غَثَيَااان مِن شِدَّة الحُزْن، أكَاادُ أنْ أتقيَّأَ روحيّ.

ثم تبلغ حدًا من التعب ، حتى المواساة تشعرك بالإهانة....

واعوذ بك من طول التمني وحرمان الوصول ❤.

‏ينكرُ المَرءُ أنهُ يبتلع أيامًا سيئة حتى تبدو على وَجهه......

"جزء من القصة لا أحد يعرفه، هذا الجزء تحديدًا غيّرك بأكملك"

الخيبة الحقيقيّة، أن تكتشف فجأة أنّه ليس وطنًا بل مجرد مكان للنوم !

من الضروري أن تعرف بأن سمية وياسر  ومصعب وأنس بن النضر وحمزة بن عبدالمطلب وعبدالله بن جحش سعد بن الربيع عمرو بن الجموح ..

هؤلاء لم يروا عزاً للإسلام ولا تمكينــــاً ولم يشاهدوا فتوحات "عمر" وانتصارات "خالد"

ولم يشاهدوا " ربعي بن عامر" وهو يستعلي بدينه أمام "رستم ملك الفرس"

ولم يشاهدوا "هارون الرشيد" وهو يقول مخاطبًا السحب : أمطري حيث شئتِ فسوف يأتيني خراجك  .

هم بـــــدؤوا " الطــــريق "
وماتوا في أوله ولم يصلوا إلى آخره ولم يجنوا ثمار ما بدؤوا "رضي الله عنهم جميعا "

فلا تسأل عن نهاية الطريق

المهم أن تكون على الطريق حتى إذا ما مت على أوله أو في منتصفه لم يضرك شيء

فتكون ممن قال الله فيهم : { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا }   .

إننا نسير على الطريق ونرجو الله القبول وليست الغاية أن نصل ؛ ولكن الغاية أن نموت على الطريق والله حافظ دينه.

فلنجدد النية في كل أمر وفي كل ساعة بل في كل لحظة .. فلا نعلم متى الرحيل ..

"وأظنُّ بأنه لكي تضيئ لنا أحلامُنا..

‏لابدّ لنا من أن نحترقْ اكثر مما نحن عليه الان 😴..."

-
الحديث معها
‏يُعيد تعمير أماكن الفراغ في قلبي .

"لم تعد الحافة مُخيفة سقطنا منها مرارًا وبشكل مُوسف".

انها في اعماقي
لا يخدش البُعد هذا الحُب
انها معنى الابديه

رغِبت أن أتقيأ ما شعرتُ به
لم أكن أعلم أنَ للروح معدة تضطرب.

أعود لرسائلها كلما اشتد بي الحزن ،
أركض بقلبي بين كلماتها .

هي كزهرةٍ تتخطى الذبول فتتورّد.