لَقَدْ رَحَلَ الذْي كانَ يؤنِسُني في ذَروةِ إكتِئَابي، رَحَلَ بِدوني في طَريقٍ لا أَملَ للعَودة وهَذا ما كُنتُ أخشَاه.. يا مَنْ وَدَعتَني مُذِرفاً الدُموع والله إن اللَّيالي بَاتت تَسأَلني عَنْ غيابِكَ كُل يَوم، والله إني لَستُ عاجِزاً عَنْ إجابَتِها أبداً لَكِنَ دُموعيَ تَمْنَعِني.
ألوداعُ يا مَنْ كانَ سَهَري مَعَهُ في مثلِ هذا الوقت مُفعمٌ بالحُبِ والأفراحِ بَدَلاً مِنْ كِتابَةِ هَذهِ الرِسَالةِ وأنا أتَنَهدُ ألماً وحسرة!.
ألوداعُ يا مَنْ كانَ سَهَري مَعَهُ في مثلِ هذا الوقت مُفعمٌ بالحُبِ والأفراحِ بَدَلاً مِنْ كِتابَةِ هَذهِ الرِسَالةِ وأنا أتَنَهدُ ألماً وحسرة!.
أكتُمُ، أكتُمُ، وأكتُمُ ولَكِنْ إلى مَتْى.. الكِتْمان يُرهِقُ كَمَا يُرهقني الإكتِئاب!.
وعدتُ وَحيْداً أجُّرُ الخُطى
يصاحِبُني الحزنُ والذكرياتْ
فلا أنا فزتُ بما قد مَضى
ولا أنا دَارٍ بما هو آتْ
يصاحِبُني الحزنُ والذكرياتْ
فلا أنا فزتُ بما قد مَضى
ولا أنا دَارٍ بما هو آتْ