روائعُ الكَلِم
1.11K subscribers
1.17K photos
262 videos
18 files
3.03K links
قناة دعوية تهدف إلى تزكية النفوس وشحذ الهمم والارتقاء بالفرد والمجتمع..الحساب صدقة جارية عن والدي رحمه الله
Download Telegram
#في_رحاب_السنة

عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي ﷺ أنه قال: مَا العَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ.
قالوا: ولا الجهاد؟
قال: وَلاَ الجِهَادُ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ.
ـــــــــــ
📚 أخرجه البخاري (969)

قال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله: قد دل هذا الحديث على أن العمل في أيامه أحب إلى الله من العمل في أيام الدنيا من غير استثناء شيء منها، وإذا كان أحب إلى الله، فهو أفضل عنده.
ـــــــــــ
📚 لطائف المعارف، ص 579

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله: في الحديث تعظيم قدر الجهاد وتفاوت درجاته، وأن الغاية القصوى فيه بذل النفس لله.
وفيه تفضيل بعض الأزمنة على بعض كالأمكنة، وفضل أيام عشر ذي الحجة على غيرها من أيام السنة.
والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي: الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره.
ـــــــــــ
📚 فتح الباري 2/460

https://chat.whatsapp.com/FDLzTHtrJy4LNXGq19ZXWc
#في_رحاب_السنة

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ، قَالَ: "المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ".¹

قال الحافظ ابن بطّال رحمه الله: "في الحديث حضٌّ على التَّعاوُنِ، وحسن التّعاشر، والْأُلْفَةِ، والسَّتْرِ على المؤمن، وترك التّسمُّع به، والإشهار لذنوبه، وقد قال تعالى: ﴿وَتَعاوَنوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقوى﴾²، وهذا حَديثٌ شَريفٌ يحتوى على كَثيرٍ من آداب الإسلام، وفيه أَنَّ المجازاة قد تكون في الآخرة من جنس الطَّاعة في الدُّنْيَا."³
ـــــــــــ
¹ متفق عليه
² المائدة 2
³ شرح صحيح البخاري 6/ 571-572

https://chat.whatsapp.com/CAi7JSqT7s0Lj7ZORFFq7l
#في_رحاب_السنة

في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: وا رَأْساهْ...قال رسول الله ﷺ: "بل أنا وا رَأْساهْ".
ـــــــــــ
📚 رواه البخاري (5666)

قال ابن حجر رحمه الله: ذكر الوجع ليس بشكاية، فكم من ساكتٍ وهو ساخط؟! وكم من شاكٍ وهو راض؟!، فالمُعوَّلُ في ذلك على عملِ القلب لا على نُطقِ اللسان.
ـــــــــــ
📚 فتح الباري 10/ 125-126

https://chat.whatsapp.com/JmJI9yTlmuBH7HBVkzs2aA
#في_رحاب_السنة

‏قال ﷺ: "عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ في هِرَّةٍ سَجَنَتْها حتّى ماتَتْ فَدَخَلَتْ فيها النّارَ، لا هي أطْعَمَتْها وسَقَتْها، إذْ حَبَسَتْها، ولا هي تَرَكَتْها تَأْكُلُ مِن خَشاشِ الأرْضِ".
ـــــــــــ
📚 رواه مسلم (2242)

قال الإمام النووي رحمه اللّٰه: عُذبت بسبب الهرة، وهو كبيرة؛ لأنها ربطتها وأصرت على ذلك حتى ماتت، والإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة.
ـــــــــــ
📚 شرح مسلم 6/207

https://chat.whatsapp.com/HsvNMDgB0yvIAHz2DkhlbK
#في_رحاب_السنة

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "إِنَّ اللهَ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا".
ـــــــــــ
📚 رواه مسلم (2734)

قال أبو العباس القرطبي رحمه الله: إنَّما كان الشُّكر سببًا لذلك الإكرام العظيم؛ لأنَّه يتضمّن معرفة المُنْعِمِ، وانفراده بخلق تلك النِّعمة، وبإيصالها إلى المُنعَمِ عليه، تفضُّلًا من المُنعِم وكرمًا ومِنَّة، وأنَّ المُنعَم عليه فقيرٌ محتاجٌ إلى تلك النِّعَم، ولا غنى به عنها، فقد تضمَّن ذلك معرفة حقُّ اللّه وفضله، وحقُّ العبد وفاقته وفقره، فجعل اللَّهُ تعالى جزاء تلك المعرفة تلك الكرامة الشَّريفة.
ـــــــــــ
📚 المفهم 7/61

https://chat.whatsapp.com/HzhT2Tm9AE5GJSZUe13UNm
#في_رحاب_السنة

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: "احْتَجَّ آدَمُ، وَمُوسَى، فَقَالَ مُوسَى: أَنْتَ آدَمُ الَّذِي أَخْرَجْتَ ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الجَنَّةِ، قَالَ آدَمُ: أَنْتَ مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِرِسَالاَتِهِ، وَكَلاَمِهِ ثُمَّ تَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِّرَ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى".
ـــــــــــ
📚 متّفقٌ عليه

قال الحافظ ابن عبد البر رحمه الله: فيه دليل على أَنَّ من عَلِمَ وطالع العلوم، فَالْحُجَّةُ له ألزم، وتوبيخه على الغفلة أعظم.
ـــــــــــ
📚 التمهيد 14/18

https://chat.whatsapp.com/HzhT2Tm9AE5GJSZUe13UNm
#في_رحاب_السنة

قَالَ النَّبِيِّ ﷺ: "الْمِرَاءُ فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ".
ـــــــــــ
📚 رواه أبو داود وقال الألباني حسن صحيح (4603)

قال الحافظ البيضاوي: المراد بالمراء فيه التدارؤ، وهو أن يروم تكذيب القرآن بالقرآن؛ ليدفع بعضه ببعض فيطرق إليه قدحًا وطعنًا.
ـــــــــــ
📚 مرقاة المفاتيح 1/311

https://chat.whatsapp.com/HzhT2Tm9AE5GJSZUe13UNm
#في_رحاب_السنة

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ".
ـــــــــــ
📚 رواه البخاري (6412)

قال العلّامة ابن بدران الدُّومي رحمه الله: المعنى على التّشبيه: شبّه الشّخص المُكَلّف بالتّاجر، والصّحّه والفراغ براس المال؛ لكونهما سببًا للرّبْح، فمن استعمل فراغه وصحّته في طاعة اللّه ونفع عباده، كان رابحًا كاسبًا، ومن استعملهما في معصية اللّه وضرر عباده، فهو خاسرٌ مغبونٌ.
ـــــــــــ
📚 شرح كتاب الشّهاب، ص 436

https://chat.whatsapp.com/HzhT2Tm9AE5GJSZUe13UNm
#في_رحاب_السنة

عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "لَقَدْ أُخِفْتُ فِي اللَّهِ وَمَا يُخَافُ أَحَدٌ، وَلَقَدْ أُوذِيتُ فِي اللَّهِ وَمَا يُؤْذَى أَحَدٌ، وَلَقَدْ أَتَتْ عَلَيَّ ثَلَاثُونَ مِنْ بَيْنِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَمَا لِي وَلِبِلَالٍ طَعَامٌ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ إِلَّا شَيْءٌ يُوَارِيهِ إِبْطُ بِلَالٍ".
ـــــــــــ
📚 أخرجه الترمذي (2472)، وصحّحه الألباني

قال المُلَّا علي القاري الهروي رحمه الله: خُلاصةُ المعنى: أَنَّهُ حِكايةُ حالٍ لا شِكايةُ بالٍ، بل تَحَدُّثٌ بِالنِّعْمَةِ، وَتَوْفِيقٍ بِالصَّبْرِ على المِحنة إلى أن تنتهي إلى المِنحة على ما تقتضيه الْمَحَبَّةُ، وَتَسْلِيَةٌ لِلْأَمَةِ لإزالة ما قد يُصيبُهم من الْغُمَّةِ.
ـــــــــــ
📚 مرقاة المفاتيح 8/3287

https://chat.whatsapp.com/HzhT2Tm9AE5GJSZUe13UNm
#في_رحاب_السنة

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: "أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ، وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ".
ـــــــــــ
📚 رواه مسلم (482)

قال الوزير ابن هُبَيْرَة رحمه الله: في هذا الحديث من الفقه: ما يدلّ على استحباب الدّعاء في السّجود.

وفيه: ما يدلّ على أنّ قرب العبد من ربّه إنّما هو عند انتهائه في التّواضع إلى غاية وسعه؛ فإنّ حالة سجود العبد هي غاية ما يناله وسعه من الخضوع بين يدي ربّه.
ـــــــــــ
📚 الإفصاح عن معاني الصحاح 8/72

https://chat.whatsapp.com/HzhT2Tm9AE5GJSZUe13UNm
#في_رحاب_السنة

عَنْ أَسْمَاءَ، جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَتْ: إِنَّ لِي ضَرَّةً فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ أَنْ أَتَشَبَّعَ مِنْ مَالِ زَوْجِي بِمَا لَمْ يُعْطِنِي؟
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ، كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ".
ـــــــــــ
📚 متّفقٌ عليه

قال أبو العباس القرطبي رحمه الله: يعني واللّه أعلم: أنَّ مَن تظاهَرَ بشيءٍ مِنَ الكمال، وتعاطاه، وادَّعاهُ لنفسه، وليس موصوفًا به، لم يَحصُل له مِن ذلك إلاَّ نقيضُ مقصودِهِ، وهو النّقص: فإن كان المُدَّعى مالًا، لم يُبارَك له فيه، أو عِلمًا، أظهَرَ اللّهُ جَهلَهُ، فاحتقَرَهُ النّاس، فقَلَّ مقدارُهُ عندهم. وكذلك لو ادَّعى دِينًا أو نَسَبًا أو غَيرَ ذلك، فضَحَهُ اللّهُ، وأظهَرَ باطلَهُ؛ فقَلَّ مقدارُهُ، وذَلَّ في نفسه؛ فحصَلَ على نقيضِ قصده.
ـــــــــــ
📚 المُفْهِم لما أشكلَ من تلخيص كتاب مسلم 1/315

https://chat.whatsapp.com/HzhT2Tm9AE5GJSZUe13UNm
#في_رحاب_السنة

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "إِنَّ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ".
قَالَ عِيسَى، قَالَ ثَوْرٌ: وَهُوَ الْيَوْمُ الثَّانِي، وَقَالَ: وَقُرِّبَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ بَدَنَاتٌ خَمْسٌ أَوْ سِتٌّ فَطَفِقْنَ يَزْدَلِفْنَ إِلَيْهِ بِأَيَّتِهِنَّ يَبْدَأُ.
ـــــــــــ
📚 رواه أبو داود بإسناد صحيح (1765)

قال شهاب الدين بن رسلان الرملي رحمه الله: في هذا مُعْجِزَةٌ ظاهِرَةٌ لرسول اللَّهِ ﷺ في مسارعة الدَّوابِّ التي لا تعقل إلى إراقةِ دَمِها، وَاقْتِرابِهِنَّ إليه تَبَرُّكًا به ﷺ وَبِيَدِهِ الكريمة، والمؤمنُ أولى مِنْهُنَّ وَأَحَقُّ أن يَبْذُلَ مُهْجَتَهُ في مَحَبَّةِ النَّبيِّ ﷺ، والذَّبِّ عن شريعته.
ـــــــــــ
📚 شرح سنن أبي داود 8/ 279-280

https://chat.whatsapp.com/JmJI9yTlmuBH7HBVkzs2aA
#في_رحاب_السنة

عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَطَبَ بِالْجَابِيَةِ، فَقَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَقَامِي فِيكُمْ، فَقَالَ: "مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ، فَهُوَ مُؤْمِنٌ".
ـــــــــــ
📚 صححه الألباني في شرح الطحاوية (395)

قال الإمام الشوكاني رحمه اللّه: فيه دليلٌ على أَنَّ السُّرُورَ لأجل الْحَسَنَةِ، وَالْحُزْنَ لأجل السَّيِّئَةِ من خصال الإيمان؛ لِأَنَّ من ليس من أهل الإيمان لا يُبَالِي أَحْسَنَ أم أَسَاءَ، وَأَمَّا من كان صحيح الإيمان، خالص الدِّينِ؛ فَإِنَّهُ لا يزالُ من سَيِّئَتِهِ في غَمٍّ؛ لعلمه بِأَنَّهُ مَأْخُوذٌ بها، مُحَاسَبٌ عليها، ولا يزالُ من حسنته في سُرُورٍ؛ لِأَنَّهُ يعلم أَنَّهَا مُدَّخَرَةٌ له في صحائفه، فلا يزال حَرِيصًا على ذلك حَتَّى يُوَفِّقَهُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لحُسنِ الخاتِمة.
ـــــــــــ
📚 نيل الأوطار 8/361

https://chat.whatsapp.com/F9gXt0SbnJe3x96r6M0vSB
#في_رحاب_السنة

قال النبي ﷺ لبلال: "حدّثني بأرجى عمل عملتَه في الإسلام، فإني سمعتُ دفّ نعليك بين يدي في الجنة".
فقال: ما عملتُ عملاً أرجى عندي أني لم أتطهّر طهوراً في ساعة ليلٍ أو نهار إلا صليتُ بذلك الطهور ما كُتب لي أن أُصلي.
ـــــــــــ
📚 رواه البخاري (1149)، ومسلم (2458).

قال ابن بطال: فيه دليل أن الله يعظم المجازاة على ما ستر العبد بينه وبين ربه مما لا يطّلع عليه أحد، فالنبي ﷺ لم يعرف عمل بلال حتى سأله عنه.
ـــــــــــ
📚 شرح صحيح البخاري 3/143

https://chat.whatsapp.com/FDLzTHtrJy4LNXGq19ZXWc
#في_رحاب_السنة

قال رسول الله ﷺ: ‌"نزلَ الحجرُ الأسودُ من الجنةِ أشدُّ بياضاً من الثلجِ، فسودته خطايا بني آدم".
ـــــــــــ
📚 السلسلة الصحيحة (2618)

‏قال ابن الجوزي: ‏إبقاءُ أثرِ الخطايا فيه أبلغُ في بابٓ العبرةِ والعظةِ ليُعلمَ أن الخطايا إذا أثرتْ في الحجرِ، فتأثيرها في القلوبِ أعظم فوجبَ لذلك أنْ تُجتنبَ.
‏ ـــــــــــ
📚 إتحاف الراكع والساجد، ص 92

https://chat.whatsapp.com/HzhT2Tm9AE5GJSZUe13UNm
#في_رحاب_السنة

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، أنَّ النَّبِيَّ ﷺ، "كانَ يَتَعَوَّذُ مِن سُوءِ القَضاءِ، ومِن دَرَكِ الشَّقاءِ، ومِن شَماتَةِ الأعْداءِ، ومِن جَهْدِ البَلاءِ".
ـــــــــــ
📚 مُتّفَقٌ عليه.

قال شمس الدين الكِرْمَاني رحمه ﷲ: "هذه كَلِمَةٌ جامِعَةٌ؛ لِأنَّ المكروه إمّا أن يُلاحَظَ من جهة المَبْدَأِ وهو: سوء القضاء، أو من جهة المعاد وهو: دَرَكُ الشَّقاءِ؛ إذ شقاوة الآخرة هو الشَّقاء الحقيقي، أو من جهة المعاش وذلك إمّا من جهة غيره وهو: شماتة الأعداء، أو من جهة نفسه وهو: جهد البلاء، نعوذ بِاللَّه من ذلك".
ـــــــــــ
📚 الكواكب الدّراري 22/151

https://chat.whatsapp.com/HsvNMDgB0yvIAHz2DkhlbK
#في_رحاب_السنة

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَذْهَبُ الدُّنْيا حَتّى يَمُرَّ الرَّجُلُ عَلى القَبْرِ فَيَتَمَرَّغُ عَلَيْهِ، ويَقُولُ: يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَكانَ صاحِبِ هَذا القَبْرِ، ولَيْسَ بِهِ الدِّينُ إلّا البَلاءُ".
ـــــــــــ
📚 رواه مسلم

قال أبو العبّاس القرطبي رحمه ﷲ: يعني: من شدَّةِ المِحَنِ وكثرة الفِتن والأنكاد اللّاحقة للإنسان في نفسه وماله وولده، ولذلك قال: «ليس به الدّين إلّا البلاء»، وكأنَّ هذا إشارةٌ إلى أنَّ كثرة الفِتن والمَشَقَّات والأنكاد قد أذهبت الدِّين من أكثر النَّاس، أو قلَّلتِ الاعتناء به من الّذي يَتَمَسَّكُ بالدِّين عند هجوم الفِتن، ولذلك عَظُمَ قدر العبادة في حالة الفِتن؛ حتى قد قال ﷺ: " العبادةُ في الهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إلَيَّ".
ـــــــــــ
📚 المفهم 7/245

https://chat.whatsapp.com/HsvNMDgB0yvIAHz2DkhlbK
#في_رحاب_السنة

قال رسول الله ﷺ: يَتَقارَبُ الزَّمانُ، ويَنْقُصُ العَمَلُ، ويُلْقى الشُّحُّ، ويَكْثُرُ الهَرْجُ.
قالوا: وما الهَرْجُ؟
قالَ: القَتْلُ القَتْلُ.
ـــــــــــ
📚 رواه البخاري (6037) و اللفظ له، ومسلم (157).

قال العلامة الألوسي رحمه الله: إنما أخبرهم الرسول عليه الصلاة والسلام بما سيقع؛ ليُوَطِّنوا أنفسهم على احتماله عند وقوعه، ويستعدوا للقائه، ويقابلوه بحسن الصبر والثبات، فإنَّ هجوم الفتن مما يزيد في اللأواء، والاستعدادُ للكرب مما يُهوِّنُ الخطب.
ـــــــــــ
📚 تفسير الألوسي 4/147

https://chat.whatsapp.com/HsvNMDgB0yvIAHz2DkhlbK
#في_رحاب_السنة

قال رسول الله ﷺ: "إنّ شَرَّ النّاسِ، ذُو الوَجْهَيْنِ الذي يَأْتي هَؤُلاءِ بوَجْهٍ، وهَؤُلاءِ بوَجْهٍ...".
ـــــــــــ
📚 مسلم (2526)

"قوله ﷺ في ذي الوجهين إنه من شرار الناس، فسببه ظاهر؛ لأنه نفاقٌ محض وكذب وخداع وتحيُّل على اطلاعه على أسرار الطائفتين، وهو الذي يأتي كل طائفة بما يُرضيها ويُظهر لها أنه منها في خير أو شر وهي مُداهنةٌ مُحرَّمة".
ـــــــــــ
📚 شرح صحيح مسلم، النووي 16/79

"وأما مَن كان ذا وجهين في الإصلاح بين الناس، فيواجه كل طائفة بوجه خير، وقال لكل واحدة منهما من الخير خلاف ما يقول للأخرى، فهو الذي يُسمى بالمصلِح، وفعله ذلك يسمى: الإصلاح، وإن كان كاذبًا؛ لقوله ﷺ "ليس الكذاب الذي يُصلح بين الناس فيقولُ خيرًا ويُنمي خيرًا".
ـــــــــــ
📚 المفهم، القرطبي 6/589

https://chat.whatsapp.com/HsvNMDgB0yvIAHz2DkhlbK
#في_رحاب_السنة

عن أنس رضي الله عنه، قال: كان للنبي ﷺ نَاقَةٌ تُسَمَّى العَضْبَاءَ، لاَ تُسْبَقُ [قَالَ حُمَيْدٌ: أَوْ لاَ تَكَادُ تُسْبَقُ] فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى قَعُودٍ فَسَبَقَهَا، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى المُسْلِمِينَ حَتَّى عَرَفَهُ، فَقَالَ: "حَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ لاَ يَرْتَفِعَ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا وَضَعَهُ".

ـــــــــــ
📚 رواه البخاري (2872)

قال الوزير أبو المُظَفَّر بن هُبَيْرَة رحمه الله:

فيه: أن ناقة رسول الله ﷺ العضباء لما سبقت الإبل؛ قدر لها بعير سبقها ليكون اعتماد رسول الله ﷺ في كل شيء على الله وحده؛ حتى لا يعتمد على جري فرس، ولا سبق بعير، ولا غير ذلك مما قد يغوى به المخلوقون على ما أربهم؛ ليكون الله تعالى هو كافيه وحده.

وفيه أيضًا: دليل على أن كل شيء يرتفع من الدنيا فإن حقًا على الله أن يضعه.

ولم يقل في هذا الحديث ما رفع الله شيئًا إلا وضعه؛ لأن ما رفعه الله، فلا واضع له في الدنيا ولا في الآخرة.
ـــــــــــ
📚 الإفصاح عن معاني الصحاح 5/309

https://chat.whatsapp.com/HsvNMDgB0yvIAHz2DkhlbK