كيان علي : الله عطاني جمال و عطاني أخلاق و كل شي ، و العالم بتحبني ، بس لحد اسا بعدها مفكريتني شايف حالي ! ليش يا ريحانة ، معقول شوف حالي بخلقة ربي يلي بياخذها مني بأيا وقت ؟
يا ريت لو بقدر احكي معها و قلها هالشي ، أقل شي بعبطو لرضا و ... و بشوفها ..
أوووووف يا رب اعطيني الصبر يا رب توكلت عليك يا رب .. ما بدي اعمل شي ما بتحبو يا ربي ، بس صدقيني يا ريحانة انتِ جبرتيني سوي اللي رح سوّيه بهالكم يوم ..
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرّف بمحتوى القصة ...
يا ريت لو بقدر احكي معها و قلها هالشي ، أقل شي بعبطو لرضا و ... و بشوفها ..
أوووووف يا رب اعطيني الصبر يا رب توكلت عليك يا رب .. ما بدي اعمل شي ما بتحبو يا ربي ، بس صدقيني يا ريحانة انتِ جبرتيني سوي اللي رح سوّيه بهالكم يوم ..
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرّف بمحتوى القصة ...
ركض بتعب نحو الباب و لحقت به الفتيات ، فتحت الوالدة باب المنزل لتجد كيان علي مع والدته عند الباب
نظر كيان علي لرضا الذي يكاد يقع أرضًا بسبب الدوخة التي أصابته عند قيامه ، أصابه منظره بالصاعقة ، وجهه أصفر و وقوفه متعَب ، كما و عيونه شديدة الذبول و صحته تراجعت ، و أصبحَ ضعيفًا أكثر من الأول ، بدأ رضا يقع على الأرض عندها ركض و جلس على ركبتيه أمام رضا و أمسك به و ضمه لصدره و أغمض عينيه بألم و اشتياق و حزن :
كيان علي : شو صاير معو ؟؟ ليش هيك ؟
أسيل : ما بدو ياكل لحتى يشوفك ، ضل يومين بلا أكل و مشتقلك فمرض
أسينات : كنا ناويين ناخذو عالمستشفى
كيان علي : يا الله يا رضا 😥 تعى لقلبي ، لو سمحتو اذا ممكن طعميه
والدة أسيل : ايييه اكيد ، أسيل جيبي صحن الأكل
جلس على الكنبة و وضع الطفل على ركبته
كيان علي : يلا يا رفيقي الحلو بدنا ناكل نم نم نم
رضا : 🥹
كيان علي : طارت الطيارة طاااررت طااارت و فاااتت بتم رضااا
أكل رضا الطعام بشهية عندها بدأت أخته تبكي ..
نظر اليها كيان علي نظرة تسألها (بعد أن رأيتِ بعيونكِ ما حصل ، ألا زلتِ على قراركِ هذا ؟)
جلس الجميع في الصالون ، و بعد وقت من ملاعبة كيان علي لرضا ، و بعد أن سمع له رضا سوَر الفلق ، و الناس ، و الفاتحة ، اتفق مع كيان علي على أن يعلمه سورة الأحد ..
المهم ، بعد كل هذه الأحداث ، بدأت والدة كيان علي بالحديث عن سبب الزيارة :
الوالدة : اني كنش معي خبر ، فجأة ابني بقلي البسي و تعي معي ، و عالطريق حكالي
والدة أسيل : حبيبتي يا حجة أهلا و سهلا بأيا وقت (قالتها و لا زال فضول معرفة سبب الزيارة في رأسها )
الوالدة : الدنيا ما هيي الا متاع و غرور ، و افضل شي الواحد يعمل لآخرتو ، و الزواج هوي مهم مشان الآخرة ، و نحن جايين نطلب ايد العزيزة ريحانة لابني كيان علي ، و شو بتطلبو نحن حاضرين ، و لو في حدا من عيلتو كنا يعني عملنا اكثر من هيك و جبناهن معنا
نظر كيان علي لريحانة ليرى ردة فعلها ، ريحانة التي أصابتها الجمدة مما سمعت ..
والدة أسيل : أهلا و سهلا يا حجة حضرتو و بيحضر واجبكم، أكيد ما فينا نقرر عن البنت ، برأيي يقعدو سوى شوي بالجنينة و يحكو
والدة كيان علي : و اني من رأيك
خرجت ريحانة و هي لا تستطيع أن ترمش بسبب الصدمة .. و بالطبع فرحت أسيل فرحة كبيرة و أسينات بهذه المبادرة الفخمة من كيان علي ، و فهمتا أنه لا يتسلى و لا يتلاعب ..
__ هذا جدّ مزعج ، الجهاز الذي وضعناه في النمر الصغير لا يصدر أيّ صورة ، بل هناك فقط صوت
__ يبدو أنني أخطأت في تركيبه
__ لعنك الله ، كيف نعرف موقعهم الآن ، فهواتفهم ليست معهم في العمل أيها الغبي
__ماذا يتكلمون هل تسمع شيئًا ؟
__ انهم غير طبيعيين!! يتكلمون بمزاح و كأنهم في لعبة الكترونية ، ما هذه العزيمة عندهم ، نمر أمامهم و لا يزال طليق!!
__اسمع يا هذا ، يجب عليك أن تنادي النمر قبل ذهابهم للعمل بليلة ، ثم يجب أن تخبره بالذي سأقوله لك ، فنحن لن نستطيع شن حرب على لبنان ، و لن يمكننا أن ننتقم الا بهذه الطريقة
__ حسنًا يا هذا ، أخبرني بما تنويه
في عيتا الشعب، كانت ريحانة شديدة الانفعال ، أما كيان علي ، فيرى تصرفه جد عادي و لا يعطيه أهمية ، لذلك كان مزاجه هادئ جدًا، و لا ننكر أنه سعيد برؤية رضا و ريحانة و هذا من أسباب هدوئه :
كيان علي : بداش تعصيب عادي صرش شي
ريحانة : بداش تعصيب !! كيف بتعمل هيك ع ايا أساس ؟ مش قلتلك بديش اياك
كيان علي : و بعدِك على قرارك بعد ما شفتي رضا بهالحالة ؟
ريحانة : .....
كيان علي : جاوبيني
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرّف بمحتوى القصة ...
نظر كيان علي لرضا الذي يكاد يقع أرضًا بسبب الدوخة التي أصابته عند قيامه ، أصابه منظره بالصاعقة ، وجهه أصفر و وقوفه متعَب ، كما و عيونه شديدة الذبول و صحته تراجعت ، و أصبحَ ضعيفًا أكثر من الأول ، بدأ رضا يقع على الأرض عندها ركض و جلس على ركبتيه أمام رضا و أمسك به و ضمه لصدره و أغمض عينيه بألم و اشتياق و حزن :
كيان علي : شو صاير معو ؟؟ ليش هيك ؟
أسيل : ما بدو ياكل لحتى يشوفك ، ضل يومين بلا أكل و مشتقلك فمرض
أسينات : كنا ناويين ناخذو عالمستشفى
كيان علي : يا الله يا رضا 😥 تعى لقلبي ، لو سمحتو اذا ممكن طعميه
والدة أسيل : ايييه اكيد ، أسيل جيبي صحن الأكل
جلس على الكنبة و وضع الطفل على ركبته
كيان علي : يلا يا رفيقي الحلو بدنا ناكل نم نم نم
رضا : 🥹
كيان علي : طارت الطيارة طاااررت طااارت و فاااتت بتم رضااا
أكل رضا الطعام بشهية عندها بدأت أخته تبكي ..
نظر اليها كيان علي نظرة تسألها (بعد أن رأيتِ بعيونكِ ما حصل ، ألا زلتِ على قراركِ هذا ؟)
جلس الجميع في الصالون ، و بعد وقت من ملاعبة كيان علي لرضا ، و بعد أن سمع له رضا سوَر الفلق ، و الناس ، و الفاتحة ، اتفق مع كيان علي على أن يعلمه سورة الأحد ..
المهم ، بعد كل هذه الأحداث ، بدأت والدة كيان علي بالحديث عن سبب الزيارة :
الوالدة : اني كنش معي خبر ، فجأة ابني بقلي البسي و تعي معي ، و عالطريق حكالي
والدة أسيل : حبيبتي يا حجة أهلا و سهلا بأيا وقت (قالتها و لا زال فضول معرفة سبب الزيارة في رأسها )
الوالدة : الدنيا ما هيي الا متاع و غرور ، و افضل شي الواحد يعمل لآخرتو ، و الزواج هوي مهم مشان الآخرة ، و نحن جايين نطلب ايد العزيزة ريحانة لابني كيان علي ، و شو بتطلبو نحن حاضرين ، و لو في حدا من عيلتو كنا يعني عملنا اكثر من هيك و جبناهن معنا
نظر كيان علي لريحانة ليرى ردة فعلها ، ريحانة التي أصابتها الجمدة مما سمعت ..
والدة أسيل : أهلا و سهلا يا حجة حضرتو و بيحضر واجبكم، أكيد ما فينا نقرر عن البنت ، برأيي يقعدو سوى شوي بالجنينة و يحكو
والدة كيان علي : و اني من رأيك
خرجت ريحانة و هي لا تستطيع أن ترمش بسبب الصدمة .. و بالطبع فرحت أسيل فرحة كبيرة و أسينات بهذه المبادرة الفخمة من كيان علي ، و فهمتا أنه لا يتسلى و لا يتلاعب ..
__ هذا جدّ مزعج ، الجهاز الذي وضعناه في النمر الصغير لا يصدر أيّ صورة ، بل هناك فقط صوت
__ يبدو أنني أخطأت في تركيبه
__ لعنك الله ، كيف نعرف موقعهم الآن ، فهواتفهم ليست معهم في العمل أيها الغبي
__ماذا يتكلمون هل تسمع شيئًا ؟
__ انهم غير طبيعيين!! يتكلمون بمزاح و كأنهم في لعبة الكترونية ، ما هذه العزيمة عندهم ، نمر أمامهم و لا يزال طليق!!
__اسمع يا هذا ، يجب عليك أن تنادي النمر قبل ذهابهم للعمل بليلة ، ثم يجب أن تخبره بالذي سأقوله لك ، فنحن لن نستطيع شن حرب على لبنان ، و لن يمكننا أن ننتقم الا بهذه الطريقة
__ حسنًا يا هذا ، أخبرني بما تنويه
في عيتا الشعب، كانت ريحانة شديدة الانفعال ، أما كيان علي ، فيرى تصرفه جد عادي و لا يعطيه أهمية ، لذلك كان مزاجه هادئ جدًا، و لا ننكر أنه سعيد برؤية رضا و ريحانة و هذا من أسباب هدوئه :
كيان علي : بداش تعصيب عادي صرش شي
ريحانة : بداش تعصيب !! كيف بتعمل هيك ع ايا أساس ؟ مش قلتلك بديش اياك
كيان علي : و بعدِك على قرارك بعد ما شفتي رضا بهالحالة ؟
ريحانة : .....
كيان علي : جاوبيني
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرّف بمحتوى القصة ...