Forwarded from دروس الدكتور محمد راتب النابلسي (دروس النابلسي)
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
#الحكمة_من_صيام_ستة_أيام_من_شوال
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
قال النبي الكريم :
(( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ ))
[مسلم عن أبي أيوب الأنصاري]
يوجد تفسير علمي لطيف: إنسان ألف شهراً أن يدع الطعام والشراب فجأة يأكل ما لذّ وطاب، قد يختل توازن جسمه، فكيف أن المركبة الكبيرة حينما تقف كان المحرك يحمل وزناً كبيراً بالأطنان وبأعلى طاقة، ممنوع إطفاء المحرك فجأة، لا بد من إبقاء المحرك يعمل ربع ساعة كأقل تقدير، فيوم العيد كنت في أعلى درجة من نظام الامتناع لأنك كنت في رمضان، أن تأكل فجأة كل شيء يختل توازنك، فالنبي الكريم تمنى علينا أن نصوم ستاً من شوال قال:
(( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ ))
[مسلم عن أبي أيوب الأنصاري]
#الحكمة_من_صيام_ستة_أيام_من_شوال
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
قال النبي الكريم :
(( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ ))
[مسلم عن أبي أيوب الأنصاري]
يوجد تفسير علمي لطيف: إنسان ألف شهراً أن يدع الطعام والشراب فجأة يأكل ما لذّ وطاب، قد يختل توازن جسمه، فكيف أن المركبة الكبيرة حينما تقف كان المحرك يحمل وزناً كبيراً بالأطنان وبأعلى طاقة، ممنوع إطفاء المحرك فجأة، لا بد من إبقاء المحرك يعمل ربع ساعة كأقل تقدير، فيوم العيد كنت في أعلى درجة من نظام الامتناع لأنك كنت في رمضان، أن تأكل فجأة كل شيء يختل توازنك، فالنبي الكريم تمنى علينا أن نصوم ستاً من شوال قال:
(( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ ))
[مسلم عن أبي أيوب الأنصاري]
Forwarded from دروس الدكتور محمد راتب النابلسي (دروس النابلسي)
*بطولة الإنسان أن يحافظ على انضباطه في رمضان و بعد انتهاء رمضان*
أخوتنا الكرام، هذا الذي سأقوله أتمنى من أعماق أعماق قلبي أن يكون واضحاً لديكم، ليس البطولة في رمضان أن ننتصر على النفس، ثم ننخذل أمامها بقية العام، ليس هذا الصيام الذي أراده الله، أن تنضبط شهراً ثم أن تسترخي أحد عشر شهراً، ليس البطولة في رمضان أن ننتصر على النفس، ثم ننخذل أمامها بقية العام، ولكن البطولة أن نحافظ على هذا النصر على طول الدوران، وتقلبات الزمان والمكان، ليست البطولة أن نضبط ألسنتنا في رمضان فننزهها عن الغيبة، والنميمة، وقول الزور، ثم نطلقها بعد رمضان حيث ما تريد، ليست البطولة في رمضان أن تصلح قلوبنا، وبعدها نعود إلى ما كنا عليه، ليست البطولة في رمضان أن نغض أبصارنا عن محـارم الله، وأن نضبط شهواتنا غير المشروعة في رمضان، ثم نعود إلى ما كنا عليه بعد رمضان، إنا إذاً كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، ولكن البطولة أن تصوم جوارحنا عن كل معصية في رمضان وبعد رمضان، حتى تلقى الواحد الديان.
ليست البطولة أن نتحرى الحلال في رمضان خوفاً أن يردّ علينا صيامنا، ثم نتهاون في تحريه بعد رمضان، على أنه عادة من عوائدنا، ونمط شائع في سلوكنا، ولكن البطولة أن يكون الورع مبدأً ثابتاً، وسلوكاً مستمراً في رمضان وبعد رمضان، ليست البطولــة أن تبتعد عن المجالس التي لا ترضي الله إكراماً لشهر رمضان، ثم نعود إليها، وكأن الله عز وجل ليس لنا بالمرصاد في بقية الشهور والأعوام.
ليست البطولة أن نراقب الله في أداء واجباتنا وأعمالنا ما دمنا صائمين، فإذا ودعنا شهر الصيام آثرنا حظوظ أنفسنا على أمانة أعمالنا وواجباتنا.
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
أخوتنا الكرام، هذا الذي سأقوله أتمنى من أعماق أعماق قلبي أن يكون واضحاً لديكم، ليس البطولة في رمضان أن ننتصر على النفس، ثم ننخذل أمامها بقية العام، ليس هذا الصيام الذي أراده الله، أن تنضبط شهراً ثم أن تسترخي أحد عشر شهراً، ليس البطولة في رمضان أن ننتصر على النفس، ثم ننخذل أمامها بقية العام، ولكن البطولة أن نحافظ على هذا النصر على طول الدوران، وتقلبات الزمان والمكان، ليست البطولة أن نضبط ألسنتنا في رمضان فننزهها عن الغيبة، والنميمة، وقول الزور، ثم نطلقها بعد رمضان حيث ما تريد، ليست البطولة في رمضان أن تصلح قلوبنا، وبعدها نعود إلى ما كنا عليه، ليست البطولة في رمضان أن نغض أبصارنا عن محـارم الله، وأن نضبط شهواتنا غير المشروعة في رمضان، ثم نعود إلى ما كنا عليه بعد رمضان، إنا إذاً كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، ولكن البطولة أن تصوم جوارحنا عن كل معصية في رمضان وبعد رمضان، حتى تلقى الواحد الديان.
ليست البطولة أن نتحرى الحلال في رمضان خوفاً أن يردّ علينا صيامنا، ثم نتهاون في تحريه بعد رمضان، على أنه عادة من عوائدنا، ونمط شائع في سلوكنا، ولكن البطولة أن يكون الورع مبدأً ثابتاً، وسلوكاً مستمراً في رمضان وبعد رمضان، ليست البطولــة أن تبتعد عن المجالس التي لا ترضي الله إكراماً لشهر رمضان، ثم نعود إليها، وكأن الله عز وجل ليس لنا بالمرصاد في بقية الشهور والأعوام.
ليست البطولة أن نراقب الله في أداء واجباتنا وأعمالنا ما دمنا صائمين، فإذا ودعنا شهر الصيام آثرنا حظوظ أنفسنا على أمانة أعمالنا وواجباتنا.
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
Forwarded from دروس الدكتور محمد راتب النابلسي (دروس النابلسي)
*من علامات قبول الصيام والقيام*
1ـ أن يكون حال العبد بعد الصيام أفضل من حاله قبل رمضان:
أيها الأخوة الكرام، الآن أضع بين أيديكم حقيقة دقيقة، من علامات قبول الصيام والقيام، ألا تسأل يا ترى هل قُبل صيامي أو عملي ؟ هل قبل قيامي في رمضان ؟ ألا ينبغي أن تسأل ما علامة القبول ؟ من علامات قبول الصيام والقيام أن يكون حال العبد بعد الصيام أفضل من حاله قبل رمضان. إذا في تبدل بعباداتك، بمعاملاتك، باستقامتك، بعد رمضان عنه قبل رمضان فاعلم علم اليقين أن الله قبل صيامك، وإذا عدت إلى ما كنت عليه فاعلم علم اليقين أن الله لن يقبل صيامك.
2 ـ التوبة النصوح من جميع الآثام و الذنوب:
التوبة النصوح ينبغي أن نرعاها بعد رمضان من جميع الذنوب والآثام.
العزم على أن يكون حالنا بعد رمضان أفضل من حالنا قبله، فقد خاب وخسر من عرف ربه في رمضان، وجهله في بقية شهورالعام.
3 ـ أن يغلب على المرء خوفه من الله من عدم قبول العمل:
شيء آخر من علامات القبول أن يغلب على المرء خوفه من الله من عدم القبول، قال سيدنا علي رضي الله عنه: " كان أصحاب النبي لقبول العمل أشد اهتماماً منهم بالعمل"، العبرة أن يقبله الله، إذا عندك قلق مقدس حول قبول عملك فأنت ممن فاز برمضان، العبرة القبول لذلك قال تعالى:
﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) ﴾( سورة المائدة)
4 ـ شكر الله أن وفقنا على الصيام و القيام:
أيها الأخوة الكرام، شيء أخير ينبغي أن نشكر الله أن صمنا رمضان، وقمنا رمضان، ووفقنا على الصيام والقيام، فقد حرم من هذا العمل العظيم خلق كثير من المسلمين.
أيها الأخوة، الطاعة تنقضي متاعبها، ويبقى ثوابها، بينما المعصية تنقضي لذتها، ويبقى إثمها، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبلغنا رمضان القادم، وما بعده، ونحن في أحسن حال مع الله ومع خلقه.
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
1ـ أن يكون حال العبد بعد الصيام أفضل من حاله قبل رمضان:
أيها الأخوة الكرام، الآن أضع بين أيديكم حقيقة دقيقة، من علامات قبول الصيام والقيام، ألا تسأل يا ترى هل قُبل صيامي أو عملي ؟ هل قبل قيامي في رمضان ؟ ألا ينبغي أن تسأل ما علامة القبول ؟ من علامات قبول الصيام والقيام أن يكون حال العبد بعد الصيام أفضل من حاله قبل رمضان. إذا في تبدل بعباداتك، بمعاملاتك، باستقامتك، بعد رمضان عنه قبل رمضان فاعلم علم اليقين أن الله قبل صيامك، وإذا عدت إلى ما كنت عليه فاعلم علم اليقين أن الله لن يقبل صيامك.
2 ـ التوبة النصوح من جميع الآثام و الذنوب:
التوبة النصوح ينبغي أن نرعاها بعد رمضان من جميع الذنوب والآثام.
العزم على أن يكون حالنا بعد رمضان أفضل من حالنا قبله، فقد خاب وخسر من عرف ربه في رمضان، وجهله في بقية شهورالعام.
3 ـ أن يغلب على المرء خوفه من الله من عدم قبول العمل:
شيء آخر من علامات القبول أن يغلب على المرء خوفه من الله من عدم القبول، قال سيدنا علي رضي الله عنه: " كان أصحاب النبي لقبول العمل أشد اهتماماً منهم بالعمل"، العبرة أن يقبله الله، إذا عندك قلق مقدس حول قبول عملك فأنت ممن فاز برمضان، العبرة القبول لذلك قال تعالى:
﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) ﴾( سورة المائدة)
4 ـ شكر الله أن وفقنا على الصيام و القيام:
أيها الأخوة الكرام، شيء أخير ينبغي أن نشكر الله أن صمنا رمضان، وقمنا رمضان، ووفقنا على الصيام والقيام، فقد حرم من هذا العمل العظيم خلق كثير من المسلمين.
أيها الأخوة، الطاعة تنقضي متاعبها، ويبقى ثوابها، بينما المعصية تنقضي لذتها، ويبقى إثمها، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبلغنا رمضان القادم، وما بعده، ونحن في أحسن حال مع الله ومع خلقه.
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
#الاستعداد_لرمضان_بالإكثار_من_العبادات_في_شعبان
أيها الأخوة الكرام ؛ رمضان موسم من مواسم العبادة
موسم من مواسم الذكر ، موسم من مواسم الإقبال
موسم من مواسم الأعمال الصالحة ، موسم من مواسم القرآن
إذاً الإنسان لا ينبغي أن تكون حاله مع الله في هذا الموسم بشكل اعتيادي
لابد أن يجهد نفسه ليفوز بقصب السبق ، هناك نقطة دقيقة تصلنا إلى شهر شعبان
أو إلى ليلة النصف من شعبان ، وهي أنه لابد من فترة تجريبية ، لابد من استعداد
لابد من تحمية إن صح القول، فهذا الذي يبقى على ما هو عليه إلى أن يأتي أول رمضان هذا الجسم وهذه النفس لا تستطيع أن تقلع إقلاعاً مباشراً في أول يوم من أيام رمضان
لذلك إذا انتبه الإنسان إلى قرب قدوم هذا الشهر الكريم في شهر شعبان ، وفرغ نفسه من بعض المشاغل ، واستعد للقاء الله عز وجل في هذا الشهر الكريم ، لقاء الاتصال
لقاء الاستغفار ، لقاء المحبة ، لقاء الشوق ، ربما وصل إلى أول رمضان وهو في وضع جيد أخذ وضعه المستقل ، وانطلق في هذا الشهر الكريم في صيام ، وقيام ، وذكر ، وعبادة
وتلاوة ، وتدبر ، وعمل طيب ، يرضي الله عز وجل .
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
أيها الأخوة الكرام ؛ رمضان موسم من مواسم العبادة
موسم من مواسم الذكر ، موسم من مواسم الإقبال
موسم من مواسم الأعمال الصالحة ، موسم من مواسم القرآن
إذاً الإنسان لا ينبغي أن تكون حاله مع الله في هذا الموسم بشكل اعتيادي
لابد أن يجهد نفسه ليفوز بقصب السبق ، هناك نقطة دقيقة تصلنا إلى شهر شعبان
أو إلى ليلة النصف من شعبان ، وهي أنه لابد من فترة تجريبية ، لابد من استعداد
لابد من تحمية إن صح القول، فهذا الذي يبقى على ما هو عليه إلى أن يأتي أول رمضان هذا الجسم وهذه النفس لا تستطيع أن تقلع إقلاعاً مباشراً في أول يوم من أيام رمضان
لذلك إذا انتبه الإنسان إلى قرب قدوم هذا الشهر الكريم في شهر شعبان ، وفرغ نفسه من بعض المشاغل ، واستعد للقاء الله عز وجل في هذا الشهر الكريم ، لقاء الاتصال
لقاء الاستغفار ، لقاء المحبة ، لقاء الشوق ، ربما وصل إلى أول رمضان وهو في وضع جيد أخذ وضعه المستقل ، وانطلق في هذا الشهر الكريم في صيام ، وقيام ، وذكر ، وعبادة
وتلاوة ، وتدبر ، وعمل طيب ، يرضي الله عز وجل .
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
Forwarded from دروس الدكتور محمد راتب النابلسي (دروس النابلسي)
#الاستعداد_لرمضان_بالإكثار_من_العبادات_في_شعبان
أيها الأخوة الكرام ؛ رمضان موسم من مواسم العبادة
موسم من مواسم الذكر ، موسم من مواسم الإقبال
موسم من مواسم الأعمال الصالحة ، موسم من مواسم القرآن
إذاً الإنسان لا ينبغي أن تكون حاله مع الله في هذا الموسم بشكل اعتيادي
لابد أن يجهد نفسه ليفوز بقصب السبق ، هناك نقطة دقيقة تصلنا إلى شهر شعبان
أو إلى ليلة النصف من شعبان ، وهي أنه لابد من فترة تجريبية ، لابد من استعداد
لابد من تحمية إن صح القول، فهذا الذي يبقى على ما هو عليه إلى أن يأتي أول رمضان هذا الجسم وهذه النفس لا تستطيع أن تقلع إقلاعاً مباشراً في أول يوم من أيام رمضان
لذلك إذا انتبه الإنسان إلى قرب قدوم هذا الشهر الكريم في شهر شعبان ، وفرغ نفسه من بعض المشاغل ، واستعد للقاء الله عز وجل في هذا الشهر الكريم ، لقاء الاتصال
لقاء الاستغفار ، لقاء المحبة ، لقاء الشوق ، ربما وصل إلى أول رمضان وهو في وضع جيد أخذ وضعه المستقل ، وانطلق في هذا الشهر الكريم في صيام ، وقيام ، وذكر ، وعبادة
وتلاوة ، وتدبر ، وعمل طيب ، يرضي الله عز وجل .
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
أيها الأخوة الكرام ؛ رمضان موسم من مواسم العبادة
موسم من مواسم الذكر ، موسم من مواسم الإقبال
موسم من مواسم الأعمال الصالحة ، موسم من مواسم القرآن
إذاً الإنسان لا ينبغي أن تكون حاله مع الله في هذا الموسم بشكل اعتيادي
لابد أن يجهد نفسه ليفوز بقصب السبق ، هناك نقطة دقيقة تصلنا إلى شهر شعبان
أو إلى ليلة النصف من شعبان ، وهي أنه لابد من فترة تجريبية ، لابد من استعداد
لابد من تحمية إن صح القول، فهذا الذي يبقى على ما هو عليه إلى أن يأتي أول رمضان هذا الجسم وهذه النفس لا تستطيع أن تقلع إقلاعاً مباشراً في أول يوم من أيام رمضان
لذلك إذا انتبه الإنسان إلى قرب قدوم هذا الشهر الكريم في شهر شعبان ، وفرغ نفسه من بعض المشاغل ، واستعد للقاء الله عز وجل في هذا الشهر الكريم ، لقاء الاتصال
لقاء الاستغفار ، لقاء المحبة ، لقاء الشوق ، ربما وصل إلى أول رمضان وهو في وضع جيد أخذ وضعه المستقل ، وانطلق في هذا الشهر الكريم في صيام ، وقيام ، وذكر ، وعبادة
وتلاوة ، وتدبر ، وعمل طيب ، يرضي الله عز وجل .
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
Forwarded from دروس الدكتور محمد راتب النابلسي (دروس النابلسي)
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
#استقبال_شهر_رمضان
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
مراقبة النفس أهم حكمة من حكم الصيام :
أيها الأخوة الكرام، نحن على وشك أن ندخل في ثاني أكبر عبادة في الإسلام
إنها عبادة الصيام، ولكن إذا قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله تعالى ـ:
العبادات معللة بمصالح الخلق، فما المصلحة التي نتوخاها من صيام هذا الشهر؟
لأن الله عز وجل حينما قال:
﴿ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ ﴾[ سورة البقرة: 63 ]
فكأن الله عز وجل يحثنا على أن نفهم حكمة الصيام من أجل أن نراقب أنفسنا
هل نحن على الطريق الصحيح؟ هل نصوم الصيام الذي أراده الله؟
أحياناً مع تقدم الأيام يصبح الصيام عادة من عوائدنا، وينفصل عن التدين
سهرات مختلطة إلى الفجر، وما لذّ وطاب من الطعام، وحديث غير منضبط
فيه غيبة ونميمة، ومن عاداتنا أن لقاءاتنا كلها، سهراتنا كلها، ولائمنا كلها
في رمضان، وكأن هذا الشهر شهر أكل وشرب فقط ليس غير
فحينما نبتعد عن جوهر الدين، وعن حقيقة الدين، تصبح عباداتنا
شكلية مفرغة من مضمونها.
#استقبال_شهر_رمضان
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
مراقبة النفس أهم حكمة من حكم الصيام :
أيها الأخوة الكرام، نحن على وشك أن ندخل في ثاني أكبر عبادة في الإسلام
إنها عبادة الصيام، ولكن إذا قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله تعالى ـ:
العبادات معللة بمصالح الخلق، فما المصلحة التي نتوخاها من صيام هذا الشهر؟
لأن الله عز وجل حينما قال:
﴿ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ ﴾[ سورة البقرة: 63 ]
فكأن الله عز وجل يحثنا على أن نفهم حكمة الصيام من أجل أن نراقب أنفسنا
هل نحن على الطريق الصحيح؟ هل نصوم الصيام الذي أراده الله؟
أحياناً مع تقدم الأيام يصبح الصيام عادة من عوائدنا، وينفصل عن التدين
سهرات مختلطة إلى الفجر، وما لذّ وطاب من الطعام، وحديث غير منضبط
فيه غيبة ونميمة، ومن عاداتنا أن لقاءاتنا كلها، سهراتنا كلها، ولائمنا كلها
في رمضان، وكأن هذا الشهر شهر أكل وشرب فقط ليس غير
فحينما نبتعد عن جوهر الدين، وعن حقيقة الدين، تصبح عباداتنا
شكلية مفرغة من مضمونها.
Forwarded from دروس الدكتور محمد راتب النابلسي (دروس النابلسي)
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
#استقبال_شهر_رمضان
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
مراقبة النفس أهم حكمة من حكم الصيام :
أيها الأخوة الكرام، نحن على وشك أن ندخل في ثاني أكبر عبادة في الإسلام
إنها عبادة الصيام، ولكن إذا قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله تعالى ـ:
العبادات معللة بمصالح الخلق، فما المصلحة التي نتوخاها من صيام هذا الشهر؟
لأن الله عز وجل حينما قال:
﴿ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ ﴾[ سورة البقرة: 63 ]
فكأن الله عز وجل يحثنا على أن نفهم حكمة الصيام من أجل أن نراقب أنفسنا
هل نحن على الطريق الصحيح؟ هل نصوم الصيام الذي أراده الله؟
أحياناً مع تقدم الأيام يصبح الصيام عادة من عوائدنا، وينفصل عن التدين
سهرات مختلطة إلى الفجر، وما لذّ وطاب من الطعام، وحديث غير منضبط
فيه غيبة ونميمة، ومن عاداتنا أن لقاءاتنا كلها، سهراتنا كلها، ولائمنا كلها
في رمضان، وكأن هذا الشهر شهر أكل وشرب فقط ليس غير
فحينما نبتعد عن جوهر الدين، وعن حقيقة الدين، تصبح عباداتنا
شكلية مفرغة من مضمونها.
#استقبال_شهر_رمضان
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
مراقبة النفس أهم حكمة من حكم الصيام :
أيها الأخوة الكرام، نحن على وشك أن ندخل في ثاني أكبر عبادة في الإسلام
إنها عبادة الصيام، ولكن إذا قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله تعالى ـ:
العبادات معللة بمصالح الخلق، فما المصلحة التي نتوخاها من صيام هذا الشهر؟
لأن الله عز وجل حينما قال:
﴿ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ ﴾[ سورة البقرة: 63 ]
فكأن الله عز وجل يحثنا على أن نفهم حكمة الصيام من أجل أن نراقب أنفسنا
هل نحن على الطريق الصحيح؟ هل نصوم الصيام الذي أراده الله؟
أحياناً مع تقدم الأيام يصبح الصيام عادة من عوائدنا، وينفصل عن التدين
سهرات مختلطة إلى الفجر، وما لذّ وطاب من الطعام، وحديث غير منضبط
فيه غيبة ونميمة، ومن عاداتنا أن لقاءاتنا كلها، سهراتنا كلها، ولائمنا كلها
في رمضان، وكأن هذا الشهر شهر أكل وشرب فقط ليس غير
فحينما نبتعد عن جوهر الدين، وعن حقيقة الدين، تصبح عباداتنا
شكلية مفرغة من مضمونها.
Forwarded from دروس الدكتور محمد راتب النابلسي (دروس النابلسي)
#رمضان_شهر_التدريب_على_التقوى
أراد الله عزوجل في هذا الشهر الكريم أن نتقي الله عزوجل
وأن نألف الطاعات، أنت في رمضان طبعاً تغض البصر، تغضه في رمضان
وفي غير رمضان، و إن كنت تائباً تغضه في رمضان مبدئياً
فإذا ألفت أن تغض البصر ثلاثين يوماً هذا الغض يستمر بعد رمضان
وإذا ألفت أن تصلي الفجر في المسجد هذا يستمر بعد رمضان،
وإذا ألفت أن تصلي العشاء في جماعة، هذه العبادة تستمر بعد رمضان،
وإذا ألفت أن تضبط لسانك في رمضان، هذا ينبغي أن يستمر بعد رمضان،
أي أراد الله أن ينهض بنا في رمضان، دورة مكثفة، تقوية إرادة
أن تعيش ما يعانيه الفقراء، فالأمر البشري ـ أحياناً يقول لك أحدهم:
أنا ضربت عصفورين بحجر ـ فالله عز وجل إذا أمر أمراً
فإن مليون هدف يتحقق في آن واحد
ومن قال لك: إن رمضان فقط يقرب الإنسان من الله ؟
رمضان ـ عملياً ـ صيانة لأجهزة الجسم، لابد منها في كل عام مرة
حينما ترتاح الأجهزة من عبء الهضم، و ثـقل الطعام، فإن النشاط يتجدد
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
تابعونا عبر التلجرام
https://t.me/joinchat/AAAAAEFaq8Numg-QDm1ydQ
أراد الله عزوجل في هذا الشهر الكريم أن نتقي الله عزوجل
وأن نألف الطاعات، أنت في رمضان طبعاً تغض البصر، تغضه في رمضان
وفي غير رمضان، و إن كنت تائباً تغضه في رمضان مبدئياً
فإذا ألفت أن تغض البصر ثلاثين يوماً هذا الغض يستمر بعد رمضان
وإذا ألفت أن تصلي الفجر في المسجد هذا يستمر بعد رمضان،
وإذا ألفت أن تصلي العشاء في جماعة، هذه العبادة تستمر بعد رمضان،
وإذا ألفت أن تضبط لسانك في رمضان، هذا ينبغي أن يستمر بعد رمضان،
أي أراد الله أن ينهض بنا في رمضان، دورة مكثفة، تقوية إرادة
أن تعيش ما يعانيه الفقراء، فالأمر البشري ـ أحياناً يقول لك أحدهم:
أنا ضربت عصفورين بحجر ـ فالله عز وجل إذا أمر أمراً
فإن مليون هدف يتحقق في آن واحد
ومن قال لك: إن رمضان فقط يقرب الإنسان من الله ؟
رمضان ـ عملياً ـ صيانة لأجهزة الجسم، لابد منها في كل عام مرة
حينما ترتاح الأجهزة من عبء الهضم، و ثـقل الطعام، فإن النشاط يتجدد
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
تابعونا عبر التلجرام
https://t.me/joinchat/AAAAAEFaq8Numg-QDm1ydQ
Telegram
دروس الدكتور محمد راتب النابلسي
أيها الأخوة الكرام هذه الخدمة تهتم بنشر دروس فضيلة الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي
Forwarded from دروس الدكتور محمد راتب النابلسي (دروس النابلسي)
*بطولة الإنسان أن يحافظ على انضباطه في رمضان و بعد انتهاء رمضان*
أخوتنا الكرام، هذا الذي سأقوله أتمنى من أعماق أعماق قلبي أن يكون واضحاً لديكم، ليس البطولة في رمضان أن ننتصر على النفس، ثم ننخذل أمامها بقية العام، ليس هذا الصيام الذي أراده الله، أن تنضبط شهراً ثم أن تسترخي أحد عشر شهراً، ليس البطولة في رمضان أن ننتصر على النفس، ثم ننخذل أمامها بقية العام، ولكن البطولة أن نحافظ على هذا النصر على طول الدوران، وتقلبات الزمان والمكان، ليست البطولة أن نضبط ألسنتنا في رمضان فننزهها عن الغيبة، والنميمة، وقول الزور، ثم نطلقها بعد رمضان حيث ما تريد، ليست البطولة في رمضان أن تصلح قلوبنا، وبعدها نعود إلى ما كنا عليه، ليست البطولة في رمضان أن نغض أبصارنا عن محـارم الله، وأن نضبط شهواتنا غير المشروعة في رمضان، ثم نعود إلى ما كنا عليه بعد رمضان، إنا إذاً كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، ولكن البطولة أن تصوم جوارحنا عن كل معصية في رمضان وبعد رمضان، حتى تلقى الواحد الديان.
ليست البطولة أن نتحرى الحلال في رمضان خوفاً أن يردّ علينا صيامنا، ثم نتهاون في تحريه بعد رمضان، على أنه عادة من عوائدنا، ونمط شائع في سلوكنا، ولكن البطولة أن يكون الورع مبدأً ثابتاً، وسلوكاً مستمراً في رمضان وبعد رمضان، ليست البطولــة أن تبتعد عن المجالس التي لا ترضي الله إكراماً لشهر رمضان، ثم نعود إليها، وكأن الله عز وجل ليس لنا بالمرصاد في بقية الشهور والأعوام.
ليست البطولة أن نراقب الله في أداء واجباتنا وأعمالنا ما دمنا صائمين، فإذا ودعنا شهر الصيام آثرنا حظوظ أنفسنا على أمانة أعمالنا وواجباتنا.
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
أخوتنا الكرام، هذا الذي سأقوله أتمنى من أعماق أعماق قلبي أن يكون واضحاً لديكم، ليس البطولة في رمضان أن ننتصر على النفس، ثم ننخذل أمامها بقية العام، ليس هذا الصيام الذي أراده الله، أن تنضبط شهراً ثم أن تسترخي أحد عشر شهراً، ليس البطولة في رمضان أن ننتصر على النفس، ثم ننخذل أمامها بقية العام، ولكن البطولة أن نحافظ على هذا النصر على طول الدوران، وتقلبات الزمان والمكان، ليست البطولة أن نضبط ألسنتنا في رمضان فننزهها عن الغيبة، والنميمة، وقول الزور، ثم نطلقها بعد رمضان حيث ما تريد، ليست البطولة في رمضان أن تصلح قلوبنا، وبعدها نعود إلى ما كنا عليه، ليست البطولة في رمضان أن نغض أبصارنا عن محـارم الله، وأن نضبط شهواتنا غير المشروعة في رمضان، ثم نعود إلى ما كنا عليه بعد رمضان، إنا إذاً كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، ولكن البطولة أن تصوم جوارحنا عن كل معصية في رمضان وبعد رمضان، حتى تلقى الواحد الديان.
ليست البطولة أن نتحرى الحلال في رمضان خوفاً أن يردّ علينا صيامنا، ثم نتهاون في تحريه بعد رمضان، على أنه عادة من عوائدنا، ونمط شائع في سلوكنا، ولكن البطولة أن يكون الورع مبدأً ثابتاً، وسلوكاً مستمراً في رمضان وبعد رمضان، ليست البطولــة أن تبتعد عن المجالس التي لا ترضي الله إكراماً لشهر رمضان، ثم نعود إليها، وكأن الله عز وجل ليس لنا بالمرصاد في بقية الشهور والأعوام.
ليست البطولة أن نراقب الله في أداء واجباتنا وأعمالنا ما دمنا صائمين، فإذا ودعنا شهر الصيام آثرنا حظوظ أنفسنا على أمانة أعمالنا وواجباتنا.
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
Forwarded from فوائد وحكم د/ النابلسي (Nour Al Quraan)
#الاستعداد_لرمضان_بالإكثار_من_العبادات_في_شعبان
أيها الأخوة الكرام ؛ رمضان موسم من مواسم العبادة
موسم من مواسم الذكر ، موسم من مواسم الإقبال
موسم من مواسم الأعمال الصالحة ، موسم من مواسم القرآن
إذاً الإنسان لا ينبغي أن تكون حاله مع الله في هذا الموسم بشكل اعتيادي
لابد أن يجهد نفسه ليفوز بقصب السبق ، هناك نقطة دقيقة تصلنا إلى شهر شعبان
أو إلى ليلة النصف من شعبان ، وهي أنه لابد من فترة تجريبية ، لابد من استعداد
لابد من تحمية إن صح القول، فهذا الذي يبقى على ما هو عليه إلى أن يأتي أول رمضان هذا الجسم وهذه النفس لا تستطيع أن تقلع إقلاعاً مباشراً في أول يوم من أيام رمضان
لذلك إذا انتبه الإنسان إلى قرب قدوم هذا الشهر الكريم في شهر شعبان ، وفرغ نفسه من بعض المشاغل ، واستعد للقاء الله عز وجل في هذا الشهر الكريم ، لقاء الاتصال
لقاء الاستغفار ، لقاء المحبة ، لقاء الشوق ، ربما وصل إلى أول رمضان وهو في وضع جيد أخذ وضعه المستقل ، وانطلق في هذا الشهر الكريم في صيام ، وقيام ، وذكر ، وعبادة
وتلاوة ، وتدبر ، وعمل طيب ، يرضي الله عز وجل .
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
أيها الأخوة الكرام ؛ رمضان موسم من مواسم العبادة
موسم من مواسم الذكر ، موسم من مواسم الإقبال
موسم من مواسم الأعمال الصالحة ، موسم من مواسم القرآن
إذاً الإنسان لا ينبغي أن تكون حاله مع الله في هذا الموسم بشكل اعتيادي
لابد أن يجهد نفسه ليفوز بقصب السبق ، هناك نقطة دقيقة تصلنا إلى شهر شعبان
أو إلى ليلة النصف من شعبان ، وهي أنه لابد من فترة تجريبية ، لابد من استعداد
لابد من تحمية إن صح القول، فهذا الذي يبقى على ما هو عليه إلى أن يأتي أول رمضان هذا الجسم وهذه النفس لا تستطيع أن تقلع إقلاعاً مباشراً في أول يوم من أيام رمضان
لذلك إذا انتبه الإنسان إلى قرب قدوم هذا الشهر الكريم في شهر شعبان ، وفرغ نفسه من بعض المشاغل ، واستعد للقاء الله عز وجل في هذا الشهر الكريم ، لقاء الاتصال
لقاء الاستغفار ، لقاء المحبة ، لقاء الشوق ، ربما وصل إلى أول رمضان وهو في وضع جيد أخذ وضعه المستقل ، وانطلق في هذا الشهر الكريم في صيام ، وقيام ، وذكر ، وعبادة
وتلاوة ، وتدبر ، وعمل طيب ، يرضي الله عز وجل .
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
Forwarded from دروس الدكتور محمد راتب النابلسي (دروس النابلسي)
#الاستعداد_لرمضان_بالإكثار_من_العبادات_في_شعبان
أيها الأخوة الكرام ؛ رمضان موسم من مواسم العبادة
موسم من مواسم الذكر ، موسم من مواسم الإقبال
موسم من مواسم الأعمال الصالحة ، موسم من مواسم القرآن
إذاً الإنسان لا ينبغي أن تكون حاله مع الله في هذا الموسم بشكل اعتيادي
لابد أن يجهد نفسه ليفوز بقصب السبق ، هناك نقطة دقيقة تصلنا إلى شهر شعبان
أو إلى ليلة النصف من شعبان ، وهي أنه لابد من فترة تجريبية ، لابد من استعداد
لابد من تحمية إن صح القول، فهذا الذي يبقى على ما هو عليه إلى أن يأتي أول رمضان هذا الجسم وهذه النفس لا تستطيع أن تقلع إقلاعاً مباشراً في أول يوم من أيام رمضان
لذلك إذا انتبه الإنسان إلى قرب قدوم هذا الشهر الكريم في شهر شعبان ، وفرغ نفسه من بعض المشاغل ، واستعد للقاء الله عز وجل في هذا الشهر الكريم ، لقاء الاتصال
لقاء الاستغفار ، لقاء المحبة ، لقاء الشوق ، ربما وصل إلى أول رمضان وهو في وضع جيد أخذ وضعه المستقل ، وانطلق في هذا الشهر الكريم في صيام ، وقيام ، وذكر ، وعبادة
وتلاوة ، وتدبر ، وعمل طيب ، يرضي الله عز وجل .
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
أيها الأخوة الكرام ؛ رمضان موسم من مواسم العبادة
موسم من مواسم الذكر ، موسم من مواسم الإقبال
موسم من مواسم الأعمال الصالحة ، موسم من مواسم القرآن
إذاً الإنسان لا ينبغي أن تكون حاله مع الله في هذا الموسم بشكل اعتيادي
لابد أن يجهد نفسه ليفوز بقصب السبق ، هناك نقطة دقيقة تصلنا إلى شهر شعبان
أو إلى ليلة النصف من شعبان ، وهي أنه لابد من فترة تجريبية ، لابد من استعداد
لابد من تحمية إن صح القول، فهذا الذي يبقى على ما هو عليه إلى أن يأتي أول رمضان هذا الجسم وهذه النفس لا تستطيع أن تقلع إقلاعاً مباشراً في أول يوم من أيام رمضان
لذلك إذا انتبه الإنسان إلى قرب قدوم هذا الشهر الكريم في شهر شعبان ، وفرغ نفسه من بعض المشاغل ، واستعد للقاء الله عز وجل في هذا الشهر الكريم ، لقاء الاتصال
لقاء الاستغفار ، لقاء المحبة ، لقاء الشوق ، ربما وصل إلى أول رمضان وهو في وضع جيد أخذ وضعه المستقل ، وانطلق في هذا الشهر الكريم في صيام ، وقيام ، وذكر ، وعبادة
وتلاوة ، وتدبر ، وعمل طيب ، يرضي الله عز وجل .
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
Forwarded from دروس الدكتور محمد راتب النابلسي (دروس النابلسي)
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
#استقبال_شهر_رمضان
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
مراقبة النفس أهم حكمة من حكم الصيام :
أيها الأخوة الكرام، نحن على وشك أن ندخل في ثاني أكبر عبادة في الإسلام
إنها عبادة الصيام، ولكن إذا قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله تعالى ـ:
العبادات معللة بمصالح الخلق، فما المصلحة التي نتوخاها من صيام هذا الشهر؟
لأن الله عز وجل حينما قال:
﴿ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ ﴾[ سورة البقرة: 63 ]
فكأن الله عز وجل يحثنا على أن نفهم حكمة الصيام من أجل أن نراقب أنفسنا
هل نحن على الطريق الصحيح؟ هل نصوم الصيام الذي أراده الله؟
أحياناً مع تقدم الأيام يصبح الصيام عادة من عوائدنا، وينفصل عن التدين
سهرات مختلطة إلى الفجر، وما لذّ وطاب من الطعام، وحديث غير منضبط
فيه غيبة ونميمة، ومن عاداتنا أن لقاءاتنا كلها، سهراتنا كلها، ولائمنا كلها
في رمضان، وكأن هذا الشهر شهر أكل وشرب فقط ليس غير
فحينما نبتعد عن جوهر الدين، وعن حقيقة الدين، تصبح عباداتنا
شكلية مفرغة من مضمونها.
#استقبال_شهر_رمضان
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
مراقبة النفس أهم حكمة من حكم الصيام :
أيها الأخوة الكرام، نحن على وشك أن ندخل في ثاني أكبر عبادة في الإسلام
إنها عبادة الصيام، ولكن إذا قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله تعالى ـ:
العبادات معللة بمصالح الخلق، فما المصلحة التي نتوخاها من صيام هذا الشهر؟
لأن الله عز وجل حينما قال:
﴿ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ ﴾[ سورة البقرة: 63 ]
فكأن الله عز وجل يحثنا على أن نفهم حكمة الصيام من أجل أن نراقب أنفسنا
هل نحن على الطريق الصحيح؟ هل نصوم الصيام الذي أراده الله؟
أحياناً مع تقدم الأيام يصبح الصيام عادة من عوائدنا، وينفصل عن التدين
سهرات مختلطة إلى الفجر، وما لذّ وطاب من الطعام، وحديث غير منضبط
فيه غيبة ونميمة، ومن عاداتنا أن لقاءاتنا كلها، سهراتنا كلها، ولائمنا كلها
في رمضان، وكأن هذا الشهر شهر أكل وشرب فقط ليس غير
فحينما نبتعد عن جوهر الدين، وعن حقيقة الدين، تصبح عباداتنا
شكلية مفرغة من مضمونها.
Forwarded from دروس الدكتور محمد راتب النابلسي (دروس النابلسي)
#رمضان_شهر_التدريب_على_التقوى
أراد الله عزوجل في هذا الشهر الكريم أن نتقي الله عزوجل
وأن نألف الطاعات، أنت في رمضان طبعاً تغض البصر، تغضه في رمضان
وفي غير رمضان، و إن كنت تائباً تغضه في رمضان مبدئياً
فإذا ألفت أن تغض البصر ثلاثين يوماً هذا الغض يستمر بعد رمضان
وإذا ألفت أن تصلي الفجر في المسجد هذا يستمر بعد رمضان،
وإذا ألفت أن تصلي العشاء في جماعة، هذه العبادة تستمر بعد رمضان،
وإذا ألفت أن تضبط لسانك في رمضان، هذا ينبغي أن يستمر بعد رمضان،
أي أراد الله أن ينهض بنا في رمضان، دورة مكثفة، تقوية إرادة
أن تعيش ما يعانيه الفقراء، فالأمر البشري ـ أحياناً يقول لك أحدهم:
أنا ضربت عصفورين بحجر ـ فالله عز وجل إذا أمر أمراً
فإن مليون هدف يتحقق في آن واحد
ومن قال لك: إن رمضان فقط يقرب الإنسان من الله ؟
رمضان ـ عملياً ـ صيانة لأجهزة الجسم، لابد منها في كل عام مرة
حينما ترتاح الأجهزة من عبء الهضم، و ثـقل الطعام، فإن النشاط يتجدد
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
تابعونا عبر التلجرام
https://t.me/joinchat/AAAAAEFaq8Numg-QDm1ydQ
أراد الله عزوجل في هذا الشهر الكريم أن نتقي الله عزوجل
وأن نألف الطاعات، أنت في رمضان طبعاً تغض البصر، تغضه في رمضان
وفي غير رمضان، و إن كنت تائباً تغضه في رمضان مبدئياً
فإذا ألفت أن تغض البصر ثلاثين يوماً هذا الغض يستمر بعد رمضان
وإذا ألفت أن تصلي الفجر في المسجد هذا يستمر بعد رمضان،
وإذا ألفت أن تصلي العشاء في جماعة، هذه العبادة تستمر بعد رمضان،
وإذا ألفت أن تضبط لسانك في رمضان، هذا ينبغي أن يستمر بعد رمضان،
أي أراد الله أن ينهض بنا في رمضان، دورة مكثفة، تقوية إرادة
أن تعيش ما يعانيه الفقراء، فالأمر البشري ـ أحياناً يقول لك أحدهم:
أنا ضربت عصفورين بحجر ـ فالله عز وجل إذا أمر أمراً
فإن مليون هدف يتحقق في آن واحد
ومن قال لك: إن رمضان فقط يقرب الإنسان من الله ؟
رمضان ـ عملياً ـ صيانة لأجهزة الجسم، لابد منها في كل عام مرة
حينما ترتاح الأجهزة من عبء الهضم، و ثـقل الطعام، فإن النشاط يتجدد
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
تابعونا عبر التلجرام
https://t.me/joinchat/AAAAAEFaq8Numg-QDm1ydQ
Telegram
دروس الدكتور محمد راتب النابلسي
أيها الأخوة الكرام هذه الخدمة تهتم بنشر دروس فضيلة الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي
Forwarded from دروس الدكتور محمد راتب النابلسي (دروس النابلسي)
*بطولة الإنسان أن يحافظ على انضباطه في رمضان و بعد انتهاء رمضان*
أخوتنا الكرام، هذا الذي سأقوله أتمنى من أعماق أعماق قلبي أن يكون واضحاً لديكم، ليس البطولة في رمضان أن ننتصر على النفس، ثم ننخذل أمامها بقية العام، ليس هذا الصيام الذي أراده الله، أن تنضبط شهراً ثم أن تسترخي أحد عشر شهراً، ليس البطولة في رمضان أن ننتصر على النفس، ثم ننخذل أمامها بقية العام، ولكن البطولة أن نحافظ على هذا النصر على طول الدوران، وتقلبات الزمان والمكان، ليست البطولة أن نضبط ألسنتنا في رمضان فننزهها عن الغيبة، والنميمة، وقول الزور، ثم نطلقها بعد رمضان حيث ما تريد، ليست البطولة في رمضان أن تصلح قلوبنا، وبعدها نعود إلى ما كنا عليه، ليست البطولة في رمضان أن نغض أبصارنا عن محـارم الله، وأن نضبط شهواتنا غير المشروعة في رمضان، ثم نعود إلى ما كنا عليه بعد رمضان، إنا إذاً كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، ولكن البطولة أن تصوم جوارحنا عن كل معصية في رمضان وبعد رمضان، حتى تلقى الواحد الديان.
ليست البطولة أن نتحرى الحلال في رمضان خوفاً أن يردّ علينا صيامنا، ثم نتهاون في تحريه بعد رمضان، على أنه عادة من عوائدنا، ونمط شائع في سلوكنا، ولكن البطولة أن يكون الورع مبدأً ثابتاً، وسلوكاً مستمراً في رمضان وبعد رمضان، ليست البطولــة أن تبتعد عن المجالس التي لا ترضي الله إكراماً لشهر رمضان، ثم نعود إليها، وكأن الله عز وجل ليس لنا بالمرصاد في بقية الشهور والأعوام.
ليست البطولة أن نراقب الله في أداء واجباتنا وأعمالنا ما دمنا صائمين، فإذا ودعنا شهر الصيام آثرنا حظوظ أنفسنا على أمانة أعمالنا وواجباتنا.
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
أخوتنا الكرام، هذا الذي سأقوله أتمنى من أعماق أعماق قلبي أن يكون واضحاً لديكم، ليس البطولة في رمضان أن ننتصر على النفس، ثم ننخذل أمامها بقية العام، ليس هذا الصيام الذي أراده الله، أن تنضبط شهراً ثم أن تسترخي أحد عشر شهراً، ليس البطولة في رمضان أن ننتصر على النفس، ثم ننخذل أمامها بقية العام، ولكن البطولة أن نحافظ على هذا النصر على طول الدوران، وتقلبات الزمان والمكان، ليست البطولة أن نضبط ألسنتنا في رمضان فننزهها عن الغيبة، والنميمة، وقول الزور، ثم نطلقها بعد رمضان حيث ما تريد، ليست البطولة في رمضان أن تصلح قلوبنا، وبعدها نعود إلى ما كنا عليه، ليست البطولة في رمضان أن نغض أبصارنا عن محـارم الله، وأن نضبط شهواتنا غير المشروعة في رمضان، ثم نعود إلى ما كنا عليه بعد رمضان، إنا إذاً كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، ولكن البطولة أن تصوم جوارحنا عن كل معصية في رمضان وبعد رمضان، حتى تلقى الواحد الديان.
ليست البطولة أن نتحرى الحلال في رمضان خوفاً أن يردّ علينا صيامنا، ثم نتهاون في تحريه بعد رمضان، على أنه عادة من عوائدنا، ونمط شائع في سلوكنا، ولكن البطولة أن يكون الورع مبدأً ثابتاً، وسلوكاً مستمراً في رمضان وبعد رمضان، ليست البطولــة أن تبتعد عن المجالس التي لا ترضي الله إكراماً لشهر رمضان، ثم نعود إليها، وكأن الله عز وجل ليس لنا بالمرصاد في بقية الشهور والأعوام.
ليست البطولة أن نراقب الله في أداء واجباتنا وأعمالنا ما دمنا صائمين، فإذا ودعنا شهر الصيام آثرنا حظوظ أنفسنا على أمانة أعمالنا وواجباتنا.
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
Forwarded from فوائد وحكم د/ النابلسي (Nour Al Quraan)
#الاستعداد_لرمضان_بالإكثار_من_العبادات_في_شعبان
أيها الأخوة الكرام ؛ رمضان موسم من مواسم العبادة
موسم من مواسم الذكر ، موسم من مواسم الإقبال
موسم من مواسم الأعمال الصالحة ، موسم من مواسم القرآن
إذاً الإنسان لا ينبغي أن تكون حاله مع الله في هذا الموسم بشكل اعتيادي
لابد أن يجهد نفسه ليفوز بقصب السبق ، هناك نقطة دقيقة تصلنا إلى شهر شعبان
أو إلى ليلة النصف من شعبان ، وهي أنه لابد من فترة تجريبية ، لابد من استعداد
لابد من تحمية إن صح القول، فهذا الذي يبقى على ما هو عليه إلى أن يأتي أول رمضان هذا الجسم وهذه النفس لا تستطيع أن تقلع إقلاعاً مباشراً في أول يوم من أيام رمضان
لذلك إذا انتبه الإنسان إلى قرب قدوم هذا الشهر الكريم في شهر شعبان ، وفرغ نفسه من بعض المشاغل ، واستعد للقاء الله عز وجل في هذا الشهر الكريم ، لقاء الاتصال
لقاء الاستغفار ، لقاء المحبة ، لقاء الشوق ، ربما وصل إلى أول رمضان وهو في وضع جيد أخذ وضعه المستقل ، وانطلق في هذا الشهر الكريم في صيام ، وقيام ، وذكر ، وعبادة
وتلاوة ، وتدبر ، وعمل طيب ، يرضي الله عز وجل .
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
أيها الأخوة الكرام ؛ رمضان موسم من مواسم العبادة
موسم من مواسم الذكر ، موسم من مواسم الإقبال
موسم من مواسم الأعمال الصالحة ، موسم من مواسم القرآن
إذاً الإنسان لا ينبغي أن تكون حاله مع الله في هذا الموسم بشكل اعتيادي
لابد أن يجهد نفسه ليفوز بقصب السبق ، هناك نقطة دقيقة تصلنا إلى شهر شعبان
أو إلى ليلة النصف من شعبان ، وهي أنه لابد من فترة تجريبية ، لابد من استعداد
لابد من تحمية إن صح القول، فهذا الذي يبقى على ما هو عليه إلى أن يأتي أول رمضان هذا الجسم وهذه النفس لا تستطيع أن تقلع إقلاعاً مباشراً في أول يوم من أيام رمضان
لذلك إذا انتبه الإنسان إلى قرب قدوم هذا الشهر الكريم في شهر شعبان ، وفرغ نفسه من بعض المشاغل ، واستعد للقاء الله عز وجل في هذا الشهر الكريم ، لقاء الاتصال
لقاء الاستغفار ، لقاء المحبة ، لقاء الشوق ، ربما وصل إلى أول رمضان وهو في وضع جيد أخذ وضعه المستقل ، وانطلق في هذا الشهر الكريم في صيام ، وقيام ، وذكر ، وعبادة
وتلاوة ، وتدبر ، وعمل طيب ، يرضي الله عز وجل .
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
Forwarded from دروس الدكتور محمد راتب النابلسي (دروس النابلسي)
#الاستعداد_لرمضان_بالإكثار_من_العبادات_في_شعبان
أيها الأخوة الكرام ؛ رمضان موسم من مواسم العبادة
موسم من مواسم الذكر ، موسم من مواسم الإقبال
موسم من مواسم الأعمال الصالحة ، موسم من مواسم القرآن
إذاً الإنسان لا ينبغي أن تكون حاله مع الله في هذا الموسم بشكل اعتيادي
لابد أن يجهد نفسه ليفوز بقصب السبق ، هناك نقطة دقيقة تصلنا إلى شهر شعبان
أو إلى ليلة النصف من شعبان ، وهي أنه لابد من فترة تجريبية ، لابد من استعداد
لابد من تحمية إن صح القول، فهذا الذي يبقى على ما هو عليه إلى أن يأتي أول رمضان هذا الجسم وهذه النفس لا تستطيع أن تقلع إقلاعاً مباشراً في أول يوم من أيام رمضان
لذلك إذا انتبه الإنسان إلى قرب قدوم هذا الشهر الكريم في شهر شعبان ، وفرغ نفسه من بعض المشاغل ، واستعد للقاء الله عز وجل في هذا الشهر الكريم ، لقاء الاتصال
لقاء الاستغفار ، لقاء المحبة ، لقاء الشوق ، ربما وصل إلى أول رمضان وهو في وضع جيد أخذ وضعه المستقل ، وانطلق في هذا الشهر الكريم في صيام ، وقيام ، وذكر ، وعبادة
وتلاوة ، وتدبر ، وعمل طيب ، يرضي الله عز وجل .
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
أيها الأخوة الكرام ؛ رمضان موسم من مواسم العبادة
موسم من مواسم الذكر ، موسم من مواسم الإقبال
موسم من مواسم الأعمال الصالحة ، موسم من مواسم القرآن
إذاً الإنسان لا ينبغي أن تكون حاله مع الله في هذا الموسم بشكل اعتيادي
لابد أن يجهد نفسه ليفوز بقصب السبق ، هناك نقطة دقيقة تصلنا إلى شهر شعبان
أو إلى ليلة النصف من شعبان ، وهي أنه لابد من فترة تجريبية ، لابد من استعداد
لابد من تحمية إن صح القول، فهذا الذي يبقى على ما هو عليه إلى أن يأتي أول رمضان هذا الجسم وهذه النفس لا تستطيع أن تقلع إقلاعاً مباشراً في أول يوم من أيام رمضان
لذلك إذا انتبه الإنسان إلى قرب قدوم هذا الشهر الكريم في شهر شعبان ، وفرغ نفسه من بعض المشاغل ، واستعد للقاء الله عز وجل في هذا الشهر الكريم ، لقاء الاتصال
لقاء الاستغفار ، لقاء المحبة ، لقاء الشوق ، ربما وصل إلى أول رمضان وهو في وضع جيد أخذ وضعه المستقل ، وانطلق في هذا الشهر الكريم في صيام ، وقيام ، وذكر ، وعبادة
وتلاوة ، وتدبر ، وعمل طيب ، يرضي الله عز وجل .
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
Forwarded from دروس الدكتور محمد راتب النابلسي (دروس النابلسي)
#فضيلة_الدكتور_محمد_راتب_النابلسي
#استقبال_شهر_رمضان
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
مراقبة النفس أهم حكمة من حكم الصيام :
أيها الأخوة الكرام، نحن على وشك أن ندخل في ثاني أكبر عبادة في الإسلام
إنها عبادة الصيام، ولكن إذا قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله تعالى ـ:
العبادات معللة بمصالح الخلق، فما المصلحة التي نتوخاها من صيام هذا الشهر؟
لأن الله عز وجل حينما قال:
﴿ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ ﴾[ سورة البقرة: 63 ]
فكأن الله عز وجل يحثنا على أن نفهم حكمة الصيام من أجل أن نراقب أنفسنا
هل نحن على الطريق الصحيح؟ هل نصوم الصيام الذي أراده الله؟
أحياناً مع تقدم الأيام يصبح الصيام عادة من عوائدنا، وينفصل عن التدين
سهرات مختلطة إلى الفجر، وما لذّ وطاب من الطعام، وحديث غير منضبط
فيه غيبة ونميمة، ومن عاداتنا أن لقاءاتنا كلها، سهراتنا كلها، ولائمنا كلها
في رمضان، وكأن هذا الشهر شهر أكل وشرب فقط ليس غير
فحينما نبتعد عن جوهر الدين، وعن حقيقة الدين، تصبح عباداتنا
شكلية مفرغة من مضمونها.
#استقبال_شهر_رمضان
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
مراقبة النفس أهم حكمة من حكم الصيام :
أيها الأخوة الكرام، نحن على وشك أن ندخل في ثاني أكبر عبادة في الإسلام
إنها عبادة الصيام، ولكن إذا قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله تعالى ـ:
العبادات معللة بمصالح الخلق، فما المصلحة التي نتوخاها من صيام هذا الشهر؟
لأن الله عز وجل حينما قال:
﴿ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ ﴾[ سورة البقرة: 63 ]
فكأن الله عز وجل يحثنا على أن نفهم حكمة الصيام من أجل أن نراقب أنفسنا
هل نحن على الطريق الصحيح؟ هل نصوم الصيام الذي أراده الله؟
أحياناً مع تقدم الأيام يصبح الصيام عادة من عوائدنا، وينفصل عن التدين
سهرات مختلطة إلى الفجر، وما لذّ وطاب من الطعام، وحديث غير منضبط
فيه غيبة ونميمة، ومن عاداتنا أن لقاءاتنا كلها، سهراتنا كلها، ولائمنا كلها
في رمضان، وكأن هذا الشهر شهر أكل وشرب فقط ليس غير
فحينما نبتعد عن جوهر الدين، وعن حقيقة الدين، تصبح عباداتنا
شكلية مفرغة من مضمونها.