‏تتملكني رغبة الإستلقاء
‏يوم كامل
‏برأس فارغ لمرة واحدة.

…

‏فكرة رؤية هذا الكم الهائل
‏من البشر عداك
‏مؤلمة.

‏كانت تستولي عليه رغبة الانصراف
‏ذاهبًا إلى أي مكان، أن يغيب غيابًا تامًا.

‏أريد ذلك المكان
‏الذي بوسع المرء فيه أن يكون نفسه،
‏أن يشبه ظاهره باطنه، و أن ينسجم مع حقيقته.

‏إنك في بعض الأحيان تواسي الآخرين بما تتمنى سماعه يومًا ما، كأنّك تحاول أن تُربّت على نفسك بُطرقٍ أخرى.

‏تذكير دائم:
‏"كل شيء حولك غير مؤثر، حتى تمنحه أنت القيمة".

‏راح تتحسن نفسيتك ٧٠٪ اذا أدركت أن مو كل شيء لازم تعطيه ردة فعل، مو كل رأي يستحق تنفعل عليه، ولا كل حدث تضخمه، ولا كل كلمة تستحق انك ترد عليها، لمّا تصمت وتتفرج فقط لأن مافيك تغير اللي حولك، لكن تقدر تقلل من الأشياء اللي ممكن تعكر صفو مزاجك لمّا تتجاهلها وتمشي بيومك.

‏لا أكره أي إنسان دفعة واحدة، بل أكره الإنسان على دفعات
‏في كل مرة يسيء لي يسقط جزء منه
‏حتى يتلاشى بالكامل.

…

‏تتوهّم أحيانًا أنك بقلب أحدهم شيء كبير،
‏ولكن يمرّ موقف واحد
‏يجعلك تضحك على سخافة ظنّك.

‏لا تعاتب.. طالمَا الطرق التي تؤدي إلى رضاك معروفة، وشرحتها بأكثر من موقف.

‏لا يوجد مسألة يصعب على الإنسان حلّها
‏أكثر من الصمت الذي يُصاب به تحت تأثير الفائض من الشعور.

‏الإنسان يمِل، حتى يصبح غير مُكترث، وغير آسف.

‏الحماقة غريزة تدفعك لخوض نقاشات
‏مع شخص تحدثه بالعقل و يحدثك بشيء آخر.

‏صقلتني الأيام بشدة، مثل الحديد لم تسمح لي بالتعرج، دفعة واحدة شعرت بأستقامتي، وأنا الآن أدفع ثمن كل إنحناءة أنحنيها، وكل لون يلتصق بي، وكل حرارة تؤثر بي.. حتى حقي بعاديتي، يشعرني بالتصدئ..

‏لا زلت أعتقد بأن الإنسان يفقد قدرته على اللجوء العفوي لأي شخص بعد مدة معينة من البعد، حتى وإن ظلّوا خيارًا متاحًا فالحواجز تبنى، والمشاعر تبهت.

‏لا أحد يحب أن يشعر بأنه ثقيل ويعامل بطريقة أقرب للتجاهل، أيًا كانت مكانته ونوع العلاقة التي تربطه بك، إما أن تأتي بشكلٍ واضح أو إذهب بالوضوح ذاته، المنتصف دائمًا مؤذي جدًا.

‏أنا مستغني مهما بدوتُ لك مهتم
‏يدي لا تلوى، وقلبي لا يهان
‏وأنا لا أسقط لأحد، أبدًا.

أنا لا أنتمي إلا لنفسي.