذين يعيشون في نكبة حقيقية ويواجهون منذ بداية هذه الازمه مصيرهم بمفردهم دون تدخل يذكر من قبل هذه الحكومة او ما انبثق عنها من لجان فرعية. ولذلك نؤكد على مطالبنا بضروره بذل اقصى الجهود محليا ودوليا لاعاده المهجرين الى بيوتهم فورا ودون إبطاء، و البدء باستئجار شقق بضمان حكومي لكل الاسر التي فقدت بيوتها..
نعاهد الجميع ان نبقى الحريصين والجنود المخلصين لاهلنا واحبتنا النازحين ولن نقبل بأي من الحلول التي فيها امتهان لكرامتهم الوطنية والانسانية وندعوا الحكومة الفلسطينية مرة اخرى للوقوف عند مسؤلياتها وعدم الاستمرار بهذا الاداء الذي اثبت حتى اللحظة فشله في مواجهة هذه التحديات التي تعصف في مخيمات الشمال وتهدد كل المشروع الوطني في كل الضفة الغربية.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مواطن يدخل مخيم نورشمس ويصور حالة الدمار الهائل التي تعرضة لها حارة الغريفات
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حارة الغريفات مخيم نورشمس لم يعد اهل الحي يعرفو ملامحها
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
جبل النصر الاحتلال يقيم سواتر ترابية
الاحتلال يقوم بتفريغ شاحنة من الخنازير على مدخل مخيم نورشمس
حصاد الذاكرة:
انعكاساً لماضيه النضالي المشرّف، عانى مخيم نورشمس - من دون اشقائه الثمانية عشر المناشرين في محطات العودة على امتداد الضفة الغربية - من حصار مشدد استمر لسنوات.. ففي ذروة احداث الانتفاضه الاولى، التى انطلقت شرارتها يوم الثامن من كانون الاول عام 1987، عمد الاحتلال لتحويل المخيم الى سجن كبير، حيث حاصره بسياج حديدي بارتفاع ستة امتار، واغلق جميع مداخله وطرقه الفرعية ببراميل الاسمنت. رغم ان التفكير باغلاق المخيم حينها، لم يكن صدفة يتيمه او تجربه فريده، بل كان نتاجاً حتمياً لكابوس اليأس والاحباط الذي عاشه الاحتلال ومستوطنيه على طول شارع المخيم الرئيسي، و تجسيدا لاستراتيجيه حصار وتهجير شاملة انتهجها بحق المخيمات، الشاهد الحي على فظائع النكبة المستمرة.. لكن فرسان الانتفاضه الغاضبين كان لهم رأي آخر، فخاضوا صولات وجولات في هدمها على عروشها، واقتلاعها من جذورها، لتصبح تاريخا من الماضي، فتسطر تلك الكوكبة الطاهرة، النقيه المناضلة، بحروف من نور ونار، معالم الطريق للاجيال القادمة، وتبدع بوصلة هداية، ونبراس يقين، لكل الهواة -بعودهم الغض - ضعيفي الذاكرة و حديثى التجربة، فتُبصّرهم، وتُذكرهم بما قد نسوه او تناسوه، لعلهم يعقلون.. فقد جسد المخيم على مر الزمان قِيَماً خَلّاقَةً، ومفاهيم وطنية رائعة، فنقش اسمه عميقا منذ عقود، على مساحات صفحات الزمان, ورسم بتضحيات أبنائه صورا خالدة من البطولة و والفداء، فَتَسَنَّم شهداءه وأسراه وجرحاه ذرى المجد وآفاق العلا . سائراً على طريق التضحية والبذل والإيثار ، مشرقاً بِوَهَجِ الحرية والاستقلال ، وقبس الإيمان بحتمية الانتصار... ساطعاً بنور التحدي والثبات على الحق, مُبْهِرًا بشمس العزيمة لكنس الاحتلال ، قابضاً على جذوة الأمل بالعودة للديار.
بيان إلى أهلنا وأحبتنا:

“بوركت أقدام من لبّوا النداء”

في الوقت الذي ينزف فيه المخيم وجعًا، ويشتد عليه الخناق، وتهدده الجرافات من كل جانب، وقف الأحرار، ولبّى الشرفاء نداءنا. بوركت أقدامكم، وعلت هاماتكم، فقد كنتم حيث يجب أن يكون الضمير الحيّ.

نُحيي كل من حضر إلى الوقفة التي دعونا إليها، ورفع صوته نصرةً للمخيم وأهله، وكان في صف الدفاع عن الكرامة والحق. كما نُشير بفخر إلى أولئك الذين وقفوا على الدوّار في لحظة كان فيها إخوة لهم داخل المخيم يُحاولون كسر الحصار بوسائل بسيطة لكن بإرادة جبارة… لقد تكاملت الأصوات في الخارج والداخل لتشكل صدى الصمود.

وفي ذات الوقت، نُخاطب من خذلوا المخيم، وغابوا رغم قدرتهم على الحضور:
إن لم نقف اليوم صفًا واحدًا، في هذا الظرف العصيب، والمخيم ينهار أمام أعيننا… فمتى نقف؟ متى نُثبت أننا جسد واحد إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد؟

نداؤنا لم يكن لمصلحة شخصية، بل لحقّ جماعي، لصوت يُراد له أن يُطمس، ولمكان يحمل الذاكرة والهوية. الخذلان اليوم لا يُمحى بسهولة، وهو موثق في ضمير هذه القضية، وفي ذاكرة هذا المخيم.

وختامًا، نقول:
ستبقى الوقفة رمزًا، والحضور شرفًا، والغائبون مدعوون لإعادة النظر… فالوقت لم ينتهِ بعد، لكن الكرامة لا تنتظر طويلًا
الخارطة الجديدة للهدم الله ينتقم منهم
كما وصلنا من الارتباط ستم دخول اهالي المخيم الذين سيتم هدم بيوتهم على مرحلتين وفي وقتين مختلفين
15 قرار هدم لبيوت جديدة في مخيم نورشمس