بعض العرب يكفيك منه كلامه
فيه الأدب والطيب زايد والأخلاق
يفرض على كل العباد احترامه
وينطبع قدره في اعماق الأعماق
يرفع بحفظه للمخوه مقامه
وللصداقه ما يخون اي ميثاق
بعض البشر لا قابلك بابتسامه
يستوطن الوجدان بإسلوب ذواق
والبعض لا لاقاك شفت الملامه
والكبر واضح في عيونه والأحداق
بعض البشر يكفيك منه سلامه
ذي بالأدب من وجهه النور براق
والبعض يعلم خالقه وش علامه
في شوفته لون التوتر والارهاق
بعض البشر يتملكك باهتمامه
ويشعرك بالسعد لا خاطرك ضاق
والبعض يدفن بهجتك في ضلامه
ينزل عليك اليآس اذا كنت تواق
بعض البشر للراس مثل العمامه
دايم وهو للخير والجمل سباق
وهامته تعلو على كل هامه
له بالمروه والوفاء طيف ينساق
من سايره ما تعتليه الندامه
في اللين والشده يطيقك وينطاق
الجيد من خاواه يشبح حزامه
ما دام مثل النجم ساطع في الافاق
سيرو على درب النقاء بالسلامه
والكفو بافعاله كما الشهد ينذاق.
🌹🌹منقول🌹🌹🌹
فيه الأدب والطيب زايد والأخلاق
يفرض على كل العباد احترامه
وينطبع قدره في اعماق الأعماق
يرفع بحفظه للمخوه مقامه
وللصداقه ما يخون اي ميثاق
بعض البشر لا قابلك بابتسامه
يستوطن الوجدان بإسلوب ذواق
والبعض لا لاقاك شفت الملامه
والكبر واضح في عيونه والأحداق
بعض البشر يكفيك منه سلامه
ذي بالأدب من وجهه النور براق
والبعض يعلم خالقه وش علامه
في شوفته لون التوتر والارهاق
بعض البشر يتملكك باهتمامه
ويشعرك بالسعد لا خاطرك ضاق
والبعض يدفن بهجتك في ضلامه
ينزل عليك اليآس اذا كنت تواق
بعض البشر للراس مثل العمامه
دايم وهو للخير والجمل سباق
وهامته تعلو على كل هامه
له بالمروه والوفاء طيف ينساق
من سايره ما تعتليه الندامه
في اللين والشده يطيقك وينطاق
الجيد من خاواه يشبح حزامه
ما دام مثل النجم ساطع في الافاق
سيرو على درب النقاء بالسلامه
والكفو بافعاله كما الشهد ينذاق.
🌹🌹منقول🌹🌹🌹
الرئيسية شخصيات مؤلفون يحيى عمر اليافعي (أبو معجب)
فبراير 12, 2018
اخر تعديل : فبراير 12, 2018
يحيى عمر اليافعي (أبو معجب)
يحيى عمر اليافعي (أبو معجب)
بواسطة : Editors of Al Moheet
Share
يحيى عمر اليافعي (أبو معجب)، شاعر غنائي وملحن وعازف ومطرب. ولد عام 1062 هـ في محافظة لحج– يافع – في “مشألة” في قرية “بيت الجمالي” التي تقع في قمة (حيد المنيفي).
أحد أعمدة الغناء اليمني نهض بالأغنية اليمنية، شعراً ولحناً ومضموناَ، وهو بحق رائد الغناء اليمني في المهجر منذ ثلاثة قرون وشهرته على كل لسان في اليمن والجزيرة والخليج.
قضى طفولته في يافع و غادرها وهو في سن 21 تشرب استلهم تراثها وعاداتها وتقاليدها وألحانها الشعبية الأصيلة وزرع حبها في تلابيب قلبه وحناياه. وكانت حضرموت المحطة الهامة في حياته وانطلاقته الفنية والشعرية، بعد مسقط رأسه يافع، ومن الثابت أنه قضى فترة من حياته في حضرموت، ويروى أنه سكن بقرية “السحيل” شرق سيئون. وكان يحيى عمر قد بيَّن أصله وفصله في شواهد وأدلة في كثير من أشعاره، منها قوله:
وأنتي سألتيني مسوله عزيزة
أنا الأصل من يافع وطاهش من الطهوش
ويحيى عمر اسمي وقانص لظبية
أنا وَيْت جُملة ناس جينا لها طروش
وفي قصيدته “في حفظ رب السماء يا راعي الفانوس” يقول عن أصله وقومه:
فقلت شُفنا زَكِيْن العَقل والجدَّين
قومي حِرَاب العدا هُمْ يافع الثقلين
والجد حِمْيَر فلا تغلط بقولة أين
أين الرياسه يدقوا قامزي مخموس
وعلى وجه التحديد يذكر نسبه من (يافع بني مالك) في قصيدة أخرى كقوله:
فقلت من يافع بني مالك مجلين الكرب
يحيى عمر اسمي مولَّع ضعت في بحر الغبب.
حياته في الهند
وقد جاب كثيراً من المدن والمراسي في اليمن والجزيرة والخليج العربي. وكان المهجر الهندي أخصب مراحل حياته الشعرية والفنية، بل والشخصية، فقد تزوج هناك من جاليه يمنيه من أهل حضرموت وعاش أكثر من 16عاماً وأجاد اللغة الأورديه والغناء الهندي وكان الهنود يطربون لألحانه التي يغنيها ومن هنا نستنتج كثرة الحكايات عن مغامراته العاطفية وإعجاب الفاتنات الهنديات به وبفنه، وقد تنقل بين كلكتا ومدراس وحيدر اباد ودلهي وممبي وبونا وغيرها من المدن الهندية التي عرفها وعرفته شاعراً عاشقا وعازفا وملحناً وفناناً يأسر الأنفس ويشجي قلوب العاشقين. ومع كثرة أسفاره في الهند أو في غيرها من البلدان والمدن والمراسي التي قصدها أو مكث فيها في تنقلاته وأسفاره الكثيرة، فإنه لم يقطع صلته بوطنه.
دراسات عنه
وتخليداً لتراثه وفنه تأسس في عام 1991م في مسقط رأسه يافع منتدى يحيى عمر الثقافي، وأصدر في عام 1992م الجزء الأول من “غنائيات يحيى عمر” وصدرت بعد ذلك عدة أعمال عن حياته وفنه وأشعاره منها “إبحار في أشعار يحيى عمر” للكاتب بدر بن عقيل، وسلسلة مقالات للكاتب الأديب فضل النقيب في صحيفة 14 أكتوبر بعنوان”يحيى عمر قال، وكتاب د.سعودي علي عبيد “تنوع مضامين الغناء في أشعار يحيى عمر” وكتاب د.علي صالح الخلاقي” شل العجب ..شل الدَّان ” ويضم أشعار يحيى عمر مع دراسة ضافية عن سيرته وحياته في الوطن والمهجر وما قيل عنه في المصادر المختلفة وتفنيد اللبس في كثير من غنائياته التي يرد بعضها باسم “أبو مطلق” و”أبو ناصر” و”أبو قائد” أو”ابن جعدان” وغير ذلك. وما تزال بعض قصائده مجهولة أو مفقودة، وبعضها حصلنا على مقاطع منها فقط. ومن ديوانه (شل العجب..شل الدان) نقدم هذه المختارات، ونبدأها بقصيدة (على شاطيء الوادي) التي يؤديها عدد من الطربين الشعبيين
وفاته
كانت وفاة يحيى عمر اليافعي عام1152هـ بعد أن عاش قرابة 90 عاماً صاخبة بالشعر والفن والسفر والتنقل، ودُفن في مسقط رأسه، وهناك روايات تقول أنه مات في مهجره في الهند
فبراير 12, 2018
اخر تعديل : فبراير 12, 2018
يحيى عمر اليافعي (أبو معجب)
يحيى عمر اليافعي (أبو معجب)
بواسطة : Editors of Al Moheet
Share
يحيى عمر اليافعي (أبو معجب)، شاعر غنائي وملحن وعازف ومطرب. ولد عام 1062 هـ في محافظة لحج– يافع – في “مشألة” في قرية “بيت الجمالي” التي تقع في قمة (حيد المنيفي).
أحد أعمدة الغناء اليمني نهض بالأغنية اليمنية، شعراً ولحناً ومضموناَ، وهو بحق رائد الغناء اليمني في المهجر منذ ثلاثة قرون وشهرته على كل لسان في اليمن والجزيرة والخليج.
قضى طفولته في يافع و غادرها وهو في سن 21 تشرب استلهم تراثها وعاداتها وتقاليدها وألحانها الشعبية الأصيلة وزرع حبها في تلابيب قلبه وحناياه. وكانت حضرموت المحطة الهامة في حياته وانطلاقته الفنية والشعرية، بعد مسقط رأسه يافع، ومن الثابت أنه قضى فترة من حياته في حضرموت، ويروى أنه سكن بقرية “السحيل” شرق سيئون. وكان يحيى عمر قد بيَّن أصله وفصله في شواهد وأدلة في كثير من أشعاره، منها قوله:
وأنتي سألتيني مسوله عزيزة
أنا الأصل من يافع وطاهش من الطهوش
ويحيى عمر اسمي وقانص لظبية
أنا وَيْت جُملة ناس جينا لها طروش
وفي قصيدته “في حفظ رب السماء يا راعي الفانوس” يقول عن أصله وقومه:
فقلت شُفنا زَكِيْن العَقل والجدَّين
قومي حِرَاب العدا هُمْ يافع الثقلين
والجد حِمْيَر فلا تغلط بقولة أين
أين الرياسه يدقوا قامزي مخموس
وعلى وجه التحديد يذكر نسبه من (يافع بني مالك) في قصيدة أخرى كقوله:
فقلت من يافع بني مالك مجلين الكرب
يحيى عمر اسمي مولَّع ضعت في بحر الغبب.
حياته في الهند
وقد جاب كثيراً من المدن والمراسي في اليمن والجزيرة والخليج العربي. وكان المهجر الهندي أخصب مراحل حياته الشعرية والفنية، بل والشخصية، فقد تزوج هناك من جاليه يمنيه من أهل حضرموت وعاش أكثر من 16عاماً وأجاد اللغة الأورديه والغناء الهندي وكان الهنود يطربون لألحانه التي يغنيها ومن هنا نستنتج كثرة الحكايات عن مغامراته العاطفية وإعجاب الفاتنات الهنديات به وبفنه، وقد تنقل بين كلكتا ومدراس وحيدر اباد ودلهي وممبي وبونا وغيرها من المدن الهندية التي عرفها وعرفته شاعراً عاشقا وعازفا وملحناً وفناناً يأسر الأنفس ويشجي قلوب العاشقين. ومع كثرة أسفاره في الهند أو في غيرها من البلدان والمدن والمراسي التي قصدها أو مكث فيها في تنقلاته وأسفاره الكثيرة، فإنه لم يقطع صلته بوطنه.
دراسات عنه
وتخليداً لتراثه وفنه تأسس في عام 1991م في مسقط رأسه يافع منتدى يحيى عمر الثقافي، وأصدر في عام 1992م الجزء الأول من “غنائيات يحيى عمر” وصدرت بعد ذلك عدة أعمال عن حياته وفنه وأشعاره منها “إبحار في أشعار يحيى عمر” للكاتب بدر بن عقيل، وسلسلة مقالات للكاتب الأديب فضل النقيب في صحيفة 14 أكتوبر بعنوان”يحيى عمر قال، وكتاب د.سعودي علي عبيد “تنوع مضامين الغناء في أشعار يحيى عمر” وكتاب د.علي صالح الخلاقي” شل العجب ..شل الدَّان ” ويضم أشعار يحيى عمر مع دراسة ضافية عن سيرته وحياته في الوطن والمهجر وما قيل عنه في المصادر المختلفة وتفنيد اللبس في كثير من غنائياته التي يرد بعضها باسم “أبو مطلق” و”أبو ناصر” و”أبو قائد” أو”ابن جعدان” وغير ذلك. وما تزال بعض قصائده مجهولة أو مفقودة، وبعضها حصلنا على مقاطع منها فقط. ومن ديوانه (شل العجب..شل الدان) نقدم هذه المختارات، ونبدأها بقصيدة (على شاطيء الوادي) التي يؤديها عدد من الطربين الشعبيين
وفاته
كانت وفاة يحيى عمر اليافعي عام1152هـ بعد أن عاش قرابة 90 عاماً صاخبة بالشعر والفن والسفر والتنقل، ودُفن في مسقط رأسه، وهناك روايات تقول أنه مات في مهجره في الهند
Forwarded from اليمن أرض الحضارة
ملحمة الجمهورية للعولقي العظيم
ـــــــــــــــ
ارجوكم غاية الرجاء .. تأملوا هذه الملحمة الجمهورية بيت بيت واقرأوها مرات على اولادكم واقاربكم واصدقاءكم ومن تعرفوا
ـــــــــــــــ
ملحمة بطل فك حصار السبعين السبتمبري العقيد / أبو عادل علي العولقي الرداعي
يا الله يامن لك السلطان والقدرة
عبدك ترجّاك تجري اللطف بالمقدور
بحق طه ومن شدّيت به أزره
لاهنت منصب ولاشفيت به منذور
وكل من قل لا لا مسته عثره
يا الله تقيمه وردّه خاطره مجبور
لاتترك النسرْ مقصوص الجناح حسره
في مخدعه والفضاء يلعب به العصفور
وفكّ أسر الأسد ذي طال في أسره
يرجع عرينه يذود الثعلب المغرور
*
يقول أبو عادل الهاجس دفر دفره
في ليل طائل حسبته في الجبل مسمور
من طول ما أمتدّ خفت أغتر في فجره
ولايبان الضياء عندي من الديجور
وقال لي طول هذا الليل لك عبره
تعرفْ مقام النهار لاتحسبه مهذور
يارب سالك تبدّد هذه الغدرة
بصبح باهي يذكرني بلون النور
جوّب عليّ هاجسي بأبيات من شعره
وقافية تفرز الشاعر من الشعرور
يافجر ياحلم أبو عادل ضنا دهره
يامنية أجيالنا يامطلب الجمهور
بديتْ والطلّ عاده قبل الزهره
وارتش في خدّها كاللؤلؤ المنثور
والورد حسّ الندى وأهدى النسيم عطره
والجولبه ساجعه بتناجي الشحرور
والله يافجر مهما طالت السفره
لابدّ منك ولو كان الطريق موعور
لو بانخضِّب طريقك بالدما الحره
ونفرشه من جماجمنا ونبني سور
بديت في فجر سبتمبر مع البُكره
في يوم طايل من أيام اليمن مشهور
كل النجوم أحجرت وغنّت الزهره
وتلفّت الدهر لاخلفه وهو مبهور
وظنوا الناس "تبع" قام من قبره
وعاد يبني على سطح الكواكب دور
وأخي المهاجر من المهجر دغر دغره
على جناح الأمل يبزّه الطيمور
حتى قبور الذي ماتوا في الهجره
جاءت من الشوق تقبل قبل نفخ الصور
والشعب هلّلْ وكبر وانشرح صدره
ظن أن ماشي غدر من قفا ذا النور
وظلَّ يغني في المقيل وفي السمره
بالبال والدان والمزمار والطنبور
لا ما نسي في البناء ذي شيده ثغره
ما شافها حين ظلا في الفرح مغمور
وجوا لنا منهم ذي لاثوا السمره
حد قال أنا شيخ وحد قال أنا مأمور
حد قال أنا ذي نسفت القصر من جذره
وتجي وهو كان مخبي في السفل مذعور
رص الرتب من قفا زنده إلى الحتره
وانزل بنات نعش ل كتفه فعلها زور
وجر كرباج من اتحاكى قرش ظهره
مثل أحمد الشوربان الفارس المشهور
والثاني أقبل يقول أنه وحيد عصره
قال أنه احتل صعده لا بلاد احجور
بعده رجال أهل عامر وأهل أبو مره
يشتي وزاره زحف من لحقته للثور
يشتي نسمر له الكرسي على جحره
من قال ماحسن عيونك قال له محجور
وتجي وهو كان مع من زيد الأجره
ساعة معاهم وساعة ضدهم مأجور
والثالث أقبل يقول أنه فريد دهره
قال إنه العقل ذي دبر وسوّا الشور
وتجي وهو قال يوم الشور أنا هجره
لما تولى عوج تلمه وشد الجور
والرابع الجامعي وفى لها الجغره
فصيح في النقد لكن في العمل معذور
من فندق الشرق لا باب فندق الزهره
إن قلت يسعد صباحك قال لك بنجور
ليته تحلبط ولا تمت له السفره
كنه قفا الثور يزرع حقله المهجور
والليل عود وليل الليل والغدره
وإن المريض انتكس وتضرر المضرور
واتسلل الثعل في يده راية الثورة
وخلفها سيف "ياجناه" و" المنصور"
وأمسى يلاحق ديوك الفجر بالقصره
حد عضعضه وحد قصقص له الشنقور
ماشي عليّ لوم لو نويت للهجره
هارب من الثعل لاقع في يده مأسور
الحر لا شاف ما يشنأ وما يكره
ترك بلاده وخلف واديه والدور
والصقر لو شاف ما يشنأ هجر وكره
وألقى فروخه وفارقها وهو مقهور
وطار لا حيد وإلا لا خلا قفره
من بعد ما كان في عشه سعيد مسرور
يا باطل اليوم يا غبنه ويا قهره
من باطل البقعة ومن سخرية المغدور
النوق فيها تهيج وتزيد الهدره
والهيج هادن منتكس حترته معقور
قرن الوعل في حفاته حيث كان ظفره
وأطرافه نبت حيث القرون اظفور
لكن علي عار نبش قحطان من قبره
وهز تبع وحمير جدنا المشهور
ما نتركش يا أرضنا لو تعظم القدره
لو يرجع الفحل ناقة والفحال نمور
ما نتركش ساعة الضيقات والعسرة
ونفلتش والدسائس داخلش بتدور
نهاية الآدمي مهما طال في عمره
في جرف عرضه ذراع إلا ربع محفور
ساعه بعزه تكفي الحر من دهره
ولا مية عام يحياها ذليل مقهور
باطل شقي شقَّ حيد "اسبيل" من جذره
وأمسى شقيقه "عصر" من شدته معصور
حرام يا احرم تظلي شامز النخره
جالس تعصب جنازة عودها منخور
ياعيب عيباه من "عيبان" كم صبره
يشاهد الجور ما حتى احترك شنظور
كنه نسي يوم تزوج كم شرط مهره
وكم تركنا ذهب في مفرقه منثور
ذكرت "نهدين" وتنهدت في حسره
هدت جدار الفؤاد أمسى وهو مقصور
قم يا "نقم" بانقم ونعود الكره
للتلم ذي سبروه اعوج نرد الثور
وقل لغمدان يطلق من حموا ظهره
وردوا الخصم عنه من عراض السور
ويجوا معانا ونحمل راية الثورة
ونبشر الشعب بالشورى وبالدستور
يا شوقي أشواق من نجران إلى شقره
ببارق الصيف يبشرني بالوطن ممطور
لا ما حضرته فلا زدت البس الوزره
وسقي القلب لما أرويه بالمعشور
ختمت قولي وهذا بعض من زفره
لو طار منه شراره من طرف جمره
تحرق جهنم ويحويها ال
ـــــــــــــــ
ارجوكم غاية الرجاء .. تأملوا هذه الملحمة الجمهورية بيت بيت واقرأوها مرات على اولادكم واقاربكم واصدقاءكم ومن تعرفوا
ـــــــــــــــ
ملحمة بطل فك حصار السبعين السبتمبري العقيد / أبو عادل علي العولقي الرداعي
يا الله يامن لك السلطان والقدرة
عبدك ترجّاك تجري اللطف بالمقدور
بحق طه ومن شدّيت به أزره
لاهنت منصب ولاشفيت به منذور
وكل من قل لا لا مسته عثره
يا الله تقيمه وردّه خاطره مجبور
لاتترك النسرْ مقصوص الجناح حسره
في مخدعه والفضاء يلعب به العصفور
وفكّ أسر الأسد ذي طال في أسره
يرجع عرينه يذود الثعلب المغرور
*
يقول أبو عادل الهاجس دفر دفره
في ليل طائل حسبته في الجبل مسمور
من طول ما أمتدّ خفت أغتر في فجره
ولايبان الضياء عندي من الديجور
وقال لي طول هذا الليل لك عبره
تعرفْ مقام النهار لاتحسبه مهذور
يارب سالك تبدّد هذه الغدرة
بصبح باهي يذكرني بلون النور
جوّب عليّ هاجسي بأبيات من شعره
وقافية تفرز الشاعر من الشعرور
يافجر ياحلم أبو عادل ضنا دهره
يامنية أجيالنا يامطلب الجمهور
بديتْ والطلّ عاده قبل الزهره
وارتش في خدّها كاللؤلؤ المنثور
والورد حسّ الندى وأهدى النسيم عطره
والجولبه ساجعه بتناجي الشحرور
والله يافجر مهما طالت السفره
لابدّ منك ولو كان الطريق موعور
لو بانخضِّب طريقك بالدما الحره
ونفرشه من جماجمنا ونبني سور
بديت في فجر سبتمبر مع البُكره
في يوم طايل من أيام اليمن مشهور
كل النجوم أحجرت وغنّت الزهره
وتلفّت الدهر لاخلفه وهو مبهور
وظنوا الناس "تبع" قام من قبره
وعاد يبني على سطح الكواكب دور
وأخي المهاجر من المهجر دغر دغره
على جناح الأمل يبزّه الطيمور
حتى قبور الذي ماتوا في الهجره
جاءت من الشوق تقبل قبل نفخ الصور
والشعب هلّلْ وكبر وانشرح صدره
ظن أن ماشي غدر من قفا ذا النور
وظلَّ يغني في المقيل وفي السمره
بالبال والدان والمزمار والطنبور
لا ما نسي في البناء ذي شيده ثغره
ما شافها حين ظلا في الفرح مغمور
وجوا لنا منهم ذي لاثوا السمره
حد قال أنا شيخ وحد قال أنا مأمور
حد قال أنا ذي نسفت القصر من جذره
وتجي وهو كان مخبي في السفل مذعور
رص الرتب من قفا زنده إلى الحتره
وانزل بنات نعش ل كتفه فعلها زور
وجر كرباج من اتحاكى قرش ظهره
مثل أحمد الشوربان الفارس المشهور
والثاني أقبل يقول أنه وحيد عصره
قال أنه احتل صعده لا بلاد احجور
بعده رجال أهل عامر وأهل أبو مره
يشتي وزاره زحف من لحقته للثور
يشتي نسمر له الكرسي على جحره
من قال ماحسن عيونك قال له محجور
وتجي وهو كان مع من زيد الأجره
ساعة معاهم وساعة ضدهم مأجور
والثالث أقبل يقول أنه فريد دهره
قال إنه العقل ذي دبر وسوّا الشور
وتجي وهو قال يوم الشور أنا هجره
لما تولى عوج تلمه وشد الجور
والرابع الجامعي وفى لها الجغره
فصيح في النقد لكن في العمل معذور
من فندق الشرق لا باب فندق الزهره
إن قلت يسعد صباحك قال لك بنجور
ليته تحلبط ولا تمت له السفره
كنه قفا الثور يزرع حقله المهجور
والليل عود وليل الليل والغدره
وإن المريض انتكس وتضرر المضرور
واتسلل الثعل في يده راية الثورة
وخلفها سيف "ياجناه" و" المنصور"
وأمسى يلاحق ديوك الفجر بالقصره
حد عضعضه وحد قصقص له الشنقور
ماشي عليّ لوم لو نويت للهجره
هارب من الثعل لاقع في يده مأسور
الحر لا شاف ما يشنأ وما يكره
ترك بلاده وخلف واديه والدور
والصقر لو شاف ما يشنأ هجر وكره
وألقى فروخه وفارقها وهو مقهور
وطار لا حيد وإلا لا خلا قفره
من بعد ما كان في عشه سعيد مسرور
يا باطل اليوم يا غبنه ويا قهره
من باطل البقعة ومن سخرية المغدور
النوق فيها تهيج وتزيد الهدره
والهيج هادن منتكس حترته معقور
قرن الوعل في حفاته حيث كان ظفره
وأطرافه نبت حيث القرون اظفور
لكن علي عار نبش قحطان من قبره
وهز تبع وحمير جدنا المشهور
ما نتركش يا أرضنا لو تعظم القدره
لو يرجع الفحل ناقة والفحال نمور
ما نتركش ساعة الضيقات والعسرة
ونفلتش والدسائس داخلش بتدور
نهاية الآدمي مهما طال في عمره
في جرف عرضه ذراع إلا ربع محفور
ساعه بعزه تكفي الحر من دهره
ولا مية عام يحياها ذليل مقهور
باطل شقي شقَّ حيد "اسبيل" من جذره
وأمسى شقيقه "عصر" من شدته معصور
حرام يا احرم تظلي شامز النخره
جالس تعصب جنازة عودها منخور
ياعيب عيباه من "عيبان" كم صبره
يشاهد الجور ما حتى احترك شنظور
كنه نسي يوم تزوج كم شرط مهره
وكم تركنا ذهب في مفرقه منثور
ذكرت "نهدين" وتنهدت في حسره
هدت جدار الفؤاد أمسى وهو مقصور
قم يا "نقم" بانقم ونعود الكره
للتلم ذي سبروه اعوج نرد الثور
وقل لغمدان يطلق من حموا ظهره
وردوا الخصم عنه من عراض السور
ويجوا معانا ونحمل راية الثورة
ونبشر الشعب بالشورى وبالدستور
يا شوقي أشواق من نجران إلى شقره
ببارق الصيف يبشرني بالوطن ممطور
لا ما حضرته فلا زدت البس الوزره
وسقي القلب لما أرويه بالمعشور
ختمت قولي وهذا بعض من زفره
لو طار منه شراره من طرف جمره
تحرق جهنم ويحويها ال
*نفحات من الشعر الشعبي(9)*
مجلة أقلام عربية
سبتمبر 2019م
بقلم / *وليدالمصري*
_________
إن للشعر الشعبي فنوناً تختص به وتحتوي معانيه التي تدفقت بها شجون الحياة
ويتمتع بثراء واسع وتنوع في جميع اتجاهاته وخصائصه الفنية
لأنه يعيش اتصالاً مع جميع فئات المجتمع ويتناول همومهم وآمالهم وآرءهم في كل القضايا الهامة.
*فنون الشعر الشعبي*
فنون الشعر الشعبي متعددة ومتنوعة بتنوع نشاط الإنسان اليمني وهي الأكثر تأثيراً في وجدانه لأنها تعبر عنه وترسم تفاصيل حياته بدقة متناهية، وتتغلغل في نفسه معانيها الصادقه المعبرة عنه في كل المواقف التي يعيشها.
وهي فنون عريقة ومتوارثة جيلاً بعد جيل ومفردات هذه الفنون يتم تداولها شفاهية لأنها تفتقر للدراسات والبحوث التي توثق ما تزخر به من أقوال وأحداث مرتبطة ببعض، إلا ما ندر.. ومن الضرورة إبرازها وإعادة اكتشاف بقية عناصرها كونها جزء من الموروث اليمني المشرق بصورته الناصعة والمثمرة والتي تحتل مكانة مرموقة ومتميزة بعراقتها في سجلات التاريخ.
"الرزفة الشعبية اليمنية"
هي فن من فنون الأدب الشعبي المتعددة والمختلفة في تفاصيلها والمتميزة بانفرادها عن بعض في إطار تسميتها وأدائها وممارسة طقوسها.
الرزفة تعتبر رقصة شعبية يمنية تشتهر في مناطق عديدة من اليمن في مناسبات الاعراس والأعياد والمناسبات السعيدة، وقد توارثها الأجداد ويجددها الأحفاد وتؤدى في السمر وهي من ضمن الأهازيج الشعبية الراقية.. حيث تقتصر ممارستها على الرجال ويتم تكوين صفين متقابلين متساويين في العدد يبدأ أحد الصفوف بتريد بعض الأبيات المشهورة من روائع الشعر الشعبي حسب لحنها ووزنها المعروف(الشله) لدى الجميع ويكون بالصوت الجماعي
وما تم ترديده في الصف الأول يتم التجاوب معه من الصف المقابل وبنفس الأداء وبقية الحاضرين في السمر متفرجين ومتفاعلين مع أبيات الشعر ونغمات اصوات الرزفات.
ويصاحب الأداء الرقص؛ حيث يقوم صف بترديد الأشعار والصف المقابل يتحرك برقصات موحدة وخفيفة تفاعلاً مع تلك الأبيات.. وغالبا ًيكون على أكتافهم البنادق ونادراً ما يصاحب الرزفة إيقاعات أو صوت الطبول، ويتم الانتقال من قصيدة إلى قصيدة أخرى بنفس النمط صوت جماعي وصف يردد والآخر يرقص حتى تنتهي الأمسية وقد تم محاكاة الحاضرين بأروع الابيات التي فيها من الفخر والحماس والغزل والفكاهة وآمال المستقبل وطموحات عديدة ما يطرب النفس من أقوال شعراء خالدين بكلماتهم ومآثرهم. وفي الرزفه يتم ترديد عبارات التهاني للعريس شعرا، وتمجيد أهل العريس والترحيب بكل الحاضرين وسوف نورد بعض النماذج المشهورة والتي لا زالت حاضرة في أذهان الكثير
"نماذج من أشعار الرزفة الشعبية"
في بداية الرزفة يتم تريد الأبيات التالية من ضمن قصيدة طويلة نختصر منها ولا يعرف قائلها
وقل مساء الخير ياقومي
وإن المساء ماهو بغالي
وإن المساء ماهو بغالي
يا من معه ساري الليله
يسري على ضوء الهلالي
يسري على ضوء الهلالي
وأيضاً القصيدة التاريخية للشيخ الشهيد أحمد بن ناصر القردعي المرادي م/مأرب 1908_1955م وهو ممن احتفظت بطون الكتب بروائع أشعاره ورقي معانيه وتاريخه النضالي الكبير
نختار منها
ابـو ملحـة ان الجـودة الا حيـاء وريـع
ومـن قـل ريعـه والحيـاء مـا ينالهـا
ولا باقي الا الذكر مـن لـه خبـر يشيـع
ومن خـاف يـوم الاخـرة واتقـى لهـا
وبعد الحيـاة المـوت بـا يأخـذ الجميـع
ومهما امدت الايـام يقصـر طوالهـا
ومـن غرتـه بقعـا ببهتانها الشنـيـع
يلهـى بضحكتهـا وينـسـى زوالـهـا
رويـدا رويـدا من تولـع بهـا خضـيـع
توطـي ركـوبـه لا تعـلـى قذالـهـا
ومن شان ربـي قدرتـه تشفي الوجيـع
وذاك المعافـى تنقطـع بــه حبالـهـا
ولا خيب الله مـن قصـد بابـه الوسيـع
ولا فـازت امـه تحسـب المـال مالهـا
ومجهول علم المـوت مالـه علـم قريـع
وتبقـى عجـوز الويـل ويلقـط عيالهـا
ويا ليت قلبـي سالـي الغبـن والصنيـع
ولا عنـد الاعـداء لـي ولا عندنـا لهـا
وابيات من قصيدة أعتقد أنها للشاعر الراحل علي أحمد السوادي من أبناء م/البيضاء ويعد من أبرز أعلام الشعر الشعبي وصدرت عنه عدة كتب اهمها شدو البوادي للشاعر السوادي
قال ابو درة لمه ذي تلوبي
يا الأمانه ليش والصدق ممقوت
سعدها اعياني متى النوب نوبي
والعسل يصبح من الجبح منكوت
يا صديقي لا اوجعتني جنوبي
ما قدرت احمل جنوبي من الكوت
والقصيدة الرازحية المشهورة التي لا نعلم ما قائلها بالتحديد نختار منها
صرصر المعبر سمعت الخبر
في لية المعصر وانا طالعية
يا عنوق الصيد دني على الماء
واشربي ما شي عليش قانصية
يا غصون القات يا ليتنا القطاف
والمدكى جبل رازحيه
نحمد الله ذي سقانا المطر
لا هو سلف ولا بقول اقضنيه
كثر الله خير من هو مضيف
زاده الله بالرجال القويه
لا يسير الخير من بيتهم
ولا الثمار من مالهم زارعية
وهذه الأبيات التي وافانا بها المهندس محمد حزام التويتي من أبناء مديرية السدة م/إب حيث تشتهر مناطقهم ب
مجلة أقلام عربية
سبتمبر 2019م
بقلم / *وليدالمصري*
_________
إن للشعر الشعبي فنوناً تختص به وتحتوي معانيه التي تدفقت بها شجون الحياة
ويتمتع بثراء واسع وتنوع في جميع اتجاهاته وخصائصه الفنية
لأنه يعيش اتصالاً مع جميع فئات المجتمع ويتناول همومهم وآمالهم وآرءهم في كل القضايا الهامة.
*فنون الشعر الشعبي*
فنون الشعر الشعبي متعددة ومتنوعة بتنوع نشاط الإنسان اليمني وهي الأكثر تأثيراً في وجدانه لأنها تعبر عنه وترسم تفاصيل حياته بدقة متناهية، وتتغلغل في نفسه معانيها الصادقه المعبرة عنه في كل المواقف التي يعيشها.
وهي فنون عريقة ومتوارثة جيلاً بعد جيل ومفردات هذه الفنون يتم تداولها شفاهية لأنها تفتقر للدراسات والبحوث التي توثق ما تزخر به من أقوال وأحداث مرتبطة ببعض، إلا ما ندر.. ومن الضرورة إبرازها وإعادة اكتشاف بقية عناصرها كونها جزء من الموروث اليمني المشرق بصورته الناصعة والمثمرة والتي تحتل مكانة مرموقة ومتميزة بعراقتها في سجلات التاريخ.
"الرزفة الشعبية اليمنية"
هي فن من فنون الأدب الشعبي المتعددة والمختلفة في تفاصيلها والمتميزة بانفرادها عن بعض في إطار تسميتها وأدائها وممارسة طقوسها.
الرزفة تعتبر رقصة شعبية يمنية تشتهر في مناطق عديدة من اليمن في مناسبات الاعراس والأعياد والمناسبات السعيدة، وقد توارثها الأجداد ويجددها الأحفاد وتؤدى في السمر وهي من ضمن الأهازيج الشعبية الراقية.. حيث تقتصر ممارستها على الرجال ويتم تكوين صفين متقابلين متساويين في العدد يبدأ أحد الصفوف بتريد بعض الأبيات المشهورة من روائع الشعر الشعبي حسب لحنها ووزنها المعروف(الشله) لدى الجميع ويكون بالصوت الجماعي
وما تم ترديده في الصف الأول يتم التجاوب معه من الصف المقابل وبنفس الأداء وبقية الحاضرين في السمر متفرجين ومتفاعلين مع أبيات الشعر ونغمات اصوات الرزفات.
ويصاحب الأداء الرقص؛ حيث يقوم صف بترديد الأشعار والصف المقابل يتحرك برقصات موحدة وخفيفة تفاعلاً مع تلك الأبيات.. وغالبا ًيكون على أكتافهم البنادق ونادراً ما يصاحب الرزفة إيقاعات أو صوت الطبول، ويتم الانتقال من قصيدة إلى قصيدة أخرى بنفس النمط صوت جماعي وصف يردد والآخر يرقص حتى تنتهي الأمسية وقد تم محاكاة الحاضرين بأروع الابيات التي فيها من الفخر والحماس والغزل والفكاهة وآمال المستقبل وطموحات عديدة ما يطرب النفس من أقوال شعراء خالدين بكلماتهم ومآثرهم. وفي الرزفه يتم ترديد عبارات التهاني للعريس شعرا، وتمجيد أهل العريس والترحيب بكل الحاضرين وسوف نورد بعض النماذج المشهورة والتي لا زالت حاضرة في أذهان الكثير
"نماذج من أشعار الرزفة الشعبية"
في بداية الرزفة يتم تريد الأبيات التالية من ضمن قصيدة طويلة نختصر منها ولا يعرف قائلها
وقل مساء الخير ياقومي
وإن المساء ماهو بغالي
وإن المساء ماهو بغالي
يا من معه ساري الليله
يسري على ضوء الهلالي
يسري على ضوء الهلالي
وأيضاً القصيدة التاريخية للشيخ الشهيد أحمد بن ناصر القردعي المرادي م/مأرب 1908_1955م وهو ممن احتفظت بطون الكتب بروائع أشعاره ورقي معانيه وتاريخه النضالي الكبير
نختار منها
ابـو ملحـة ان الجـودة الا حيـاء وريـع
ومـن قـل ريعـه والحيـاء مـا ينالهـا
ولا باقي الا الذكر مـن لـه خبـر يشيـع
ومن خـاف يـوم الاخـرة واتقـى لهـا
وبعد الحيـاة المـوت بـا يأخـذ الجميـع
ومهما امدت الايـام يقصـر طوالهـا
ومـن غرتـه بقعـا ببهتانها الشنـيـع
يلهـى بضحكتهـا وينـسـى زوالـهـا
رويـدا رويـدا من تولـع بهـا خضـيـع
توطـي ركـوبـه لا تعـلـى قذالـهـا
ومن شان ربـي قدرتـه تشفي الوجيـع
وذاك المعافـى تنقطـع بــه حبالـهـا
ولا خيب الله مـن قصـد بابـه الوسيـع
ولا فـازت امـه تحسـب المـال مالهـا
ومجهول علم المـوت مالـه علـم قريـع
وتبقـى عجـوز الويـل ويلقـط عيالهـا
ويا ليت قلبـي سالـي الغبـن والصنيـع
ولا عنـد الاعـداء لـي ولا عندنـا لهـا
وابيات من قصيدة أعتقد أنها للشاعر الراحل علي أحمد السوادي من أبناء م/البيضاء ويعد من أبرز أعلام الشعر الشعبي وصدرت عنه عدة كتب اهمها شدو البوادي للشاعر السوادي
قال ابو درة لمه ذي تلوبي
يا الأمانه ليش والصدق ممقوت
سعدها اعياني متى النوب نوبي
والعسل يصبح من الجبح منكوت
يا صديقي لا اوجعتني جنوبي
ما قدرت احمل جنوبي من الكوت
والقصيدة الرازحية المشهورة التي لا نعلم ما قائلها بالتحديد نختار منها
صرصر المعبر سمعت الخبر
في لية المعصر وانا طالعية
يا عنوق الصيد دني على الماء
واشربي ما شي عليش قانصية
يا غصون القات يا ليتنا القطاف
والمدكى جبل رازحيه
نحمد الله ذي سقانا المطر
لا هو سلف ولا بقول اقضنيه
كثر الله خير من هو مضيف
زاده الله بالرجال القويه
لا يسير الخير من بيتهم
ولا الثمار من مالهم زارعية
وهذه الأبيات التي وافانا بها المهندس محمد حزام التويتي من أبناء مديرية السدة م/إب حيث تشتهر مناطقهم ب
إقامة هذا الفن الرائع
سيّري صاحبي لا آلمتني جراحي
داوني بالسماحة
دلني بالنصيحة لا انت ترغب صلاحي
كلمة الصدق راحة
خلني جانبك لأجل اعملك في جناحي
طير وابقى جناحه
من طيور الجبل ما تسكن الا الضياحي
لو من الارض ساحه
وان دنى المستوى لا ما تضيق النواحي
ما وجدنا مساحة
ومن محافظة ذمار اخترنا بعض أبيات الشاعر محمد حسين أحمد الهروجي مواليد 1944م ويعد من رموز وأعلام الشعر الشعبي
وقد كتب هذه الأبيات مستقبلاَ العيد الـ22 لثورة 26 سبتمبر المجيـــد ويرددها المجتمع في مناسباته السعيده
خير بشرى لشعب اليمن ماضي وحاضر ومستقبل
من هنا نرفع التهنيه للجيش والشعب والدوله
وانت شرفت ياعيد سبتمبر ويوم القبول اقبل
واليمن عانقت خيرها والقائد اعلن ببتروله
والكفوف كلها صفقت يوم ابصرت عيدها الاول
تعلن انتاجها من سباء ذي خصها الله في قوله
زغردي ياحمام الجبل للعيد والزيت والديزل
واعلني للملاء من هنا شعب اليمن حرك اسطوله
وانت ياسد مارب توسع والقف السيل والسيٍِِل
واسقه الجنتين التي كانت على ماك محلوله
والغريب المهاجر في انما كان لابد ما يوصل
رافع الراس يزداد في عرضه ويزداد في طوله
وأبيات اخرى يتم اداءها بالصوت وهي غير معروف قائلها الا ان انه ابن مقبل حيث يقول
قال ابن مقبل ذي يحل المشاكل
وبالمهمه ما يفلت زميله
يا ليت انا حاكم شريعة وعامل
وارتب القمصان فوق الفنيله
وآخلي التوزه شويه تمايل
والمسبحة والخيزران الطويلة
وآكحل العينين بثنتين مكاحل
وشاربي لا شاب حطيت نيله
وقصيده اخرى لا اتذكر الا بيت فقط منها رغم بحثي المستمر عن بقية الابيات
وبالساع يا طارش مع فذة الغبش
حروفي معك في داخل الضرف نقشها
وللغزل والشعر العاطفي حضور وبه تتزين السمرةوتتألق الرزفه ويتم تريد الابيات الشهيرة (يا اهل الهوى) ونختار منها
يااهل الهوى ياليت واحنا سوى
والطايرة في الهوى تمشي ع الديره
واشتي حبيب من حق وادي حريب
ما قوته الا الزبيب منقوش اظافيره
و أبيات أخرى
يا ريح يا اللي فوق علوه ومدهل
اعلام والا اخبار والا رسالة
شفي مع الاصحاب شفي مع الخل
واعشق بلادي شمسها والضلاله
وايضاً زوامل قصيرة تقال في الرزفو لملاءمتها اللحن والأداء مثل الزامل الشهير الذي قيل في أحد أبناء خولان الذي حافظ على الوداعة ودفع حياته ثمن لها ولأهمية ماقام تم تخليد هذه الأبيات واستذكارها في كل موقف
يالحيود السود غني لمقبل
ذي طرح راسه وضم الوداعه
قد حلف بـ ايمان مافلت البل
والفساله طول والموت ساعة
وايضاً الزامل الذي كان يتغنى به الجمهوريين ايام حصار السبعين عام 1968م..
يا جبل عيبان وارتل وحده
يا نقم من فوق صنعاء المدينه
يشهد السبعين واحنا انتصرنا
بالتكاتف والعزايم متينه
وعن نشأة هذا الفن (الرزفة الشعبية) في اليمن قد لا نستطيع تحديد تاريخ معين إلا أن الشيء المسلم به هو أن هذا الفن قديم جداً ولعدم الاهتمام بالتوثيق وعدم وجود باحثين مختصين في هذا الجانب لم نستطيع معرفة بداياته التي كما أشرنا أنها وبدون شك قديمة جداً
والنماذج كثيرة جداً وقد تم اختيار جزء منها كاستدلال فقط لتوضيح ملامح هذا الفن لمن لم يسبق له معرفته، وأغلب ما ورد أعلاه يتردد على مسامعي منذ الصغر في كل مناسبات الأعراس في منطقتنا المسماه عزلة أعماد التابعة لمديرية يريم، وما دون ذلك تم الإشارة إليه وعلى نفس النمط ونفس الأبيات يرددها كثير من أبناء مناطق اليمن مثل بعض مناطق ذمار والبيضاء ومارب وخولان وما جاورها.
سيّري صاحبي لا آلمتني جراحي
داوني بالسماحة
دلني بالنصيحة لا انت ترغب صلاحي
كلمة الصدق راحة
خلني جانبك لأجل اعملك في جناحي
طير وابقى جناحه
من طيور الجبل ما تسكن الا الضياحي
لو من الارض ساحه
وان دنى المستوى لا ما تضيق النواحي
ما وجدنا مساحة
ومن محافظة ذمار اخترنا بعض أبيات الشاعر محمد حسين أحمد الهروجي مواليد 1944م ويعد من رموز وأعلام الشعر الشعبي
وقد كتب هذه الأبيات مستقبلاَ العيد الـ22 لثورة 26 سبتمبر المجيـــد ويرددها المجتمع في مناسباته السعيده
خير بشرى لشعب اليمن ماضي وحاضر ومستقبل
من هنا نرفع التهنيه للجيش والشعب والدوله
وانت شرفت ياعيد سبتمبر ويوم القبول اقبل
واليمن عانقت خيرها والقائد اعلن ببتروله
والكفوف كلها صفقت يوم ابصرت عيدها الاول
تعلن انتاجها من سباء ذي خصها الله في قوله
زغردي ياحمام الجبل للعيد والزيت والديزل
واعلني للملاء من هنا شعب اليمن حرك اسطوله
وانت ياسد مارب توسع والقف السيل والسيٍِِل
واسقه الجنتين التي كانت على ماك محلوله
والغريب المهاجر في انما كان لابد ما يوصل
رافع الراس يزداد في عرضه ويزداد في طوله
وأبيات اخرى يتم اداءها بالصوت وهي غير معروف قائلها الا ان انه ابن مقبل حيث يقول
قال ابن مقبل ذي يحل المشاكل
وبالمهمه ما يفلت زميله
يا ليت انا حاكم شريعة وعامل
وارتب القمصان فوق الفنيله
وآخلي التوزه شويه تمايل
والمسبحة والخيزران الطويلة
وآكحل العينين بثنتين مكاحل
وشاربي لا شاب حطيت نيله
وقصيده اخرى لا اتذكر الا بيت فقط منها رغم بحثي المستمر عن بقية الابيات
وبالساع يا طارش مع فذة الغبش
حروفي معك في داخل الضرف نقشها
وللغزل والشعر العاطفي حضور وبه تتزين السمرةوتتألق الرزفه ويتم تريد الابيات الشهيرة (يا اهل الهوى) ونختار منها
يااهل الهوى ياليت واحنا سوى
والطايرة في الهوى تمشي ع الديره
واشتي حبيب من حق وادي حريب
ما قوته الا الزبيب منقوش اظافيره
و أبيات أخرى
يا ريح يا اللي فوق علوه ومدهل
اعلام والا اخبار والا رسالة
شفي مع الاصحاب شفي مع الخل
واعشق بلادي شمسها والضلاله
وايضاً زوامل قصيرة تقال في الرزفو لملاءمتها اللحن والأداء مثل الزامل الشهير الذي قيل في أحد أبناء خولان الذي حافظ على الوداعة ودفع حياته ثمن لها ولأهمية ماقام تم تخليد هذه الأبيات واستذكارها في كل موقف
يالحيود السود غني لمقبل
ذي طرح راسه وضم الوداعه
قد حلف بـ ايمان مافلت البل
والفساله طول والموت ساعة
وايضاً الزامل الذي كان يتغنى به الجمهوريين ايام حصار السبعين عام 1968م..
يا جبل عيبان وارتل وحده
يا نقم من فوق صنعاء المدينه
يشهد السبعين واحنا انتصرنا
بالتكاتف والعزايم متينه
وعن نشأة هذا الفن (الرزفة الشعبية) في اليمن قد لا نستطيع تحديد تاريخ معين إلا أن الشيء المسلم به هو أن هذا الفن قديم جداً ولعدم الاهتمام بالتوثيق وعدم وجود باحثين مختصين في هذا الجانب لم نستطيع معرفة بداياته التي كما أشرنا أنها وبدون شك قديمة جداً
والنماذج كثيرة جداً وقد تم اختيار جزء منها كاستدلال فقط لتوضيح ملامح هذا الفن لمن لم يسبق له معرفته، وأغلب ما ورد أعلاه يتردد على مسامعي منذ الصغر في كل مناسبات الأعراس في منطقتنا المسماه عزلة أعماد التابعة لمديرية يريم، وما دون ذلك تم الإشارة إليه وعلى نفس النمط ونفس الأبيات يرددها كثير من أبناء مناطق اليمن مثل بعض مناطق ذمار والبيضاء ومارب وخولان وما جاورها.
Forwarded from همس المشاعر (﴿❁نبض✾الحروفৣ❁﴾)
صلّوا على الـي سيرتھ .. كلها نور
دربھ نجـاة ... ودرب غيرھ مـضرھ
صلاھ وحدھ منك بـ العشر ماجور
وشلون لـو كررت .. مرھ .. ومرھ❤️.!
#_اللهم_صل_وسلم_على_نبينا_محمد
دربھ نجـاة ... ودرب غيرھ مـضرھ
صلاھ وحدھ منك بـ العشر ماجور
وشلون لـو كررت .. مرھ .. ومرھ❤️.!
#_اللهم_صل_وسلم_على_نبينا_محمد
🦋💕
ابشر .فديتك . والغلا والوفا لك
رفيق دربي انت و وليف روحي
عطري وبسماتي وبوحي فدا لك
صوتك يهنيني ويشفي جروحي
🦋💕
ابشر .فديتك . والغلا والوفا لك
رفيق دربي انت و وليف روحي
عطري وبسماتي وبوحي فدا لك
صوتك يهنيني ويشفي جروحي
🦋💕
مقال بصفحات مجلة أقلام عربية عن شاعر البادية صالح عبدالله السعيدي بقلم وليد المصري
نفحات من الشعر الشعبي 5
للشعر الشعبي مكانته الراقية وخصوصاً في البادية اليمنية لأنه الوسيلة الحقيقية لتوثيق تاريخها وعاداتها وأسلاف وأعراف ولهجات قبائلها، وهو الغذاء الروحي لهم وزينة مجالسهم ولسان حالهم، وهم أكثر الناس تذوقاً وعشقاً وإجادة له.
*شاعر البادية اليمنية*
في الرحلة الخامسة من نفحات الشعر الشعبي تم اختيار شاعر أطلق عليه لقب شاعر البادية وتسمى به وصدر له ديوان موسوم بـ "صور من البادية" لكنه لم يكتب له الانتشار في أرجاء الوطن كما انتشرت بعض ما يحتوي من أبيات؛ كان جلها يعبر عن البادية اليمنية وقضايا الوطن والمواطن وقد تغنت تلك الكلمات مع الطيور، ورفرفت مع أوراق الشجر لهبات النسيم وتنقلت تلك المعاني في مواضع كثيرة تميز بها جمال طبيعة البادية، وتجولت في مدرجاتها، وبين حقولها وأزهارها ونبع شلالتها، ولامست مشاعر أبناء البادية وعبرت عن أفراحهم وهمومهم بإسلوب رشيق جميل لا ركاكة في لفظة ولا اختلال في وزنه.
*من هو شاعر البادية*
-الاسم/صالح عبدالله قائد السعيدي.
-مواليد عام 1934م محافظة إب .مديرية القفر.
-تقلد مجموعة من المناصب الإدارية كان آخرها مستشار محافظ محافظة إب.
-توفي في 10 مايو 1997م.
-بدأ كتابة الشعر في الستينات من القرن الماضي، واشتهر بكتاباته الهادفة وشعره الراقي.
-صدر له ديوان بعنوان "صور من البادية" .
- نشرت بعض من قصائده بموسوعة شعر الغناء اليمني للقرن العشرين.
-تغنى بقصائده مجموعة من رموز الفن اليمني أبرزهم الفنان الراحل محمد أبو نصار(1)
وبعد 22عام من رحيل هذا الشاعر العملاق نمسح غبار النسيان الذي طال مسيرته الأدبية وتاريخه الثقافي والاجتماعي ونعيد لذاكرة المهتمين والمتذوقين وجمهور الشعر نفحات مما جادت به قريحته
*أبعاد الصورة في شعر صالح عبد الله السعيدي *
للحديث عن هذا الجانب نقتبس من صفحات كتاب يحمل عنوان (مدارات في أبعاد النص وإطلالة على المشهد الثقافي اليمني) للناقد الأستاذ/ زيدالفقيه(2)
والذي أجاد في القول عن الشاعر السعيدي وكتب في أولى مداراته قائلاً:
” ذلك الشاعر الذي لقب بشاعر البادية إنما تدثر بهذا اللقب لأنه حمل البادية على صهوة حرفه ونقلها إلى كل قارئ ، ذلك لأنه عاش تجربته الشعرية وسط هذه البادية لأن التجربة لا تكون في ذاتها معاناة إلا حين لا يمكن التعبير عنها بصراحة أمام مجتمع يبالغ في إخفاء مشاعره وخنق أحاسيسه ووجدانه ”.
*البعد العاطفي للصورة عند السعيدي *
ويضيف الناقد زيد الفقيه في إطار حديثه عن هذا البعد الهام في قصائد الشاعر السعيدي
” إن القصيدة التي اغتزلها السعيدي وخط نمطها لجديرة بالاهتمام من قبل باحثي اليمن لأن هذا النوع من الشعر لا يمكن أن يكشف معانيه ويسبر أغواره إلا الباحثون اليمنيون وليس جميعهم وإنما من عانقت أقدامهم تربة ذلك الريف الموغل في قلب اليمن .. ذلك لأنه يذكرهم بتلك الطفولة البريئة للمجتمع الذي يتعامل بها ذلك البتول وتلك المحجرة ”.
*البعد الاجتماعي للصورة في ديوان ( صور من البادية)للشاعر السعيدي *
يضيف الناقد الفقيه في هذا السياق بالقول
” إن السعيدي وهو يصور لنا تلك الملامح للحياة الاجتماعية الريفية لم يصور الطبيعة المجردة فحسب بل لقد أعاد تشكيل الطبيعة من جديد مازجاٍ إياها بعواطفه الرقيقة الجياشه ولن يستطيع ذلك المصور الذي يرسم الطبيعة بآلة التصوير أن يصور العادات والتقاليد الاجتماعية المصاحبة كما رسمتها مخيلة السعيدي
*نماذج من قصائد الشاعر*
وبما أن شعر الغزل هو لغة العواطف الخالدة وحديث الأرواح والقلوب؛ سوف نبدأ باختيار هذا النموذج من قصائد شاعر البادية من هذا الجانب، حيث حملت أبياته عاطفة صادقة ووجدان راقي
سلبت عقلي
ياناس قلبي معذب والفؤاد مغرم
والعين تبكي وقلبي زايد أحزانه
من حين شاهدت فتان الربى الأحوم
من الغرايب قتلني لحظة اعيانه
باهي المحيا مهفهف دري المبسم
السحر في مقلته والورد باوجانه
من حين سلم عليا قلت له تسلم
منقوش كفه مخضب دقل ابنانه
وارخى لثامه وقال اسمح لي اتكلم
واحمر وجهه خجل والدمع باجفانه
الوجه سبحان ربي ذي خلق واحكم
يشابه البدر في حجمه وميزانه
واعيانه البحر فيه الموج يتلاطم
وانفه السيف للفرسان طعانه
وليش ياذي سلبت الروح تتحكم
ماهكذا يعمل العاشق بخلانه
يا بدوية
بإيجاز نختار هذه الأبيات من قصيدة البدوية
نـاديـت يــا بـدويـة يـ ام الـعـيـون الكحـيـلـة
يــــاشـمـــس يا طـالـعـه
شــي عنـدكـم للهوى دلـــه ولـلـحـب حـيـلـه
تـكـون لـي نـافـعـه
الـحــب يـافـايـق الـغــزلان مـاشــي مثـيـلـه
بـ ايـــامـه الـبـادعـه
فقـالـت أسـكـت ولا تنـطـق باصـغـر وسيـلـه
بـاخبـارك الموجـعـه
الحـب يشتـي عقـول تـرعـاه وانـفـس نبيلـه
يـشـتي قلـوب شاجـعه
ما أجمل الباديه
ومن قصائد جمال البادية
نفحات من الشعر الشعبي 5
للشعر الشعبي مكانته الراقية وخصوصاً في البادية اليمنية لأنه الوسيلة الحقيقية لتوثيق تاريخها وعاداتها وأسلاف وأعراف ولهجات قبائلها، وهو الغذاء الروحي لهم وزينة مجالسهم ولسان حالهم، وهم أكثر الناس تذوقاً وعشقاً وإجادة له.
*شاعر البادية اليمنية*
في الرحلة الخامسة من نفحات الشعر الشعبي تم اختيار شاعر أطلق عليه لقب شاعر البادية وتسمى به وصدر له ديوان موسوم بـ "صور من البادية" لكنه لم يكتب له الانتشار في أرجاء الوطن كما انتشرت بعض ما يحتوي من أبيات؛ كان جلها يعبر عن البادية اليمنية وقضايا الوطن والمواطن وقد تغنت تلك الكلمات مع الطيور، ورفرفت مع أوراق الشجر لهبات النسيم وتنقلت تلك المعاني في مواضع كثيرة تميز بها جمال طبيعة البادية، وتجولت في مدرجاتها، وبين حقولها وأزهارها ونبع شلالتها، ولامست مشاعر أبناء البادية وعبرت عن أفراحهم وهمومهم بإسلوب رشيق جميل لا ركاكة في لفظة ولا اختلال في وزنه.
*من هو شاعر البادية*
-الاسم/صالح عبدالله قائد السعيدي.
-مواليد عام 1934م محافظة إب .مديرية القفر.
-تقلد مجموعة من المناصب الإدارية كان آخرها مستشار محافظ محافظة إب.
-توفي في 10 مايو 1997م.
-بدأ كتابة الشعر في الستينات من القرن الماضي، واشتهر بكتاباته الهادفة وشعره الراقي.
-صدر له ديوان بعنوان "صور من البادية" .
- نشرت بعض من قصائده بموسوعة شعر الغناء اليمني للقرن العشرين.
-تغنى بقصائده مجموعة من رموز الفن اليمني أبرزهم الفنان الراحل محمد أبو نصار(1)
وبعد 22عام من رحيل هذا الشاعر العملاق نمسح غبار النسيان الذي طال مسيرته الأدبية وتاريخه الثقافي والاجتماعي ونعيد لذاكرة المهتمين والمتذوقين وجمهور الشعر نفحات مما جادت به قريحته
*أبعاد الصورة في شعر صالح عبد الله السعيدي *
للحديث عن هذا الجانب نقتبس من صفحات كتاب يحمل عنوان (مدارات في أبعاد النص وإطلالة على المشهد الثقافي اليمني) للناقد الأستاذ/ زيدالفقيه(2)
والذي أجاد في القول عن الشاعر السعيدي وكتب في أولى مداراته قائلاً:
” ذلك الشاعر الذي لقب بشاعر البادية إنما تدثر بهذا اللقب لأنه حمل البادية على صهوة حرفه ونقلها إلى كل قارئ ، ذلك لأنه عاش تجربته الشعرية وسط هذه البادية لأن التجربة لا تكون في ذاتها معاناة إلا حين لا يمكن التعبير عنها بصراحة أمام مجتمع يبالغ في إخفاء مشاعره وخنق أحاسيسه ووجدانه ”.
*البعد العاطفي للصورة عند السعيدي *
ويضيف الناقد زيد الفقيه في إطار حديثه عن هذا البعد الهام في قصائد الشاعر السعيدي
” إن القصيدة التي اغتزلها السعيدي وخط نمطها لجديرة بالاهتمام من قبل باحثي اليمن لأن هذا النوع من الشعر لا يمكن أن يكشف معانيه ويسبر أغواره إلا الباحثون اليمنيون وليس جميعهم وإنما من عانقت أقدامهم تربة ذلك الريف الموغل في قلب اليمن .. ذلك لأنه يذكرهم بتلك الطفولة البريئة للمجتمع الذي يتعامل بها ذلك البتول وتلك المحجرة ”.
*البعد الاجتماعي للصورة في ديوان ( صور من البادية)للشاعر السعيدي *
يضيف الناقد الفقيه في هذا السياق بالقول
” إن السعيدي وهو يصور لنا تلك الملامح للحياة الاجتماعية الريفية لم يصور الطبيعة المجردة فحسب بل لقد أعاد تشكيل الطبيعة من جديد مازجاٍ إياها بعواطفه الرقيقة الجياشه ولن يستطيع ذلك المصور الذي يرسم الطبيعة بآلة التصوير أن يصور العادات والتقاليد الاجتماعية المصاحبة كما رسمتها مخيلة السعيدي
*نماذج من قصائد الشاعر*
وبما أن شعر الغزل هو لغة العواطف الخالدة وحديث الأرواح والقلوب؛ سوف نبدأ باختيار هذا النموذج من قصائد شاعر البادية من هذا الجانب، حيث حملت أبياته عاطفة صادقة ووجدان راقي
سلبت عقلي
ياناس قلبي معذب والفؤاد مغرم
والعين تبكي وقلبي زايد أحزانه
من حين شاهدت فتان الربى الأحوم
من الغرايب قتلني لحظة اعيانه
باهي المحيا مهفهف دري المبسم
السحر في مقلته والورد باوجانه
من حين سلم عليا قلت له تسلم
منقوش كفه مخضب دقل ابنانه
وارخى لثامه وقال اسمح لي اتكلم
واحمر وجهه خجل والدمع باجفانه
الوجه سبحان ربي ذي خلق واحكم
يشابه البدر في حجمه وميزانه
واعيانه البحر فيه الموج يتلاطم
وانفه السيف للفرسان طعانه
وليش ياذي سلبت الروح تتحكم
ماهكذا يعمل العاشق بخلانه
يا بدوية
بإيجاز نختار هذه الأبيات من قصيدة البدوية
نـاديـت يــا بـدويـة يـ ام الـعـيـون الكحـيـلـة
يــــاشـمـــس يا طـالـعـه
شــي عنـدكـم للهوى دلـــه ولـلـحـب حـيـلـه
تـكـون لـي نـافـعـه
الـحــب يـافـايـق الـغــزلان مـاشــي مثـيـلـه
بـ ايـــامـه الـبـادعـه
فقـالـت أسـكـت ولا تنـطـق باصـغـر وسيـلـه
بـاخبـارك الموجـعـه
الحـب يشتـي عقـول تـرعـاه وانـفـس نبيلـه
يـشـتي قلـوب شاجـعه
ما أجمل الباديه
ومن قصائد جمال البادية
نختار بعض الأبيات كإشارة للقارىء عن إبداع الشاعر في ديوانه صور من البادية
ما أجمل البادية حيث الجمال المفضل
يفوق كل الجمال
حيث المليحات ربات الولوع المدلل
بغنجهن والدلال
بلبسهن والدرايا والقوام المفصل
وفن ما له مثال
بكل وادي على الآبار تغرف وتنهل
بدلوهن والحبال
وهكذا الباديه حيث الجمال المكحل
وحيث مرعى الغزال
والزرع يانع وبالوديان في خيره أقبل
وبالحقول والجبال
والبن في لونه الأحمر على الغرس حمل
مولاه يجني وكال
وقصيدة أخرى يتحدث الشاعر عن البادية وينقل من خلالها عادات وتقاليد الأعراس فيها ببساطة ووضوح وسلاسة دون تكلف ونختار مقدمتها لضيق المجال ولمزيد من الأطلاع على قصائد الشاعر يجدها القارىءفي الصفحة(3)التي تم انشائها له في موقع التواصل الإجتماعي Facebook
ما أجمل البادية حيث القلوب السلية
والجو ماطر وطل
ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻐﻮﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍلأﻧﻬﺎﺭ ﺳﻴﺮه ﻭجيه
ﻳﺘﺒﺎﺩﻟﻴﻦ القُـبـل
ﺗﺴﻤﻊ ﻏﻨﺎﻫﻦ ﻭﻫﻦ ﻳﺘﺒﺎﺩﻟﻴﻦ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ
ﺑـ اﺷﻌﺎﺭﻫﻦ ﻭﺍﻟﻐﺰﻝ
ﻳﻤﺸﻴﻦ ﺻﻔﻴﻦ ﺗﺘﻮﺳﻄﻬﻦ ﺍﻟﺒﺎﺩﻋﻴﺔ
ﻳﺮﺩﺩﻳﻦ ﺍﻟﻬﺠﻞ
ﻳﺘﺰﺍﻗﻤﻴﻦ ﻳﺮﻗﺼﻴﻦ ﺍﻟﺮﻗﺼﺔ ﺍﻟﻬﻮﺷﻠﻴﺔ
ﺑﺠﺪﻫﻦ ﻭﺍﻟﻬﺰﻝ
ومن الجزء الثاني من قصيدة البادية نختار
ما أحسن البادية والسيل تسمع دويه
من كل شعبه نزل
وبارق الصيف لاح والخير جاء يارعية
وحان وقت العمل
وقصيدة البادية بجزئيها يصور الشاعر فيها حياة ساكنيها بجميع تفاصيلها
هلاله
من اروع القصائد التي مزجت العلاقة الوجدانية بين الشاعر ومن يحب من جانب وبينه وبين موطنه الذي شغفه حباً من جانب آخر
خلف تلك الجبال الشاهقه والملاوي
حيثما الظل والفيحا ومرعى الغزاله
سرت والقلب في شاغل وبالعقل داوي
من معنّى سلب حسي برقة دلاله
حين أشر طلع بالجسم خاضل وكاوي
والطريق اضلمت والقلب زاد انفعاله
والضما نالني من بعد ماكنت راوي
قلت هات إسقني من غيل صافي زلاله
وانتظر دلني مادمت بالسير غاوي
واطلب الروح لو حبيت مني دلاله
قال تلك الطريق ان كنت للسير ناوي،
وانتبه للطريق واحذر تجاهك رماله
والوحوش ضاريه والذيب كاسر وعاوي
والنمر منتظر صيده يعشي عيال
أوتجي لك معي ان كنت للحب هاوي
حيثما الغيد لايوجد بصنعا مثاله
قلت ويش البلد قالت بلاد ابن ( ساوي )
قلت والإسم قالت لي يقولوا ( هلاله )
قلت والناس قالت عادة الضيف يأوي
والحبيب يكتفي إذا حبيبه قباله
قل والحب قالت ماعلى الحب حاوي
عادة القلب يعشق كل حالي جماله
قلت والجرح قالت عندنا له مداوي
اللقا بالحبيب كم جرح بالقلب زاله
قلت والأنس قالت عطر فلي وجاوي
تسمع العود والمغنى ودقه وباله
قلت والعدل قالت كل شي بالتساوي
لانت عادل تجد عندي شروط العداله
وانت قلي حديدي أنت ولا مخاوي
او مراسل معك من كل عاشق رساله
قلت والله انا شاعر مولع وهاوي
واليمن قبلتي وديانها والجباله
وتوجد قصائد أخرى ومتعددة لايسع المجال لسرد أبياتها وسنكتفي بذكر بعض عناوينها
–يا منيتي –احتجاج الضمير–خذلان أمه–القات–موسم التشجير–أعياد الوطن–نصيحة-آهات مهاجر -من الواقع..
وكثير من القصائد المغمورة والمشهورة والتي نسعى الى توثيقها واعادة نشرها من جديد وبتعاون مع الشاعر خالد السعيدي نجل شاعر البادية.
ــــــــــــــــــــــــ
الهوامش
ــــــــــــــــــــــــ
1-محمد حسين حميد الدين الشهير بـ أبو نصار فنان يمني من مواليد1941م وتوفي في ديسمبر عام2002م فنان يمني غنى جميع الألوان اليمنية وله العديد من الأغاني التي كتبها ولحنها بنفسه وهو من أشهر الفنانين حيث انتشرت أغانيه في جميع الأوساط اليمنية.
2-زيد صالح الفقيه
صحفي وكاتب وناقد مواليد بني مسلم مديرية القفر محافظة إب في عام1964 ودرس اللغة العربية في جامعة صنعاء ثم تابع دراسته في جامعة ذمار. عين وكيلا للهيئة العامة اليمنية للكتاب.
3-صفحة الشاعرwww.facebook.com/salehalseydy/
ما أجمل البادية حيث الجمال المفضل
يفوق كل الجمال
حيث المليحات ربات الولوع المدلل
بغنجهن والدلال
بلبسهن والدرايا والقوام المفصل
وفن ما له مثال
بكل وادي على الآبار تغرف وتنهل
بدلوهن والحبال
وهكذا الباديه حيث الجمال المكحل
وحيث مرعى الغزال
والزرع يانع وبالوديان في خيره أقبل
وبالحقول والجبال
والبن في لونه الأحمر على الغرس حمل
مولاه يجني وكال
وقصيدة أخرى يتحدث الشاعر عن البادية وينقل من خلالها عادات وتقاليد الأعراس فيها ببساطة ووضوح وسلاسة دون تكلف ونختار مقدمتها لضيق المجال ولمزيد من الأطلاع على قصائد الشاعر يجدها القارىءفي الصفحة(3)التي تم انشائها له في موقع التواصل الإجتماعي Facebook
ما أجمل البادية حيث القلوب السلية
والجو ماطر وطل
ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻐﻮﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍلأﻧﻬﺎﺭ ﺳﻴﺮه ﻭجيه
ﻳﺘﺒﺎﺩﻟﻴﻦ القُـبـل
ﺗﺴﻤﻊ ﻏﻨﺎﻫﻦ ﻭﻫﻦ ﻳﺘﺒﺎﺩﻟﻴﻦ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ
ﺑـ اﺷﻌﺎﺭﻫﻦ ﻭﺍﻟﻐﺰﻝ
ﻳﻤﺸﻴﻦ ﺻﻔﻴﻦ ﺗﺘﻮﺳﻄﻬﻦ ﺍﻟﺒﺎﺩﻋﻴﺔ
ﻳﺮﺩﺩﻳﻦ ﺍﻟﻬﺠﻞ
ﻳﺘﺰﺍﻗﻤﻴﻦ ﻳﺮﻗﺼﻴﻦ ﺍﻟﺮﻗﺼﺔ ﺍﻟﻬﻮﺷﻠﻴﺔ
ﺑﺠﺪﻫﻦ ﻭﺍﻟﻬﺰﻝ
ومن الجزء الثاني من قصيدة البادية نختار
ما أحسن البادية والسيل تسمع دويه
من كل شعبه نزل
وبارق الصيف لاح والخير جاء يارعية
وحان وقت العمل
وقصيدة البادية بجزئيها يصور الشاعر فيها حياة ساكنيها بجميع تفاصيلها
هلاله
من اروع القصائد التي مزجت العلاقة الوجدانية بين الشاعر ومن يحب من جانب وبينه وبين موطنه الذي شغفه حباً من جانب آخر
خلف تلك الجبال الشاهقه والملاوي
حيثما الظل والفيحا ومرعى الغزاله
سرت والقلب في شاغل وبالعقل داوي
من معنّى سلب حسي برقة دلاله
حين أشر طلع بالجسم خاضل وكاوي
والطريق اضلمت والقلب زاد انفعاله
والضما نالني من بعد ماكنت راوي
قلت هات إسقني من غيل صافي زلاله
وانتظر دلني مادمت بالسير غاوي
واطلب الروح لو حبيت مني دلاله
قال تلك الطريق ان كنت للسير ناوي،
وانتبه للطريق واحذر تجاهك رماله
والوحوش ضاريه والذيب كاسر وعاوي
والنمر منتظر صيده يعشي عيال
أوتجي لك معي ان كنت للحب هاوي
حيثما الغيد لايوجد بصنعا مثاله
قلت ويش البلد قالت بلاد ابن ( ساوي )
قلت والإسم قالت لي يقولوا ( هلاله )
قلت والناس قالت عادة الضيف يأوي
والحبيب يكتفي إذا حبيبه قباله
قل والحب قالت ماعلى الحب حاوي
عادة القلب يعشق كل حالي جماله
قلت والجرح قالت عندنا له مداوي
اللقا بالحبيب كم جرح بالقلب زاله
قلت والأنس قالت عطر فلي وجاوي
تسمع العود والمغنى ودقه وباله
قلت والعدل قالت كل شي بالتساوي
لانت عادل تجد عندي شروط العداله
وانت قلي حديدي أنت ولا مخاوي
او مراسل معك من كل عاشق رساله
قلت والله انا شاعر مولع وهاوي
واليمن قبلتي وديانها والجباله
وتوجد قصائد أخرى ومتعددة لايسع المجال لسرد أبياتها وسنكتفي بذكر بعض عناوينها
–يا منيتي –احتجاج الضمير–خذلان أمه–القات–موسم التشجير–أعياد الوطن–نصيحة-آهات مهاجر -من الواقع..
وكثير من القصائد المغمورة والمشهورة والتي نسعى الى توثيقها واعادة نشرها من جديد وبتعاون مع الشاعر خالد السعيدي نجل شاعر البادية.
ــــــــــــــــــــــــ
الهوامش
ــــــــــــــــــــــــ
1-محمد حسين حميد الدين الشهير بـ أبو نصار فنان يمني من مواليد1941م وتوفي في ديسمبر عام2002م فنان يمني غنى جميع الألوان اليمنية وله العديد من الأغاني التي كتبها ولحنها بنفسه وهو من أشهر الفنانين حيث انتشرت أغانيه في جميع الأوساط اليمنية.
2-زيد صالح الفقيه
صحفي وكاتب وناقد مواليد بني مسلم مديرية القفر محافظة إب في عام1964 ودرس اللغة العربية في جامعة صنعاء ثم تابع دراسته في جامعة ذمار. عين وكيلا للهيئة العامة اليمنية للكتاب.
3-صفحة الشاعرwww.facebook.com/salehalseydy/
Forwarded from المكتبة التاريخية التراثية اليمنية
كتاب : رحلة فى الشعر اليمنى قديمه وحديثه.
تأليف : عبدالله البردوني .
يفرد المؤلف هذا الكتاب عن شعرا اليمن قديما وحديثا، منذ العصر الجاهلي إلى اليوم، مرورا بالعصر الإسلامي، حتى عصر النهضة، وركز الحديث بصورة أكثر على شعراء اليمن المحدثين والمعاصرين بصورة أكبر، من مدرسة إريان، إلى مدرسة حجة، وشعراء أيضا من الريف اليمني، ثم فصلا خاصا عن الأدب وكيف يكتب عهد الثورة، وأيضا الشعر الشعبي في اليمن، متكلما عن بعض رموزه، ابتداء من محمد عبدالله شرف الدين، وانتهاء بعبدالله هاشم الكبسي الشاعر الغنائي المعروف، وفيما بينهما كوكبة أخرى، مثل الشاعر عبد الرحمن الآنسي، والخفنجي، وغزال المقدشية، وصالح سحلول وعلي صبرة، ومطهر الإرياني، وآخرين
تأليف : عبدالله البردوني .
يفرد المؤلف هذا الكتاب عن شعرا اليمن قديما وحديثا، منذ العصر الجاهلي إلى اليوم، مرورا بالعصر الإسلامي، حتى عصر النهضة، وركز الحديث بصورة أكثر على شعراء اليمن المحدثين والمعاصرين بصورة أكبر، من مدرسة إريان، إلى مدرسة حجة، وشعراء أيضا من الريف اليمني، ثم فصلا خاصا عن الأدب وكيف يكتب عهد الثورة، وأيضا الشعر الشعبي في اليمن، متكلما عن بعض رموزه، ابتداء من محمد عبدالله شرف الدين، وانتهاء بعبدالله هاشم الكبسي الشاعر الغنائي المعروف، وفيما بينهما كوكبة أخرى، مثل الشاعر عبد الرحمن الآنسي، والخفنجي، وغزال المقدشية، وصالح سحلول وعلي صبرة، ومطهر الإرياني، وآخرين