وتبعا للمنشور السابق ..

فقد كنت أحسب أن الفتاة لديها فرصة للارتقاء في #العلم_الشرعي ما يرفع إيمانها أكثر من #الأم المشغولة مع أولادها ...
لكنّ الحقيقة أن تلك الأم لو رُزقت ولو بقليل من العلم واستغلت عاطفة الأمومة في التدبّر لفُتحت لها أسرار في معرفة الله ..فيفيض عليها صبرا على البلاء وثباتا ..!
وعودة لتلك الملحدة التي نكصت على عقبيها بسبب ما حاق بها من بلاء..
لو بكى طفلها فمنعته عن خير (في نظره!).. أو عاقبته ليتعلم .. وقلبها ممتلأ رحمة به لكنها تفعل ذلك لمصلحته ..!
ولسان حالها : أنت لا تعلم السبب (والحكمة) يا بنيّ من منعي أو عقابي..!
ثم تتفكر ..كيف يجتمع حبها ورحمتها بطفلها مع عقابها ومنعها له ورغبتها في صلاحه ..؟!
ولله المثل الأعلى في السماوات والأرض..
فالإنسان ..لو علم أن الله هو الحكيم العليم ... أعلم بما يصلحه حتى ولو سلب عنه نعمة أرادها ..أو ابتلاه بما ظاهره كره له .. لفهم أن الله لا يخلُق شرا محضا سبحانه ..

وأخيرا ..
فمن يرد الله به خيرا يستعمله في طاعته أيّا كان حاله ..
ويستعمل ما وهبه الله من علم وعقل ونعم في زيادة إيمانه ..لا أن ينظر إلى أحوال غيره فيطلب حالا غير حاله ليفعل الخير .. وهو لا يدرك أن ذلك محض توفيق من الله جل وعلا ..!
بل من تمام التسليم أن يستعمل كل ما عنده ليقربه إلى ربه ..ومفتاح ذلك التفكر والتدبّر مع الصدق والإخلاص..

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ..

#التفكّر

هي جنة وإن شئت فقل .. هي جنان لا يتركها من تغلغل عبق عطرها وجمال رؤيتها في نفسه ..
يُضئ تلك الجنان نور (القرآن) وبغيره لا تستضئ ..أما نسيمها فهي (سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم) وبغيرها تذبُل..
بستان (العقيدة) فيها قويّ الرائحة..بهيٌّ كالدرر ..! إن اقتربت من زهراته ترى النور يجري في العروق ..وإن قطفت منه فاخشع وتدبّر..! فبغير ذلك قد يتشتت الذهن ويعميك المنظر..!
وأما (التفسير) فهو بستان توسّط البساتين ..يمدّها برائحة زاكية..زهراته جميلة هادئة ..النور يجري من سيقانها حتى بتلاتها اليانعة..
و(للحديث) هيبة وزخرف لا يُرى في غيره..من تتبع زهراته حاز ياقوت الجنان وجواهر البساتين ..وسبق في الغنى الآخرين..
أما بستان(الأصول) فلا تكاد تشتم منه رائحة ..! وما عليك إلا أن تقترب وتمعن النظر.. لترى نور العلوم يتلألأ بألوان شتى في زهراته المخملية...فإن قطفت منها فتمهل ..فرائحتها تبقى وتعمّ المكان كعود البخور فتأمل ..!
و(الفقه) زهراته كثيرة صغيرة ..تجمعها فتنعم برائحة مثيرة..وكلما جمعت منها أنفاسك تحولت عطرا ..وبيانك صار سحرا ..!
ولن تصل لتلك الجنان إن لم تعبر سياج (النحو)..حيث النبات المتسلق..والعروق المضيئة تدلك إلى كل بستان..فلا بد من صبر لتشعّب وريقاته..لتنعم بكل بستان وزهراته..
فإن تنقلت في تلك الروض ولم تشعر بكل ذاك الجمال ..فاركض برجلك في مغتسل (التوبة والاستغفار)..ذلك النهر الجاري وسط الجنان ..واشرب من رحيق (الذكر والدعاء) حتى الامتلاء..واحفظ في قلبك نبض (الإخلاص واليقين) ..فيكون (التقى) بين جنبيك..ويعود الجمال بزهوه أمام عينيك ..
وإن ابتعدت رغما عنك ..وتكالبت عليك الهموم ..فألقها عند أسواره ..وتزوّد من جماله ..وعد إلى ذلك الصفاء ...واحمد الله بما هو أهله من الثناء...
والحمد لله رب العالمين ..
#العلم_الشرعي

هي جنة وإن شئت فقل .. هي جنان لا يتركها من تغلغل عبق عطرها وجمال رؤيتها في نفسه ..
يُضئ تلك الجنان نور (القرآن) وبغيره لا تستضئ ..أما نسيمها فهي (سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم) وبغيرها تذبُل..
بستان (العقيدة) فيها قويّ الرائحة..بهيٌّ كالدرر ..! إن اقتربت من زهراته ترى النور يجري في العروق ..وإن قطفت منه فاخشع وتدبّر..! فبغير ذلك قد يتشتت الذهن ويعميك المنظر..!
وأما (التفسير) فهو بستان توسّط البساتين ..يمدّها برائحة زاكية..زهراته جميلة هادئة ..النور يجري من سيقانها حتى بتلاتها اليانعة..
و(للحديث) هيبة وزخرف لا يُرى في غيره..من تتبع زهراته حاز ياقوت الجنان وجواهر البساتين ..وسبق في الغنى الآخرين..
أما بستان(الأصول) فلا تكاد تشتم منه رائحة ..! وما عليك إلا أن تقترب وتمعن النظر.. لترى نور العلوم يتلألأ بألوان شتى في زهراته المخملية...فإن قطفت منها فتمهل ..فرائحتها تبقى وتعمّ المكان كعود البخور فتأمل ..!
و(الفقه) زهراته كثيرة صغيرة ..تجمعها فتنعم برائحة مثيرة..وكلما جمعت منها أنفاسك تحولت عطرا ..وبيانك صار سحرا ..!
ولن تصل لتلك الجنان إن لم تعبر سياج (النحو)..حيث النبات المتسلق..والعروق المضيئة تدلك إلى كل بستان..فلا بد من صبر لتشعّب وريقاته..لتنعم بكل بستان وزهراته..

فإن تنقلت في تلك الروض ولم تشعر بكل ذاك الجمال ..فاركض برجلك في مغتسل (التوبة والاستغفار)..ذلك النهر الجاري وسط الجنان ..واشرب من رحيق (الذكر والدعاء) حتى الامتلاء..واحفظ في قلبك نبض (الإخلاص واليقين) ..فيكون (التقى) بين جنبيك..ويعود الجمال بزهوه أمام عينيك ..

وإن ابتعدت رغما عنك ..وتكالبت عليك الهموم ..فألقها عند أسواره ..وتزوّد من جماله ..وعد إلى ذلك الصفاء ...واحمد الله بما هو أهله من الثناء...
والحمد لله رب العالمين ..

#العلم_الشرعي

هي جنة وإن شئت فقل .. هي جنان لا يتركها من تغلغل عبق عطرها وجمال رؤيتها في نفسه ..
يُضئ تلك الجنان نور (القرآن) وبغيره لا تستضئ ..أما نسيمها فهي (سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم) وبغيرها تذبُل..
بستان (العقيدة) فيها قويّ الرائحة..بهيٌّ كالدرر ..! إن اقتربت من زهراته ترى النور يجري في العروق ..وإن قطفت منه فاخشع وتدبّر..! فبغير ذلك قد يتشتت الذهن ويعميك المنظر..!
وأما (التفسير) فهو بستان توسّط البساتين ..يمدّها برائحة زاكية..زهراته جميلة هادئة ..النور يجري من سيقانها حتى بتلاتها اليانعة..
و(للحديث) هيبة وزخرف لا يُرى في غيره..من تتبع زهراته حاز ياقوت الجنان وجواهر البساتين ..وسبق في الغنى الآخرين..
أما بستان(الأصول) فلا تكاد تشتم منه رائحة ..! وما عليك إلا أن تقترب وتمعن النظر.. لترى نور العلوم يتلألأ بألوان شتى في زهراته المخملية...فإن قطفت منها فتمهل ..فرائحتها تبقى وتعمّ المكان كعود البخور فتأمل ..!
و(الفقه) زهراته كثيرة صغيرة ..تجمعها فتنعم برائحة مثيرة..وكلما جمعت منها أنفاسك تحولت عطرا ..وبيانك صار سحرا ..!
ولن تصل لتلك الجنان إن لم تعبر سياج (النحو)..حيث النبات المتسلق..والعروق المضيئة تدلك إلى كل بستان..فلا بد من صبر لتشعّب وريقاته..لتنعم بكل بستان وزهراته..

فإن تنقلت في تلك الروض ولم تشعر بكل ذاك الجمال ..فاركض برجلك في مغتسل (التوبة والاستغفار)..ذلك النهر الجاري وسط الجنان ..واشرب من رحيق (الذكر والدعاء) حتى الامتلاء..واحفظ في قلبك نبض (الإخلاص واليقين) ..فيكون (التقى) بين جنبيك..ويعود الجمال بزهوه أمام عينيك ..

وإن ابتعدت رغما عنك ..وتكالبت عليك الهموم ..فألقها عند أسواره ..وتزوّد من جماله ..وعد إلى ذلك الصفاء ...واحمد الله بما هو أهله من الثناء...
والحمد لله رب العالمين ..

#العلم_الشرعي