١٩/٨

مهما تكاثرت الغيوم على القمر يبقى نوره ساطعا

الإنسان ما هو إلا نفسية ؛ إن ضاقت عجز عن عمل الدنيا والآخرة

ولذلك كان الرسول ﷺ يستعيذ من الهم والغم والحزن في صباحه ومسائه

اللهُم إنِّي أعوذُ بكَ مِن الهمِّ والحزَن، وأعوذُ بكَ مِن العجزِ والكسل، وأعوذُ بكَ مِن الجُبنِ والبخل، وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّين وقهر الرجال.

اييييه ياللي كل ما جيت ابالغ في القصيد
‏شفتك.. ابلغ من قصيدً على بالي طرى

‏فارق بـ منطوقك اللي على زينك يزيد
‏مثل ما يفرق عن المدن صيت ام القرى

‏انت لو تغيب.. عنّي و تتركني وحيد
‏والله ان يبطي بي الجرح منّك ما برى

‏حافظً حبّك.. و مخفيه في مجرى الوريد
‏كن ما به عين شافت ولا حيً درى

ماعلمتك الحياه ان الفرح مايدوم
‏وان المقادير تجري والنعم زايله .

الامل لا صك بابه في وجيه احلامك
‏لا تراجع .. علّق آمالك على شبّاكه .

قلبك دليلك ليا اشتبهت عليك الامور
‏لاتقرب اللي يجيك الشك من صوبها .

‏أحيان بعض الهرج ماودك يقال
‏وأحيان بعض الصمت تلقى له قبول

‏كم واحد صامت وإذا جاله مجال
‏السالفه لاقالها ودك تطول

‏الناس لاتحكم عليها من خلال
‏اللون ولا الشكل ولا بالأصول

‏مسجد رسول الله أذن به بلال
‏واللي عصى رسولنا عم الرسول

‏ولاتنسج احساسك ترى نسج الخيال
‏يمكن يخلي صاحي العقل مهبول

‏كمل على نهجك … ولله الكمال
‏واعرف ترى فرق البشر فرق العقول
‏

‏ربنا اصبحنا لك شاكرين، ذاكرين، حامدين، راضين، وعليك متوكلين لك الحمد ربنا فأتمم علينا نعمتك وعافيتك وسترك وأسعدنا في الدنيا والآخرة ياكريم.

قنوع بـ كل شي إلا في تقديري لذاتي
‏ماتليق فيني الهوامش وانا عنوان واضح .

و أُفوضُ أمرِي إلى اللهِ إنَّ اللهَ بَصيرٌ بالعِبادْ﴾

اللّهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد

أقدّر من يقدّرني وأفارق من وجب فرقاه
وأجلّس كل نفسٍ فالمكان اللي يناسّبها .

مو شـرط تصـبح كل الأوقـات لمّـاح
تـرا التـغـابـي مـن فـنون الذهـانه ..

صدّت ، تبي يعني تغلى يابلفيت
‏قصايدي فيها ، علي كبرّتها

‏والله ماعاد تذوق مني ولا بيت
‏إلا رثاها ، لاسكنّت مقبرتها

‏”وليا بغيت ارقد من النوم ساعات
‏لاهو يجيني في منامي منبه

‏اقبل علي الصبح والطرف ما بات
‏تسهر عيوني في رجا من تحبه “

كل التأخيرات في حياتنا ليست مُجرد صدفة أو عبث بل خلفها تدابير محكمة يكتنفها اللُّطف الإلهي من كل جانب

فقد يتأخر العطاء ليصلنا في وقته المناسب لأن الله أعلم منا بمواطن إسعاد قلوبنا

فسَل الله الخيرة دائمًا وأحسن الظن به ولا تعجل.