- ختمة القرآن في ٥ أيــــــام -
أمامكم إجازة .. بإمكانكـــم
التزوّد فيها بالختمات والأجور 🤍

٩٩٩ …

- 1000 مُشترك في قناة مُدَّكر !🎉 -

"ونقولُها صدقًا بكـلِّ محبةٍ
أهلًا وحبًا بالرفـاقِ الطيبين"💕

حلِلتم أهلًا ووطئِتم سهلًا ..
ومررتم رُحبًـــــــــا وحبًا 🤍

"زادَ الإلـــــــهُ ودادكم وأثابكم
بمنـازلِ الجنّاتِ فيها مُرتقين"🤍

لمَ التعجُّل في الختم ؟ على رِسلك !

‏قضى عمر بن الخطـــاب عشر سنواتٍ
في حفظ سورة البقرة فقط .. تخيل !
وكان الصحابة في عهد رسول الله ﷺ ،
وبعد وفـــــــــاته يحفظون عشر أياتٍ
ثم يعملون بهـــــــــــــــــــــــــا ،
ثُم يُكملون عشر آيات أُخرى وهكذا ..
وكانوا يمكثون في حفظ الســـــــــورة
الواحدة سنواتٍ كثيرة .. وكانوا يقولون
حفظنا العلم وعملنا بــــــــــــــــــه

ٰ فلمَ التعجل في الإنتهاء منه
ٰ وكأنه شيء ثقيل على قلبك ؟

دعكَ من كل هذا ودعني أخبرك بقول
ابن القيم - رحمه الله - عندما قـال :
"من مات وهو يتعلم القرآن ولم يُــكمل
حفظهُ ، يتّم الله له ذلك بعد موته وكأنه
مات بعد أن ختم كتـــــــــــــاب الله
وأتقن حفظـــــــــــــــــــــــــــــه"

‏فإن الله سبحانه وتعالى يُكمِلُ لأهل السعادة
من عباده بعد موتهم النقص الذي كـــان في
الدنيا ، حتى قيل : إنّ من مات وهو طــــالب
للعلم كُمِّل له حصوله بعد موتــــــــــــــه ،
وكذلك من مات وهو يتعلم القـــــــــــرآن ..

ٰ فلمَ التعجُل ؟

• قــال ابن عثيمين - رحمه الله - :
"اعلم أنك كلمـــا أمعنت وتعمقت
في تدبر القرآنِ ؛ فتـــح الله لك من
أبوابِ المعرفة ما لم يكن من قبل،
وصرتَ تستنبط من الآية الواحـدة
من الأحكام ما لا يستنبطه غيرك ؛
فاحرصوا على هذا التدبـــــــــــــر"

#عبارة_اليوم 📖

صاحبتها متوفية ..
انشروها ولا تنسوها من الدعـاء 💕

﴿ وَقالَ الرَّسولُ يا رَبِّ إِنَّ قَومِي
اتَّخَذوا هـــذَا القُرآنَ مَهجورًا ﴾

• أنواع هجر القرآن الكريـم :

- هجر سماعه، والإيمان به،
والإصغاء إليـــــــــــــــــه

- هجر العمل به، والوقــوف
عند حلاله وحرامه، وإن قرأه
آمن بــــــــــــــــــــــــــه

- هجر تحكيمه والتحاكم إليه،
واعتقاد أنه لا يفيد اليقين،
وأن أدلته لا تحصل العلم

- هجر تدبره وفهم معانيــه

- هجر الاستشفاء والتـداوي
به في جميع أمراض القلوب

وصف الله تعالى نبيَّه محمدًا ﷺ
( بالسراج المنير ) فقال تعالى:

• ﴿ يا أيها النبي إنا أرسلناك
شاهدا ومبشرا ونذيرا ، وداعيا
إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا ﴾
- [ سورة الأحزاب ]

ووصف سبحانه وتعالى الشمسَ
( بالسراج الوهّاج ) فقال تعالى:

• ﴿ وجعلنا سراجًا وهاجًا ﴾
- [ سورة النبــــأ ]

^ والفرق بين هذين الوصفين:

أولًا: أن السراج المنير أكمل من
السراج الوهاج، فإن الوهاج له
حرارة تؤذي، والمنير يهتدى بنوره
من غير أذى بوهجه.

ثانيًا: أن الخلق يحتاجون إلى
السراج المنير، أعظم من حاجتهم
إلى السراج الوهاج؛ فإن الوهاج
يحتاجون إليه في وقت دون وقت،
وأما السراج المنير فيحتاجون إليه
كل وقت وفي كل مكان ليلا ونهارا،
سرا وعلانية.

- والله أعلم -

[ الجواب الصحيح لمن بدل
ديـــــــــــــن المسيح لابن
تيمية (3/ 372، 5/ 203) ]