الجامعة الوطنية
Photo
على خطى الرائدين واقتفاء عزيمة ذوي الارادة ممن قهروا الواقع وتجاوزوا كل اهوال المشاعر ذات الايقاع السلبي واحياء لليوم العالمي للمعاقين .. الجامعة الوطنية تشارك في المؤتمر الوطني الثالث للمتحدثين من الأشخاص ذوي الإعاقة (قادرون 3) والمعرض المصاحب له.
الأربعاء، 3 ديسمبر 2025
12 جمادى الثاني
لم يكن مجرد مؤتمر للحديث بل لقاء يضج ومهرجان يصدح بالارادة والعزيمة التي لاتقهر حيث شاركت الجامعة الوطنية في المؤتمر الوطني الثالث للمتحدثين من الأشخاص ذوي الإعاقة (قادرون 3) الذي نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، ومؤسسة نهضة فكر وذلك بقاعة المؤتمرات بالنادي الترفيهي برعاية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتtور عضو المجلس الsياسي الأعلى بالتزامن مع اليوم العالمي للمعاقين
وفي الفعالية التي كان للجامعة الوطنية فيها حضورا متميزا من خلال تقديم ابداعات لطلبتها والمتمثل بمشروع العصا الذكية التي تعتبر يدا مساعدة لذوي الهمم والذي قدمته المهندسة شيماء البهلولي. ومشروع اخر يحمل نفس اللمسات الانسانية الحانية مخصص لذوي الهمم تأتي هذه المشاركة اعترافا بمكانة اصحاب الهمم ممن يعتبرون مثالا يحتذي وفنارا يهتدى. حيث مثل الجامعة كل من مدير العلاقات العامة والتسويق الأستاذ عبدالقدوس الكاتب، ومدير شؤون الطلاب الأستاذ علي شراح، والمهندس محمد جميل، والدكتورة جهاد الجندبي. وبحضور
ممثل شركة يمن موبايل أ.عبدالجبار البدوي ومدير مؤسسة نهضه فكر لتنظيم الفعاليات والمعارض أ.حارث محيي الدين ومسؤول المشاركة المجتمعية في يمن موبايل أ.أنور الحيمي تخلل اللقاء العديد من الفعاليات المعبرة والمشيدة بالدور الفاعل لاصحاب الهمم في صياغة عناوين النجاح وتجاوز كل الصعوبات والمضي قدما في تحقيق الاهداف الثاوية خلف كل صعوبة او اعاقة ..
وفي ذات السياق القى العديد من اصحاب الهمم كلمات معبرة وملهمة للاخرين مجسدين ان الارادة لايمكن ان تقف سدا منيعا من تحقيق الاهداف بل بوجود جامعات كالجامعة الوطنية تسهل الصعاب وتوفر البيئة المشجعة على تجاوز الواقع والتحليق عاليا في افاق النجاح .
الجدير بالذكر ان الجامعة الوطنية تبذل قصارى جهدها لاحتواء ذوي الهمم والاخذ بايديهم لاستكمال مشوارهم التعليمي وتوفر لهم البيئة التعليمية الملائمة ان مثل هذه الاعمال الانسانية لاتصب ابدا في مضمار الدعاية او الترويج بل انه مبدأ حقيقي وايمان راسخ بحق الجميع في الحصول على تعليم يتناسب مع احتياجاتهم وهو اعلان يتماشى مع التوجيهات الدينية والمبادئ السامية لحقوق الانسان ..وقد تخرج من الجامعة العديد من ذوي الهمم ممن قهروا الواقع وحلقوا عاليا في فضاء النجاح .
كما تحرص الجامعة في توجيه ابداعات طلبتها المهندسين او طلبة العلوم الطبية وغيرها الى الانتباه لفئة ذوي الهمم والاخذ بأيديهم نحو افاق المستقبل فكثير من مشاريع التخرج ذات الطابع التقني اعتبرت بمثابة خدمة مساعدة لذوي الهمم ومنها من حقق تميزا ونجاحا في المسابقة الوطنية للابداع والابتكار.
وفي الاخير نتمنى لطلبتنا من ذوي الهمم التوفيق والاستمرار ولاتزال الجامعة تفتح ذراعيها لاحتضانهم واستلهام الارادة والعزيمة منهم.
الأربعاء، 3 ديسمبر 2025
12 جمادى الثاني
لم يكن مجرد مؤتمر للحديث بل لقاء يضج ومهرجان يصدح بالارادة والعزيمة التي لاتقهر حيث شاركت الجامعة الوطنية في المؤتمر الوطني الثالث للمتحدثين من الأشخاص ذوي الإعاقة (قادرون 3) الذي نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، ومؤسسة نهضة فكر وذلك بقاعة المؤتمرات بالنادي الترفيهي برعاية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتtور عضو المجلس الsياسي الأعلى بالتزامن مع اليوم العالمي للمعاقين
وفي الفعالية التي كان للجامعة الوطنية فيها حضورا متميزا من خلال تقديم ابداعات لطلبتها والمتمثل بمشروع العصا الذكية التي تعتبر يدا مساعدة لذوي الهمم والذي قدمته المهندسة شيماء البهلولي. ومشروع اخر يحمل نفس اللمسات الانسانية الحانية مخصص لذوي الهمم تأتي هذه المشاركة اعترافا بمكانة اصحاب الهمم ممن يعتبرون مثالا يحتذي وفنارا يهتدى. حيث مثل الجامعة كل من مدير العلاقات العامة والتسويق الأستاذ عبدالقدوس الكاتب، ومدير شؤون الطلاب الأستاذ علي شراح، والمهندس محمد جميل، والدكتورة جهاد الجندبي. وبحضور
ممثل شركة يمن موبايل أ.عبدالجبار البدوي ومدير مؤسسة نهضه فكر لتنظيم الفعاليات والمعارض أ.حارث محيي الدين ومسؤول المشاركة المجتمعية في يمن موبايل أ.أنور الحيمي تخلل اللقاء العديد من الفعاليات المعبرة والمشيدة بالدور الفاعل لاصحاب الهمم في صياغة عناوين النجاح وتجاوز كل الصعوبات والمضي قدما في تحقيق الاهداف الثاوية خلف كل صعوبة او اعاقة ..
وفي ذات السياق القى العديد من اصحاب الهمم كلمات معبرة وملهمة للاخرين مجسدين ان الارادة لايمكن ان تقف سدا منيعا من تحقيق الاهداف بل بوجود جامعات كالجامعة الوطنية تسهل الصعاب وتوفر البيئة المشجعة على تجاوز الواقع والتحليق عاليا في افاق النجاح .
الجدير بالذكر ان الجامعة الوطنية تبذل قصارى جهدها لاحتواء ذوي الهمم والاخذ بايديهم لاستكمال مشوارهم التعليمي وتوفر لهم البيئة التعليمية الملائمة ان مثل هذه الاعمال الانسانية لاتصب ابدا في مضمار الدعاية او الترويج بل انه مبدأ حقيقي وايمان راسخ بحق الجميع في الحصول على تعليم يتناسب مع احتياجاتهم وهو اعلان يتماشى مع التوجيهات الدينية والمبادئ السامية لحقوق الانسان ..وقد تخرج من الجامعة العديد من ذوي الهمم ممن قهروا الواقع وحلقوا عاليا في فضاء النجاح .
كما تحرص الجامعة في توجيه ابداعات طلبتها المهندسين او طلبة العلوم الطبية وغيرها الى الانتباه لفئة ذوي الهمم والاخذ بأيديهم نحو افاق المستقبل فكثير من مشاريع التخرج ذات الطابع التقني اعتبرت بمثابة خدمة مساعدة لذوي الهمم ومنها من حقق تميزا ونجاحا في المسابقة الوطنية للابداع والابتكار.
وفي الاخير نتمنى لطلبتنا من ذوي الهمم التوفيق والاستمرار ولاتزال الجامعة تفتح ذراعيها لاحتضانهم واستلهام الارادة والعزيمة منهم.
الجامعة الوطنية – صنعاء
أقامت كلية العلوم الإنسانية – قسم الشريعة والقانون، سمنار مناقشة أبحاث التخرج لطلاب القسم، وذلك في القاعة الكبرى بالجامعة، بحضور الدكتور فتحي شروان رئيس الجامعة، والدكتور عبده اليماني عميد كلية العلوم الإنسانية ورئيس قسم الشريعة والقانون.
وخلال السمنار قدّم الطلاب عروضاً علمية لأبحاث تخرجهم التي تناولت عدداً من القضايا الشرعية والقانونية المعاصرة، حيث جرت مناقشتها من قبل اللجنة الأكاديمية المختصة، في أجواء علمية تهدف إلى تنمية مهارات البحث العلمي وتعزيز قدرات الطلبة في العرض والمناقشة، بما يسهم في إعداد كوادر مؤهلة لخدمة المجتمع في المجالين الشرعي والقانوني.
أقامت كلية العلوم الإنسانية – قسم الشريعة والقانون، سمنار مناقشة أبحاث التخرج لطلاب القسم، وذلك في القاعة الكبرى بالجامعة، بحضور الدكتور فتحي شروان رئيس الجامعة، والدكتور عبده اليماني عميد كلية العلوم الإنسانية ورئيس قسم الشريعة والقانون.
وخلال السمنار قدّم الطلاب عروضاً علمية لأبحاث تخرجهم التي تناولت عدداً من القضايا الشرعية والقانونية المعاصرة، حيث جرت مناقشتها من قبل اللجنة الأكاديمية المختصة، في أجواء علمية تهدف إلى تنمية مهارات البحث العلمي وتعزيز قدرات الطلبة في العرض والمناقشة، بما يسهم في إعداد كوادر مؤهلة لخدمة المجتمع في المجالين الشرعي والقانوني.