فوائد وحكم د/ النابلسي
12.2K subscribers
1.65K photos
2.23K videos
193 files
1.44K links
مقتطفات من دروس
حكم ومواعظ
إعجاز القرآن
إعجاز السنة
دعوة للتفكر في آلاء الله
دعوة لتوسيع المدارك
ادارة القناة من محبي الشيخ
وليس للقناة اي ارتباط بالشيخ النابلسي
Download Telegram
#يستفتونك

ما هي اهم أحكام صيام ست أيام من شوال ؟

١- مما يشرع للصائم بعد رمضان أن يتبعه بصيام ست من شوال وجميع شوال محل لإداراك فضل المسارعة.

٢- صيام ستٍ من شوال بعد رمضان يعدل صيام الدهر، والمراد بـ ( الدهر ) السنة الواحدة، فرمضان شهر بعشرة، وستٍ من شوال بشهرين لأن الحسنة بعشر أمثالها.

٣- لا يشترط في صيام الست من شوال التتابع في صيامها فتفريقها جائز.

٤- ولو جعلها موافقة لأيام الاثنين والخميس والبيض جمع له فضل صيام هذه الأيام والست.

٥- من فاته  صيام الست من شوال لأمر ضروري.. فليصم ستة أيام من أي شهر بعد ذلك.. ولعل  الله  يكرمه  بالثواب نفسه

٦- الأفضل تقديم القضاء على الست من شوال فإن شق عليه ذلك لكثرة القضاء فلا حرج بتقديم الست على القضاء.

٧- في ست من شوال يصح أن يجمع بينها وبين نية صيام الاثنين والخميس وثلاثة أيام البيض، لكن  لا يجمع بين الست والقضاء على قول بعض الفقهاء .

والله  أعلم

#يستفتونك

 السؤال :
هَلْ يَجُوزُ صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَطْ،


 الإجابة :

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد
:

أولًا: صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ مَسْنُونٌ،

لِأَنَّ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَصُومُ عَاشُورَاءَ،

روى الإمام أحمد  عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَصُومُ عَاشُورَاءَ.

وَيَقُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» رواه الإمام مسلم

ثانيًا: يُسْتَحَبُّ صِيَامُ يَوْمٍ قَبْلَهُ، لِمَا جَاءَ في صَحِيحِ الإِمَامِ مسلم عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا يَقُولُ: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى.

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ».

قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ، حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

وَكَذَلِكَ يُسْتَحَبُّ صِيَامُ يَوْمٍ بَعْدَهُ،

لِمَا روى البيهقي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا وَبَعْدَهُ يَوْمًا» وَهُوَ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ.

ثالثا: ذَكَرَ الفُقَهَاءُ أَنَّ الصَّوْمَ المَنْدُوبَ إِلَيْهِ شَرْعًا لَا يُتْرَكُ لِمُوَافَقَتِهِ يَوْمًا يُكْرَهُ أَنْ يُفْرَدَ بِالصِّيَامِ،

وَذَلِكَ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلَا يَوْمَيْنِ إِلَّا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا، فَلْيَصُمْهُ» رواه الإمام مسلم

فَدَلَّ الحَدِيثُ الشَّرِيفُ عَلَى أَنَّ مَنِ اعْتَادَ صِيَامًا ثَابِتًا ثُمَّ وَافَقَ ذَلِكَ اليَوْمُ يَوْمًا يُكْرَهُ فِيهِ الصِّيَامُ مُنْفَرِدًا، فَإِنَّهُ يَصُومُهُ وَلَا حَرَجَ عَلَيْهِ في ذَلِكَ.

وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:

الحُكْمُ لِمَنْ صَادَفَ عَادَتَهُ، كَالذي يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا، وَصَادَفَ يَوْمَ جُمُعَةٍ وَصَوْمُهُ يَوْمَ السَّبْتِ وَفِطْرُهُ يَوْمَ الأَحَدِ.

وَفي الخِتَامِ: مَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ لِوَحْدِهِ فَصِيَامُهُ صَحِيحٌ، وَلَو صَادَفَ يَوْمَ الجمعة، لِأَنَّ الصَّائِمَ يَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَهُوَ سُنَّةٌ، وَلَمْ يَكُنْ قَصْدُهُ صِيَامَ يَوْمِ الجمعة.

والله تعالى أعلم

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
#يستفتونك

ما هي اهم أحكام صيام ست أيام من شوال ؟

١- مما يشرع للصائم بعد رمضان أن يتبعه بصيام ست من شوال وجميع شوال محل لإداراك فضل المسارعة.

٢- صيام ستٍ من شوال بعد رمضان يعدل صيام الدهر، والمراد بـ ( الدهر ) السنة الواحدة، فرمضان شهر بعشرة، وستٍ من شوال بشهرين لأن الحسنة بعشر أمثالها.

٣- لا يشترط في صيام الست من شوال التتابع في صيامها فتفريقها جائز.

٤- ولو جعلها موافقة لأيام الاثنين والخميس والبيض جمع له فضل صيام هذه الأيام والست.

٥- من فاته  صيام الست من شوال لأمر ضروري.. فليصم ستة أيام من أي شهر بعد ذلك.. ولعل  الله  يكرمه  بالثواب نفسه

٦- الأفضل تقديم القضاء على الست من شوال فإن شق عليه ذلك لكثرة القضاء فلا حرج بتقديم الست على القضاء.

٧- في ست من شوال يصح أن يجمع بينها وبين نية صيام الاثنين والخميس وثلاثة أيام البيض، لكن  لا يجمع بين الست والقضاء على قول بعض الفقهاء .

والله  أعلم

#يستفتونك

 السؤال :
هَلْ يَجُوزُ صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَطْ،


 الإجابة :

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد
:

أولًا: صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ مَسْنُونٌ،

لِأَنَّ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَصُومُ عَاشُورَاءَ،

روى الإمام أحمد  عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَصُومُ عَاشُورَاءَ.

وَيَقُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» رواه الإمام مسلم

ثانيًا: يُسْتَحَبُّ صِيَامُ يَوْمٍ قَبْلَهُ، لِمَا جَاءَ في صَحِيحِ الإِمَامِ مسلم عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا يَقُولُ: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى.

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ».

قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ، حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

وَكَذَلِكَ يُسْتَحَبُّ صِيَامُ يَوْمٍ بَعْدَهُ،

لِمَا روى البيهقي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا وَبَعْدَهُ يَوْمًا» وَهُوَ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ.

ثالثا: ذَكَرَ الفُقَهَاءُ أَنَّ الصَّوْمَ المَنْدُوبَ إِلَيْهِ شَرْعًا لَا يُتْرَكُ لِمُوَافَقَتِهِ يَوْمًا يُكْرَهُ أَنْ يُفْرَدَ بِالصِّيَامِ،

وَذَلِكَ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلَا يَوْمَيْنِ إِلَّا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا، فَلْيَصُمْهُ» رواه الإمام مسلم

فَدَلَّ الحَدِيثُ الشَّرِيفُ عَلَى أَنَّ مَنِ اعْتَادَ صِيَامًا ثَابِتًا ثُمَّ وَافَقَ ذَلِكَ اليَوْمُ يَوْمًا يُكْرَهُ فِيهِ الصِّيَامُ مُنْفَرِدًا، فَإِنَّهُ يَصُومُهُ وَلَا حَرَجَ عَلَيْهِ في ذَلِكَ.

وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:

الحُكْمُ لِمَنْ صَادَفَ عَادَتَهُ، كَالذي يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا، وَصَادَفَ يَوْمَ جُمُعَةٍ وَصَوْمُهُ يَوْمَ السَّبْتِ وَفِطْرُهُ يَوْمَ الأَحَدِ.

وَفي الخِتَامِ: مَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ لِوَحْدِهِ فَصِيَامُهُ صَحِيحٌ، وَلَو صَادَفَ يَوْمَ الجمعة، لِأَنَّ الصَّائِمَ يَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَهُوَ سُنَّةٌ، وَلَمْ يَكُنْ قَصْدُهُ صِيَامَ يَوْمِ الجمعة.

والله تعالى أعلم

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋