كيان علي بصدمة : ايه خلصنا
ريحانة : أديش عمرك انت ؟ بعدك صغير لتعمل هيك حركات ؟!
كيان علي : لا مش صغير ، بس قلبي متعلق بالولد و فييش ما شوفو ، و لما تمنعيه يشوفني هيك رح نعمل
ريحانة : بس أني حكيت كلمتي
كيان علي : ببساطة كلمتك ما بتمشيها عليي
ريحانة : رضا خيي!!
كيان علي : و مثل خيي
ريحانة : بس هوي خيي
كيان علي : بس هوي متعلق فيي و بحبني
ريحانة : ماعش بدي هالشي ينعاد
كيان علي : ماشي ، لازم نحلها لكين
ريحانة : ما فهمت ؟
كيان علي : ولا شي ، خلي رضا يعيش عنا
ريحانة : شوو؟؟؟ عم تخبص او كيف؟
كيان علي : مش عم خبص ، اذا رضا ما فيه بلاكي ولا فيه بلايي
ريحانة : ايه ؟!
كيان علي : فإذًا لازم نجتمع سوى
ريحانة : شو عم تخبص انت ؟
كيان علي : غير هالحل ما عندي ، و رضا اذا ما شفتو و شافني رح يمرض
رضا : معو حق انا بحبو كثير
القرار الآن لريحانة ، لنرى ماذا ستقرر !!
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرّف بمحتوى القصة ...
ريحانة : أديش عمرك انت ؟ بعدك صغير لتعمل هيك حركات ؟!
كيان علي : لا مش صغير ، بس قلبي متعلق بالولد و فييش ما شوفو ، و لما تمنعيه يشوفني هيك رح نعمل
ريحانة : بس أني حكيت كلمتي
كيان علي : ببساطة كلمتك ما بتمشيها عليي
ريحانة : رضا خيي!!
كيان علي : و مثل خيي
ريحانة : بس هوي خيي
كيان علي : بس هوي متعلق فيي و بحبني
ريحانة : ماعش بدي هالشي ينعاد
كيان علي : ماشي ، لازم نحلها لكين
ريحانة : ما فهمت ؟
كيان علي : ولا شي ، خلي رضا يعيش عنا
ريحانة : شوو؟؟؟ عم تخبص او كيف؟
كيان علي : مش عم خبص ، اذا رضا ما فيه بلاكي ولا فيه بلايي
ريحانة : ايه ؟!
كيان علي : فإذًا لازم نجتمع سوى
ريحانة : شو عم تخبص انت ؟
كيان علي : غير هالحل ما عندي ، و رضا اذا ما شفتو و شافني رح يمرض
رضا : معو حق انا بحبو كثير
القرار الآن لريحانة ، لنرى ماذا ستقرر !!
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرّف بمحتوى القصة ...
كيان علي : الله عطاني جمال و عطاني أخلاق و كل شي ، و العالم بتحبني ، بس لحد اسا بعدها مفكريتني شايف حالي ! ليش يا ريحانة ، معقول شوف حالي بخلقة ربي يلي بياخذها مني بأيا وقت ؟
يا ريت لو بقدر احكي معها و قلها هالشي ، أقل شي بعبطو لرضا و ... و بشوفها ..
أوووووف يا رب اعطيني الصبر يا رب توكلت عليك يا رب .. ما بدي اعمل شي ما بتحبو يا ربي ، بس صدقيني يا ريحانة انتِ جبرتيني سوي اللي رح سوّيه بهالكم يوم ..
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرّف بمحتوى القصة ...
يا ريت لو بقدر احكي معها و قلها هالشي ، أقل شي بعبطو لرضا و ... و بشوفها ..
أوووووف يا رب اعطيني الصبر يا رب توكلت عليك يا رب .. ما بدي اعمل شي ما بتحبو يا ربي ، بس صدقيني يا ريحانة انتِ جبرتيني سوي اللي رح سوّيه بهالكم يوم ..
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرّف بمحتوى القصة ...
ركض بتعب نحو الباب و لحقت به الفتيات ، فتحت الوالدة باب المنزل لتجد كيان علي مع والدته عند الباب
نظر كيان علي لرضا الذي يكاد يقع أرضًا بسبب الدوخة التي أصابته عند قيامه ، أصابه منظره بالصاعقة ، وجهه أصفر و وقوفه متعَب ، كما و عيونه شديدة الذبول و صحته تراجعت ، و أصبحَ ضعيفًا أكثر من الأول ، بدأ رضا يقع على الأرض عندها ركض و جلس على ركبتيه أمام رضا و أمسك به و ضمه لصدره و أغمض عينيه بألم و اشتياق و حزن :
كيان علي : شو صاير معو ؟؟ ليش هيك ؟
أسيل : ما بدو ياكل لحتى يشوفك ، ضل يومين بلا أكل و مشتقلك فمرض
أسينات : كنا ناويين ناخذو عالمستشفى
كيان علي : يا الله يا رضا 😥 تعى لقلبي ، لو سمحتو اذا ممكن طعميه
والدة أسيل : ايييه اكيد ، أسيل جيبي صحن الأكل
جلس على الكنبة و وضع الطفل على ركبته
كيان علي : يلا يا رفيقي الحلو بدنا ناكل نم نم نم
رضا : 🥹
كيان علي : طارت الطيارة طاااررت طااارت و فاااتت بتم رضااا
أكل رضا الطعام بشهية عندها بدأت أخته تبكي ..
نظر اليها كيان علي نظرة تسألها (بعد أن رأيتِ بعيونكِ ما حصل ، ألا زلتِ على قراركِ هذا ؟)
جلس الجميع في الصالون ، و بعد وقت من ملاعبة كيان علي لرضا ، و بعد أن سمع له رضا سوَر الفلق ، و الناس ، و الفاتحة ، اتفق مع كيان علي على أن يعلمه سورة الأحد ..
المهم ، بعد كل هذه الأحداث ، بدأت والدة كيان علي بالحديث عن سبب الزيارة :
الوالدة : اني كنش معي خبر ، فجأة ابني بقلي البسي و تعي معي ، و عالطريق حكالي
والدة أسيل : حبيبتي يا حجة أهلا و سهلا بأيا وقت (قالتها و لا زال فضول معرفة سبب الزيارة في رأسها )
الوالدة : الدنيا ما هيي الا متاع و غرور ، و افضل شي الواحد يعمل لآخرتو ، و الزواج هوي مهم مشان الآخرة ، و نحن جايين نطلب ايد العزيزة ريحانة لابني كيان علي ، و شو بتطلبو نحن حاضرين ، و لو في حدا من عيلتو كنا يعني عملنا اكثر من هيك و جبناهن معنا
نظر كيان علي لريحانة ليرى ردة فعلها ، ريحانة التي أصابتها الجمدة مما سمعت ..
والدة أسيل : أهلا و سهلا يا حجة حضرتو و بيحضر واجبكم، أكيد ما فينا نقرر عن البنت ، برأيي يقعدو سوى شوي بالجنينة و يحكو
والدة كيان علي : و اني من رأيك
خرجت ريحانة و هي لا تستطيع أن ترمش بسبب الصدمة .. و بالطبع فرحت أسيل فرحة كبيرة و أسينات بهذه المبادرة الفخمة من كيان علي ، و فهمتا أنه لا يتسلى و لا يتلاعب ..
__ هذا جدّ مزعج ، الجهاز الذي وضعناه في النمر الصغير لا يصدر أيّ صورة ، بل هناك فقط صوت
__ يبدو أنني أخطأت في تركيبه
__ لعنك الله ، كيف نعرف موقعهم الآن ، فهواتفهم ليست معهم في العمل أيها الغبي
__ماذا يتكلمون هل تسمع شيئًا ؟
__ انهم غير طبيعيين!! يتكلمون بمزاح و كأنهم في لعبة الكترونية ، ما هذه العزيمة عندهم ، نمر أمامهم و لا يزال طليق!!
__اسمع يا هذا ، يجب عليك أن تنادي النمر قبل ذهابهم للعمل بليلة ، ثم يجب أن تخبره بالذي سأقوله لك ، فنحن لن نستطيع شن حرب على لبنان ، و لن يمكننا أن ننتقم الا بهذه الطريقة
__ حسنًا يا هذا ، أخبرني بما تنويه
في عيتا الشعب، كانت ريحانة شديدة الانفعال ، أما كيان علي ، فيرى تصرفه جد عادي و لا يعطيه أهمية ، لذلك كان مزاجه هادئ جدًا، و لا ننكر أنه سعيد برؤية رضا و ريحانة و هذا من أسباب هدوئه :
كيان علي : بداش تعصيب عادي صرش شي
ريحانة : بداش تعصيب !! كيف بتعمل هيك ع ايا أساس ؟ مش قلتلك بديش اياك
كيان علي : و بعدِك على قرارك بعد ما شفتي رضا بهالحالة ؟
ريحانة : .....
كيان علي : جاوبيني
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرّف بمحتوى القصة ...
نظر كيان علي لرضا الذي يكاد يقع أرضًا بسبب الدوخة التي أصابته عند قيامه ، أصابه منظره بالصاعقة ، وجهه أصفر و وقوفه متعَب ، كما و عيونه شديدة الذبول و صحته تراجعت ، و أصبحَ ضعيفًا أكثر من الأول ، بدأ رضا يقع على الأرض عندها ركض و جلس على ركبتيه أمام رضا و أمسك به و ضمه لصدره و أغمض عينيه بألم و اشتياق و حزن :
كيان علي : شو صاير معو ؟؟ ليش هيك ؟
أسيل : ما بدو ياكل لحتى يشوفك ، ضل يومين بلا أكل و مشتقلك فمرض
أسينات : كنا ناويين ناخذو عالمستشفى
كيان علي : يا الله يا رضا 😥 تعى لقلبي ، لو سمحتو اذا ممكن طعميه
والدة أسيل : ايييه اكيد ، أسيل جيبي صحن الأكل
جلس على الكنبة و وضع الطفل على ركبته
كيان علي : يلا يا رفيقي الحلو بدنا ناكل نم نم نم
رضا : 🥹
كيان علي : طارت الطيارة طاااررت طااارت و فاااتت بتم رضااا
أكل رضا الطعام بشهية عندها بدأت أخته تبكي ..
نظر اليها كيان علي نظرة تسألها (بعد أن رأيتِ بعيونكِ ما حصل ، ألا زلتِ على قراركِ هذا ؟)
جلس الجميع في الصالون ، و بعد وقت من ملاعبة كيان علي لرضا ، و بعد أن سمع له رضا سوَر الفلق ، و الناس ، و الفاتحة ، اتفق مع كيان علي على أن يعلمه سورة الأحد ..
المهم ، بعد كل هذه الأحداث ، بدأت والدة كيان علي بالحديث عن سبب الزيارة :
الوالدة : اني كنش معي خبر ، فجأة ابني بقلي البسي و تعي معي ، و عالطريق حكالي
والدة أسيل : حبيبتي يا حجة أهلا و سهلا بأيا وقت (قالتها و لا زال فضول معرفة سبب الزيارة في رأسها )
الوالدة : الدنيا ما هيي الا متاع و غرور ، و افضل شي الواحد يعمل لآخرتو ، و الزواج هوي مهم مشان الآخرة ، و نحن جايين نطلب ايد العزيزة ريحانة لابني كيان علي ، و شو بتطلبو نحن حاضرين ، و لو في حدا من عيلتو كنا يعني عملنا اكثر من هيك و جبناهن معنا
نظر كيان علي لريحانة ليرى ردة فعلها ، ريحانة التي أصابتها الجمدة مما سمعت ..
والدة أسيل : أهلا و سهلا يا حجة حضرتو و بيحضر واجبكم، أكيد ما فينا نقرر عن البنت ، برأيي يقعدو سوى شوي بالجنينة و يحكو
والدة كيان علي : و اني من رأيك
خرجت ريحانة و هي لا تستطيع أن ترمش بسبب الصدمة .. و بالطبع فرحت أسيل فرحة كبيرة و أسينات بهذه المبادرة الفخمة من كيان علي ، و فهمتا أنه لا يتسلى و لا يتلاعب ..
__ هذا جدّ مزعج ، الجهاز الذي وضعناه في النمر الصغير لا يصدر أيّ صورة ، بل هناك فقط صوت
__ يبدو أنني أخطأت في تركيبه
__ لعنك الله ، كيف نعرف موقعهم الآن ، فهواتفهم ليست معهم في العمل أيها الغبي
__ماذا يتكلمون هل تسمع شيئًا ؟
__ انهم غير طبيعيين!! يتكلمون بمزاح و كأنهم في لعبة الكترونية ، ما هذه العزيمة عندهم ، نمر أمامهم و لا يزال طليق!!
__اسمع يا هذا ، يجب عليك أن تنادي النمر قبل ذهابهم للعمل بليلة ، ثم يجب أن تخبره بالذي سأقوله لك ، فنحن لن نستطيع شن حرب على لبنان ، و لن يمكننا أن ننتقم الا بهذه الطريقة
__ حسنًا يا هذا ، أخبرني بما تنويه
في عيتا الشعب، كانت ريحانة شديدة الانفعال ، أما كيان علي ، فيرى تصرفه جد عادي و لا يعطيه أهمية ، لذلك كان مزاجه هادئ جدًا، و لا ننكر أنه سعيد برؤية رضا و ريحانة و هذا من أسباب هدوئه :
كيان علي : بداش تعصيب عادي صرش شي
ريحانة : بداش تعصيب !! كيف بتعمل هيك ع ايا أساس ؟ مش قلتلك بديش اياك
كيان علي : و بعدِك على قرارك بعد ما شفتي رضا بهالحالة ؟
ريحانة : .....
كيان علي : جاوبيني
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرّف بمحتوى القصة ...
في عيتا الشعب :
والدة كيان علي : ألف مبروووك يا غاليين ، ان شاء الله بتتهنوو
ريحانة و خطيبها : الله يبارك فيكِ حبيبتي
والدة أسيل : ان شاء الله بتتهنو يا قلبي عقبال الفرحة الكبيرة
كيان علي و خطيبته : الله يبارك بعمرك يا غالية
البنات : مبروووووك
ريحانة : يبارك فيكنننن
رضا : مبروووك يا عمو الحلووو صرت صهري
كيان علي : شايف!! و رح تعيشو معي بالبيت
رضا : عنجدد ؟؟ و صار الي كلمة عليك ؟؟
كيان علي : هههههه ، تعى لقلبي تعى
حملهُ و بدأت رحلة التصوير للعرسان و اقاربهم أولًا ..
بقي أصدقاء العريس عند طاولة عقد القران جالسون ينتظرون زوال عجقة النسوان ليباركون لصديقهم :
قاسم : شو هالحظ ، ببطلو يزيحو النسوان
أمير : ع قولة بلد حبيبة القلب ، ببطلو يحيزو هالنّسَوين
قاسم : بدي ابعجك اخر شي
شعر كرار أنه هناك دبوس يفخت قدمه ، ألقى نظرة للخلف فوجدها😼 ترمقه بنظرة خبيثة و كأنها تنوي قتله ، ففرّ من مكانه :
كرار : اهربو
هرب الشباب و لحقت بهم القطة بشراسه و هي تُظهر أنيابها
كيان علي : أكيد حدا منن تزانخ عليها
صرخ قاسم : لتشووف حقيقتهااا
كيان علي : أبصر بشو تمألستو عليهاا
أسيل : ييه انتبهو تجيبوهاش صوبنيي
قاسم : تهكليش الهمم
أمير : يا عمي والله جايي احضر خطبة مش جايي اعمل رياضة
عندها و فجأة اختفت القطة ، لأن الجندي ناداها كي تذهب للمقر قبل ذهب الشباب بيوم للعمل ..
في تلك الليلة، و على الهاتف :
قاسم : الحمدلله اليوم مرتاح بنومتي ، بس الله يستر بكرا
أمير : بتلاحظو انها بتفل قبل الاجازة بليلة و قبل الخدمة بليلة
كرار : زغردي يا انشرااح اللي جايي احلا من اللي رااح
في منزل كيان علي :
كان كيان علي قد وضع رضا في غرفته بعد أن هز له على ركبته لينام ..
خرج للحديقة فوجد ريحانة جالسة على أحد المقاعد تستمع للهاتف ..
بقي عند الباب لنصف ساعة ، ينظر اليها من بعيد ، فهي الآن حليلته ولا مانع شرعًا بالنظر اليها ..
غلبته ابتسامة عن غير قصد ، أظهرت حبه لها و سعادته بوجودها جنبه ..
و عندما لاحظ أنها غفت على المقعد توجه صوبها و اختطف منها سماعتها ليعرف ماذا تسمع :
أخي حانَ لِقاءُ الموت فإنّ الشّوقَ لا ينقاس ..
أخي وَعدًا سأذْكُركَ ، حينَ لقائِي بالعبّاس ..
و أُوصِيكَ ، معَ الأُخوَة ، كونُوا لِزينَب حُرّاس ..
يا حرام يا كيان علي شو بدو يصير فيه بحلقة بكرا ...
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرّف بمحتوى القصة ...
والدة كيان علي : ألف مبروووك يا غاليين ، ان شاء الله بتتهنوو
ريحانة و خطيبها : الله يبارك فيكِ حبيبتي
والدة أسيل : ان شاء الله بتتهنو يا قلبي عقبال الفرحة الكبيرة
كيان علي و خطيبته : الله يبارك بعمرك يا غالية
البنات : مبروووووك
ريحانة : يبارك فيكنننن
رضا : مبروووك يا عمو الحلووو صرت صهري
كيان علي : شايف!! و رح تعيشو معي بالبيت
رضا : عنجدد ؟؟ و صار الي كلمة عليك ؟؟
كيان علي : هههههه ، تعى لقلبي تعى
حملهُ و بدأت رحلة التصوير للعرسان و اقاربهم أولًا ..
بقي أصدقاء العريس عند طاولة عقد القران جالسون ينتظرون زوال عجقة النسوان ليباركون لصديقهم :
قاسم : شو هالحظ ، ببطلو يزيحو النسوان
أمير : ع قولة بلد حبيبة القلب ، ببطلو يحيزو هالنّسَوين
قاسم : بدي ابعجك اخر شي
شعر كرار أنه هناك دبوس يفخت قدمه ، ألقى نظرة للخلف فوجدها😼 ترمقه بنظرة خبيثة و كأنها تنوي قتله ، ففرّ من مكانه :
كرار : اهربو
هرب الشباب و لحقت بهم القطة بشراسه و هي تُظهر أنيابها
كيان علي : أكيد حدا منن تزانخ عليها
صرخ قاسم : لتشووف حقيقتهااا
كيان علي : أبصر بشو تمألستو عليهاا
أسيل : ييه انتبهو تجيبوهاش صوبنيي
قاسم : تهكليش الهمم
أمير : يا عمي والله جايي احضر خطبة مش جايي اعمل رياضة
عندها و فجأة اختفت القطة ، لأن الجندي ناداها كي تذهب للمقر قبل ذهب الشباب بيوم للعمل ..
في تلك الليلة، و على الهاتف :
قاسم : الحمدلله اليوم مرتاح بنومتي ، بس الله يستر بكرا
أمير : بتلاحظو انها بتفل قبل الاجازة بليلة و قبل الخدمة بليلة
كرار : زغردي يا انشرااح اللي جايي احلا من اللي رااح
في منزل كيان علي :
كان كيان علي قد وضع رضا في غرفته بعد أن هز له على ركبته لينام ..
خرج للحديقة فوجد ريحانة جالسة على أحد المقاعد تستمع للهاتف ..
بقي عند الباب لنصف ساعة ، ينظر اليها من بعيد ، فهي الآن حليلته ولا مانع شرعًا بالنظر اليها ..
غلبته ابتسامة عن غير قصد ، أظهرت حبه لها و سعادته بوجودها جنبه ..
و عندما لاحظ أنها غفت على المقعد توجه صوبها و اختطف منها سماعتها ليعرف ماذا تسمع :
أخي حانَ لِقاءُ الموت فإنّ الشّوقَ لا ينقاس ..
أخي وَعدًا سأذْكُركَ ، حينَ لقائِي بالعبّاس ..
و أُوصِيكَ ، معَ الأُخوَة ، كونُوا لِزينَب حُرّاس ..
يا حرام يا كيان علي شو بدو يصير فيه بحلقة بكرا ...
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرّف بمحتوى القصة ...
فداء : والله ما انتبهت ااااخ
يحيى : لو كنت عم تموت مش شاطف لحالي فهمان
بعد وقت من الشطف و اعداد الشاي ، جلس الشباب و وضعوا الشاي أمامهم :
غريب : كأنو تأخر سِراج ؟
يحيى : ايه والله
فداء : يا شباب !!!!
الشباب : شو فيه؟
فداء : لك النمر باعتو الاسرائيلي
يحيى : اييه؟؟
فداء : لك قومو ندور ع سِراج قومو بسرعة
تركوا الشاي و ركضو للخارج ، بحثو و بحثو لكن ما من أثر لا لسراج ولا للنمر ..
فداء : ياا الله !!!!!!
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرّف بمحتوى القصة ...
يحيى : لو كنت عم تموت مش شاطف لحالي فهمان
بعد وقت من الشطف و اعداد الشاي ، جلس الشباب و وضعوا الشاي أمامهم :
غريب : كأنو تأخر سِراج ؟
يحيى : ايه والله
فداء : يا شباب !!!!
الشباب : شو فيه؟
فداء : لك النمر باعتو الاسرائيلي
يحيى : اييه؟؟
فداء : لك قومو ندور ع سِراج قومو بسرعة
تركوا الشاي و ركضو للخارج ، بحثو و بحثو لكن ما من أثر لا لسراج ولا للنمر ..
فداء : ياا الله !!!!!!
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرّف بمحتوى القصة ...
قاسم : ايه والله ، تتذكري القطة لقلتلك تقربيش عليها وقت الخطبة
اسيل : ايه ؟؟؟
قاسم : كاين فيها جهاز تجسس ، هذا نمر صغير اصلا ، و هيي سبب الأسر، قصة طويلة ببقى بخبرك ياها
أسيل : يا ويلييي و عرفت امو و خطيبتو ؟
قاسم : ايه خبروهن
أسيل : يعلّييي مبارح بعدو خطبب ، رح اخذ امي و نروح صوبهم لكين
قاسم : ايه عين العقل ، و كنش لازم احكيكي بالدكانة بس يعني ظروف
أسيل : ولا يهمك بعرفك محترم و ما علكش حركات ، بالاذن
قاسم : اذنك معك
قاسم بينه و بين نفسه : مش ظابطة خبرها بشي اسا ، الوضع مش خرج
في الراهب :
بو علي جعفر : اني نفسي اعرف شو كنتو عم تعملو لما صارت هالعملية ؟!! هذا صيت اسا الهن ضدنا
فداء : كنا عم نعزل و نشطف و نشرب شاي
جعفر : و حداش تعنى يعمل طلة طالما كنتو عارفينو نمر و مبعوت من الاسرائيلية
يحيى : ما توقعنا يكون في أسر يا حاج ، أقلو توقعنا يكبر و يصير يهجم عالولاد
بو علي جعفر : انتو من الأصل ليش بعتو بسة عالسياج ؟
الشباب : آاااممممم
جعفر : شووو احكوو
غريب : كان سِراج بدو يضهر من النقطة ضروري
جعفر : لوين؟ و ليش؟
فداء : كان بدو يجيب حديد
بو علي جعفر : امممممم
في فلسطين المحتلة :
كان كيان علي يستعد نفسيا للتعذيب :
كيان علي بلحن : يا أعداء مهلًا ، سوف تندمونَ أنتم مَن بدأتم ..... إنّا من عليٍّ ، جيشه المعظم أبناء الحسين ، و الحسين أعلم
الجندي : ماذا تفعل يا هذا
كيان علي : شو ؟ عم جهز حالي للتعذيب ممنوع ؟
الجندي : ما الذي تقوله ؟
كيان علي : هذي لجماعتنا شو خصكم فيها انتو
الجندي : امممممممم
بعد وقت :
الرئيس : ماذا يفعل ؟ كيف استعداداته؟
الجندي : انه كالوحش، لا يهاب أبدًا ، يردد أنشودة لحزب الله و يلحنها بصوتٍ جميل دون أن يعلم ما الذي ينتظره من عذاب
الرئيس : دعه دعه ، لا تهتم ، سيندم و سأجعله يغير رأيه عن جماعته هؤلاء ..
أسيل : كيف هيكككك
ريحانة : شفتيي ، فجأة خبرونا
الوالدة : الله كريم ، الله كبير ، حاسة في شي عظيم بدو يصير
ريحانة : أهم شي انو رضا ما يعرف و الا رح يمرض
أسيل : المشكلة بعد ما يمضو هالاربع تييم (٤ ايام) و اذا اجيش شو بدكن تقلولو
ريحانة : لوقتها مندبرها
رضا : شو في ؟
أسيل : يا الله يا رضا سمعت السالفة ؟
رضا : لا ما سمعت ، شو فيه؟
أسيل : كنا عم نخطط نفاجأك و ناخذك مشوار
رضا : عنجدددد ، لويننن ؟؟؟
والدة أسيل : عالوعر بالرندةة
رضا : حبيتتتتتتت
ريحانة : يا الله 😭😭
في الراهب :
بو علي جعفر : ليكو ، بكرا لازم نفوت لجوا
فداء : لوين لجوا ؟
يحيى : نجيب كيان علي ؟
غريب : كيف؟؟
جعفر : أهم شي السريةةة بالموضوع ، و اسمعو شو الخطة :
بعد وقت :
فداء : والله لنكيف اذا عشنا
يحيى : أصدك بدنا نعمل مثل ما هني عملو لما فاتو بشاحنات المساعدات و حررو ٤ أسرى من عند حماس؟
بو علي : هيك شي بس بطريقة كيوت خفيفة نظيفة
غريب : و بس نحررو منزل بيان منتمسخر عليهن فيه
فداء : تحمستتتت
يحيى : حبيبي لقوّي تتحمس اذا انكشفنا منصير أسرى أو أحياء لكن لا يشعرون
غريب : بفضّل الخيار الثاني
يحيى : ايييييييه قالولي
في فلسطين :
الرئيس : انت سِراج ؟
كيان علي : ايه
الرئيس : انك أجمل مما توقعت ، لكنني سأشوه وجهك الجميل هذا
كيان علي : اذا طلعلك ما تقصرش
الرئيس : هذه الثقة لن تدوم طويلًا يا أيها المعتوه
كيان علي بينه و بين نفسه : الله يسوقكم يا شباب تجو تخلصوني منن ، منظرن عاملي اشمئزاز
حلقة مهضومة تنتظركم غدًا ..
لكن هل ستنجح الخطة أم سيزداد عدد الاسرى ؟
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرّف بمحتوى القصة ...
اسيل : ايه ؟؟؟
قاسم : كاين فيها جهاز تجسس ، هذا نمر صغير اصلا ، و هيي سبب الأسر، قصة طويلة ببقى بخبرك ياها
أسيل : يا ويلييي و عرفت امو و خطيبتو ؟
قاسم : ايه خبروهن
أسيل : يعلّييي مبارح بعدو خطبب ، رح اخذ امي و نروح صوبهم لكين
قاسم : ايه عين العقل ، و كنش لازم احكيكي بالدكانة بس يعني ظروف
أسيل : ولا يهمك بعرفك محترم و ما علكش حركات ، بالاذن
قاسم : اذنك معك
قاسم بينه و بين نفسه : مش ظابطة خبرها بشي اسا ، الوضع مش خرج
في الراهب :
بو علي جعفر : اني نفسي اعرف شو كنتو عم تعملو لما صارت هالعملية ؟!! هذا صيت اسا الهن ضدنا
فداء : كنا عم نعزل و نشطف و نشرب شاي
جعفر : و حداش تعنى يعمل طلة طالما كنتو عارفينو نمر و مبعوت من الاسرائيلية
يحيى : ما توقعنا يكون في أسر يا حاج ، أقلو توقعنا يكبر و يصير يهجم عالولاد
بو علي جعفر : انتو من الأصل ليش بعتو بسة عالسياج ؟
الشباب : آاااممممم
جعفر : شووو احكوو
غريب : كان سِراج بدو يضهر من النقطة ضروري
جعفر : لوين؟ و ليش؟
فداء : كان بدو يجيب حديد
بو علي جعفر : امممممم
في فلسطين المحتلة :
كان كيان علي يستعد نفسيا للتعذيب :
كيان علي بلحن : يا أعداء مهلًا ، سوف تندمونَ أنتم مَن بدأتم ..... إنّا من عليٍّ ، جيشه المعظم أبناء الحسين ، و الحسين أعلم
الجندي : ماذا تفعل يا هذا
كيان علي : شو ؟ عم جهز حالي للتعذيب ممنوع ؟
الجندي : ما الذي تقوله ؟
كيان علي : هذي لجماعتنا شو خصكم فيها انتو
الجندي : امممممممم
بعد وقت :
الرئيس : ماذا يفعل ؟ كيف استعداداته؟
الجندي : انه كالوحش، لا يهاب أبدًا ، يردد أنشودة لحزب الله و يلحنها بصوتٍ جميل دون أن يعلم ما الذي ينتظره من عذاب
الرئيس : دعه دعه ، لا تهتم ، سيندم و سأجعله يغير رأيه عن جماعته هؤلاء ..
أسيل : كيف هيكككك
ريحانة : شفتيي ، فجأة خبرونا
الوالدة : الله كريم ، الله كبير ، حاسة في شي عظيم بدو يصير
ريحانة : أهم شي انو رضا ما يعرف و الا رح يمرض
أسيل : المشكلة بعد ما يمضو هالاربع تييم (٤ ايام) و اذا اجيش شو بدكن تقلولو
ريحانة : لوقتها مندبرها
رضا : شو في ؟
أسيل : يا الله يا رضا سمعت السالفة ؟
رضا : لا ما سمعت ، شو فيه؟
أسيل : كنا عم نخطط نفاجأك و ناخذك مشوار
رضا : عنجدددد ، لويننن ؟؟؟
والدة أسيل : عالوعر بالرندةة
رضا : حبيتتتتتتت
ريحانة : يا الله 😭😭
في الراهب :
بو علي جعفر : ليكو ، بكرا لازم نفوت لجوا
فداء : لوين لجوا ؟
يحيى : نجيب كيان علي ؟
غريب : كيف؟؟
جعفر : أهم شي السريةةة بالموضوع ، و اسمعو شو الخطة :
بعد وقت :
فداء : والله لنكيف اذا عشنا
يحيى : أصدك بدنا نعمل مثل ما هني عملو لما فاتو بشاحنات المساعدات و حررو ٤ أسرى من عند حماس؟
بو علي : هيك شي بس بطريقة كيوت خفيفة نظيفة
غريب : و بس نحررو منزل بيان منتمسخر عليهن فيه
فداء : تحمستتتت
يحيى : حبيبي لقوّي تتحمس اذا انكشفنا منصير أسرى أو أحياء لكن لا يشعرون
غريب : بفضّل الخيار الثاني
يحيى : ايييييييه قالولي
في فلسطين :
الرئيس : انت سِراج ؟
كيان علي : ايه
الرئيس : انك أجمل مما توقعت ، لكنني سأشوه وجهك الجميل هذا
كيان علي : اذا طلعلك ما تقصرش
الرئيس : هذه الثقة لن تدوم طويلًا يا أيها المعتوه
كيان علي بينه و بين نفسه : الله يسوقكم يا شباب تجو تخلصوني منن ، منظرن عاملي اشمئزاز
حلقة مهضومة تنتظركم غدًا ..
لكن هل ستنجح الخطة أم سيزداد عدد الاسرى ؟
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرّف بمحتوى القصة ...
كيان علي : أقل شي ما انطرشت من الصندوق ولا راح جسمي من الكهربا
الجندي : انك ذكي ، لكن عليك أن تعلم ، أنهم سيفتشون جيوبك غدًا ، لن تنجو
كيان علي : لبكرا بحلها ربنا
الجندي : ماذا يعني هذا الكلام ؟
كيان علي : امممممم ، رح اشرحلك ..
عندها ، وصل الشباب للمكان بزي الأعداء :
فداء : آخر عمري البس اسرائيلي
يحيى : تفه
غريب : ان شاء الله ما يكشفونا اسا
الحاج جعفر : سكتو يا أخبائي
فداء : الحاج عاش الدور عنجد
دخل الشباب و لكن عند الدرج ، أوقف احد الجنود الحاج بو علي جعفر :
الجندي : مَن أنت ؟ هذه المرة الأولى التي أراك بها هنا ، هل أنتَ جديد ؟
الحاج جعفر : آاامم ، نعم أنا جديد هنا
الجندي : فعلًا ؟ ما هو اسمك ؟
الحاج جعفر : جعفر
الشباب : 😬
الجندي : ماذاا؟؟
الحاج جعفر : أااامممممم ألستم تبحثون عن معلومات عنه ؟
الجندي : آهااا نعم ، لكن ما هو اسمك ؟
بو علي جعفر : آاااممم اسمي أفيخاي
الجندي : اهااا ، حسنًا تفضل!!
فداء : حاج لقيتش الا افيخاي؟
الحاج جعفر : شو بدي قلو بنيامين نتنياهو مثلًا ؟ ولا غالنتس ولا بن غفير ، دغري بيكشفوني مش حافظ غيرهم
غريب : ماشي حاج أفيخاي ، نفوت ؟
الحاج جعفر : بقبرك اذا بتقلي افيخاي
يحيى : بس والله لابقلك هالاسم 😆
الحاج جعفر : حسابك بلبنان
توجه الشباب الى غرفة ، ظنوا أنها غرفة تعذيب ، لكن اتضح أنها غرفة اجتماعات ، كما وجد الحاج صورته معلقة على الخط الأحمر أي أنه يجب القضاء عليه و قتله ..
الحاج جعفر : يا حبيبي
غريب بعد أن خبأ ضحكته : جاييك الموت جاييك
الحاج جعفر : ويلي حسابكم شو ح يكون عسيرررر
فداء : اذا رجعت عايش يا قائد
الحاج جعفر : طب نقطني بسكوتك
غريب : ناوي تتزوج مرة ثانية ؟
الحاج جعفر : لا اله الا الله
فداء : طيب لازم نوصل للزنزانة يا شباب
الحاج جعفر : أني عندي الحل
ذهب الحاج الى المطبخ و أحضر معه بعض الطعام :
الحاج جعفر : وينيّي الزنزانة؟
احد الجنود : ماذا قلت أيها المغفل؟
الشباب : 😮
الحاج جعفر : إنني جديد هنا ولا أعرف الزنزانة
الجندي : يا لكَ من معتوه ، هيا اذهب من ذاك الاتجاه ستجدها
الحاح جعفر بينه و بين نفسه : بس لو اني بلبنان كنت عاقبتك عقاااب ، ساعة معتوه ساعة مغفل والله لموتك
غريب : قَلو للقائد مغفل
يحيى : لو نحن كنت سلخت جلدنا بالكلور يا حاج أفيخاي
الحاج جعفر : فيكم تسكتو؟ خلونا نروح
وصل الشباب للزنزانة فوجودا المنظر الذي صدمهم جميعًا ..
كان كيان علي يجلس كالخطيب و أمامه أكثر من خمس جنود ، يعلمهم كيفية الصلاة و التقرب من الله تعالى ..
الحاج جعفر : والله عم يشتغل مش مقصر
غريب : الله يعطيني ربع قوة قلبو
فداء : حليان عالتعذيب
عندها وقعت عيون كيان علي عليهم ، عرفهم على الفور ، لكنه لم يتمالك نفسه من كثرة الضحك بسبب منظرهم المضحك
أحد الجنود : علامَ تضحك؟
كيان علي : شو شبااب ، آاام عم تتسمعو عالدرس من بعيد ، تعو شاركوناا
أتى الشباب و جلسوا قرب كيان علي :
همس الحاج جعفر : والله لأقبرو كان رح يفضحنا لو ما عرف يتصرف بآخر لحظة
فداء : انك جميل بهذه الطقية ، أقصد بهذه القبعة
غريب : مين معلمك عربي انت !
فداء : ولك مش متعود احكي فصحة
بعد قليل ، شاهد غريب أحد الجنود في الزاوية يبكي :
غريب : ما بك يا صديقي
الجندي : أشعر ان ذاك الأسير مظلوم و محق ، و أننا نحن الاسرائيليون على خطأ، اسمعني لا أريد أن يصل هذا الكلام للرئيس، لكنني نادم
غريب : و أنا مثلك، أشعر أنني كلب
الجندي : نحن الاسرائيليون فعلًا كالكلاب
غريب : نعم أنتم كذلك
الجندي : تتكلم و كأنك لست منا
غريب : بلا انا أيضا
غريب : مضطر استحقر حالي عشان عيش، يبعتلك صاروخ بركان بنص خلقتك يا نتنياهو
الجندي : علينا الذهاب من هنا، ترى هل يستقبلنا اللبنانيون ؟
غريب : اللبنانيون شديدي الذكاء ، لا يمكنهم تصديق فكرة اسرائيلي تائب، سيظنوننا عملاء او ما شابه
كان غريب يتكلم مع الجندي عن عدم ثقة، لأنه يظن ان الجندي كشف حقيقته و يحاول استدراجه
الجندي : ماذا سنفعل
غريب : هل نساعد الأسير ام نهرب بدونه
الجندي : برأيي علينا مساعدته
عندها اقترب باقي الشباب :
يحيى : صدقني بفضيه براسك اذا بتكون عم تلعب معنا !!
الجندي : لا والله أصلا اني مبعوت من كتيبة ثانية 😂
غريب : و عاملي فيها التائب عشان هيك حكيت عالاسرائيلية و ساندتني
الجندي : ههههه صح هني كلاب طب كيف بدنا نهربو ؟
فداء : انت شو اسمك بالاول ؟
الجندي : دماء
فداء : الله، اسمك الجهادي صح
دماء : اييه صحح
فداء : اسا سِراج بكيف عليك
دماء : يا خيي خلينا نهربو مش عم بعرف احكي فصحة يا زلمة
سِراج بهمس : بست شو ناويين تخلوني هون ؟
دماء : لا لا ، انت خليك مدموج
سِراج : اذا باكل صعقة كهربا وحدة بدي اعبطكم كلكم فهمانين
الشباب : ولك تهكلش الهمممم
#يـتـبـ؏ ...
الجندي : انك ذكي ، لكن عليك أن تعلم ، أنهم سيفتشون جيوبك غدًا ، لن تنجو
كيان علي : لبكرا بحلها ربنا
الجندي : ماذا يعني هذا الكلام ؟
كيان علي : امممممم ، رح اشرحلك ..
عندها ، وصل الشباب للمكان بزي الأعداء :
فداء : آخر عمري البس اسرائيلي
يحيى : تفه
غريب : ان شاء الله ما يكشفونا اسا
الحاج جعفر : سكتو يا أخبائي
فداء : الحاج عاش الدور عنجد
دخل الشباب و لكن عند الدرج ، أوقف احد الجنود الحاج بو علي جعفر :
الجندي : مَن أنت ؟ هذه المرة الأولى التي أراك بها هنا ، هل أنتَ جديد ؟
الحاج جعفر : آاامم ، نعم أنا جديد هنا
الجندي : فعلًا ؟ ما هو اسمك ؟
الحاج جعفر : جعفر
الشباب : 😬
الجندي : ماذاا؟؟
الحاج جعفر : أااامممممم ألستم تبحثون عن معلومات عنه ؟
الجندي : آهااا نعم ، لكن ما هو اسمك ؟
بو علي جعفر : آاااممم اسمي أفيخاي
الجندي : اهااا ، حسنًا تفضل!!
فداء : حاج لقيتش الا افيخاي؟
الحاج جعفر : شو بدي قلو بنيامين نتنياهو مثلًا ؟ ولا غالنتس ولا بن غفير ، دغري بيكشفوني مش حافظ غيرهم
غريب : ماشي حاج أفيخاي ، نفوت ؟
الحاج جعفر : بقبرك اذا بتقلي افيخاي
يحيى : بس والله لابقلك هالاسم 😆
الحاج جعفر : حسابك بلبنان
توجه الشباب الى غرفة ، ظنوا أنها غرفة تعذيب ، لكن اتضح أنها غرفة اجتماعات ، كما وجد الحاج صورته معلقة على الخط الأحمر أي أنه يجب القضاء عليه و قتله ..
الحاج جعفر : يا حبيبي
غريب بعد أن خبأ ضحكته : جاييك الموت جاييك
الحاج جعفر : ويلي حسابكم شو ح يكون عسيرررر
فداء : اذا رجعت عايش يا قائد
الحاج جعفر : طب نقطني بسكوتك
غريب : ناوي تتزوج مرة ثانية ؟
الحاج جعفر : لا اله الا الله
فداء : طيب لازم نوصل للزنزانة يا شباب
الحاج جعفر : أني عندي الحل
ذهب الحاج الى المطبخ و أحضر معه بعض الطعام :
الحاج جعفر : وينيّي الزنزانة؟
احد الجنود : ماذا قلت أيها المغفل؟
الشباب : 😮
الحاج جعفر : إنني جديد هنا ولا أعرف الزنزانة
الجندي : يا لكَ من معتوه ، هيا اذهب من ذاك الاتجاه ستجدها
الحاح جعفر بينه و بين نفسه : بس لو اني بلبنان كنت عاقبتك عقاااب ، ساعة معتوه ساعة مغفل والله لموتك
غريب : قَلو للقائد مغفل
يحيى : لو نحن كنت سلخت جلدنا بالكلور يا حاج أفيخاي
الحاج جعفر : فيكم تسكتو؟ خلونا نروح
وصل الشباب للزنزانة فوجودا المنظر الذي صدمهم جميعًا ..
كان كيان علي يجلس كالخطيب و أمامه أكثر من خمس جنود ، يعلمهم كيفية الصلاة و التقرب من الله تعالى ..
الحاج جعفر : والله عم يشتغل مش مقصر
غريب : الله يعطيني ربع قوة قلبو
فداء : حليان عالتعذيب
عندها وقعت عيون كيان علي عليهم ، عرفهم على الفور ، لكنه لم يتمالك نفسه من كثرة الضحك بسبب منظرهم المضحك
أحد الجنود : علامَ تضحك؟
كيان علي : شو شبااب ، آاام عم تتسمعو عالدرس من بعيد ، تعو شاركوناا
أتى الشباب و جلسوا قرب كيان علي :
همس الحاج جعفر : والله لأقبرو كان رح يفضحنا لو ما عرف يتصرف بآخر لحظة
فداء : انك جميل بهذه الطقية ، أقصد بهذه القبعة
غريب : مين معلمك عربي انت !
فداء : ولك مش متعود احكي فصحة
بعد قليل ، شاهد غريب أحد الجنود في الزاوية يبكي :
غريب : ما بك يا صديقي
الجندي : أشعر ان ذاك الأسير مظلوم و محق ، و أننا نحن الاسرائيليون على خطأ، اسمعني لا أريد أن يصل هذا الكلام للرئيس، لكنني نادم
غريب : و أنا مثلك، أشعر أنني كلب
الجندي : نحن الاسرائيليون فعلًا كالكلاب
غريب : نعم أنتم كذلك
الجندي : تتكلم و كأنك لست منا
غريب : بلا انا أيضا
غريب : مضطر استحقر حالي عشان عيش، يبعتلك صاروخ بركان بنص خلقتك يا نتنياهو
الجندي : علينا الذهاب من هنا، ترى هل يستقبلنا اللبنانيون ؟
غريب : اللبنانيون شديدي الذكاء ، لا يمكنهم تصديق فكرة اسرائيلي تائب، سيظنوننا عملاء او ما شابه
كان غريب يتكلم مع الجندي عن عدم ثقة، لأنه يظن ان الجندي كشف حقيقته و يحاول استدراجه
الجندي : ماذا سنفعل
غريب : هل نساعد الأسير ام نهرب بدونه
الجندي : برأيي علينا مساعدته
عندها اقترب باقي الشباب :
يحيى : صدقني بفضيه براسك اذا بتكون عم تلعب معنا !!
الجندي : لا والله أصلا اني مبعوت من كتيبة ثانية 😂
غريب : و عاملي فيها التائب عشان هيك حكيت عالاسرائيلية و ساندتني
الجندي : ههههه صح هني كلاب طب كيف بدنا نهربو ؟
فداء : انت شو اسمك بالاول ؟
الجندي : دماء
فداء : الله، اسمك الجهادي صح
دماء : اييه صحح
فداء : اسا سِراج بكيف عليك
دماء : يا خيي خلينا نهربو مش عم بعرف احكي فصحة يا زلمة
سِراج بهمس : بست شو ناويين تخلوني هون ؟
دماء : لا لا ، انت خليك مدموج
سِراج : اذا باكل صعقة كهربا وحدة بدي اعبطكم كلكم فهمانين
الشباب : ولك تهكلش الهمممم
#يـتـبـ؏ ...
كانت تتذكر اللقاء الاول بينها و بين الشاب الوحيد الذي أحبه قلبها ..
الا أنها لم تعد تراه منذ زمن ..
و الآن سيزوجها أهلها من شاب آخر ، و هي لا تتحمل تلك الفكرة ، ولا تعرف حتى ان كان لدماء مشاعر اتجاهها ام انه مجرد حلم و لن يتحقق .. و انها تنتظر ذاك الشاب منذ سنة دون أيّ جدوى ..
و ها هي تتمنى من الله أن يعيده الى شارعها فقط لكي تراه و تأخذ من هذا اللقاء قرارها الأخير ..
من جهة أخرى و خلف الشجر :
دماء : أهم شي سِراج ما شلح طاقيتو
سِراج : والله بهالطقس ما بشيلا بحبا كثير
دماء : بس لابقيتلك
سِراج : حبيب قلبي
دماء : مع انو شعرك بينأذى بس انت أدرى
فداء : هذا بلا مخ بفكرش المهم يطلع حلو
يحيى : لك هوي بطقية و بلا طقية بجنن وقفت عالطقية
الحاج جعفر : يعني لأنو لونكم بلون الشجر ماخذين راحتكم بالسوالف ؟
دماء : ولو يا فوفي ، تربايتك نحن
الحاج جعفر : فوفي 😒
يحيى : أفيخاي 🤣🤣
سِراج : هصصص اجو
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرّف بمحتوى القصة ...
الا أنها لم تعد تراه منذ زمن ..
و الآن سيزوجها أهلها من شاب آخر ، و هي لا تتحمل تلك الفكرة ، ولا تعرف حتى ان كان لدماء مشاعر اتجاهها ام انه مجرد حلم و لن يتحقق .. و انها تنتظر ذاك الشاب منذ سنة دون أيّ جدوى ..
و ها هي تتمنى من الله أن يعيده الى شارعها فقط لكي تراه و تأخذ من هذا اللقاء قرارها الأخير ..
من جهة أخرى و خلف الشجر :
دماء : أهم شي سِراج ما شلح طاقيتو
سِراج : والله بهالطقس ما بشيلا بحبا كثير
دماء : بس لابقيتلك
سِراج : حبيب قلبي
دماء : مع انو شعرك بينأذى بس انت أدرى
فداء : هذا بلا مخ بفكرش المهم يطلع حلو
يحيى : لك هوي بطقية و بلا طقية بجنن وقفت عالطقية
الحاج جعفر : يعني لأنو لونكم بلون الشجر ماخذين راحتكم بالسوالف ؟
دماء : ولو يا فوفي ، تربايتك نحن
الحاج جعفر : فوفي 😒
يحيى : أفيخاي 🤣🤣
سِراج : هصصص اجو
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرّف بمحتوى القصة ...
كيان علي : هيك ، لتتعلمي تفوتي و تعملي لبراسك ، بعدين مبسوط فيكي يلا جيبي دوا و حطيلي
ريحانة : كيف بجيب دوا و الباب مقفل ؟؟؟
كيان علي : مشكلتك 😁
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرّف بمحتوى القصة ...
ريحانة : كيف بجيب دوا و الباب مقفل ؟؟؟
كيان علي : مشكلتك 😁
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرّف بمحتوى القصة ...
يا للأسف ، رضوان هو نفس الشاب الذي تنتظره أسينات بقلب مكسور خوفًا من الغياب الأبدي ..
رضوان هو نفسه دماء ، أيّ خيبة أمل وقعت فوق رأسها الآن ؟ كيفَ ستخفي وجع روحها ، فقد رفضت الشاب الذي انتظرته لسنة كاملة
كيف ستصلح الأمور الآن ؟ و كأن أحدًا سكب مياه باردة على رأسها ، و لشدة الألم و البرودة نزلت دمعتها
لم يكن اتجاه الرياح صائبًا هذه المرة ، فلم يجري بما تشتهي السفن ، بل بما تشتهي الظروف و الحظ السيء ، لكن ما هو الا ابتلاء صغير من الله تعالى ليرى صبرهما و تقربهما منه ..
لكننا لا ننكر أنها نفسيًا انهارت في البداية ، فهذا الموقف جدّ صعب ، لأن القلب عندما يحب و ينكسر بالخطأ، فكلمة بالخطأ ، تزيد من الألم ، لأنه خطأ غير متعمد أدى لموقف خراب ..
أما رضوان ، او لنقل دماء ، فهو الآن يمشي على الطريق ، بدون أيّ كلمة ، عينيه تفكران ، و رأسه مشوش ..
لماذا ؟ ألم يعاملها بالحُسنى ، ما بك يا فتى ما علاقة الحسنى بالنصيب ، لكن لماذا ! ، لا عليكَ يا دماء ، الايام ستكشف ، لكن لا تستسلم ، و ابقى و ثابر ..
لا تخطئ في الشرع ، و الدين و الاختلاط ، لكن ثابر ..
هكذا كان يحدث نفسه ، مع الكثير من خيبة الأمل ، و حزنٌ و رشة غضب صغيرة ..
أما قاسم .. ذاك العاشق الذي لم يسمح للخجل أن يغلبه ..
اتجه الى عيتا الشعب ، حاملًا معه توقع بأن سيعود مكسور الخاطر ، لكنه مصمم على المغامرة و الذهاب لمنزل أهل أسيل ..
طرق الباب ، فلم يسمعه أهل المنزل ، أعاد الطرق مرارًا .. حتى سمع الجواب :
والدة أسيل : مين ؟
قاسم : قاسم
والدة أسيل : أهلا يا ابني كيفك ، والله اسفة ما فيي افتحلك لجوا الحاج بعدو بالشغل
قاسم : ايه حجة ، ولا يهمك ، معليش نقعد برا ؟
والدة أسيل : ايه اكيد ، اسبقني شوي و جاية
قاسم : تمام
في المسبح ، كان رضا يجلس على حافة المسبح ، بثيابه الخاصة بالسباحة ، لكنه ينتظر حلول الغداء ليتناول ، لينزل بعدها للماء ...
ريحانة : رضا حبيبي ، اقعد هونيك عند الطاولة
رضا : بدي اسبححح
كيان علي : يا حلو ، روح اقعد عشان ناكل ، بترجع بتنط عالمسبح تمام ؟
رضا : ماشي ..
ذهبت ريحانة لتساعد رضا ببعض الامور ، لكنها و بالخطأ أوقعت المحبس على الأرض ..
رضا : ريحانة نسيت جيب معي ساكاكراتي
ريحانة : ههههههه ، بسيطةة بس ترجع عالبيت بتلاقي شي تاكلو بتكون جوعان
عندها و بعد وقت شبه طويل ، أتى ولد صغير ، و وقف أمام ريحانة :
الولد : خالتو ، هذا محبسك تفضلي
ريحانة بعد أن تفقدت يدها : يا عمري وين لقيتو مين عطاك اياه
الولد : شب كثير حلو عطاني ياه و قلي وصلك ياه
أيقنت ريحانة ان هذه الصفة و هذه الكلمات هي لكيان علي ..
ابتسمت ، و أخذت منه المحبس و ختمت المشهد بالشكر اللطيف
ذهبت مسرعة نحو كيان علي :
ريحانة : شكرًا انك لقيتو للمحبس ، وقع و ما انتبهت
كيان علي : لو سمحتِ مرة ثانية انتبهي عالمحبس و ما تخليه يفلت من ايدك
لاحظت ريحانة أن كيان علي ليس على ما يرام ..
ريحانة : خير شو فيه ؟
كيان علي : هالغلطة كانت رح تأدي لشي كثير بشع معك خبر ؟
ريحانة : ليش؟؟ شو صار ؟
كيان علي : رح خبرك ..
كيان علي : لما وقع محبسك ، ما كنت شايف شي اني ، بس كنت رايح عم جيب العاب لرضا لينزلن عالمسبح
المهم شفت المحبس عالأرض، و عرفتو انو الك
ريحانة : و كيف ميّزتو ؟
كيان علي : انسي ، المهم اجيت لآخذو و ..
والدة أسيل : من أيمتا هالشي ؟
قاسم : ما بعرف ، يمكن لما سألناها عن ريحانة
الوالدة : اوف من وقتها
قاسم : ايه
الوالدة: ماشي ، عسى خير ان شاء الله ، منشوف شو نسوي
قاسم : ماشي ..
غادر قاسم و هو يلوم نفسه ، يا غبي ، ماذا فعلت ، أهكذا اتفقت مع حيائك؟ ما هي مشكلة شخصيات القصة ، لماذا المشاكل تحل فوق رؤوسهم
آه من الآلام ، لكن لا عليك عزيزي القارئ ، فشخصياتنا لديها ثقة كبيرة بالله عز و جل ، و هو سيحل الأمور ..
يبقى السؤال هو ماذا حصل في المسبح و ماذا سيحصل؟ و ما هي حالة دماء او رضوان ، فلنقل دماء ، لأنه يحب أن نناديه بهذا الاسم ..
لكن ماذا سيفعل ؟
و كيف خرّب قاسم زيارته لمنزل أسيل ؟ ماذا حصل هناك ؟
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرّف بمحتوى القصة ...
رضوان هو نفسه دماء ، أيّ خيبة أمل وقعت فوق رأسها الآن ؟ كيفَ ستخفي وجع روحها ، فقد رفضت الشاب الذي انتظرته لسنة كاملة
كيف ستصلح الأمور الآن ؟ و كأن أحدًا سكب مياه باردة على رأسها ، و لشدة الألم و البرودة نزلت دمعتها
لم يكن اتجاه الرياح صائبًا هذه المرة ، فلم يجري بما تشتهي السفن ، بل بما تشتهي الظروف و الحظ السيء ، لكن ما هو الا ابتلاء صغير من الله تعالى ليرى صبرهما و تقربهما منه ..
لكننا لا ننكر أنها نفسيًا انهارت في البداية ، فهذا الموقف جدّ صعب ، لأن القلب عندما يحب و ينكسر بالخطأ، فكلمة بالخطأ ، تزيد من الألم ، لأنه خطأ غير متعمد أدى لموقف خراب ..
أما رضوان ، او لنقل دماء ، فهو الآن يمشي على الطريق ، بدون أيّ كلمة ، عينيه تفكران ، و رأسه مشوش ..
لماذا ؟ ألم يعاملها بالحُسنى ، ما بك يا فتى ما علاقة الحسنى بالنصيب ، لكن لماذا ! ، لا عليكَ يا دماء ، الايام ستكشف ، لكن لا تستسلم ، و ابقى و ثابر ..
لا تخطئ في الشرع ، و الدين و الاختلاط ، لكن ثابر ..
هكذا كان يحدث نفسه ، مع الكثير من خيبة الأمل ، و حزنٌ و رشة غضب صغيرة ..
أما قاسم .. ذاك العاشق الذي لم يسمح للخجل أن يغلبه ..
اتجه الى عيتا الشعب ، حاملًا معه توقع بأن سيعود مكسور الخاطر ، لكنه مصمم على المغامرة و الذهاب لمنزل أهل أسيل ..
طرق الباب ، فلم يسمعه أهل المنزل ، أعاد الطرق مرارًا .. حتى سمع الجواب :
والدة أسيل : مين ؟
قاسم : قاسم
والدة أسيل : أهلا يا ابني كيفك ، والله اسفة ما فيي افتحلك لجوا الحاج بعدو بالشغل
قاسم : ايه حجة ، ولا يهمك ، معليش نقعد برا ؟
والدة أسيل : ايه اكيد ، اسبقني شوي و جاية
قاسم : تمام
في المسبح ، كان رضا يجلس على حافة المسبح ، بثيابه الخاصة بالسباحة ، لكنه ينتظر حلول الغداء ليتناول ، لينزل بعدها للماء ...
ريحانة : رضا حبيبي ، اقعد هونيك عند الطاولة
رضا : بدي اسبححح
كيان علي : يا حلو ، روح اقعد عشان ناكل ، بترجع بتنط عالمسبح تمام ؟
رضا : ماشي ..
ذهبت ريحانة لتساعد رضا ببعض الامور ، لكنها و بالخطأ أوقعت المحبس على الأرض ..
رضا : ريحانة نسيت جيب معي ساكاكراتي
ريحانة : ههههههه ، بسيطةة بس ترجع عالبيت بتلاقي شي تاكلو بتكون جوعان
عندها و بعد وقت شبه طويل ، أتى ولد صغير ، و وقف أمام ريحانة :
الولد : خالتو ، هذا محبسك تفضلي
ريحانة بعد أن تفقدت يدها : يا عمري وين لقيتو مين عطاك اياه
الولد : شب كثير حلو عطاني ياه و قلي وصلك ياه
أيقنت ريحانة ان هذه الصفة و هذه الكلمات هي لكيان علي ..
ابتسمت ، و أخذت منه المحبس و ختمت المشهد بالشكر اللطيف
ذهبت مسرعة نحو كيان علي :
ريحانة : شكرًا انك لقيتو للمحبس ، وقع و ما انتبهت
كيان علي : لو سمحتِ مرة ثانية انتبهي عالمحبس و ما تخليه يفلت من ايدك
لاحظت ريحانة أن كيان علي ليس على ما يرام ..
ريحانة : خير شو فيه ؟
كيان علي : هالغلطة كانت رح تأدي لشي كثير بشع معك خبر ؟
ريحانة : ليش؟؟ شو صار ؟
كيان علي : رح خبرك ..
كيان علي : لما وقع محبسك ، ما كنت شايف شي اني ، بس كنت رايح عم جيب العاب لرضا لينزلن عالمسبح
المهم شفت المحبس عالأرض، و عرفتو انو الك
ريحانة : و كيف ميّزتو ؟
كيان علي : انسي ، المهم اجيت لآخذو و ..
والدة أسيل : من أيمتا هالشي ؟
قاسم : ما بعرف ، يمكن لما سألناها عن ريحانة
الوالدة : اوف من وقتها
قاسم : ايه
الوالدة: ماشي ، عسى خير ان شاء الله ، منشوف شو نسوي
قاسم : ماشي ..
غادر قاسم و هو يلوم نفسه ، يا غبي ، ماذا فعلت ، أهكذا اتفقت مع حيائك؟ ما هي مشكلة شخصيات القصة ، لماذا المشاكل تحل فوق رؤوسهم
آه من الآلام ، لكن لا عليك عزيزي القارئ ، فشخصياتنا لديها ثقة كبيرة بالله عز و جل ، و هو سيحل الأمور ..
يبقى السؤال هو ماذا حصل في المسبح و ماذا سيحصل؟ و ما هي حالة دماء او رضوان ، فلنقل دماء ، لأنه يحب أن نناديه بهذا الاسم ..
لكن ماذا سيفعل ؟
و كيف خرّب قاسم زيارته لمنزل أسيل ؟ ماذا حصل هناك ؟
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرّف بمحتوى القصة ...