قناة المواعظ
398 subscribers
15 photos
4 videos
7 files
1 link
Download Telegram
الْعِلْمُ حِفْظٌ وَفَهْمٌ، لَا الْحِفْظُ دُونَ الْفَهْمِ وَلَا الْفَهْمُ دُونَ الْحِفْظِ، وَالْعِلْمُ النَّافِعُ كُلَّمَا زَادَ زَادَتْ الْحِكْمَةُ وَالْوَقَارُ، وَالْعِلْمُ النَّافِعُ كُلَّمَا زَادَ زَادَتْ التَّقْوَى وَالصَّلَاحُ، وَإِذَا زَادَ الْعِلْمُ وَلَمْ يَزِدْ الْإِنْسَانُ اسْتِقَامَةً دَلَّ عَلَى أَحَدِ أَمْرَيْنِ: إمَّا فَسَادُ النِّيَّةِ، أَوْ أَنَّ هَذَا الْعِلْمَ لَمْ يَكُنْ نَافِعًا.
والله أن يسكت الناس فيوصف بالعي ويذم كل الذم ويقال فيه أطرم وأخرس وضعيف .. الخ

خير له ألف مرة من أن ينطق بالباطل أو ينطق بالحرام أو ينطق بالإثم.

(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت).
سَفِيهٌ مَنْ لَا يَعْتَبِرُ الْعَامِلَ لِلدُّنْيَا فِي لَيْلِهِ وَنَهَارِهِ وَحِلِّهِ وَتَرْحَالِهِ سَفِيهًا أَحْمَقَ، وَأَسْفَهُ مِنْهُمَا مَنْ لَا يَعْمَلُ لِلدُّنْيَا وَلَا لِلْآخِرَةِ إِنَّمَا وَقْتُهُ فِي تَسْلِيَةِ النَّفْسِ وَالتَّرْفِيهِ وَاللَّعِبِ، يَعِيشُ حَيَاتَهُ فَقَطْ لِلتَّرْفِيهِ، كَأَنَّمَا خَلَقَهُ اللَّهُ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لِأَجْلِ أَنْ يُرَفِّهَ عَنْ نَفْسِهِ، يَا بِئِيسُ ارْتَفِعْ عَنْ الْخَسَائِسِ، تُرَفِّهُ عَنْ نَفْسِكَ إِلَى مَتَى؟ حَيَاتُكَ كُلُّهَا لَعِبٌ تُرَفِّهُ عَنْ مَاذَا؟! مَاذَا فَعَلْتَ مِنْ مَشَقَّاتٍ وَمَتَاعِبَ حَتَّى تُرَفِّهَ؟ يَجْلِسُ ٢٤ سَاعَةً أَمَامَ الْأَلْعَابِ، وَإِذَا سَأَلْتُهُ لِمَاذَا لَا تَقُومُ اللَّيْلَ لِمَاذَا لَا تَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟ لِمَاذَا لَا تَطْلُبُ الْعِلْمَ؟ قَالَ: أُرَفِّهُ عَنْ نَفْسِي، نَعَمْ تُرَفِّهُ عَنْ نَفْسِكَ مِنْ اَلشَّقَاءِ وَالتَّعَاسَةِ الَّتِي تَعِيشُ فِيهَا بِسَبَبِ بُعْدِكَ عَنْ اللَّهِ تَعَالَى.
لا يرسخ في العلم إلا شخص قرأ الكتاب والسنة بقلب واعٍ، لا يرسخ في العلم إلا شخص ثبت العلم بالعمل، لا يرسخ في العلم إلا شخص قرن بين العمل والدعوة، لا يرسخ في العلم إلا شخص جمع بين الإخلاص لله والمتابعة للرسول ﷺ.
من أجمل اللذات لذة النظر في قوة الحق وعلوه وصرامته ودمغه للباطل عند قراءة القرآن، تشعر بقوة هذا الدين، وعظمة الله تعالى، بلاغة القرآن تعطيك يقيناً ومتعة لا تجدها في غير هذا الموطن.
أفضل طريقة لطلب العلم أن تشتري لك كتابا واحدا خُدم في عدة كتب،

فتشتري هذه الكتب،

وتسبك لك مؤلفا مجموعا من هذه الكتب،

مثلا:

تشتري ثلاثة الأصول وخمسة شروح لها،

وتقرأ هذه الشروح قراءة مقارنة وتكتب ما تستخلصه منها في دفتر،

أو تشتري عمدة الأحكام وتجمع عدة شروح وتلخصها،

وهكذا.

فهذا أنفع شيء، والله الموفق.
ليس معيار قيمة الإنسان كثرة متابعيه، إنما معيار ذلك ثلاثة:

١- التقوى

٢- الخلق

٣- سعة العلم
أكثر شيء يقود الناس للدين بعد قوة الحجة :

حسن الخلق والتواضع.

لذلك قال تعالى:

﴿وَاخفِض جَناحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤمِنينَ﴾ [الشعراء: ٢١٥]

﴿فَبِما رَحمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُم وَلَو كُنتَ فَظًّا غَليظَ القَلبِ لَانفَضّوا مِن حَولِكَ فَاعفُ عَنهُم وَاستَغفِر لَهُم وَشاوِرهُم فِي الأَمرِ فَإِذا عَزَمتَ فَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلينَ﴾ [آل عمران: ١٥٩]

قال النبي ﷺ :

(إنَّ اللهَ أوحى إليَّ أن تواضَعوا حتى لا يبغيَ أحدٌ على أحدٍ، ولا يفخرَ أحدٌ على أحدٍ)

رواه أبو داود.
شخص يعرض نفسه للشبهات ليل نهار ثم لا يريد أن يزيغ ،

هل يمكن هذا ؟

قطعا من جعل الشبهات تتردد عليه ويبحث عنها ويسمع لها سوف يضل،

مهما بلغ من العلم لابد أن تكون هناك شبهات تخفى عليه،

وخفاء جواب الشبهات ربما كان امتحانا للإنسان ليظهر مدى تسليمه ويقينه،

والإعراض عن الشبهة وطرحها وتقديم أصل اليقين بالله ورسله هو منجى كل مؤمن تعرض عليه شبهة.
لا يجوز لطالب العلم أن يستقل برأي في الدين لا دليل له عليه من نص أو أثر ولا يوافقه عليه عالم، بل إن الاستقلال بالرأي دون أهل العلم مبدأ الزندقة، ولو تُرك كل إنسان ورأيه لضاع الناس، لكن الله يقيض أهل العلم يضبطون للناس آراءهم، ولذلك شرع الله أن يكون للناس قضاة يحكمون بينهم، فلو تُرك الناسُ بلا قضاة فسدت الدنيا، فكل واحد يحكم برأيه، والآراء تختلف، والعقول تختلف، فنتحاكم إلى رأي من؟ والعالم المشهور المزكى صمام أمان للناس، كيف عرفنا أن حسين الكرابيسي رجل ضال كافر؟ لولا أن وضح الإمام أحمد رحمه الله أن كلمة "لفظي بالقرآن مخلوق" كفر بواح؟ أخذا بطريقة السلف في ذلك من قبله رحمهم الله، وكيف عرفنا أن الواقفة كفار وليسوا فقط مبتدعة، لو تُرك الأمر لكل واحد ورأيه لربما قال نعم الوقف في القرآن محل اجتهاد وهذا مقتضى الورع والمسألة لا نص فيها إذاً نقف حيث وقف النص، لكن جاء السلف وكفروا الواقفة وسموهم شكاكا، فالرجوع إلى أهل العلم في النوازل هو اليقين في الأمر والثبات على الرشد، وانفراد طالب العلم بفكرة أو رأي يستقل به دون أهل العلم جميعا بداية الانحراف، فثمة أناس كفروا البخاري ومسلما، وناس كفروا ابن تيمية وابن القيم، وناس كفروا محمد بن عبد الوهاب وعلماء الدعوة النجدية، كل ذلك باسم اتباع العقل، فلو سمحنا بهذه القاعدة: "كل إنسان يتبع ما يقرره له عقله دون مراجعة وتصحيح أهل العلم" لفسدت الدنيا، أهل العلم بين الناس كالقضاة بين المتخاصمين، يصححون لهم الأمور ويحكمون بينهم بالعلم ويفصلون بالحق، والله أمر بطاعة العلماء، فمخالفة طالب العلم للعلماء كافة أو صدوره برأي دونهم محرم شرعا.
ليس معنى أنك لا تحتاج إلى تقديم في مؤلفك الجديد أن تأتي بكلام مخالف لما استقر عليه أهل العلم، ولكن تعرض كتابك على أهل العلم ولا حاجة لوضع أسماء أحد، وتقبل النصيحة وتصحح ما تنبه عليه ولا تكابر.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
كل من لم يبلغ رتبة العلماء وجاءنا بشيء لا يُعرف عند العلماء رددناه عليه.

قاعدة مطردة في جميع مسائل الدين.
قد تواتر عن السلف أن العالم السني صمام أمان للناس من الزيغ والانحراف بعد الوحي.
لا أدري كيف تطيب حياة الإنسان بدون ما يصلي؟
صل صح تعش صح، صل غلط تعش غلط، لا تصلي لا تعيش.
الإنسان المؤدب الخلوق أسهل الناس تعاملا وأحبهم إليهم وأقربهم لقبول النصيحة وأنجحهم في الحياة العامة الدينية والدنيوية.

والإنسان قليل الأدب سيء الأخلاق أفشل الناس تعاملا وأبعدهم عن النجاح وأبغضهم إليهم.
كيف يمكن أن أقضي وقتي مع القرآن؟

١- تقرأه قراءة متواصلة دون توقف من باب جمع الحسنات.

٢- تحفظ آية آية.

٣- تتعاهد حفظك.

٤- تقرأ تفسيره وتجمع الفوائد واللطائف والتقريرات التي تراها مهمة ونافعة وجديدة عليك وعلى الناس.

٥- تجمع الآيات المتشابهات وتضبطها.

٦- تتدبر كل آية تقف عليها وتتفكر فيها.

٧- تنظر في الآيات نظرا بدون قراءة من باب زيادة التركيز وتبحث عن كلمة غير مفهومة أو جملة غير مفهومة فتبحث عن معناها في التفاسير، وهذه الطريقة غير قراءة التفسير كاملا.

٨- تجمع الآيات التي تتحدث عن موضوع واحد، وترتبها على هيئة أبواب في العلم.
مشكلة الإنسان أنه لا يستيقظ من نومه إلا إذا جاءه الأجل.
الإنسان المبتلى ينبغي أن يكون كثير التنفل من الصلوات تحقيقا لقوله تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا استَعينوا بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصّابِرينَ﴾ [البقرة: ١٥٣]، فالصلاة خير ما يصبر الإنسان على البلاء.