منذ أن وضعت سيلفيا بلاث
رأسها في الفرن الكهربائي
لتنضج فكرة قصيدةٍ جيدة
وأنا أحبس أنفاسي
كلّما قرأتُ الشِّعر..
..
ومنذ أن قدم ڤان غوخ
أذنه قرباناً للحبّ
وأنا أتفحص سمعيَ
كلّما مرّت ابتسامةٌ
لكِ في ذهني.
..
ومنذ أن وهب عبّاد الشّمس
حُزنه للمغيب
وأنا أبرّر لكل الصور
أنه لا بدّ لوجهكِ
من شروقٍ جديد.
..
هكذا، لرغبتكِ الدائمةُ
في صناعة الصمتِ
كان لكل صدىً فيه
ملامح قصيدةٍ تختنق.
🥀
#أحمدكوكش
رأسها في الفرن الكهربائي
لتنضج فكرة قصيدةٍ جيدة
وأنا أحبس أنفاسي
كلّما قرأتُ الشِّعر..
..
ومنذ أن قدم ڤان غوخ
أذنه قرباناً للحبّ
وأنا أتفحص سمعيَ
كلّما مرّت ابتسامةٌ
لكِ في ذهني.
..
ومنذ أن وهب عبّاد الشّمس
حُزنه للمغيب
وأنا أبرّر لكل الصور
أنه لا بدّ لوجهكِ
من شروقٍ جديد.
..
هكذا، لرغبتكِ الدائمةُ
في صناعة الصمتِ
كان لكل صدىً فيه
ملامح قصيدةٍ تختنق.
🥀
#أحمدكوكش
الحزنُ يبدو أكثر وضوحاً في مرايا الليل،
وأشدّ غوايةً. مثل زهرة ذابلةٍ.
ونحن نصير غرباء لا أكثر،
أنا، صدى رحيل الغائبين في المقاهي الفارغة.
أمّا أنتِ، فانعكاس الصّمت في مرايا الشّعر.
الفاصل بين الحزنِ والشِّعر، لا يتعدّى ملامح امرأة.
والفاصل بين الصّمتِ والصدى، الأزرق بين امتداد السماء ونهاية المحيط.
أمّا الفاصل بيننا، الثقب الذي يفصل قصب الغابة عن ناياتِ المسارح.
تقولين: أحبّ خشب الجوز، وحُزن القصب، وابتسامات الجدّات، وأخشى حدود البلاد، وحواف الصور في الذاكرة، والقصائد التي لا طعم لشفاهنا حين ننطِقُها.
أقول: أحب الأغنيات الصدئة، وعِطر النرجس، ضحكات الأطفال، وأخشى روائح البارود، وطائرات اف ١٦، ووجه البلاد الذي لا يوحي بملامحك.
الظلّ بين مسمعينا أبعد من قدرة المعاني على استراق السمع، لذا، رسمتِ لي حمامةً معشّشة بجوار شجرةِ التين كآخر ما يحكي عن رائحةٍ تتقمّص ملامح أغنية.
♥️
#أحمدكوكش
وأشدّ غوايةً. مثل زهرة ذابلةٍ.
ونحن نصير غرباء لا أكثر،
أنا، صدى رحيل الغائبين في المقاهي الفارغة.
أمّا أنتِ، فانعكاس الصّمت في مرايا الشّعر.
الفاصل بين الحزنِ والشِّعر، لا يتعدّى ملامح امرأة.
والفاصل بين الصّمتِ والصدى، الأزرق بين امتداد السماء ونهاية المحيط.
أمّا الفاصل بيننا، الثقب الذي يفصل قصب الغابة عن ناياتِ المسارح.
تقولين: أحبّ خشب الجوز، وحُزن القصب، وابتسامات الجدّات، وأخشى حدود البلاد، وحواف الصور في الذاكرة، والقصائد التي لا طعم لشفاهنا حين ننطِقُها.
أقول: أحب الأغنيات الصدئة، وعِطر النرجس، ضحكات الأطفال، وأخشى روائح البارود، وطائرات اف ١٦، ووجه البلاد الذي لا يوحي بملامحك.
الظلّ بين مسمعينا أبعد من قدرة المعاني على استراق السمع، لذا، رسمتِ لي حمامةً معشّشة بجوار شجرةِ التين كآخر ما يحكي عن رائحةٍ تتقمّص ملامح أغنية.
♥️
#أحمدكوكش