-
اللهُمَّ إنَّا نستَودعكَ جباليَا وأهلهَا يا مَنْ لا تضيعُ عندَهُ الودائِع.

-
"ماذا إن استجاب الله، فَفُك الحصار عنهم، فُرُفِع اسمك في سِجِل من نَاصَرهُم."!

قال: حسبي الله!!
من يقصد؟
أهي: حسبي الله على الصهاينة المجرمين؟
أم حسبي الله على القادرين الخاذلين؟
أم حسبي الله على المُطَبِّعين المُتَآمرين؟
أم حسبي الله على المُتَّخذين قضيَّتَهم صفقةَ مساوماتٍ في سوق المصالح؟
أم حسبي الله عليهم أجمعين؟؟

‏غزَّة ليست مجرَّد مدينة
إنها آخر القِلاع
واللهِ لئن سقطتْ لا قدَّر الله
ليستعبدونكم جميعاً!
فكثِّفوا لها الدّعاء
إن لم يكن لأجلها، فلأجلكم!

الحكاية القديمة تُعاد،
غزَّة هي النَّسخة الحديثة من أصحاب الأخدود
أهلها يُحرقون أحياءً
تأمل قول الله تعالى، كأنَّ الآيات تنزل فيهم الآن:
"قُتل أصحاب الأخدود، النار ذات الوقود، إذ هم عليها قعود، وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود، وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد" 💔

هذا الذي لن يبقى منه شيءٌ لِيُعرف به ، وسيُدفن مجهولًا في الارض ، يعلمُه ربه ، وسيجمعه يوم القيامة، وسيحكـم بيننا وبينه ..

يوم تكون النارُ احرّ بتسعةٍ وستين نارًا !

‏توجَّعوا على إخوانكم،
حُرْقَةُ المسلمِ على المُسلم أجر
هذا الدِّينُ المشاعرُ فيه عبادة ! 🤍

مشكلة هذا الجيل أنه تعلم كيف يكون وسيماً لا كيف يكون رجــــــلاً .

...

لهذا نحن كثيراً ما نصادف شبابـًا جميـــــــلات  .

يا هذا أن الميوعة في الرجل صفة قبيحة فاحذر على رجولتك أن تفقدها بسبب الموضة .
.....

ويا ليت الرجولة تصبح موضة لأجل البعض يتمرجل.

≥

‏أَنْ تَنتَهي الحَرب يا اللّٰه،
أَن يعودَ الأمانُ لِأَفئِدَتِهم،
والسَّكينَة لمساكِنِهِم،
أَن يتخلَّلَ الصَّبرُ الحسن قلوبَ الفاقدين،
أَن تُصانَ هٰذهِ الدِّماء والعُقول والأَبدان،
أن لا تخسرَ أُمٌّ وَليدَها،
أن تُطَبطِبَ ربّي برحمتك على هٰذه الخوالِج الخائفة المَفطورَة
رُحماكَ  وَكَفى بِك! 🤍

اللهُمَّ أصلح حَال أُمَّتنا.

يخلفُ القائدُ قادة
والجنديَّ عشرة..
والشهيدَ ألفَ مقاومٍ
فهذه الأرضُ تنبتُ المقاومين كما تنبتُ الزيتون." 💚

-
يَا ربِّ صَلِّ عَلَٰى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ
‏مَا شُجَّ جُرحٌ فِي سَبِيلِكَ وانبَرَىٰ. ﷺ

هذا بلاغ للناس،

جباليا تُـ ـذبح من الوريد إلىٰ الوريد.
كثفوا الدعاء لإخوانكم 💔

-
« أُحب أن يتحلىٰ المُسلم بشُعورِ رحمَة المُتعثرينَ عنِ الطّريق، فلَا يسْتَشعِر أبدًا الغُرور بمَا عليه مِنَ إيمانٍ وينظُر لعظيمِ لُطف الله بهِ أنْ أنقذَه مِن تعثراتِ الطريق.
‏وكمَا يقُول الإمام الشّهيد سَعيد بن جُبير: "وإِذَا رأيتَ عَاثِرًا فَاحمدِ الله الَّذِي عَافاكَ، ولا تأمَن الشَيطَانَ أَنْ يَفتنكَ مَا بقِيت».
—